حلب.

أخبار بوتين يعلن عن محادثات سلام سورية جديدة في الأستانة

بوتين يعلن عن محادثات سلام سورية جديدة في الأستانة

السبت ١٧ ديسمبر ٢٠١٦

أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أمس، أنه يعمل عن كثب مع نظيره التركي رجب طيب أردوغان سعياً لبدء سلسلة جديدة من محادثات السلام مكملة للمفاوضات التي تنعقد من حين لآخر في جنيف، وبمشاركة أطراف النزاع لكن بدون الولايات المتحدة والأمم المتحدة، وذلك بهدف التوصل إلى وقف كامل لإطلاق النار في كل أنحاء البلاد. من جهته، أعلن رياض حجاب المنسق العام للهيئة العليا للمفاوضات التي تمثل أوسع أطياف المعارضة السورية، في كوبنهاجن أمس، أن الهيئة مستعدة للانضمام لمحادثات السلام التي عرضها بوتين «شريطة أن يكون هدفها تشكيل حكومة انتقالية بصلاحيات كاملة». وقال بوتين خلال مؤتمر صحفي مع رئيس الوزراء الياباني شينزو ابي في طوكيو أمس، إن المحادثات الجديدة إذا عقدت فإنها ستجري في أستانة عاصمة كازاخستان وستكون مكملة للمفاوضات التي تنعقد من حين لآخر في جنيف بوساطة الأمم المتحدة، مضيفاً «الخطوة التالية هي التوصل لاتفاق بشأن وقف شامل لإطلاق النار في كامل أنحاء سوريا. نجري مفاوضات بناءة جداً مع ممثلين للمعارضة المسلحة بوساطة تركية». ومضى قائلاً إنه اتفق مع أردوغان على أن يقترحا على الحكومة والمعارضة السورية عقد الجولة الجديدة من المحادثات في «مكان جديد.. يمكن أن يكون المكان الجديد أستانة». وقلل بوتين من شأن الفكرة التي تقول إن عقد مثل تلك المحادثات سيهمش أو يطغى على محادثات تعقد بوساطة الأمم…

أخبار الإمارات تدعو لإنهاء معاناة حلب وتسهيل دخول الإغاثة

الإمارات تدعو لإنهاء معاناة حلب وتسهيل دخول الإغاثة

الجمعة ١٦ ديسمبر ٢٠١٦

أعربت دولة الإمارات عن بالغ قلقها ومخاوفها إزاء الأوضاع الإنسانية المأساوية في مدينة حلب بما في ذلك استهداف المدنيين وقصف المستشفيات والمرافق الحيوية شرق المدينة من قبل النظام السوري والميليشيات الطائفية ما أدى إلى تفاقم الأزمة الإنسانية. ودعت وزارة الخارجية والتعاون الدولي في بيان أمس، إلى تضافر الجهود الدولية لوضع حد لمعاناة المدنيين وضمان سلامتهم وتسهيل دخول المساعدات الإنسانية لإنقاذ العالقين في خضم العنف الذي يستهدفهم. وذكرت أنها تتابع عن قرب مستجدات الأحداث في حلب والجهود الرامية للتصدي للمعاناة الإنسانية الناجمة، مؤكدة دعم دولة الامارات لأي اتفاق يضمن سلامة سكان هذه الأحياء وخروجهم الآمن. وأكدت دولة الإمارات أن المخرج للأزمة الطاحنة في سوريا وتداعياته الكارثية، يكمن في التبني الصادق للحل السياسي والمستند إلى بيان جنيف 1 والقرار الدولي 2254 للخروج من هذه الأزمة وضرورة استئناف محادثات السلام في أسرع وقت ممكن، كما أكدت قناعتها بأن المسار العسكري لن ينهي الأزمة السورية وسيستمر بتعريض هذا البلد الشقيق إلى المزيد من الدمار. وعلى مستوى الجامعة العربية، دعت دولة الإمارات إلى الوقف الفوري للهجمات الانتقامية تجاه الشعب السوري، والسماح للمدنيين الذين يرغبون بمغادرة حلب بالحرية الكاملة للقيام بذلك، من دون تهديد أو عوائق، ووقف أعمال الاحتجاز التعسفي والاختفاء القسري التي يمارسها النظام السوري على نطاق واسع. ودعت الأطراف الفاعلة في الملف السوري إلى…

