أخبار
الأربعاء ٢٩ مارس ٢٠١٧
نفت وزارة الطوارئ الروسية اليوم الأربعاء وجود خطر حدوث موجات مد عالية «تسونامي» في شبه جزيرة كامتشاتكا في الشرق الأقصى الروسي، بعد وقوع زلزال قوي في هذه المنطقة. ونقلت شبكة «روسيا اليوم» الإخبارية عن بيان للوزارة أنه:«لا يوجد خطر حدوث تسونامي نتيجة للزلزال في كامتشاتكا». يأتي ذلك بعد إعلان خطر التسونامي من قبل المكتب المحلي للهيئة الجيوفيزيائية لأكاديمية العلوم الروسية في منطقة أوست كامتشاتسكي بإقليم كامتشاتكا، بناء على المعطيات الزلزالية. وذكرت وزارة الطوارئ أن فرق الإنقاذ والإطفاء توجهت إلى منطقة أوست كامتشاتسكي التي تم فيها رصد الهزات، لفحص المباني والتأكد من حالة الأوضاع الميدانية. وذكرت «روسيا اليوم» أن الوزارة أكدت أن معطيات محطة بتروبافلوفسك لرصد الزلازل تشير إلى وقوع زلزال بقوة 6ر6 درجات بمقياس ريختر. وكان مركز الزلزال على بعد 40 كيلومتراً عن الساحل. وتم الإحساس بهزات قوتها ما بين درجتين و6 درجات في عدد من البلدات في المنطقة المذكورة. ووقع الزلزال قرب جزيرة «كومانديرسكي أوستروف» على عمق نحو 33 كيلومترًا قبالة الساحل في بحر بيرنج، وعلى مسافة 89 كيلومترًا الى الشمال الشرقي من قرية أوست. وجرى تحديد قوته في البداية عند سبع درجات. وحسب التقرير، لم يتم الإبلاغ عن وقوع إصابات أو أضرار من جراء هذا الزلزال. وقع الزلزال الساعة 0509 صباحاً بالتوقيت المحلي بالقرب من ساحل كامتشاتكا، حسبما…
أخبار
الأربعاء ٠٨ مارس ٢٠١٧
سعى البيت الأبيض، اليوم الأربعاء، إلى التخفيف من ادعاءات جديدة حيال لقاء بين دونالد ترامب والسفير الروسي لدى واشنطن خلال الحملة الانتخابية، موضحاً أنه من الممكن أن يكونا قد تصافحا. وتشير وسائل إعلام أميركية عدة إلى أن الرئيس الأميركي قد التقى سيرغي كيسلياك في 27 أبريل في فندق «ماي فلاور» في واشنطن، لكن البيت الأبيض أكد أنه لا يتذكر الذين تمكن الملياردير من إلقاء التحية عليهم، أو الذين صافحهم خلال حفل الاستقبال المقتضب. وكان ترامب متواجداً في الفندق لإلقاء كلمة حول برنامجه للسياسة الخارجية. وأشارت المتحدثة باسم البيت الأبيض سارة ساندرز إلى أن مجلة «ذي ناشونال إنترست نظمت خطاباً حول السياسة الخارجية وحفل استقبال قبله. وحضر العديد من السفراء». وأضافت «الرئيس ترامب بقي نحو خمس دقائق في حفل الاستقبال قبل التوجه مباشرة إلى المنصة». وتابعت ساندرز «لا نذكر على من تمكن من إلقاء التحية ولم نكن مسؤولين عن الدعوات أو التدقيق في خلفية المدعويين». وبلغ التوتر حيال قضية الاتصالات مع روسيا مستوى جديداً بعد اتهام وزير العدل في فريق ترامب، جيف سيشنز، بالتستر على اتصالات أجراها مع السفير الروسي في الولايات المتحدة. المصدر: الاتحاد
أخبار
الأحد ١٩ فبراير ٢٠١٧
