أخبار
السبت ٢٨ أكتوبر ٢٠٢٣
حذّرت منظمة "هيومن رايتس ووتش" السبت من أن انقطاع الاتصالات والإنترنت في قطاع غزة الذي يتعرض لقصف إسرائيلي مكثف قد يشكل "غطاء لفظائع جماعية". وفي بيان قالت ديبورا براون المسؤولة في هيومن رايتس ووتش إن انقطاع المعلومات هذا قد يكون بمثابة "غطاء لفظائع جماعية ويسهم في الإفلات من العقاب على انتهاكات لحقوق الإنسان". المصدر: البيان
أخبار
الأربعاء ١٨ أكتوبر ٢٠٢٣
أكد الدكتور أنور بن محمد قرقاش المستشار الدبلوماسي لصاحب السمو رئيس الدولة،أن الاستهداف الاسرائيلي المدان لمستشفى المعمداني في قطاع غزة تؤكد أولوية احترام القانون الإنساني وقال قرقاش عبر منصة «إكس»: «حقوق المأساة الإنسانية والمشاهد المروعة للابرياء نتيجة الاستهداف الاسرائيلي المدان لمستشفى المعمداني في غزة تؤكد أولوية تجنيب المدنيين ويلات الحرب واحترام القانون الإنساني الذي يكفل حمايتهم. نترحم على أرواح الشهداء ونجدد ضرورة وقف العنف وإراقة الدماء في ظل مشاهد الدمار المتكرر يومياً» المصدر: الخليج
أخبار
الثلاثاء ١٣ ديسمبر ٢٠١٦
أعرب الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون عن «قلقه العميق» حيال تقارير حول ارتكاب فظائع ضد المدنيين في مدينة حلب السورية، حيث شنت القوات الحكومية هجومًا شاملًا على المنطقة الشرقية الواقعة تحت سيطرة المتمردين. وقال مكتب بان كي مون في بيان: «الأمين العام قلق حيال تقارير عن ارتكاب فظائع ضد عدد كبير من المدنيين بما في ذلك نساء وأطفال خلال الساعات القلائل الماضية في حلب». وأضاف: «بينما نؤكد على أن الأمم المتحدة غير قادرة على التحقق بشكل مستقل من تلك التقارير، فإن الأمين العام ينقل قلقه الشديد إلى الأطراف المعنية». وحث بان الحكومة السورية وحلفاءها بشكل خاص على حماية المدنيين والتقيد بالقانون الإنساني الدولي. المصدر: الإتحاد
أخبار
السبت ١٢ نوفمبر ٢٠١٦
أكد تقرير أممي، أمس، أن تنظيم «داعش» الإرهابي قام بعمليات قتل وإعدام لعشرات المدنيين العراقيين، سواء بتهمة التعاون والتجسس لصالح قوات الأمن العراقية، أو مخالفة تعليمات التنظيم التي تحظر استخدام الهواتف النقالة، موضحاً أنه أجبر أطفالاً على تنفيذ عمليات إعدام ضد معارضيه، كما وزّع النساء على مقاتليه، ناهيك عن تفخيخ أطفال في عمر العشر سنوات، وتحميلهم أحزمة ناسفة، ونشرهم في أزقة المدينة، وقام يوم الثلاثاء الماضي بإعدام 40 مدنياً في الموصل، ثم قام بتعليق جثثهم على أعمدة الكهرباء بالمدينة لترويع باقي المدنيين، كما أعدم ستة في 20 أكتوبر/تشرين الأول بحجة إخفائهم لشرائح هواتف نقالة، وقتل بالرصاص 20 مدنياً في قاعدة عسكرية قرب الموصل بتهمة نقل معلومات، وأن التنظيم قام بتعليق جثث هؤلاء على أعمدة الكهرباء في مناطق مختلفة من المدينة. مشيراً إلى قيام التنظيم بتخزين كميات من المواد الكيماوية الخطرة في مناطق مدنية، فيما كشف التقرير أن قوات عراقية وميليشيات «الحشد الشعبي» التابعة لها قامت هي الأخرى بهجمات انتقامية، قتلت فيها مدنيين عراقيين، بتهم الدعم أو الانتماء إلى «داعش». بموازاة ذلك، استأنفت قوات مكافحة الإرهاب العراقية هجومها ضد التنظيم الإرهابي شرقي الموصل، بعد هدوء نسبي استمر أياماً عدة، حسب مسؤول عسكري كبير. وتوغلت القوات العراقية في حي القادسية، على الرغم من المقاومة الشرسة التي يبديها مسلحو «داعش»، فيما واصلت هذه…
