أخبار
الأربعاء ٠٧ فبراير ٢٠١٨
هاجم الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، بعنف موقف بعض البرلمانيين الديمقراطيين الذين لم يصفقوا له خلال خطابه عن حال الاتحاد، واتهمهم «بالخيانة». وتطرق ترامب، في كلمة في سينسيناتي بولاية أوهايو (شمالا)، إلى أصداء الخطاب الذي ألقاه قبل أسبوع في الكونغرس، مشيراً إلى سلوك خصومه السياسيين. وصرح: «قلت إن معدل البطالة بين السود في أدنى مستوى له وساد صمت مطبق، ولم ترتسم أي ابتسامة»، مضيفاً أن «الأمر بلغ نقطة لم أعد معها أرغب في أن أنظر إلى هذا الجانب لأن فيه بصراحة طاقة سيئة». وتابع: «أحدهم وصف الأمر بالخيانة. لم لا؟ أيمكننا تسمية ذلك خيانة؟ لم لا؟»، لافتاً إلى أنه «لم يكن يبدو عليهم أنهم يحبون بلدهم». وقال إنه وضع «محزن جداً». وفي خطابه الأول عن حال الاتحاد بعد سنة شهدت جدلاً وفضائح، أطلق ترامب دعوة إلى الاتحاد. كما دعا أعضاء الحزبين إلى العمل للتوصل إلى تسويات حول كل القضايا من الهجرة إلى البنى التحتية. على صعيد آخر، صوتت لجنة في مجلس النواب الأميركي لصالح نشر وثيقة سرية للديمقراطيين تدحض اتهامات ترامب وبرلمانيين جمهوريين لمكتب التحقيقات الفدرالي (اف بي آي). وصرح رئيس الأقلية الديمقراطية في لجنة الاستخبارات في مجلس النواب آدم شيف أمام صحافيين «التصويت كان بالإجماع لنشر الوثيقة». وأمام ترامب مهلة خمسة أيام لدرس الطلب. وتأتي المبادرة بعدما رفع جمهوريون السرية…
أخبار
السبت ٠٣ فبراير ٢٠١٨
اعلن الرئيس الاميركي دونالد ترامب أمس أنه رفع السرية عن مذكرة أعدها نائب جمهوري ينتقد فيها أداء مكتب التحقيقات الفدرالي (أف بي آي)، ما يمهد لنشرها من جانب الكونجرس. وقال ترامب في المكتب البيضاوي متجاهلاً تحذيرات مدير الأف بي آي من محاولة مماثلة، «تم رفع السرية عنها، سنرى ماذا سيحصل»، مضيفاً «ما يحصل في بلادنا هو عار. على كثير من الناس أن يشعروا بالعار». وأعلن كريستوفر راي المدير الحالي للأف بي آي بوضوح أنه لا يؤيد نشر الوثيقة. بدورها، أبدت وزارة العدل تحفظها، خصوصاً لدواع أمنية وخطر كشف أساليب جمع المعلومات. وأعد المذكرة غير المسبوقة الرئيس الجمهوري للجنة الاستخبارات في مجلس النواب ديفن نيونس خلافاً لرأي أعضاء ديموقراطيين في اللجنة، مستنداً بذلك إلى معلومات سرية. والهدف منها كشف التنصت الذي قام به مكتب التحقيقات الفدرالي على أحد أفراد فريق حملة ترامب في 2016 في إطار التحقيقات حول النشاط الروسي. وكان ترامب قد ندد علناً أمس بنزاهة كبار المسؤولين في وزارة العدل ومكتب التحقيقات الفدرالي «أف بي آي»، متهماً إياهم بـ «تسييس» التحقيقات لمصلحة خصومه الديمقراطيين. ويعتبر مثل هذا الاتهام لافتاً من قبل رئيس يفترض أن يحرص على صيانة صورة اثنين من أعمدة المؤسسات الأميركية. وكتب ترامب في تغريدة أن «كبار مسؤولي ومحققي (أف بي آي) ووزارة العدل قاموا بتسييس عملية…
أخبار
الخميس ٠١ فبراير ٢٠١٨