أخبار ايغلاند: موسكو تعهدت بهدنة في إدلب أثناء عمليات الإجلاء من حلب

ايغلاند: موسكو تعهدت بهدنة في إدلب أثناء عمليات الإجلاء من حلب

الجمعة ١٦ ديسمبر ٢٠١٦

تعهدت روسيا بالتزام هدنة عسكرية في محافظة إدلب، التي سينقل إليها مسلحو المعارضة وأسرهم، الذين كانوا يتحصنون شرقي حلب، وفق ما أعلن مسؤول أممي كبير، أمس، فيما ندد الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند بموقف روسيا التي «تقطع تعهدات دون الوفاء بها» فيما يتعلق بحلب. وقال يان ايغلاند رئيس مجموعة العمل للمساعدة الإنسانية التابعة للأمم المتحدة في مؤتمر صحفي، إن معظم الذين سيغادرون شرق حلب يرغبون في التوجه إلى إدلب التي تسيطر عليها المعارضة. وأوضح «هناك مخيمان أقيما في إدلب التي هي منطقة نزاع.. لقد أكد لنا الروس أنه ستكون هناك هدنة في المعارك أثناء مشاركتنا في عمليات الإجلاء». وحرص المسؤول الأممي على توضيح أن الأمم المتحدة «تمت دعوتها فقط هذا الصباح للإشراف والمساعدة في عمليات الإجلاء». وقال «لم يتم بحث الاتفاق مع الأمم المتحدة، ولم نكن طرفاً فيه»، لكنه أشار إلى أن موظفين وسيارات تابعة لمنظمة الصحة العالمية يتواجدون في شرق حلب مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر، والهلال الأحمر لإخراج المرضى والجرحى والمدنيين والمسلحين. وقال «نحن على استعداد لمرافقتهم حتى إدلب أو تركيا». وقدر عدد الذين سيخرجون من شرقي حلب بنحو 50 ألفاً، وأوضح أن مخيمي إدلب يمكن أن يستقبلا مئة ألف شخص، وأن القادمين الجدد ستتولى الأمم المتحدة تسجيلهم. وأضاف «لكني أخشى مما قد يحدث بعد انتهاء هذه العملية لسكان…

أخبار تظاهرات متجددة في مدن عالمية تنديداً بمأساة حلب

تظاهرات متجددة في مدن عالمية تنديداً بمأساة حلب

الخميس ١٥ ديسمبر ٢٠١٦

تجددت التظاهرات والاحتجاجات في مدن عربية وعالمية، أمس الأربعاء، للتنديد باستمرار قصف قوات النظام السوري ما تبقى من حلب الشرقية، وخرجت تظاهرات في إسطنبول ونيويورك ولندن وسراييفو بالبوسنة، استنكرت الصمت الدولي تجاه ما يجري، ودعت إلى التدخل السريع لإنقاذ الإنسانية، كما ألغت قطر احتفالاتها باليوم الوطني تضامناً مع أهالي حلب، بينما نفذ نشطاء ونواب كويتيون اعتصاماً أمام السفارة الروسية. ونظمت «لجنة التضامن مع الشعب السوري»، تظاهرة أمام مقر الممثلية الدائمة لروسيا في الأمم المتحدة في نيويورك، مساء أمس الأول، حمل خلالها متظاهرون صوراً لبعض ضحايا مجازر حلب، ولافتات منددة بروسيا وإيران و«حزب الله» اللبناني. كما شهدت العاصمة البريطانية لندن، مساء الثلاثاء، تظاهرة مماثلة، أمام مقر رئاسة الوزراء، طالبت رئيسة الوزراء تيريزا ماي بعدم التزام الصمت حيال ما يجري في حلب، ودعت الحكومة البريطانية إلى إلقاء مساعدات غذائية من الجو على المدينة المنكوبة. كما رفع المتظاهرون لافتات تطالب بإعلان مناطق آمنة، وإنقاذ الأطفال في حلب وحماية المدنيين. وأطلق ناشطون حملة لجمع تواقيع على عريضة تطالب الحكومة البريطانية بإلقاء مساعدات غذائية من الجو على المدن السورية المحاصرة، وقدمت العريضة لقسم الالتماسات على الموقع الإلكتروني للبرلمان البريطاني؛ إذ تجاوز عدد الموقّعين على الالتماس 45 ألفاً. وفي السياق ذاته، تظاهر عشرات اللاجئين السوريين ونشطاء ألمان أمام السفارتين الروسية والأمريكية في برلين. ورفع المتظاهرون صوراً…