أخبار
الأحد ٢٣ أكتوبر ٢٠١٦
أعلن خبراء تابعون للأمم المتحدة أن الجيش السوري شن هجوماً كيميائياً على بلدة قميناس في محافظة إدلب بشمال غربي سوريا في 16 مارس/ آذار 2015. غير أن الخبراء لم يجمعوا أدلة كافية لتحديد المسؤولية عن هجومين كيميائيين آخرين في بنش بالمحافظة نفسها في 24 مارس/ آذار 2015 وفي كفر زيتا بمحافظة حماه في 18 أبريل/ نيسان 2014، وذلك بحسب ما جاء في تقرير لهم بعثوه أول أمس الجمعة، إلى مجلس الأمن الدولي. وكانت لجنة التحقيق، المسماة فريق «آلية التحقيق المشتركة»، أفادت في تقرير بأن مروحيات عسكرية سورية ألقت غاز «الكلور» على بلدتين في محافظة إدلب في شمال غربي سوريا، هما تلمنس في 21 أبريل/ نيسان 2014 وسرمين في 16 مارس/ آذار 2015. وأضاف التقرير أن تنظيم «داعش» استخدم من جهته غاز «الخردل» في مارع بمحافظة حلب في شمالي سوريا في 21 أغسطس/ آب 2015. ومن أصل تسعة هجمات كيميائية مفترضة نظر فيها فريق «آلية التحقيق المشتركة» وتم شنها بين عامي 2014 و2015، نسب المحققون ثلاثة هجمات إلى النظام السوري وهجوماً واحداً إلى «داعش». وتم تمديد ولاية فريق «آلية التحقيق المشتركة» حتى نهاية أكتوبر/ تشرين الأول لتمكينها من استكمال تحقيقاتها. ودعت واشنطن وباريس ولندن إلى فرض عقوبات على مرتكبي هجمات بأسلحة كيميائية في سوريا، وخصوصاً نظام الرئيس السوري بشار الأسد. لكن…
أخبار
الجمعة ٢١ أكتوبر ٢٠١٦
فاجأ محاور تلفزيوني الرئيس السوري بشار الأسد بصورة الطفل السوري "عمران" خلال مقابلة أجراها الأخير مع القناة السويسرية SRF1 ، حيث قام المحاوِر بإخراج صورة "عمران" من جيب سترته، وإشهارها بوجه رئيس النظام السوري. إلا أن الأسد تهرّب من تلك المواجهة، مع إحدى ضحاياه، فقال إن صورة تلك الضحية التي اهتزّ لها العالم "مزوّرة"! وفاجأ المذيع الذي أجرى الحوار مع الأسد بسؤاله إن كان يمكنه أن يريه صورةً، فوافق الأسد. حينها أخرج المذيع من جيب سترته، صورة "عمران" قائلاً للأسد: "هذا الصبي الصغير أصبح رمزاً للحرب. أعتقد أنكم تعرفون هذه الصورة. اسمه عمران، وهو في الخامسة من عمره. إنه مغطى بالدم وخائف ومصدوم. هل لديكم أي شيء تقولونه للطفل وأسرته؟". ولم يكن أمام رئيس النظام السوري بشار الأسد، سوى أن يقول للمذيع الذي فاجأه بإشهار تلك الصورة، بوجهه، بكل ما يحمله هذا الفعل من معنى اتهامي له كقاتل، بقوله: "هذه الصورة بالتحديد مزوّرة"! وكانت قناة SRF1 السويسرية، قد أجرت حواراً مع الأسد نشر نصه المترجم على الوكالة الرسمية "سانا" أمس الأربعاء، وكذلك نشر الفيديو الخاص بالمقابلة مترجماً وباللغة الإنجليزية. https://www.youtube.com/watch?v=k38jL2XVS3Y وكان الحوار أشبه بـ"مضبطة" اتهام رسمية بوجه الأسد، حيث سمع مجدداً أعنف الصفات التي تقال بحقه، دون أن تظهر عليه علائم الانزعاج من أي وصف قيل بحقه، على الرغم…
