حلب.

أخبار قصف مدفعي عنيف لقوات النظام على شرق حلب

قصف مدفعي عنيف لقوات النظام على شرق حلب

الجمعة ٠٩ ديسمبر ٢٠١٦

تعرضت أحياء عدة محاصرة في شرق حلب وتحديدا حي بستان القصر لقصف مدفعي عنيف من قوات النظام، اليوم الجمعة، على رغم إعلان وقف العمليات القتالية في المدينة، وفق ما أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان. وأفاد مدير المرصد رامي عبد الرحمن "بقصف مدفعي عنيف على أحياء عدة محاصرة في شرق حلب الجمعة بعد ليلة تخللها قصف عنيف أيضا، تزامنا مع توقف الغارات الجوية". وقال مراسل صحفي في شرق حلب إن دوي القصف لم يتوقف خلال ساعات الليل. وبحسب المرصد، تدور اشتباكات عنيفة يتخللها قصف مدفعي في حي بستان القصر، أحد أبرز الأحياء التي لا تزال تحت سيطرة الفصائل المقاتلة، ويقع على تماس مع الأحياء الغربية تحت سيطرة قوات النظام في حلب. وتأتي المعارك والقصف غداة إعلان روسيا وقف "العمليات القتالية للجيش السوري.. في شرق حلب لأن هناك عملية كبيرة قائمة لإجلاء المدنيين"، وفق ما أوضح وزير الخارجية سيرغي لافروف. وتمكنت قوات النظام مدعومة بمجموعات مسلحة موالية اثر هجوم بدأته منتصف الشهر الماضي، من احراز تقدم سريع داخل الاحياء الشرقية حيث بات مقاتلو المعارضة محصورين داخل احياء جنوب شرق حلب. المصدر: الإتحاد

أخبار إيجلاند: أميركا وروسيا أكثر بعداً عن الاتفاق بشأن حلب

إيجلاند: أميركا وروسيا أكثر بعداً عن الاتفاق بشأن حلب

الجمعة ٠٩ ديسمبر ٢٠١٦

أكد مسؤول أميركي أن وزيري الخارجية جون كيري والروسي سيرجي لافروف لم يحققا أي تقدم أمس، في محادثاتهما بشأن التوصل إلى وقف لإطلاق النار في حلب بعد عقدهما اجتماعين غير رسميين في هامبورج على هامش الجمعية السنوية للأعضاء الـ57 في منظمة الأمن والتعاون في أوروبا. وبعد اللقاء الثاني مع لافروف، أكد كيري الذي غادر إلى باريس للمشاركة في اجتماع تنظمه فرنسا لوزراء الدول المتماثلة في المواقف من الأزمة السورية غداً السبت، أن الأمل يحدوه في التوصل لاتفاق مع روسيا بشأن مدينة حلب بانتظار «إفادة معينة ومعلومات»، موضحاً أنه «ليس واثقاً» من إحراز تقدم. من جهته، أعلن لافروف أنه تم الاتفاق مع كيري لعقد اجتماع لخبراء عسكريين من البلدين في جنيف غداً السبت، لبحث وضع حلب، مشيراً إلى أن «العمليات العسكرية النشطة» للجيش السوري قد توقفت بالمدينة. لكن يان إيجلاند مستشار الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية أكد أمس، أن الولايات المتحدة وروسيا «أبعد ما يكونا» عن الاتفاق على شروط عمليات الإجلاء من المناطق المحاصرة شرق مدينة حلب. بالتوازي، قال المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم أمس، إن أنقرة تجري محادثات مكثفة مع روسيا لإعلان وقف لإطلاق النار في حلب والسماح للمساعدات الإنسانية بدخول المدينة، مشيراً إلى اتصالات يجريها الرئيس رجب طيب أردوغان، ورئيس الوزراء بن علي يلدريم، واتهم نظام الرئيس الأسد بارتكاب جرائم…