دعا وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، أمس السبت، أمام «مؤتمر ميونيخ» تحويل الأمن إلى نظام عالمي جديد لا يهيمن عليه الغرب، فيما أكدت الولايات المتحدة مجدداً التزامها بالتحالف مع أوروبا القلقة من مواقف الإدارة الجديدة. وحضر العديد من القادة الأجانب المؤتمر، وبينهم نائب الرئيس الأمريكي مايك بنس، الذي عمد إلى طمأنة حلفاء واشنطن الذين يشعرون بالقلق من تصريحات الرئيس دونالد ترامب حول الحلف الأطلسي، ومستقبل علاقات الولايات المتحدة وروسيا. من جهته، أعلن لافروف نهاية «النظام العالمي الليبرالي» الذي صنعته بحسب قوله «نخبة دول غربية» تهدف إلى الهيمنة. وقال: «على القادة أن يحددوا خيارهم. وآمل بأن يكون هذا الخيار هو نظام عالمي ديموقراطي وعادل. وإذا أردتم أطلقوا عليه (نظام) ما بعد الغرب» واصفاً حلف شمال الأطلسي بأنه «من بقايا الحرب الباردة». وجاء خطابه بعد ساعات من أول خطاب دولي يلقيه نائب الرئيس الأمريكي مايك بنس، الذي أكد مجدداً متانة التحالف بين ضفتي الأطلسي. وفي ظل أجواء الارتياب التي تحيط بالنظام العالمي وخصوصاً مستقبل العلاقات الروسية-الأمريكية في ظل إدارة ترامب، اقترح لافروف على واشنطن «علاقات براغماتية قائمة على أساس الاحترام المتبادل». وأشار لافروف إلى أن «إمكانات التعاون في مجالات السياسة والاقتصاد والقضايا الإنسانية ضخمة، لكن يجب إدراكها. نحن منفتحون حيالها». وجاءت تصريحات لافروف بعدما قال مايك بنس، صباح السبت، إن التزام واشنطن…
أخبار
السبت ١٨ فبراير ٢٠١٧
أعلن الجيش التركي، أمس، أنه يقترب من استكمال السيطرة على مدينة الباب شمالي سوريا، مشيراً إلى أن مقاتلي «درع الفرات» وصلوا إلى محيط المربع الأمني وسط المدينة، فيما أعلن عن مقتل 9 مدنيين جرّاء القصف التركي، ومقتل 13 إرهابياً، خلال العمليات، في وقت قصفت قاذفات روسية بعيدة المدى أهدافاً لتنظيم «داعش» قرب الرقة، بينما تجدد القصف على مناطق للفصائل المسلحة في درعا جنوبي البلاد، في حين أعلنت «قوات سوريا الديمقراطية» بدء الخطوة الثانية من المرحلة الثالثة لحملة «غضب الفرات» لتحرير ريف الرقة الشرقي، وفي إطار الصراع على النفوذ بين الفصائل المسلحة شمال غربي البلاد، أعدم تنظيم «جند الأقصى» الإرهابي 41 مقاتلاً من تحالف فصائل تشكل جبهة «فتح الشام» (النصرة سابقاً) وفق ما أفاد المرصد السوري. وقال قائد عسكري في «فرقة السلطان مراد»، إن «مقاتلي درع الفرات يخوضون معارك عنيفة داخل مدينة الباب، وتمكنوا من الوصول إلى المربع الأمني، آخر وأهم معاقل التنظيم في مدينة الباب، وسط اشتباكات عنيفة بين الطرفين على محور المحكمة، ودار الحسبة، ومباني أمن الدولة سابقاً». وأضاف أن «مقاتلي درع الفرات» سيطروا على شارع مصعب بن عمير وسط قصف مدفعي وعشرات الغارات من سلاح الجو التركي على مواقع التنظيم داخل المدينة. وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن إن «تسعة مدنيين على الأقل بينهم ثلاث نساء قتلوا بعد…
أخبار
الخميس ١٦ فبراير ٢٠١٧