انتشرت الأقاويل أخيراً عن علاقة عاطفية ربطت بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب والسفيرة الأميركية في الأمم المتحدة نيكي هالي. وقد أنكرت هالي تلك الأقاويل ووصفتها بالإشاعات المغرضة التي لفقها لها أعداؤها السياسيون نظراً لارتقائها للمنصب البارز الذي تقلدته في وزارة الخارجية الأميركية كمندوبة في المنظمة الدولية، وهو منصب رفيع يضاهي مرتبة وزير . وذكر موقع مجلة «بوليتيكو» أن الحاكمة السابقة التي كانت مناهضة لترامب قبل تقربها منه بحيث أصبحت من مسؤوليه السياسيين المفضلين ومن دائرته الداخلية طوال العام المنصرم، ما أتاح لها هذا المنصب الدولي الرفيع الذي نادراً ما تتقلده امرأة في الولايات المتحدة. سيرة ذاتية ويمراتا راندهاوا، التي غيرت اسمها إلى نيكي هالي، من مواليد يناير 1972، وهي سياسية أميركية من أصل هندي منتسبة للحزب الجمهوري، شغلت منصب محافظ ولاية كارولينا الجنوبية منذ عام 2011. قبل انتخابها في كمحافظ للولاية رقم 116، وقد مثلت مقاطعة ليكسينغتون في مجلس النواب في كارولينا الجنوبية، وهي أول امرأة تعين كمحافظ في الولاية المذكورة في سن الـ43، كما أنها أصغر محافظ عيّن في الولايات المتحدة. كما شغلت أيضاً منصب رئيس مجلس أمناء جامعة كارولينا الجنوبية خلال فترة عملها في المكتب. وفي 2012، أعلن المرشح الجمهوري ميت رومني اعتزامه تعيينها نائبة له في انتخابات الرئاسة عام 2012، لكنها رفضت هذا العرض معللة ذلك بانشغالها…
أخبار
الأربعاء ٣١ يناير ٢٠١٨
أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أنه وقع أمرًا تنفيذياً لإبقاء مركز الاعتقال العسكري في خليج غوانتانامو في كوبا مفتوحاً. وقال ترامب، أمام الكونغرس في أول خطاب له حول حالة الاتحاد، «وقعت للتو، قبل القدوم إلى هنا، أمرًا يوجه وزير (الدفاع جيم) ماتيس... لإعادة النظر في سياسة الاعتقال العسكري وإبقاء منشآت الاعتقال في خليج غوانتانامو مفتوحة». وأوضح أنه تم تحرير الأراضي التي سيطر عليها تنظيم «داعش» الإرهابي في العراق وسوريا على مدى السنوات الماضية. ودعا ترامب إلى المضي قدما بعزم في مكافحة التنظيم المتشدد. وقال "لا يزال أمامنا الكثير للقيام به. سنواصل معركتنا حتى هزيمة تنظيم داعش". في القضية الفلسطينية، أكد ترامب قراره الاعتراف بمدينة القدس المحتلة عاصمة لإسرائيل، معتبرًا ذلك حقًا سيادياً ومضيفاً «أطلب من الكونغرس أن يصدر تشريعاً للتأكد من أن المساعدات الأميركية تذهب لأصدقائنا لا لأعدائنا». وأكد الرئيس الأميركي وقوف الولايات المتحدة إلى جانب الإيرانيين «في نضالهم الشجاع». وبخصوص كوريا الجنوبية، قال إن الدولة الشيوعية يمكن أن تشكل «قريباً جدًا» تهديدًا للأراضي الأميركية. وأكد أنه «ما من نظام قمع شعبه بوحشية مماثلة لوحشية ديكتاتورية كوريا الشمالية»، مشددًا على أن «سعي كوريا الشمالية الخطر للحصول على صواريخ نووية يمكن أن يشكل قريباً جدًا تهديدًا لأراضينا. نحن نخوض حملة ضغط قصوى لتفادي حصول هذا الأمر». وتابع الرئيس الأميركي «يكفي أن…
أخبار
السبت ٢٧ يناير ٢٠١٨
قال شخص مطلع إن مستشار البيت الأبيض دونالد مكجهان هدد بالاستقالة في يونيو الماضي بعدما «ضاق ذرعاً» بالرئيس دونالد ترامب الذي أصر على أن يتخذ خطوات لعزل مستشار خاص يحقق في التدخل الروسي في انتخابات الرئاسة الأميركية عام 2016. وكانت صحيفة نيويورك تايمز قد ذكرت يوم الخميس نقلاً عن أربعة أشخاص تم إبلاغهم بالأمر أن ترامب تراجع عن أمره بإقالة المستشار الخاص روبرت مولر بعدما قال مكجهان إنه يفضل الاستقالة على تنفيذ مثل هذه التعليمات. ونفى ترامب التقرير أمس الجمعة، وقال عندما سأله الصحفيون بشأنه في دافوس بسويسرا حيث كان يحضر المنتدى الاقتصادي العالمي «خبر غير صحيح يا جماعة.. خبر غير صحيح». وقال خبراء قانونيون إنه إذا كان ترامب قد حاول عزل مولر فإن ذلك قد يدعم قضية لعرقلة العدالة على أساس أنه ربما كانت لديه «نية فساد» في محاولة وقف تحقيق مولر. وقال شخص مطلع إن ترامب سعى لعزل مولر بسبب ما اعتبره تضارب مصالح. وقال آخرون إن من بين ذلك علاقة مولر مع جيمس كومي الذي خلفه في منصب مدير مكتب التحقيقات الاتحادي إلى أن أقاله ترامب في مايو واستقالة مولر من أحد نوادي الجولف التي يملكها ترامب بسبب خلاف على رسوم في عام 2011. وصرح الشخص المطلع أمس الجمعة بأن ترامب طلب من مكجهان إثارة ما قال…