أخبار
الخميس ١٣ أكتوبر ٢٠١٦
قتل سبعة مدنيين على الأقل، أمس، جراء قصف جوي ومدفعي استهدف حي الفردوس الذي تسيطر عليه الفصائل المسلحة في شرق حلب، قبل ان ترتكب الطائرات الحربية مجزرة دموية عندما استهدفت سوقا شعبية في الحي ذاته، سقط خلالها عشرات القتلى والجرحى، وفق ما أورد المرصد السوري، فيما قتل 27 مدنياً في غارات الثلاثاء، ليصبح عدد الضحايا في يومين 34 قتيلاً، في وقت تم التوصل إلى اتفاق على تهجير المئات من المقاتلين وعوائلهم من ضواحي العاصمة دمشق إلى الشمال السوري. وأفاد مدير المرصد رامي عبدالرحمن ب«مقتل سبعة مدنيين على الأقل جراء قصف مدفعي لقوات النظام السوري، وغارات على حي الفردوس»، في شرق مدينة حلب. ولم يعرف وفق المرصد إذا كانت الطائرات التي نفذت الغارات سورية أم روسية. وبحسب المرصد، فإن عدد القتلى مرشح للازدياد لوجود جرحى في حالات خطرة، ومفقودين ما زالوا تحت أنقاض الدمار الذي خلفه القصف. ويأتي القصف لليوم الثاني على التوالي على حي الفردوس، غداة استهداف طائرات روسية عدداً من الأحياء الشرقية التي تسيطر عليها الفصائل المعارضة بشكل مكثف، في قصف كان الأعنف منذ نحو أسبوع. وتسببت الغارات الروسية الثلاثاء على الفردوس وأحياء أخرى، بينها بستان القصر والقاطرجي، بمقتل 27 مدنياً على الأقل، بينهم أربعة أطفال. ومن بين الناجين من قصف الفردوس الثلاثاء الطفل جميل مصطفى حبوش (13 عاماً)…
أخبار
الثلاثاء ١١ أكتوبر ٢٠١٦
طالبت المملكة العربية السعودية أمس، المجتمع الدولي بالخروج من صمته إزاء جرائم النظام السوري، مؤكدة ضرورة وقوف الدول العربية بجانب الشعب السوري، ودعت إلى «بذل كل الجهود الممكنة على المستوى الدولي لتوفير ممرات آمنة لتوصيل مواد الإغاثة للمواطنين المكلومين بهذا البلد المضطرب. من جهته، حث الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون مجدداً مجلس الأمن على الطلب رسمياً من المحكمة الجنائية الدولية بدء تحقيقات حول جرائم حرب في سوريا، متهماً نظام الأسد بأنه تسبب بمقتل نحو 300 ألف شخص، عبر فشله في أداء دوره كرئيس للبلاد. وأعربت الحكومة الألمانية عن أملها في التوصل لحل وسط لإصدار قرار دولي بشأن سوريا، وذلك عقب فشل مشروع القرار الفرنسي-الإسباني، مضيفة أنه في ظل عدم وجود تأييد أيضاً لمشروع القرار الروسي، فإن الأمر يدور الآن حول البحث عن طرق «ربما تسمح بإدماج المشروعين». وبدوره، أكد وزير الخارجية الفرنسي جان مارك ايرولت أن بلاده سوف تتجه إلى مكتب الادعاء بالمحكمة الجنائية الدولية لفتح تحقيقات بشأن جرائم حرب ارتكبها النظام وحلفاؤه في حلب. وأبلغ الأمين العام للأمم المتحدة صحفيين أمس بقوله «أحث مجلس الأمن على نقل هذه المشكلة (الملف السوري) إلى المحكمة الجنائية الدولية، وأنا أحث الأعضاء على ذلك مرة جديدة». ووصف كي مون الوضع في حلب بأنه «مقلق للغاية» معرباً عن خيبة أمله لأن مجلس…