نفى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أمس الأربعاء، وجود أي روابط مع روسيا بعد استقالة مستشاره لشؤون الأمن القومي مايكل فلين الذي اتهم بالكذب بخصوص علاقاته مع موسكو، معتبرا أن هذه القضية «سخيفة»، ونفت روسيا أن يكون أعضاء في حملة ترامب الانتخابية أجروا اتصالات مراراً وتكراراً بعملاء استخبارات، وطالب أعضاء في الكونغرس الأمريكي ياستجواب فلين. وعلق ترامب على «تويتر»، أن هذه المسألة «بوجود روابط مع روسيا سخيفة، إنها مجرد محاولة للتغطية على الأخطاء الكثيرة التي ارتكبتها الحملة الخاسرة لهيلاري كلينتون» منافسته الديمقراطية في انتخابات الرئاسة. وأضاف الرئيس الأمريكي، أن «وسائل الإعلام التي تشيع معلومات خاطئة تفقد صوابها مع نظريات المؤامرة وحقدها الأعمى»، مشيراً بشكل خاص إلى شبكتي «سي إن إن» و«ام اس ان بي سي» اللتين قال إنه «يستحيل مشاهدتهما»، وهنأ في المقابل شبكة «فوكس» المحافظة. ويتهم ترامب أيضاً أجهزة الاستخبارات الأمريكية بأنها ساهمت في تسريب معلومات في هذا الملف، ووجه بشكل مباشر أصابع الاتهام إلى وكالة الأمن القومي ومكتب التحقيقات الفيدرالي. وقال «معلومات أعطيت بشكل غير شرعي إلى «نيويورك تايمز» السيئة و«واشنطن بوست» من قبل أجهزة الاستخبارات. ووصف الكرملين تقرير صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية بأن فريق حملة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أجرى اتصالات متكررة مع كبار مسؤولي الاستخبارات الروسية قبل انتخابه بأنه «كاذب». وقال الناطق باسم الكرملين ديمتري بيسكوف «لا تصدقوا…
أخبار
الأربعاء ١٥ فبراير ٢٠١٧
في ضربة قويّة لإدارة الرئيس دونالد ترامب، استقال مستشار الأمن القومي الأميركي مايكل فلين من منصبه على وقع اتصالات أجراها مع روسيا قبل تولي الإدارة الجديدة مهامها، فيما رفض الكرملين التعليق على الاستقالة واعتبرها شأناً داخلياً أميركياً. وقدّم مايكل فلين استقالته بعد أربعة أيام من كشف الصحافة عن تضليله إدارة الرئيس دونالد ترامب بشأن اتصالات أجراها مع روسيا قبل تولي الإدارة الجديدة مهامها، وعين الجنرال المتقاعد كيث كلوغ قائماً بأعماله إلى حين تعيين بديل له، فيما أكّد البيت الأبيض أن اسم الجنرال المتقاعد ديفيد بتريوس المدير السابق لوكالة المخابرات المركزية مطروح لتولي المنصب. وقال فلين في رسالة الاستقالة مساء أول من أمس، إنه قام خلال الفترة الانتقالية التي سبقت تنصيب الرئيس ترامب رسمياً، وعن غير قصد بإطلاع نائب الرئيس مايك بنس وأشخاص آخرين على معلومات مجتزأة تتعلق باتصالاته الهاتفية مع السفير الروسي سيرغي كيسلياك. مضيفاً: «للأسف وبسبب تسارع الأحداث، أطلعت نائب الرئيس المنتخب مايك بنس وغيره بمعلومات غير متكاملة تتعلق بمكالماتي الهاتفية مع السفير الروسي، ولقد قدمت اعتذاري للرئيس ونائب الرئيس، وقبلا اعتذاري». وذكرت تقارير أن بنس مستاء من تضليله بهذا الشكل، وقال البيت الأبيض إن فلين «ضلل نائب الرئيس». وكشفت معلومات نشرتها صحيفتا واشنطن ونيويورك تايمز، عن أن فلين أجرى محادثات مع السفير الروسي في ديسمبر الماضي، ونصحه بعدم…