أخبار انهيار «اتفاق حلب» وتفاقم مأساة المدنيين

انهيار «اتفاق حلب» وتفاقم مأساة المدنيين

الخميس ١٥ ديسمبر ٢٠١٦

تجددت المعارك في مدينة حلب، حيث يتعرض آخر جيب تحت سيطرة الفصائل المعارضة لوابل من القصف الجوي والمدفعي، ما يبدد آمال الآلاف من السكان الذين كانوا يأملون أن يتم إجلاؤهم، أمس، بموجب اتفاق تركي روسي. وبينما حملت روسيا خرق وقف إطلاق النار، اتهمت تركيا النظام السوري وحلفاءه بعرقلة تنفيذ الاتفاق. ومع تزايد مخاوف المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية على مصير المدنيين، يعيش السكان في آخر جيب يتحصن فيه مقاتلو المعارضة في حلب، ظروفاً مأساوية، بعدما وجدوا أنفسهم محاصرين تحت النيران إثر تجدد المعارك، ظهر أمس بعدما كانت توقفت منذ الثلاثاء. ويتكدس آلاف المدنيين في حي المشهد، وأجزاء من الأحياء الأخرى المحيطة به، بعضهم لا مأوى له، ينامون في الشوارع. ويعاني الجميع الخوف والجوع والبرد. وقال مراسل لفرانس برس، إنه شاهد عدداً كبيراً من السكان يهربون مذعورين في الشوارع إثر تجدد القصف، أمس، من دون العثور على مأوى يلجؤون إليه. وسارع آخرون إلى الاحتماء في مداخل الأبنية المهدمة خشية استهدافهم. وتحدث المراسل أيضاً عن قصف «هائل» بالمدفعية والصواريخ والطيران الحربي يطال المنطقة المحاصرة. ونقل مشاهدته لدبابة تابعة لقوات النظام أثناء إطلاقها القذائف. وأفاد مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن ب«حالة خوف شديدة» تسود المدنيين. وعن الوضع الميداني قال إن «القصف عنيف والاشتباكات على أشدها.. الأمور عادت إلى نقطة الصفر». وتساقطت…

أخبار باتفاق روسي تركي.. المعارضة خارج حلب

باتفاق روسي تركي.. المعارضة خارج حلب

الأربعاء ١٤ ديسمبر ٢٠١٦

أعلن مسؤول في حركة نور الدين الزنكي، أبرز الفصائل السورية المعارضة في مدينة حلب التوصل إلى اتفاق لإجلاء المدنيين والمقاتلين من شرق حلب برعاية روسية تركية، على أن يدخل حيز التنفيذ خلال ساعات، فيما أعربت تركيا، أمس، عن غضبها البالغ جراء ما وصفتها بالمذابح التي يرتكبها النظام السوري وحلفاؤه بحق المدنيين في حلب، معتبرة أن تصرفاتهم انتهاك كبير للقوانين الإنسانية الدولية. وقال ياسر اليوسف عضو المكتب السياسي في حركة نور الدين الزنكي «تم التوصل إلى اتفاق لإخلاء أهالي حلب المدنيين والجرحى والمسلحين بسلاحهم الخفيف من الأحياء المحاصرة في شرق حلب». وأوضح أن التوصل للاتفاق «جرى برعاية روسية تركية، على أن يبدأ تطبيقه خلال ساعات». وأكد مصدر في حركة أحرار الشام في المدينة التوصل للاتفاق. وبحسب اليوسف، يتضمن الاتفاق «إجلاء المدنيين والجرحى خلال الدفعة الأولى بعد ساعات، ومن بعدهم يخرج المقاتلون بسلاحهم الخفيف». وينص الاتفاق على أن «المغادرين سيختارون وجهتهم بين ريف حلب الغربي أو باتجاه محافظة إدلب». وكان أبو علي سجو القيادي من الجبهة الشامية في حلب حث الولايات المتحدة وتركيا على التحرك سريعاً لإنقاذ المدنيين فيما تبقى من الجزء الواقع تحت سيطرة مقاتلي المعارضة في شرق حلب من هجوم قوات الحكومة وحلفائها. من جهة أخرى، دعت وزارة الخارجية التركية إلى وقف فوري للهجمات وإجلاء آمن للمدنيين في شرق حلب…