أخبار جيش النظام في حلب القديمة والمعارضة تطلب هدنة

جيش النظام في حلب القديمة والمعارضة تطلب هدنة

الخميس ٠٨ ديسمبر ٢٠١٦

سيطرت قوات النظام السوري على كامل أحياء حلب القديمة، التي كان يوجد فيها مقاتلو المعارضة، ما يحصر المعارضة في بقعة صغيرة نسبياً في ما تبقى لها من الأحياء الجنوبية الشرقية، واعتبر مدير المرصد رامي عبد الرحمن، أن «الوضع بدأ يدخل في مرحلة الانهيار الحقيقي بالنسبة إلى الفصائل»، بعد سيطرة قوات النظام على أكثر من 80 % من مساحة الأحياء الشرقية. ودفعت الاشتباكات عشرات الآلاف إلى الفرار من أحياء المعارضة ومناطق الاشتباك، وتجاوز عددهم منذ بدء الهجوم الـ80 ألفاً. ومع هذا التقدم، دعت الفصائل المعارضة في حلب إلى إعلان هدنة إنسانية فورية من خمسة أيام في شرق المدينة، على أن يجري خلالها إجلاء المدنيين. إلى ذلك، استهدفت صواريخ أرض- أرض إسرائيلية، محيط مطار المزة العسكري غرب دمشق. وقال مصدر عسكري، إن إطلاق الصواريخ جاء من داخل الأراضي المحتلة غرب تل أبو الندى في هضبة الجولان المحتلة، ما أدى إلى «نشوب حريق دون وقوع إصابات». المصدر: البيان

أخبار خبراء: سقوط حلب انتصار لروسيا وهزيمة لأميركا!

خبراء: سقوط حلب انتصار لروسيا وهزيمة لأميركا!

الثلاثاء ٠٦ ديسمبر ٢٠١٦

اعترف مسؤولون أميركيون بأن خسارة قوات المعارضة المعتدلة التي تدعمها الولايات المتحدة النصف الشرقي من حلب أكبر مدن سوريا أمام القوات الحكومية السورية المدعومة من روسيا ستكون هزيمة لجهود الرئيس باراك أوباما لتشجيع الديمقراطية ودحر الإرهاب في الشرق الأوسط. وعكس تقييمهم المتشائم توقع سقوط آخر مناطق تسيطر عليها قوات المعارضة في حلب وتضم عشرات الآلاف من المدنيين المحاصرين قريباً في يد الجيش السوري المدعوم من سوريا وإيران ومليشيات من العراق ولبنان ومناطق أخرى. وقال بول بيلار وهو محلل أميركي كبير سابق لمعلومات المخابرات إن «سقوط شرق حلب سيواجه الولايات المتحدة بحقيقة أن دعم معارضة معتدلة مع أي أمل بأن تتولى الحكم في سوريا في المستقبل لم يعد أملًا». وقال المسؤولون إن هذه الهزيمة ستقلل من تأثير الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب على مسار الحرب الأهلية الدائرة في سوريا منذ أكثر من خمس سنوات والتي من المحتمل أن تستمر على المنوال نفسه وتشعل عدم استقرار بشكل أكبر وتطرفًا عنيفا وتدفقا للاجئين وتناحرات إقليمية. وستمثل خسارة قوات المعارضة المعتدلة انتصارًا كبيرًا للرئيس بشار الأسد وتضمن سيطرته على كل المدن السورية الرئيسية ومعظم الجنوب والقطاع الأوسط الذي يمثل العمود الفقري والجناح الغربي المجاور للبحر المتوسط. وستبرر هذه الخسارة أيضًا رهان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بأن باستطاعته إنقاذ الأسد حليف موسكو منذ فترة طويلة…