أخبار
الثلاثاء ١٤ فبراير ٢٠١٧
أعلنت وزارة الدفاع الروسية أمس، أن القوات الحكومية السورية باتت على بعد 20 كيلومتراً من تدمر، في محاولة منها لإعادة السيطرة على المدينة الأثرية الخاضعة لسيطرة تنظيم «داعش»، وتحدثت وسائل إعلام روسية عن إرسال كتيبة من الشرطة العسكرية الانغوشية إلى سوريا، في وقت اندلعت اشتباكات عنيفة بين فصائل مسلحة مع هيئة تحرير الشام التي تهيمن عليها جبهة النصرة في ريفي حماة وإدلب شمالي سوريا، فيما قتل الجيش التركي 30 مسلحاً تابعاً لتنظيم «داعش» خلال ال24 ساعة الماضية في إطار عملية (درع الفرات). وأوضحت الوزارة في بيان، أن المقاتلات الروسية شنّت أكثر من 90 غارة ضد مواقع الجماعات المسلحة بالمنطقة على مدار الأسبوع الماضي، ما ساعد القوات السورية على مواصلة زحفها نحو المدينة والوصول حالياً إلى مسافة تبعد 20 كيلومتراً عنها. وأشارت إلى أن مسلحي تنظيم «داعش» نقلوا إلى تدمر كميات كبيرة من المتفجرات «بهدف تدمير أكبر عدد ممكن من الآثار التاريخية» في المدينة قبل انسحابهم منها. وبثّ الجيش الروسي أمس تسجيلات فيديو جديدة لعمليات تدمير إرهابيي «داعش» مواقع أثرية في تدمر. وتظهر أشرطة فيديو صوّرتها طائرات بلا طيار تدمر في 6 يونيو/حزيران 2016 حين كانت المدينة تحت سيطرة السلطات، ثم في 5 فبراير/شباط 2017 عندما باتت تحت سيطرة الإرهابيين. وتكشف المقارنة عمليات تدمير جديدة في أعمدة التترابيلون المعلم المكوّن من…
أخبار
الأحد ٢٩ يناير ٢٠١٧
كشفت وسائل إعلام أن ضابطاً سابقاً رفيع المستوى في المخابرات الروسية توفي في وقت سابق من العام الماضي، مرجحة أنه تم اغتياله بواسطة الكرملين، وأن سياجاً من السرية يكتنف مقتل الجنرال السابق المشتبه في أنه قام بتقديم المساعدة لكريستوفر ستيل، الجاسوس السابق التابع لجهاز المخابرات البريطاني في إعداده لملف يتضمن معلومات سرية مثيرة للشبهات عن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وهو الملف الذي تم الإعلان عن تفاصيله في وقت سابق من الشهر الجاري. وذكرت صحيفة «تلغراف» البريطانية أن الجنرال أوليغ إيروفينكين وجد ميتاً في خلفية سيارته في موسكو في احتفالية صبيحة عيد الميلاد في ظروف غامضة. مضيفة أن إيروفينكين كان أحد المساعدين الرئيسيين لنائب رئيس الوزراء السابق، والرئيس الحالي لشركة روسنيفت النفطية العملاقة المملوكة للحكومة الروسية إيغور سيشين، الذي تردد اسمه كثيراً في ملف المعلومات السرية المشبوهة الذي أعده ستيل. وقد اُعتبر إيروفينكين حلقة الوصل الرئيسية بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وسيشين. وقال الجاسوس البريطاني ستيل في تقرير استخباراتي مؤرخ في يوليو/ تموز الماضي أنه يمتلك مصدراً مقرباً من سيشين أفصح عن معلومات سرية تكشف عن روابط بين مؤيدي الرئيس الأمريكي الحالي ترامب وموسكو. وقد عززت وفاة إيروفينكين، الجدل الدائر حول علاقة وفاته الغامضة بالتقرير الخطر الذي أعده البريطاني ستيل، الذي تم الإعلان عن تفاصيله بداية الشهر الجاري، وهو التقرير الذي…