أخبار
الخميس ٢٥ يناير ٢٠١٨
قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إنه مستعد للإدلاء بشهادته تحت القسم أمام المحقق الخاص روبرت مولر الذي يحقق في التدخل الروسي في انتخابات الرئاسة الأميركية عام 2016. وأضاف ترامب للصحفيين في البيت الأبيض «أنا أتطلع لها حقاً... سأدلي بها تحت القسم». وعلى الرغم من أن ترامب سبق أن تعهد بالتعاون مع تحقيق مولر، فقد جاء تأكيده الأخير في الوقت الذي يصعد فيه البيت الأبيض وحلفاؤه في الكونجرس الهجوم على مصداقية التحقيق ولم يوضح ترامب نفسه ما إذا كان سيجيب على الأسئلة. وقالت مصادر على معرفة بالتحقيق إن محامي ترامب يتحدثون إلى فريق مولر بشأن اللقاء. وقال ترامب «أود أن أنجزه في أقرب وقت ممكن». بيد أن ترامب قال إن تحديد موعد مؤكد للقاء «سيخضع لمحامي ولكل ذلك... سنبحث الأمر». وقال تاي كوب، المحامي المكلف بصياغة رد البيت الأبيض على تحقيق مولر، في بيان إن ترامب كان يتحدث على عجل إلى الصحفيين قبل أن يغادر إلى دافوس بسويسرا. وأضاف أن ترامب أكد على أنه لا يزال ملتزما بالتعاون مع التحقيق ويتطلع إلى الحديث مع مولر. وتابع كوب أن فريق مولر ومحامي ترامب الشخصيين يعملون على الترتيبات الخاصة باللقاء. وأبلغت مصادر في وقت سابق أن فريق المحقق الخاص استجوب ضباطا كبارا بالمخابرات الأميركية، بينهم مدير وكالة المخابرات المركزية (سي.آي.إيه) مايك بومبيو، بشأن…
أخبار
الخميس ١٨ يناير ٢٠١٨
واصل الرئيس الأميركي دونالد ترامب هجومه على وسائل الإعلام، حيث أعلن، أمس الأربعاء عن الفائزين بجوائز الأخبار المزيفة لعام 2017. ونشر ترامب رابطاً على موقع تويتر للتواصل الاجتماعي يحتوى على قائمة لـ11 تقريراً تستحق لقب «أخبار مزيفة». ولم يتسن الاطلاع على قائمة الفائزين، التي نشرت على الموقع الإلكتروني الرئيسي للحزب الجمهوري في بادئ الأمر بعدما تعطلت الصفحة بسبب الإقبال الشديد. وشملت القائمة تقارير من شبكات نيويورك تايمز وايه بي سي وسي إن إن وتايم وواشنطن بوست ونيوزويك، التي وصفها ترامب في الماضي بأنها أمثلة على الإعلام غير المحايد والخاطئ. وجاء في المرتبة الـ11 في القائمة «التواطؤ الروسي» في إشارة إلى التواطؤ بين الحملة الانتخابية لترامب وروسيا خلال الانتخابات الرئاسية 2016. ووصفت قائمة الجوائز هذه القصة «بالخدعة الأكبر التي تعرض لها الشعب الأميركي». مع ذلك، بعد فترة قصيرة من نشر رابط الجوائز، أشاد ترامب بوسائل الإعلام، وقال «هناك الكثير من الصحفيين الذين احترمهم والكثير من الأخبار الجيدة التي يفخر بها الشعب الأميركي». ويذكر أن ترامب قد أعلن أنه سوف يعلن الجوائز في الثامن من يناير الجاري، ولكنه بعد ذلك أرجئ الموعد إلى 17. وكان ترامب قد انتقد أكثر من مرة المؤسسات الإعلامية الكبرى على خلفية تغطيتها لفترة رئاسته. المصدر: الاتحاد
أخبار
السبت ١٣ يناير ٢٠١٨
