الاستخبارات

منوعات سنودن يرفض آيفون لدواع أمنية

سنودن يرفض آيفون لدواع أمنية

الأربعاء ٢١ يناير ٢٠١٥

كشف المحامي الخاص بالمتعاقد السابق مع وكالة الأمن القومي الأميركي إدوارد سنودن، أن موكله يرفض استخدام أي من هواتف آيفون لدواع أمنية. وأشار المحامي أناتولي كوتشيرنا في حواره مع وكالة أنباء نوفوستي قائلا "لم يستخدم سنودن هاتف آيفون قط، مفضلا أحد الهواتف البسيطة، حيث أن آيفون يتضمن تطبيقا يٌفعل ذاتيا ويقوم بجمع معلومات عن صاحب الجهاز بدون علمه، وهو ما يرفضه سنودن من وجهة نظر أمنية". وأضاف كوتشيرنا أن قرار استخدام آيفون من عدمه يعتبر أمرا شخصيا، موضحا أن تفكير سنودن نابع من زاوية أمنية مهنية بحتة. وحول حياة سنودن اللاجئ في الوقت الحالي لروسيا، أكد المحامي أن موكله يشعر بالارتياح للحياة فيها، وذلك لما نقلته وسائل إعلام روسية. وكان سنودن قد سرب في يونيو 2013 معلومات تفضح عمليات المراقبة والتجسس واسعة النطاق التي تقوم بها الوكالات الأمنية الأميركية، ما دفع السلطات الأميركية لوضعه على لائحة المطلوبين وفقا لتهم عدة من بينها التجسس وسرقة ممتلكات حكومية، وفي أغسطس من نفس العام تم منحه حق اللجوء لروسيا ثم إقامة لمدة 3 أعوام لاحقا. المصدر: سكاي نيوز عربية

منوعات وكالة الاستخبارات البريطانية سعت لاختراق أنظمة 32 بلدا حول العالم

وكالة الاستخبارات البريطانية سعت لاختراق أنظمة 32 بلدا حول العالم

الأحد ١٧ أغسطس ٢٠١٤

كشف موقع الأخبار الألماني “هايسه أونلاين” Heise Online أن وكالة الاستخبارات البريطانية “جي سي إتش كيو” GCHQاستخدمت تقنية “مسح البوابات” كجزء من برنامج أُطلق عليه اسم “هاسيندا” Hacienda الهدف منه العثور على النظم القابلة للاختراق عبر لا يقل عن 27 بلدًا. ولطالما كان استخدام ما يُدعى “مسح البوابات” أداة موثوقة من قبل المخترقين للعثور على النظم التي يمكنهم الوصول إليها، وفي الوثائق السرية التي كشف عنها موقع “هايسه أونلاين” تبين أن وكالة الاستخبارات GCHQ بدأت في عام 2009 استخدام هذه التقنية ضد بلدان بأكملها. وكشفت إحدى الوثائق أن الوكالة أجرت مسحًا كاملًا لكافة بوابات شبكات تخص نحو 27 بلدًا ومسحًا جزئيًا لبوابات خمس دول أخرى، وتضمنت الأهداف البوابات التي تستخدم بروتوكولات مثل “إس إس إتش” SSH و “إس إن إم بي” SNMP التي تُستخدم عادة لوظائف التحكم عن بُعد وإدارة الشبكات. وكانت وكالة الاستخبارات البريطانية بعد ذلك، تشارك النتائج التي تتحصل عليها مع وكالة استخبارات أخرى، مثل الأمريكية، والكندية، والأسترالية والنيوزيلندية، حيث تصف الوثائق الطريقة الآمنة لتبادل البيانات المجموعة بين الوكالات، بـ “ميل أوردر” Mailorder. ووفقًا لموقع “هايسه أونلاين”، فقد كان جمع المعلومات الخطوة الأولى فقط. وكشفت الوثائق أيضًا عن برنامج يُدعى “لاندمارك” Landmarkكانت بدأته وكالة التجسس الكندية “سي إس إي سي” CSEC للعثور على ما تدعوه “صناديق الأبدال التشغيلية”…