أخبار
الأحد ٠٥ يونيو ٢٠١٦
أعلنت وزارة الداخلية التونسية أمس السبت فرض حظر تجوال في مناطق بولاية قبلي جنوبي البلاد بسبب أعمال عنف أدت إلى سقوط قتيلين، فيما منعت السلطات حزب التحرير الإسلامي من عقد مؤتمره السنوي الذي كان مقرراً أمس في العاصمة التونسية، رغم قرار المحكمة الإدارية ببطلان المنع. وقالت الوزارة إن حظر التجوال سرى انطلاقاً من أمس على معتمديتي دوز الجنوبية ودوز الشمالية بدءاً من الساعة الثامنة ليلاً وحتى الساعة الخامسة صباحاً على أن يستثنى من ذلك الحالات الصحية العاجلة وأصحاب العمل الليلي. وأوضحت أن القرار يظل ساري المفعول إلى أن يأتي ما يخالف ذلك. وكانت مواجهات نشبت بين أهالي منطقتي دوز والقلعة المتجاورتين في ولاية قبلي الاثنين الماضي إثر حادث مروري تعرض خلاله شاب من دوز إلى العنف الشديد نقل على إثره إلى مستشفى قبلي ومنه إلى صفاقس بسبب خطورة إصابته. وقال الناشط مصطفى عبد الكبير إن الشاب أصيب في رأسه من بندقية صيد وفارق الحياة الجمعة، بينما تشهد المنطقة حالة احتقان كبيرة. وفي مساء الجمعة انتشرت وحدات عسكرية وأمنية في الحدود الفاصلة بين القلعة ودوز، لكن أعمال العنف تكررت ما أدى إلى سقوط حالة وفاة ثانية إثر إصابة بذخيرة من سلاح صيد وسقوط عدد من الجرحى. على صعيد آخر، منعت السلطات حزب «التحرير» الإسلامي من عقد مؤتمره السنوي الذي كان مقررا…