أخبار
الأحد ٢٩ يناير ٢٠١٧
تمثل ثقافة حب الخير، والمسارعة إلى الأعمال التطوعية، جزءاً رئيساً من مكونات الشخصية الإماراتية، وهو ما يتأكد عبر الفرق التطوعية والمبادرات المتنوعة التي يقوم بها شباب الإمارات لبذل جهود إنسانية تهدف إلى خدمة مختلف شرائح المجتمع. ويعتبر جابر بطي الأحبابي، واحداً من هؤلاء الشباب، حيث يسعى مع العديد من أقرانه من أبناء الإمارات، عبر إنشائه فريق «الوطن التطوعي» إلى تقديم العديد من الإسهامات في مجال فعل الخير داخل المجتمع الإماراتي تماشياً مع إطلاق مبادرة «عام الخير» بالدولة، ويخطط حالياً بالتنسيق مع بقية أعضاء الفريق وبعض المؤسسات المحلية، للإسهام بمزيد من الجهود التطوعية والخيرية التي يستفيد منها الجميع خلال الفترة المقبلة، خاصة أن الفريق يحظى برئاسة فخرية من قبل الشيخ سلطان بن محمد بن خالد آل نهيان، ودعم وإشراف من الشيخة الدكتورة شما بنت محمد بن خالد آل نهيان. أهداف الفريق ويقول الأحبابي، عن الأسباب التي كانت وراء تأسيس فريق «الوطن التطوعي»، إن الفريق أتى بناءً على أهداف قيادتنا الرشيدة في نشر الخير وتحمل المسؤولية وتعاون جميع أفراد المجتمع فيما يخص نهضة البلاد والمساعدة في تطويرها، بالإضافة إلى تعزيز ثقة أفراد الفريق بأنفسهم، موضحاً أن مسؤولياته كمؤسس للفريق، لا تستدعي أن يكون رئيساً له فقط، بل يرى نفسه عضوا متطوعا قبل أن يجد نفسه رئيساً له، نظرا للفوائد العديدة التي اكتسبها…
أخبار
الثلاثاء ٠٥ يوليو ٢٠١٦
يتوافد شباب مواطنون على الخيام الرمضانية التابعة لهيئة الهلال الأحمر في المنطقة الشرقية، رغبة منهم في فعل الخير، إذ يتطوعون لمساعدة فريق الهيئة في توزيع الوجبات على الصائمين بالخيم المخصصة لإفطار الصائم بأماكن متنوعة في الإمارة، وتالياً يهجرون موائد أسرهم، ويكتفون بوجبة البرياني مع الفئات البسيطة. إلا أن وجبة البرياني المقدمة جعلتهم يفضلون الإفطار في هذه الخيم بمشاركة العمال من جنسيات دول آسيوية، بدلاً من الموائد الغنية بالأصناف المختلفة من الطعام في بيوتهم. المواطن فيصل محمد عبدالله، أحد المتطوعين في الهلال الأحمر، يقول: «شهر رمضان له روحانية خاصة تدفع الأشخاص لفعل الخير ومساعدة المحتاجين، إذ يُقبل خلاله معظم الشباب المواطنين على العمل التطوعي، لاسيما توزيع الوجبات في الخيم الرمضانية»، مشيراً إلى أن بعض الشباب يأتون من مناطق بعيدة من أجل التطوع وتقديم المساعدة لفريق الهلال الأحمر في تصنيف أنواع الوجبات وتوزيعها في الخيم الرمضانية. وذكر أن عدداً من الشباب دأبوا على الجلوس يومياً في الخيم الرمضانية وقت الإفطار، ومشاركة العاملين في هذه الخيم الإفطار، ما جعلهم يتركون موائد الطعام المليئة بأصناف الوجبات والحلويات وغيرها، مفضلين الفطور مع العمال البسطاء الذين تجمع بينهم روح الطمأنينة والمودة. ولفت إلى أن بعض المتطوعين والشبان المقيمين في الأحياء المجاورة للخيم الرمضانية، أصبحوا يفطرون بشكل شبه يومي داخل هذه الخيم، وأبدى معظمهم إعجابه بوجبة البرياني…