منوعات
الأربعاء ١٥ مارس ٢٠١٧
عندما بدأ روبرت كيلي الخبير في شؤون شرق أسيا، في تجهيز نفسه لإجراء حوار مع هيئة الإذاعة البريطانية عبر تطبيق سكايب من داخل شقته في مدينة بوسان بكوريا الجنوبية، كان قد نسي إغلاق الباب المؤدي للغرفة التي عادة ما يؤدي فيها مقابلاته مع محطات التلفزيون والإذاعات المختلفة حول العالم. نتج عن هذا التجاهل واحداً من أكثر الفيديوهات مشاهدة حول العالم في الآونة الأخيرة، أبطاله زوجة الخبير واثنان من أطفاله الصغار. وتجاوزت مشاهدة الفيديو 84 مليون مرة على صفحة بي بي سي على «فيسبوك»، وكتبت عنه الآف المقالات في مختلف صحف العالم ، من روسيا إلى نيجيريا بل وحتى في دول أميركا اللاتينية. https://www.youtube.com/watch?v=Mh4f9AYRCZY «إنها أخطاء كوميدية للغاية»، كما قال كيلي في مقابلة مع صحيفة «وول ستريت جورنال». وعندما كانت الأم كيم جونج - ايه منهمكة في تصوير مقطع فيديو لزوجها وهو يتحدث إلى الـ «بي بي سي» من غرفة أخرى داخل الشقة ، حتى يتسنى له مشاهدته فيما بعد، ذهلت ابنتها ماريون ذات الأربع سنوات مما تراه على الشاشة، فتسللت بدافع الفضول للغرفة التي يجري والدها فيها الحوار لتتجه ناحيته مباشرة ، فوجد نفسه في بالغ الحرج ، فأخذ يحاول دفعها برفق للخلف مواصلاً حواره مع المذيع مع بعض اللعثمة والاعتذار وكثير من الحرج. حدث ذلك على الرغم من…