أعلن طبيب البيت الأبيض أن صحة الرئيس دونالد ترامب "ممتازة" بعد أن خضع لأول فحص طبي كرئيس للولايات المتحدة يوم الجمعة في أعقاب أسبوع ثارت فيه تساؤلات كثيرة حول مدى أهليته الذهنية لتولي المنصب. وقضى ترامب نحو ثلاث ساعات مع أطباء عسكريين في مركز والتر ريد الطبي العسكري في منطقة بيثيسدا بولاية ماريلاند وقال طبيب البيت الأبيض روني جاكسون إن الفحص "كان جيدا بشكل استثنائي". وأضاف في بيان مقتضب وزعه البيت الأبيض "الرئيس بصحة ممتازة وأنا أتطلع للكشف عن بعض التفاصيل يوم الثلاثاء". وجاء الفحص الطبي بعدما صور كتاب جديد وصل إلى قائمة الكتب الأكثر مبيعا ترامب (71 عاما) كشخص مشتت الذهن يتصرف كطفل. وانهالت الأسئلة على البيت الأبيض بشأن رسائل متناقضة وجهها ترامب فيما يتعلق بسياسات مهمة وتفوهه بكلمات مدغمة غير مفهومة في أثناء إلقائه خطابا الشهر الماضي. وسيحدد البيت الأبيض ما سينشره من بيانات الفحص الطبي. وترامب ليس مجبرا على نشر أي معلومات ولا يوجد نموذج محدد لشكل الفحص الطبي الرئاسي. ومن المتوقع أن يتلقى جاكسون أسئلة من الصحفيين بشأن النتائج يوم الثلاثاء. وليس من المعروف أن رؤساء سابقين خضعوا لفحوص بشأن قدرتهم الذهنية أثناء توليهم المنصب بمن فيهم رونالد ريجان الذي شخص الأطباء حالته بالزهايمر بعد خمس سنوات من مغادرته البيت الأبيض. وأوضح البيت الأبيض أن فحص…
أخبار
الأحد ٠٧ يناير ٢٠١٨
قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إن لا مانع لديه «على الإطلاق» من التحدث هاتفياً مع زعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون وعبر عن أمله في أن تسفر المحادثات بين كوريا الشمالية وكوريا الجنوبية عن نتائج إيجابية. ووافقت كوريا الشمالية يوم الجمعة على إجراء محادثات رسمية مع كوريا الجنوبية هذا الأسبوع للمرة الأولى منذ أكثر من عامين بعد ساعات من قرار واشنطن وسول بتأجيل تدريبات عسكرية وسط تصاعد التوتر بشأن برامج بيونج يانج للأسلحة النووية والصاروخية. وردًا على أسئلة من صحفيين في منتجع كامب ديفيد الرئاسي في ولاية ماريلاند عبر ترامب الليلة الماضية عن استعداده للحديث إلى كيم لكن وفقاً لشروط مسبقة. وقال "قطعا سأفعل ذلك... لا مشكلة لدي على الإطلاق مع ذلك". وتبادل ترامب وكيم الإهانات منذ أن تولى ترامب منصبه ووصف الرئيس الأمريكي مرارا كيم بأنه "رجل الصواريخ" بسبب التجارب النووية واختبارات الصواريخ الباليستية. ومن المتوقع أن تتناول المحادثات بين الكوريتين دورة الألعاب الأولمبية الشتوية التي تستضيفها كوريا الجنوبية الشهر المقبل والعلاقات بين الدولتين. وقال ترامب إن المحادثات بين الكوريتين ربما تسفر عن تخفيف حدة التوتر. ونسب ترامب الفضل إلى نفسه في هذه الانفراجة الدبلوماسية قائلاً إنها جاءت نتيجة لضغوطه المستمرة. وقال «هم يتحدثون الآن عن الأولمبياد. هذه بداية.. انطلاقة كبيرة. لو لم أتدخل لما كانت هناك الآن أي…
أخبار
الأحد ٣١ ديسمبر ٢٠١٧