منوعات
السبت ٠٧ يناير ٢٠١٧
لم يعد بإمكان مستخدمي الهواتف الذكية في روسيا تنزيل تطبيق "لينكد إن" على هواتف آيفون وأندرويد، وذلك بعد طلب السلطات الروسية من أبل وغوغل حذف التطبيق من متجريهما. وقالت صحيفة "نيويورك تايمز" إن الطلب من قبل السلطات الروسية لإزالة "لينكد إن" من متجري غوغل وأبل يأتي بعد أسابيع من منع محكمة روسية "الشبكات المهنية" بسبب مخالفتها القوانين المحلية. وأضافت أنه عندما تم حجب موقع "لينكد إن" في روسيا، توقفت التطبيقات عن العمل على الهواتف الذكية. وأكدت نيكول ليفيرتش، المتحدثة باسم "لينكد إن"، خبر منع التطبيق في الهواتف الذكية بروسيا، مضيفة: "العديد من الشركات والأعضاء راسلونا بسبب توقف التطبيق عن العمل.. نشعر بخيبة أمل إثر إقدام روسيا على هذه الخطوة". المصدر: البيان
أخبار
السبت ٣١ ديسمبر ٢٠١٦
أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أمس الجمعة، قراراً مفاجئاً أن بلاده «لن تطرد أحداً» رداً على العقوبات التي أعلنتها واشنطن الخميس ضد موسكو، لاتهامها بالتدخل في الانتخابات الرئاسية الأمريكية، موضحاً أن روسيا تحتفظ لنفسها «بحق اتخاذ إجراءات رد»، وستتخذ خطواتها المقبلة «بحسب سياسات إدارة الرئيس المنتخب دونالد ترامب». وبعيد اقتراح وزير خارجيته سيرغي لافروف إعلان «31 دبلوماسياً في السفارة الأمريكية في موسكو، وأربعة دبلوماسيين في القنصلية العامة الأمريكية في سان بطرسبورغ (شمال غرب) أشخاصاً غير مرغوب فيهم»، سعى بوتين إلى التهدئة، مؤكداً أن روسيا «لن تثير المشكلات للدبلوماسيين الأمريكيين». وأوضح بوتين في بيان نشره الكرملين «لن نطرد أحداً، لن ننحدر إلى مستوى دبلوماسية غير مسؤولة»، معتبراً العقوبات الجديدة التي أعلنتها واشنطن «استفزازية»، وتهدف إلى «تقويض إضافي للعلاقات الروسية الأمريكية»، كما رفض اقتراح لافروف الذي استند إلى مبدأ «المعاملة بالمثل»، وشمل منع الدبلوماسيين الأمريكيين من استخدام منزل ريفي في ضاحية موسكو. ووجه بوتين رسالة بمناسبة عيد رأس السنة إلى ترامب، أعرب فيها عن الأمل «بأن تتخذ الدولتان إجراءات فعلية لإعادة آليات التعاون الثنائي في مختلف المجالات»، بعد تأدية ترامب القسم في يناير/كانون الثاني المقبل، بحسب بيان للكرملين. وتتهم واشنطن موسكو بالوقوف وراء أنشطة الخرق المعلوماتي التي أدت إلى سرقة ونشر آلاف الرسائل الإكترونية لفريق المرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون، وأثرت في الانتخابات…
أخبار
الأربعاء ٢٨ ديسمبر ٢٠١٦