أخبار تقدم جديد لقوات النظام يمنحها السيطرة على ثلثي شرقي حلب

تقدم جديد لقوات النظام يمنحها السيطرة على ثلثي شرقي حلب

الثلاثاء ٠٦ ديسمبر ٢٠١٦

واصلت قوات النظام السوري أمس، تقدمها داخل الأحياء الشرقية في حلب وسيطرت على حي قاضي عسكر، بعد ساعات من سيطرتها بالكامل على أحياء كرم الميسر وكرم القاطرجي وكرم الطحان المجاورين له، وبعد ليلة من المعارك والقصف العنيف، ما يعني أن قرابة ثلثي الأحياء الشرقية في المدينة باتت تحت سيطرة قوات النظام بحسب المرصد السوري، وبينما أعلن مسؤول عسكري في «جيش حلب» استعادة بعض المواقع في هذه الأحياء في هجوم مضاد، نفت مصادر مقربة من القوات النظامية خسارة أي من الأحياء الواقعة تحت سيطرة الجيش وأنها بدأت باقتحام حي الشعار ما يجعل الفصائل المسلحة، في حال السيطرة عليه، في وضع أكثر صعوبة، في وقت شن تنظيم «داعش» هجوماً عنيفاً على مواقع القوات الحكومية في مدينة دير الزور شرقي البلاد. وقال مدير المرصد السوري رامي عبد الرحمن إن «قوات النظام تخوض معارك في حي الشعار تمهيداً للسيطرة عليه»، موضحاً أنها «باتت تحاصره من ثلاث جهات، بعدما تركت ممراً لمقاتلي الفصائل للانسحاب منه نحو الأحياء الجنوبية». وأشار إلى أن «ثلثي الأحياء الشرقية تصبح تحت سيطرة قوات النظام بعد استكمالها السيطرة على حي الشعار، ويصبح مقاتلو المعارضة محاصرين في جبهة صغيرة تشكل ثلث الأحياء الشرقية». وبحسب عبد الرحمن، تخوض قوات النظام «عملية استنزاف للمقاتلين من الذخيرة عبر فتح أكثر من جبهة في الوقت ذاته،…

أخبار النظام يسيطر على 60% مـن شرق حلب عقب استعادته حي طريق اـباب

النظام يسيطر على 60% مـن شرق حلب عقب استعادته حي طريق اـباب

الأحد ٠٤ ديسمبر ٢٠١٦

تمكنت القوات النظامية السورية من السيطرة على حي طريق الباب شرق حلب، إذ باتت تسيطر على نحو 60% من الأحياء الشرقية التي كانت في أيدي الفصائل المعارضة قبل بدء الهجوم الواسع على هذه الأحياء منتصف نوفمبر الماضي، في وقت حذر فيه الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة، أمس، من «وهم» تحقيق انتصار عسكري في مدينة حلب، مشددين على ضرورة إجراء مفاوضات تكفل مستقبلاً آمناً لسورية التي تشهد نزاعاً منذ ستة أعوام. وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن قوات النظام سيطرت على حي طريق الباب شرق حلب، بعد اشتباكات عنيفة أدت إلى فرار المدنيين إلى حي الشعار القريب. وأكد أنه بالسيطرة على حي طريق الباب، فإن النظام سيطر على نحو 60% من شرق المدينة. وأضاف «بهذه السيطرة تكون قوات النظام قد تمكنت من تأمين طريق مطار حلب الدولي الجديد». وأشار إلى أن «هذا يعني أن الجيش السوري استعاد السيطرة على الطريق التي تربط بين الأحياء الغربية للمدينة ومطار حلب الذي يسيطر عليه أصلاً والواقع جنوب طريق الباب». ومنذ السبت الماضي، فر ما لا يقل عن 50 ألف شخص من سكان الأحياء الشرقية للمدينة التي كانت تضم نحو 250 ألفاً، وتوجهوا إلى الأحياء الغربية الواقعة تحت سيطرة النظام. وأفاد المرصد بأن 310 مدنيين، بينهم 42 طفلاً، قتلوا في الأحياء الشرقية لحلب منذ بدء هجوم…