أخبار
السبت ٠٨ أكتوبر ٢٠١٦
تصاعدت الضغوط الدولية على روسيا وحليفها النظام السوري لوقف القصف على أحياء حلب الشرقية، أمس، وندد وزير الخارجية الأمريكي جون كيري ب«جرائم حرب» ترتكب في المدينة، مطالباً بتحقيق دولي، بينما دعت فرنسا وبريطانيا إلى وقف فوري للقصف على شرقي المدينة، كما حثت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل روسيا على استخدام نفوذها على الحكومة السورية لإنهاء القصف المدمر لحلب، وتركت حكومتها الباب مفتوحاً أمام إمكانية فرض عقوبات على روسيا بسبب دورها في الصراع، في وقت هددت موسكو باستخدام حق النقض (الفيتو) ضد مشروع قرار فرنسي في مجلس الأمن الدولي يدعو إلى وقف إطلاق النار في حلب، وفرض حظر للطيران في المدينة، في حين حذر وزير الخارجية الفرنسي جان مارك أيرولت، من أن روسيا ستواجه «لحظة الحقيقة» اليوم (السبت) عندما يعرض مشروع القرار على التصويت أمام الأمم المتحدة، مشيراً إلى أنه سيتوجه بنفسه إلى نيويورك للدفاع عن مشروع القرار، في وقت واصلت قوات النظام السوري تقدمها ببطء في الأحياء الشرقية المحاصرة من حلب، وسط تضارب في المعلومات بشأن صد هجمات جديدة للقوات النظامية، بينما دارت اشتباكات عنيفة جنوبي المدينة وشمالها، بالرغم من تراجع الضربات الجوية، وحذرت تركيا من إمكانية نزوح نحو مليون شخص بسبب الصراع في حلب، في وقت قتل 9 عناصر، وأصيب 32 آخرون تابعين لفصائل تدعمها أنقرة خلال اشتباكات شمالي البلاد،…
أخبار
الإثنين ٠٣ أكتوبر ٢٠١٦
أمسكت الرضيعة وحيدة إصبع والدها يحيى معتوق حين عثر عليها بعد ساعتين من البحث تحت أنقاض منزله في مدينة إدلب، قبل أن ينقلها عنصر من الدفاع المدني وعيناه مغرورقتان بالدموع إلى سيارة الإسعاف. ويقول يحيى (32 عاماً) وهو يقف أمام أنقاض المبنى حيث كان منزله في الطبقة الثانية «كنت في المحل حيث أعمل حين بدأت طائرة بتنفيذ غارات (..) ذهبت فوراً إلى المنزل ووجدت الحارة كلها مقلوبة على بعضها». غارات متتالية وتتعرض مدينة إدلب مركز محافظة إدلب في شمال غرب سوريا بشكل دوري لغارات سورية وروسية. وباتت هذه المحافظة منذ الصيف الماضي تحت سيطرة جيش الفتح الذي يضم بشكل رئيسي جبهة فتح الشام (جبهة النصرة سابقا قبل فك ارتباطها مع تنظيم القاعدة) وفصائل إسلامية بينها «حركة أحرار الشام». بعد إنقاذ زوجته، بدأ يحيى وعناصر الدفاع المدني البحث عن ابنتيه وحيدة وسنار (ثلاثة أعوام) تحت الركام. ويقول متأثراً «بدأت الحفر (مكان غرفة النوم) حتى وصلت الحمدلله إلى يد ابنتي وحيدة، وحين لمستها أمسكت بإصبعي.. والحمدلله كانت حيّة» قبل أن ينقلها عناصر الدفاع المدني لتلقي العلاج. ونشر الدفاع المدني شريط فيديو تداوله ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي بكثافة في اليومين الأخيرين، يظهر أحد المتطوعين وهو ينقل الطفلة بعد إنقاذها إلى سيارة إسعاف ويحيط به العشرات وهم يصرخون «الله أكبر». ويجلس المسعف داخل…