أخبار الطفلة بانا من حلب: نحن مستهدفون ولم نخبر أحداً بمكاننا

الطفلة بانا من حلب: نحن مستهدفون ولم نخبر أحداً بمكاننا

الثلاثاء ١٣ ديسمبر ٢٠١٦

هذه الفتاة حازت على انتباه العالم بأكمله بينما غردت والدتها، فاطمة، يومياً تقريباً، عن حياة بانا تحت الحصار في شرق حلب. ثم غردت بهذا في الشهر الماضي.. «الليلة، ليس لدينا منزل، فقد قُصف وكنت تحت الأنقاض. رأيت الموت وكنت سأموت». مع صورة لبانا يغطيها الغبار. عندما تقدمت قوات النظام واستحوذت على حيّهم، اختفت العائلة لفترة وقللت التغريدات. يوم الأحد، تحدثت بانا ووالدتها حصرياً مع CNN عبر السكايب من مكان لم يُكشف عنه في مناطق المعارضة بشرق حلب. قالت فاطمة، والدة الطفلة بانا: «أشعر بأننا نستهدف من قبل النظام؛ لذلك لا أستطيع أن أخبر أي أحد بمكاني، ولا حتى والداي». وعندما قالت لها المراسلة إن عشرات الآلاف من الأشخاص غادروا شرق حلب، لماذا لم تفعلي ذات الشيء؟ أجابت، «أخاف فقدان أحد أطفالي إذا هربت مع الناس، لأنهم يعتقدون أنني أعمل ضد النظام، لكنني لست مع أي من الطرفين. أنا أتحدث بالنيابة عن المدنيين، أو عن الأطفال». ونفت فاطمة اتهام الكثيرين لها بأنها تشن حملة دعائية ضد النظام، قائلة إنها تساعد ابنتها على التعبير عن رسائلها للعالم. وأضافت فاطمة إنها تشعر أن اللغة الإنجليزية قد تكون مؤثرة أكثر. وتابعت «تستطيع بانا التحدث قليلاً باللغة الإنجليزية. أنا أساعدها لأتأكد من أن صوتها يصل لعدد أكثر من الناس باللغة الإنجليزية». الجمل التي تقولها بانا…

أخبار معركة حلب تدخل مرحلتها الأخيرة.. ومجزرة في حماة

معركة حلب تدخل مرحلتها الأخيرة.. ومجزرة في حماة

الثلاثاء ١٣ ديسمبر ٢٠١٦

أحرزت قوات النظام السوري، أمس، مزيداً من التقدم شرقي حلب، بعدما سيطرت على «حي الشيخ سعيد» وانسحب مقاتلو المعارضة من ستة أحياء كانت لا تزال تحت سيطرتهم جنوب شرقي المدينة، وفق ما ذكر المرصد السوري، مشيراً إلى «انهيار كامل» في صفوف الفصائل مع وصول المعركة إلى نهاياتها، فيما قتل 52 مدنياً على الأقل بينهم 16 طفلاً جرّاء غارات لم يعرف إذا كانت سورية أم روسية استهدفت بلدات عدة تحت سيطرة الإرهابيين في محافظة حماة وسط سوريا. وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن «انسحب مقاتلو الفصائل، بعد ظهر أمس، بشكل كامل من أحياء بستان القصر والكلاسة وكرم الدعدع والفردوس والجلوم وجسر الحج». ويأتي هذا الانسحاب بعد ساعات على سيطرة قوات النظام على حيي «الشيخ سعيد» و«الصالحين» بعد ليلة تخللها قصف كثيف. وتحدث عبد الرحمن عن «انهيار كامل» في صفوف المقاتلين مع وصول «معركة حلب إلى نهايتها»، معتبراً أن سيطرة قوات النظام على أحياء المعارضة باتت «مسألة وقت وليس أكثر». وباتت الفصائل تسيطر عملياً على حيين رئيسيين، هما: «السكري» و«المشهد»، عدا عن أحياء أخرى صغيرة. وتحدث المرصد عن «وجود جثث في الشوارع لا تعرف هوية أصحابها في تلك الأحياء». وقال شهود عيان في حي المشهد، إن الحي يشهد اكتظاظاً كبيراً بعد نزوح مدنيين من أحياء أخرى إليه مع تقدم الجيش، دون أن…