أخبار الفصائل تتصدى لقوات النظام في أحياء حلب الشرقية

الفصائل تتصدى لقوات النظام في أحياء حلب الشرقية

السبت ٠٣ ديسمبر ٢٠١٦

خاضت الفصائل المسلحة معارك شرسة، أمس، دفاعاً عن حي الشيخ سعيد الكبير في شرق مدينة حلب التي شهدت معارك ليلية ضارية، في مواجهة القوات النظامية السورية التي استعادت نحو نصف الأحياء الشرقية التي كانت تحت سيطرة مقاتلي المعارضة، فيما تواصل القصف المدفعي على عدة أحياء شرقي المدينة محدثاً دماراً كبيراً، في حين جرت اشتباكات في مناطق بدرعا وريف دمشق، وبدء عملية نقل نحو ألفين من مقاتلي المعارضة من مدينة التل بريف دمشق إلى إدلب وفق اتفاق للتسوية، في وقت استهدفت مقاتلات تركية 5 أهداف لتنظيم «داعش» شمالي سوريا في إطار عملية «درع الفرات». وتمكن المقاتلون بعد الهجوم الذي شنته القوات النظامية وتقدمها السريع في شرق المدينة، من صد هذه القوات خلال الليل في حي الشيخ سعيد الواقع في جنوب الأحياء الشرقية وخاضوا معها معارك ضارية، حسبما أورد المرصد السوري. وبحسب مصادر معارضة فإن الفصائل المسلحة تصدت لمحاولة قوات النظام اقتحام أحياء بستان القصر وكرم الطراب والشيخ سعيد وصلاح الدين شرق حلب، وقتلت نحو 22 من قوات النظام والميليشيات الموالية لها. وذكر المرصد أن المعارك العنيفة تواصلت أمس، في محور الشيخ سعيد بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها والفصائل المسلحة، وبينها جبهة فتح الشام من طرف آخر. وتمكنت الفصائل من استعادة 70 في المئة من الحي بعد أن كانت القوات النظامية…

أخبار عشرات القتلى شرقي حلب وموسكو تعلن سيطرة النظام على نصف أحيائها

عشرات القتلى شرقي حلب وموسكو تعلن سيطرة النظام على نصف أحيائها

الأربعاء ٣٠ نوفمبر ٢٠١٦

واصلت قوات النظام السوري، أمس، هجومها على الأحياء الشرقية لمدينة حلب، ما أدى إلى سقوط عشرات القتلى والجرحى بحسب مصادر المعارضة، وبينما أكدت الأمم المتحدة نزوح 16 ألف شخص من الأحياء الشرقية ووصفت الوضع فيها ب «المخيف»، قال المرصد السوري إن عدد النازحين بلغ نحو 27 ألفاً، في وقت أعلنت وزارة الدفاع الروسية أنه تم استعادة السيطرة على ما يقرب من نصف الأحياء الشرقية لمدينة حلب. وقال مصدر إعلامي في المعارضة السورية، إن 35 قتيلاً على الأقل وأكثر من 50 جريحاً سقطوا في قصف جوي على تجمع للنازحين في حيي باب النيرب بمدينة حلب الشرقية. وأضاف المصدر أن عشرات المدنيين سقطوا أيضاً قتلى وجرحى في قصف لطيران الحربي على حيي الراشدين وسوق الجبس في مدينة حلب، وسط اشتباكات عنيفة بين القوات الحكومية و«وحدات حماية الشعب الكردية» من جهة ومسلحي المعارضة من جهة أخرى في حييّ بستان الباشا والهلك، في حين شنت طائرة مجهولة المصدر غارة جوية استهدفت بلدة ريتان بريف حلب الشمالي الواقعة تحت سيطرة النظام. وذكرت مصادر إعلامية مقربة من النظام أن الجيش السوري يحرز تقدماً في محور جمعية الزهراء غربي حلب، ويسيطر على عدة كتل من الأبنية، وأن طائرات روسية وسورية تستهدف بكثافة مواقع للمسلحين في المناطق الجنوبية للأحياء الشرقية لحلب. ومن جانبها، أكدت وزارة الدفاع الروسية أن…