ترجمة: عوض خيري عن «فورين أفيرز» ترامب أقحم شعار أميركا أولا في استراتيجية أمنه القومية، ايي بي ايهترامب أقحم شعار أميركا أولا في استراتيجية أمنه القومية، ايي بي ايهباراك أوباما ومن قبله الإدارات السابقة جاءوا باستراتيجية لها علاقة ضئيلة بالسياسات الاخرى وتعديلاتها. رويترزباراك أوباما ومن قبله الإدارات السابقة جاءوا باستراتيجية لها علاقة ضئيلة بالسياسات الاخرى وتعديلاتها. رويترزاستراتيجية الرئيس السابق جورج دبليو بوش فضفاضة وتتمثل في «إنهاء الطغيان في عالمنا». أرشيفيةاستراتيجية الرئيس السابق جورج دبليو بوش فضفاضة وتتمثل في «إنهاء الطغيان في عالمنا». الخطط لا قيمة لها لكن التخطيط هو كل شيء. أرشيفيةالرئيس آيزنهاور: الخطط بمجرد إعلانه عن استراتيجيته للأمن القومي في 18 ديسمبر، واجه الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، موجة من الانتقادات كانت متوقعة. فهذه الوثيقة التي هي محاولة منه لإقحام شعاره «أميركا أولاً» في رؤية سياسة بلاده الخارجية، فشلت في مزاوجة الغايات الطموحة مع الطرق والوسائل؛ وتحديد الأولويات في ما بين الأهداف؛ والإفصاح عن النية الرئاسية الفعلية. وتستند هذه الانتقادات إلى أسس سليمة، إلا أن العيوب لا تنبع فقط من فشل إدارة ترامب؛ لكنها تبدو بمثابة تذكير بما حدث من أخطاء في مسعى صياغة استراتيجية الأمن القومي، والمشكلات التي سبقت عصر ترامب. • يفترض أن تصيغ استراتيجية الأمن القومي رؤية استراتيجية جادة، لكن بمرور الزمن، تحول هذا المشروع إلى ممارسة…
أخبار
السبت ٠٩ ديسمبر ٢٠١٧
قالت وزارة الخارجية الأميركية إنها بدأت أمس الجمعة التنفيذ الكامل لأمر حظر السفر الذي أصدره الرئيس دونالد ترامب والذي يستهدف 6 دول ذات أغلبية مسلمة، بعد 4 أيام من قرار للمحكمة العليا سمح بتنفيذ الأمر أثناء نظر الطعون القانونية عليه. ويوجه أمر ترامب، الذي يدعو إلى تعزيز قدرات التدقيق بالسفارات والقنصليات الأميركية في الخارج، وزارتي الخارجية والأمن الداخلي بتقييد دخول الأشخاص من 6 دول ذات أغلبية مسلمة وهي تشاد وإيران وليبيا وسوريا والصومال واليمن فضلاً عن أفراد من فنزويلا وكوريا الشمالية. وقالت وزارة الخارجية في بيان أمس إنه "لن يتم إلغاء أي تأشيرات بموجب إجراءات التدقيق الجديدة"، وأضافت أن "القيود لن تكون دائمة وقد يتم رفعها مع عمل الدول مع الحكومة الأميركية لضمان سلامة الأميركيين". المصدر: البيان
أخبار
الثلاثاء ٠٥ ديسمبر ٢٠١٧
أعلن البيت الأبيض أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أجّل الإعلان عن قراره حول نقل السفارة الأميركية في إسرائيل إلى القدس المحتلة وذلك في حين تصاعدت حدة التحذيرات من العديد من الدول من مغبة اتخاذ قرار كهذا لأنه قد يدفع باتجاه «كارثة كبرى». انتهت أمس الاثنين المهلة المحددة لاتخاذ ترامب قراره حول ما إذا كان سيمدد قرار تجميد نقل سفارة الولايات المتحدة في إسرائيل إلى القدس المحتلة، خلافاً لقرار الكونغرس الذي طلب منذ 1995 نقلها. ورغم أن قرار الكونغرس ملزم، لكنه يتضمن بندًا يسمح للرؤساء بتأجيل نقل السفارة ستة أشهر لحماية «مصالح الأمن القومي». وقام الرؤساء الأميركيون المتعاقبون بصورة منتظمة بتوقيع أمر تأجيل نقل السفارة مرتين سنويًا، معتبرين أن الظروف لم تنضج لذلك بعد. وهذا ما فعله ترامب في يونيو الماضي. والخيار الآخر هو أن يعطي ترامب الضوء الأخضر لنقل السفارة، كما وعد خلال حملته الانتخابية. وقالت وسائل إعلام أميركية إن الرئيس الأميركي سيلقي خطابًا غدا الأربعاء حول القضية برمتها. وقالت متحدثة باسم البيت الأبيض «الرئيس كان واضحاً حيال هذه المسألة منذ البداية: السؤال ليس هل: ستنقل السفارة من تل أبيب إلى القدس بل السؤال هو متى» سيتم نقلها. وقال صهر الرئيس الأميركي ومستشاره جاريد كوشنر، في أول خطاب علني ألقاه الأحد حول السياسة الأميركية في الشرق الأوسط، إن ترامب «لا…