ينبغي تجميع خطابات الحملة الرئاسية للرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب، وتغريداته على موقع «تويتر»، والتعيينات الأخيرة التي قام بها، كي نبدأ في فهم السياسة الخارجية الأميركية في عهده. فالرئيس المنتخب أشار باستمرار إلى أنه يريد أن يكون مستوعباً لروسيا ومتشدداً مع الصين. لكن هذه الرؤية تنظر إلى العالم بمنظار عكسي. فالصين تعارض ذلك، فهي في الغالب مرتاحة إلى النظام الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة، فيما تحاول روسيا أن تنقلب عليه. ومن المفارقة أن يجري تجاوز المرشح الجمهوري السابق ميت رومني لمنصب وزير الخارجية الأميركية، في الوقت الذي يجري تبرير حكمه الهام على السياسة الخارجية. ومن أقوال رومني الشهيرة عام 2012 قوله إن روسيا «العدو الجيوسياسي الأول» للولايات المتحدة. وقد سخر الرئيس الأميركي باراك أوباما من هذا الزعم، فيما اعتقد آخرون، أن في هذا القول مبالغة، وكنا على خطأ، وكان رومني على حق. منطق أوباما وفي معارضته لرومني، كان منطق أوباما يستند إلى أن روسيا «قوة إقليمية» في حالة من التدهور الاقتصادي، وهذا يجعل منها مصدر إزعاج وليس تهديداً عالمياً خطيراً. وهذه كانت قراءة دقيقة لمكانة روسيا التي ما برح وضعها يسوء منذ 2012. فقد انكمش اقتصاد البلاد بالفعل على مدى السنتين الماضيتين، وتشير مجلة «ايكونوميست» إلى أن إنفاق الدولة، على مدى العقد الماضي، ارتفع من 35% من الناتج المحلي الإجمالي…
أخبار
الأربعاء ٢٨ ديسمبر ٢٠١٦
نقلت وسائل الإعلام الروسية عن وزير الخارجية سيرجي لافروف أمس، إنه بحث مع نظيره التركي مولود جاويش أوغلو، خطوات عملية لوقف إطلاق النار في سوريا وبدء حوار سوري في أستانا، مشيراً إلى محادثات تجرى حالياً في أنقرة بمشاركة عسكريين روس وأتراك مع المعارضة السورية بشأن معايير نظام وقف النار. وأضاف أن محادثات موازية تجرى بين حكومة دمشق والمعارضة، دون أن يحدد أين وأي الجماعات المعارضة تشارك فيها. وسارعت الهيئة العليا للمفاوضات على لسان جورج صبرا إلى التأكيد أن الهيئة التي تضم معارضين سياسيين وجماعات مسلحة «لا علم لها بوجود اتصالات بين المعارضة ونظام الأسد. بالتأكيد ليس لها علاقة بهذا الموضوع». يأتي ذلك غداة إعلان الرئاسة التركية عن «جهود دبلوماسية مكثفة» تبذل حالياً من أجل التوصل لوقفٍ شامل لإطلاق النار في كل أنحاء سوريا. وذكرت وسائل الإعلام الروسية أمس، أن موسكو أعلنت نيتها بدعم من أنقرة، تشكيل مجالس محلية في مناطق خاضعة للمعارضة السورية، بعد مفاوضات مع فصائل معتدلة إسلامية معارضة برعاية الاستخبارات التركية، تتضمن مجالس منتخبة من السكان، وأخرى إنسانية واقتصادية يكفل لها حرية الشحن ونقل البضائع بين مناطقها وتلك التابعة لقوات النظام. وأعلنت الخارجية الروسية أن الوزير لافروف بحث هاتفياً مع جاويش أوغلو أمس «خطوات عملية لوقف إطلاق النار في سوريا وبدء حوار سوري في أستانا، مضيفة أن الوزيرين…