أخبار النظام يسيطر على القطاع الشمالي والآلاف يفرون من شرقي حلب

النظام يسيطر على القطاع الشمالي والآلاف يفرون من شرقي حلب

الثلاثاء ٢٩ نوفمبر ٢٠١٦

خسرت الفصائل المسلحة، أمس، كامل القطاع الشمالي من الأحياء الشرقية في مدينة حلب، إثر تقدم سريع أحرزته قوات النظام مع حلفائها في أحياء عدة، أبرزها: حي الصاخور الاستراتيجي، وفق المرصد السوري، فيما فر آلاف السكان من منطقة المعارك، في وقت أعلنت مصادر عسكرية روسية أن نحو 100 مسلح خرجوا من حلب عبر الممرات الإنسانية المخصصة خلال ال 24 ساعة الماضية. وتشكل سيطرة قوات النظام على ثلث الأحياء الشرقية بحسب المرصد السوري، الخسارة الأكبر للفصائل المعارضة منذ سيطرتها على شرق المدينة في 2012، في وقت تعد أكبر انتصارات للنظام الذي استعاد المبادرة ميدانياً منذ بدء روسيا حملة جوية مساندة له قبل أكثر من عام، وفي ظل عجز دولي كامل إزاء إيجاد حلول لتسوية النزاع المستمر منذ أكثر من خمس سنوات. ومع فرار أكثر من عشرة آلاف مدني من شرق حلب إلى مناطق تحت سيطرة النظام، وأخرى تحت سيطرة الأكراد، توجهت المئات من العائلات في اليومين الأخيرين إلى جنوب الأحياء الشرقية التي لا تزال تحت سيطرة الفصائل، ويعيش سكانها المحاصرون وسط ظروف إنسانية صعبة للغاية. ووصف الناطق باسم الدفاع المدني في حي الأنصاري إبراهيم أبو الليث الوضع في شرق حلب ب«الكارثي». وقال بصوت متقطع: «هذان أسوأ يومين منذ بدء الحصار.. النزوح جماعي والمعنويات منهارة». ومنذ بدء قوات النظام إحراز تقدم في شرق…

أخبار حلب: آلاف المدنيين يفرون إلى مناطق النظام

حلب: آلاف المدنيين يفرون إلى مناطق النظام

الإثنين ٢٨ نوفمبر ٢٠١٦

فرّ أكثر من أربعة آلاف مدني خلال أقل من 24 ساعة من الأحياء الشرقية التي تسيطر عليها الفصائل المعارضة في مدينة حلب باتجاه مناطق تقع تحت سيطرة قوات النظام والمقاتلين الأكراد، وفق حصيلة جديدة أعلنها المرصد السوري، أمس، فيما حققت قوات النظام مزيداً من التقدم في الأحياء الشرقية وسيطرت على حيين جديدين، في وقت أصيب 22 مسلحاً معارضاً تدعمهم تركيا في هجوم كيماوي لتنظيم «داعش» في شمال سوريا، بحسب ما أعلن الجيش التركي. وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن لوكالة فرانس برس إن «عدد الفارين من الأحياء الشرقية منذ ليل السبت/ الأحد تجاوز الأربعة آلاف مدني، توجه أكثر من 2500 منهم إلى حي الشيخ مقصود، ذي الغالبية الكردية، فيما وصل نحو 1700 مدني إلى مناطق سيطرة قوات النظام». ويأتي خروج المدنيين إثر استعادة قوات النظام سيطرتها السبت على حي مساكن هنانو، أكبر الأحياء الشرقية بعد معارك عنيفة ضد الفصائل المعارضة، وتمكنها أمس من السيطرة على حي جبل بدرو المجاور وعلى أجزاء من أحياء بعيدين والحيدرية والصاخور. وذكرت وكالة الأنباء السورية عن مصدر في محافظة حلب أن عائلات استطاعت الخروج من الأحياء الشرقية «مستفيدين من تقدم وحدات الجيش والقوات الرديفة في منطقة هنانو، حيث يعمل عناصر الجيش على استقبالهم وتأمينهم ونقلهم إلى أماكن آمنة». من جانبها قالت مصادر في المعارضة السورية…