أخبار تقارير عن ارتكاب “فظائع” ضد المدنيين في حلب

تقارير عن ارتكاب “فظائع” ضد المدنيين في حلب

الثلاثاء ١٣ ديسمبر ٢٠١٦

أعرب الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون عن «قلقه العميق» حيال تقارير حول ارتكاب فظائع ضد المدنيين في مدينة حلب السورية، حيث شنت القوات الحكومية هجومًا شاملًا على المنطقة الشرقية الواقعة تحت سيطرة المتمردين. وقال مكتب بان كي مون في بيان: «الأمين العام قلق حيال تقارير عن ارتكاب فظائع ضد عدد كبير من المدنيين بما في ذلك نساء وأطفال خلال الساعات القلائل الماضية في حلب». وأضاف: «بينما نؤكد على أن الأمم المتحدة غير قادرة على التحقق بشكل مستقل من تلك التقارير، فإن الأمين العام ينقل قلقه الشديد إلى الأطراف المعنية». وحث بان الحكومة السورية وحلفاءها بشكل خاص على حماية المدنيين والتقيد بالقانون الإنساني الدولي. المصدر: الإتحاد

أخبار حلب القديمة.. سنوات الحرب دمرت معالم التاريخ والجغرافيا

حلب القديمة.. سنوات الحرب دمرت معالم التاريخ والجغرافيا

الإثنين ١٢ ديسمبر ٢٠١٦

لن تجد في حلب القديمة، اليوم، من يعيد رثاء هذه المدينة أو يهديها أبيات شعر. فالحرب فيها وعليها طغت على تاريخ أبي الطيب المتنبي، الذي أقام في الشهباء فمجّدها نثراً. آثار الدمار تغطي معالم التاريخ؛ حيث لن يتذكر كل من تقاتل خلف جدران حلب رسالة الغفران لأبي العلاء المعري مصنفاً فيها تلك المدينة بجنة عدن، ويمنح المغادرين لها ناراً مستعرة.. «وفيها العظيم العظيم يكبر في عينه منها قدر الصغير الصغير». لم يعرف المقاتلون تاريخ حلب أو أسواقها القديمة فرسموا على جدرانها تاريخاً جديداً يؤهلها للاندثار، بعد أن كان بنيانها يحاكي أعظم الأمم، ويدخل التراث العالمي. وفي جولة لرويترز على حلب القديمة لا يمكن تمييز الركام من الدمار من الموت الذي كان هنا؛ حيث ضرب معول الحرب الذاكرة والتاريخ والأسواق الاقتصادية حتى كأنه ينتقم من ضوضاء مدينة كانت قبل خمس سنوات خزانة سوريا ومصرفها المالي، وشعاعها الاقتصادي، ومركز ثبات ليرتها. استطاعت سنوات الحرب أن تدهس التاريخ، وتدك الجغرافيا، وألا تبقي حجراً على حجر، استطاعت أن تدمر القاعدة التجارية لسوريا، وإحراق أجزاء كبيرة من أسواقها، وتمحو رموزاً تاريخية فتدمر مئذنة الجامع الأموي، الذي صمد منذ القرن الحادي عشر. وبدلاً من أسواق المناديل والصابون والحبال يأخذك سوق الدهشة؛ حيث الأنفاق وممرات للمقاتلين والعبوات المتروكة على جانبي الطريق مع عبارات مكتوبة على الجدران الحجرية…