أخبار
السبت ٠١ أكتوبر ٢٠١٦
بعد نداءات متواصلة وجهتها الحكومات والأمم المتحدة، توالت دعوات المنظمات العالمية غير الحكومية، أمس، للمطالبة بوضع حد لمعاناة حلب شمالي سوريا، ودعت منظمة أطباء بلا حدود إلى وقف «حمام الدم» في المدينة، بعد ساعات على تأكيد منظمة «سيف ذي تشيلدرن» أن الأطفال لم يعودوا بأمان في حلب حتى تحت الأرض، بسبب استخدام «قنابل خارقة للتحصينات» في القصف، في وقت دارت معارك شرسة بين القوات النظامية والفصائل المسلحة شمالي ووسط المدينة، أوقعت 30 قتيلاً على الأقل، وعشرات الجرحى، بعد أسبوع من بدء هجوم قوات النظام لاستعادة السيطرة على المنطقة بالكامل بدعم من روسيا، وسط أنباء عن تحقيق قوات النظام تقدماً ميدانياً في المنطقتين، بينما جرى قصف محطة للمياه في حي سليمان الحلبي شرقي المدينة، ما يوجه ضربة قوية لحاجة السكان إلى هذا المرفق الحيوي. وبموازاة ذلك، أعلن الكرملين، أمس، بعد عام على التدخل العسكري الروسي في سوريا، أنه لا يوجد إطار زمني للعملية العسكرية الروسية، فيما اتهم وزير الخارجية سيرغي لافروف واشنطن بحماية «جبهة فتح الشام» (النصرة سابقاً) واعتبارها كخطة بديلة في إطار جهودها لإسقاط نظام الرئيس السوري بشار الأسد، وقال إنه سيبحث مع نظيره الأمريكي جون كيري الفصل بين المعارضة المعتدلة والمسماة «إرهابية»، نافياً أن تكون روسيا تستخدم أسلحة محظورة، وقال: «إن موسكو تطلب دليلاً ممن يتهمونها بقصف أهداف مدنية…
أخبار
الخميس ٢٩ سبتمبر ٢٠١٦
تواصلت المعارك العنيفة على مختلف محاور القتال في مدينة حلب، حيث أعلنت قوات النظام تحقيق تقدم على الأرض خلال الساعات الأخيرة، وسط أنباء عن حشود جديدة لزجها في المعركة، في وقت تواصلت الغارات والقصف الصاروخي والمدفعي على شرقي المدينة ما أدى إلى إصابة أكبر مستشفيين فيها، بينما قتل 6 مدنيين على الأقل في قصف مدفعي قرب مخبز في منطقة باب المقام الخاضعة لسيطرة المعارضة، ما أثار غضباً وتنديداً دولياً عارماً، حيث اعتبر الأمين العام للأمم المتحدة أن الهجمات على المستشفيات تشكل «جريمة حرب»، بينما أعلنت فرنسا أنها ستقدم مشروع قرار في مجلس الأمن الدولي لوقف إطلاق النار في حلب والذين يمتنعون عن التصويت لصالحه «يجازفون بتحمل مسؤولية المشاركة في جرائم حرب» وفق وزير الخارجية الفرنسي، فيما هدد وزير الخارجية الأمريكي جون كيري نظيره الروسي سيرغي لافروف بتعليق أي تعاون حول سوريا إذا لم تضع موسكو حداً للقصف في حلب، لكن الكرملين أعلن أن الرئيس فلاديمير بوتين أمر وزارة الخارجية والدفاع الروسيتين بمواصلة التنسيق مع نظيرتيهما الأمريكيتين، في حين حذر مسؤول الدفاع المدني او ما بات يعرف باسم «الخوذ البيض» في مناطق المعارضة، من أن الحياة اليومية في حلب ستتحول خلال شهر إلى جحيم تحت ضربات النظام السوري وحليفته روسيا، وسكان المدينة قد يتعرضون ل «مجازر» في حال «سقوطها» في أيدي…