أخبار حلب تجوع تحت النيران وتقدم النظام

حلب تجوع تحت النيران وتقدم النظام

السبت ٢٦ نوفمبر ٢٠١٦

حقق جيش النظام السوري تقدماً إضافياً، أمس، شرقي مدينة حلب غداة مقتل 32 مدنياً على الأقل جرّاء القصف المدفعي والجوي، ما يفاقم من معاناة السكان المحاصرين في هذه الأحياء الشرقية الواقعة تحت سيطرة الفصائل المعارضة، بينما أعلنت ميليشيات «حزب الله» الإرهابي مقتل أحد عناصرها، كما قتل نحو اثنين من ميليشيات «فاطميون» الأفغانية خلال الاشتباكات في حلب، فيما قتل جندي تركي وأصيب 5 باشتباكات جرت في شمال سوريا في إطار عملية «درع الفرات». وذكر المرصد السوري، أن الجيش النظامي بات يسيطر على ستين في المئة من حي مساكن هنانو، الأكبر في القسم الشرقي من المدينة ويتقدم بسرعة. وأكد التلفزيون السوري الرسمي، أمس، من جهته أن «وحدات الجيش تتقدم داخل مساكن هنانو من ثلاثة محاور»، معتبراً أن الحي يشكل «أكبر جبهات حلب حالياً». وتخول سيطرة الجيش بالكامل على مساكن هنانو، أن يفصل القسم الشمالي من الأحياء الشرقية عن جنوبها، كما يمكنه من الإشراف نارياً على حي الصاخور المجاور. وتعرض حي مساكن هنانو، أمس، وأحياء أخرى تحت سيطرة الفصائل في شرق المدينة إلى قصف مدفعي وغارات جوية لقوات النظام، غداة قصف مدفعي وغارات عنيفة الخميس. وأدى القصف الجوي والمدفعي للنظام السوري على الأحياء الشرقية، الخميس، إلى مقتل 32 مدنياً بينهم خمسة أطفال بحسب المرصد. وتعد هذه الحصيلة بين الأعلى التي تسجل منذ استئناف…

أخبار استمرار القتال والقصف شرقي حلب و9 قتلى للمسلحين بإدلب

استمرار القتال والقصف شرقي حلب و9 قتلى للمسلحين بإدلب

الجمعة ٢٥ نوفمبر ٢٠١٦

قتل 3 جنود أتراك قرب مدينة الباب في شمال سوريا؛ حيث ينفذ الجيش التركي عملية عسكرية ضد تنظيم «داعش»، في هجوم نسب أولاً إلى تنظيم «داعش»، قبل أن يتهم الجيش التركي النظام السوري بتنفيذه عبر ضربة جوية، وتتعهد أنقرة بالرد على مقتل جنودها، في وقت تتواصل المعارك بين الفصائل المسلحة والقوات النظامية التي تحاول السيطرة على الأحياء الشرقية المحاصرة في حلب، فيما قتل 9 من مسلحي المعارضة المسلحة في هجوم على حاجز بإدلب. وقالت رئاسة أركان الجيش في بيان على موقعها الإلكتروني «في الغارة الجوية التي نقدر أنها من قوات النظام السوري، قتل ثلاثة من جنودنا وأصيب عشرة، أحدهم جروحه خطرة»، مشيراً إلى أن الغارة وقعت فجراً في منطقة الباب. وأوضح الجيش التركي أن الجنود الجرحى «تم إجلاؤهم على الفور من المنطقة لمعالجتهم». وكانت وسائل الإعلام التركية ذكرت أولاً أن الجنود الثلاثة قتلوا في هجوم لتنظيم «داعش» في منطقة الباب، المدينة التي يسيطر عليها الإرهابيون ويحاول مسلحو الفصائل المدعومة من تركيا استعادتها. وفي أول رد فعل رسمي من جانب أنقرة، قال رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم، أمس، إن بلاده سترد على مقتل جنودها الثلاثة. وقال للصحفيين في أنقرة «فقد ثلاثة جنود أرواحهم في الهجوم. من الواضح أن بعض الناس غير راضين عن هذه المعركة التي تخوضها تركيا ضد «داعش».…