أخبار مقاتلو حلب يواجهون مصيرهم.. و«داعش» في تدمر مجدداً

مقاتلو حلب يواجهون مصيرهم.. و«داعش» في تدمر مجدداً

الإثنين ١٢ ديسمبر ٢٠١٦

واصلت قوات النظام السوري تقدمها في شرقي حلب بالتزامن مع فرار آلاف المدنيين من مناطق سيطرة الفصائل المعارضة، إلا أن النظام مني بخسارة أمام تنظيم «داعش» الذي تمكن مجدداً، أمس، من السيطرة على مدينة تدمر الأثرية، في وقت أكد مسؤول في المعارضة السورية أن المقاتلين يواجهون «الموت أو الاستسلام» في منطقة تتقلص باستمرار مع وجود أعداد كبيرة من المدنيين تحت قصف مكثف. وحققت قوات النظام تقدماً جديداً في شرقي حلب على حساب الفصائل المعارضة بسيطرته على حارة الأصيلة قرب المدينة القديمة ، فضلاً عن أجزاء واسعة من حي المعادي، وفق ما ذكر مدير المرصد السوري رامي عبد الرحمن. ويتركز تواجد الفصائل المعارضة حالياً في الأحياء الجنوبية الشرقية من المدينة ، حيث تتواصل الاشتباكات العنيفة على محاور عدة، وسط قصف متجدد لقوات النظام على آخر الأحياء التي لا تزال تحت سيطرة المعارضة، وفق المرصد السوري. وردت الفصائل المعارضة بإطلاق القذائف الصاروخية طوال الليل وحتى الصباح على الأحياء الغربية، الواقعة تحت سيطرة قوات النظام. ودفع هجوم قوات النظام منذ نحو شهر 120 ألف شخص إلى الفرار من الأحياء الشرقية، وفق المرصد السوري. وتوجه معظمهم إلى أحياء تحت سيطرة قوات النظام. وشهد منتصف ليل السبت الأحد جولة جديدة من النزوح. وقال عبد الرحمن «فرّ أكثر من عشرة آلاف مدني منذ منتصف الليل من…

أخبار النظام يسيطر على 93% من حلب الشرقية.. واختفاء مئات الفارين

النظام يسيطر على 93% من حلب الشرقية.. واختفاء مئات الفارين

السبت ١٠ ديسمبر ٢٠١٦

استأنفت قوات النظام السوري أمس، غاراتها الجوية وقصفها المدفعي على الأحياء التي لا تزال تحت سيطرة الفصائل المعارضة في مدينة حلب، بعد توقف لأقل من 24 ساعة بعد إعلان روسيا وقف الجيش السوري عملياته في المدينة، فيما أعلنت موسكو عن إجلاء 10500 شخص من حلب خلال ال 24 ساعة الماضية، وتحدثت وزارة الدفاع الروسية عن سيطرة قوات النظام على 93 في المئة من أحياء حلب الشرقية، في حين ارتفعت حصيلة ضحايا القوات النظامية في هجوم شنه تنظيم «داعش» على حقل نفطي بريف حمص إلى 49 قتيلاً خلال 24 ساعة بعد مقتل 15 عنصراً نظامياً في كمين للتنظيم الإرهابي، وسط أنباء عن سيطرة التنظيم على الحقل النفطي. وقال مدير المرصد رامي عبدالرحمن: «استأنفت قوات النظام غاراتها على الأحياء التي تسيطر عليها الفصائل المعارضة في مدينة حلب»، مشيراً إلى رصد «12 غارة على الأقل منذ ظهر أمس». وكانت تراجعت ليلاً حدة المعارك والاشتباكات في شرق حلب من دون أن تتوقف. وأفاد المرصد عن معارك عنيفة يتخللها قصف مدفعي عنيف على أحياء عدة بينها بستان القصر. ونقلت رويترز عن مصدر عسكري سوري قوله، إنه تم حتى الآن تحرير 32 حياً من أصل 40 حياً في شرق حلب، وإن تقدم القوات يسير وفقاً للخطة الموضوعة، بل وأسرع من المتوقع أحياناً. وتأتي المعارك والقصف غداة…