منوعات
الأربعاء ٢١ يناير ٢٠١٥
كشف المحامي الخاص بالمتعاقد السابق مع وكالة الأمن القومي الأميركي إدوارد سنودن، أن موكله يرفض استخدام أي من هواتف آيفون لدواع أمنية. وأشار المحامي أناتولي كوتشيرنا في حواره مع وكالة أنباء نوفوستي قائلا "لم يستخدم سنودن هاتف آيفون قط، مفضلا أحد الهواتف البسيطة، حيث أن آيفون يتضمن تطبيقا يٌفعل ذاتيا ويقوم بجمع معلومات عن صاحب الجهاز بدون علمه، وهو ما يرفضه سنودن من وجهة نظر أمنية". وأضاف كوتشيرنا أن قرار استخدام آيفون من عدمه يعتبر أمرا شخصيا، موضحا أن تفكير سنودن نابع من زاوية أمنية مهنية بحتة. وحول حياة سنودن اللاجئ في الوقت الحالي لروسيا، أكد المحامي أن موكله يشعر بالارتياح للحياة فيها، وذلك لما نقلته وسائل إعلام روسية. وكان سنودن قد سرب في يونيو 2013 معلومات تفضح عمليات المراقبة والتجسس واسعة النطاق التي تقوم بها الوكالات الأمنية الأميركية، ما دفع السلطات الأميركية لوضعه على لائحة المطلوبين وفقا لتهم عدة من بينها التجسس وسرقة ممتلكات حكومية، وفي أغسطس من نفس العام تم منحه حق اللجوء لروسيا ثم إقامة لمدة 3 أعوام لاحقا. المصدر: سكاي نيوز عربية
أخبار
الإثنين ١٩ يناير ٢٠١٥
كشف المستشار السابق في وكالة الأمن القومي الأميركي، إدوارد سنودن، عن وثائق سرية تفيد بنجاح جواسيس تابعين للصين في سرقة كم هائل من البيانات المتعلقة بالمقاتلة الأميركية "إف-35"، بحسب مجلة دير شبيغل الألمانية. ووفقا للوثائق التي حصلت عليها المجلة من سنودن، فقد تمكنت الصين في عام 2007 من سرقة نحو 50 تيرابايت من البيانات، التي تتضمن التصميمات الخاصة بمحرك الطائرة وأنظمة التعقب والرادار التي تمتلكها وغيرها من البيانات التفصيلية. ويُعتقد أن الصين تنوي استخدام ما حصلت عليه من بيانات في تطوير الجيل الجديد من طائراتها المقاتلة. وكان سنودن قد أثار ضجة كبيرة عام 2013، بعدما كشف لوسائل الإعلام عن سياسات التنصت والتجسس التي تتبعها وكالة الأمن القومي الأميركي، قبل أن يقرر طلب اللجوء إلى روسيا. المصدر: أحمد فؤاد- أبوظبي - سكاي نيوز عربية
منوعات
الجمعة ٢٨ فبراير ٢٠١٤
قال المتعاقد السابق لدى وكالة الأمن القومي الأميركي، إدوارد سنودن، إن مكتب الاتصالات الحكومية البريطاني، التابع للاستخبارات، قام بالتجسس على الملايين من مستخدمي خدمة "ياهو" للمحادثات عبر كاميرات الويب الخاصة بهم، بمساعدة وكالة الأمن القومي الأميركية. وتشير التسريبات التي كشفت عنها صحيفة "غارديان" البريطانية إلى أن مكتب الاتصالات الحكومية، المعروف اختصارا بـ "GCHQ"، تجسس على 1.8 مليون مستخدم بداية من عام 2008، ضمن برنامج عام للمراقبة يدعى "أوبتك نيرف" أو "العصب البصري". وحسب المستندات المسربة، فإن بين الصور الملتقطة صورا عارية للمستخدمين أثناء المحادثات، إذ كانت المحادثات الجنسية تخضع أيضا للمراقبة، نظرا لاستهداف المستخدمين بشكل عشوائي، حيث كان برنامج المراقبة يراقب الأشخاص المستهدفين من قبل المكتب، مع العمل في نفس الوقت على العثور على "أهداف" جديدة. من جهتها نفت شركة "ياهو" أي تعاون لها مع الجهات الأمنية، مشيرة إلى أن برنامج "العصب البصري" يمثل مستوى جديدا تماما لخصوصية مستخدميها، ومؤكدة في نفس الوقت أنها ستقوم بتشفير جميع خدماتها بنهاية الربع السنوي الأول من العام الجاري، حسب تصريحات المتحدث الرسمي باسم الشركة على موقع "ماشبل" التقني المتخصص. المصدر: سكاي نيوز عربية