أخبار
الثلاثاء ١٢ أبريل ٢٠١٦
شنت «جبهة النصرة» والفصائل المسلحة المتحالفة معها هجمات في شمال ووسط وغرب سوريا أمس، في تصعيد للعنف من شأنه أن يهدد وقف الأعمال القتالية المعمول به منذ نهاية فبراير/شباط، قبيل استئناف مفاوضات جنيف، فيما تمكن تنظيم «داعش» من استعادة السيطرة على بلدة الراعي التي تشكل نقطة عبور رئيسية لمقاتليه من والى تركيا، بعدما كانت فصائل مسلحة سيطرت عليها الخميس، في حين كشفت وسائل إعلام إيرانية عن مقتل أربعة من القوات الخاصة الإيرانية في سوريا. وأعرب متحدث باسم الخارجية الأمريكية عن انزعاج واشنطن من زيادة العنف في سوريا، مشيراً إلى أن غالبة الانتهاكات للهدنة تأتي بسبب القوات الحكومية. وقال مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن «شنت «جبهة النصرة» والفصائل المتحالفة معها ثلاث هجمات متزامنة على مناطق عدة في محافظات حلب وحماة واللاذقية، حيث تخوض اشتباكات عنيفة ضد قوات النظام». وتمكنت هذه الفصائل، بحسب المرصد، من السيطرة على تلة كانت تحت سيطرة قوات النظام في محافظة اللاذقية الساحلية. واكد مصدر عسكري سوري أن «الجماعات المسلحة تحاول شن هجوم ضد مواقع عسكرية في محافظتي اللاذقية وحماة، لكنها لم تنجح في إحراز أي تقدم». وبحسب عبدالرحمن، «يأتي هذا الهجوم بعد أسابيع على تهديد جبهة النصرة (ذراع تنظيم القاعدة في سوريا) ببدء عملية عسكرية واسعة في سوريا»، في إشارة إلى ما أعلنه أحد…
أخبار
الثلاثاء ١٢ أبريل ٢٠١٦
بدأ سكان مدينة تدمر الذين فروا بعد استيلاء مقاتلي داعش على المدينة التاريخية رحلة العودة إلى مدينتهم من محطة حافلات في حمص ، واستعاد الجيش السوري السيطرة على المدينة يوم 27 مارس بمساعدة الطائرات الحربية الروسية. وقالت وزارة الدفاع الروسية إن الطائرات الحربية الروسية قصفت أكثر من ألفي هدف لتنظيم داعش في تدمر منذ يوم 7 مارس حتى يوم تحرير المدينة حيث نفذت 500 طلعة جوية في عشرين يوما. وقال مسؤولون سوريون إن هناك آلاف الألغام زرعها مقاتلو داعش أثناء انسحابهم حيث خططوا لتفجيرها مع تحرك الجيش السوري داخل المدينة لكنها لم تنفجر، وقالت موسكو إن القوات الروسية ساعدت في إزالة أكثر من 1500 لغم. المصدر: صحيفة الرياض
آراء
الخميس ٠٧ أبريل ٢٠١٦
الأخبار السعيدة أننا لم نعد نسمع شكاوى الأهالي من سفر لأبنائهم للقتال في سوريا، وانقطعت الأخبار على مواقع التواصل الاجتماعي التي كانت تعزي في قتلاهم هناك أيضًا! يبدو أن عمليات التجنيد التي كانت منتشرة قد تقلصت كثيرًا بعد الملاحقات الأخيرة، ورحلات المقاتلين إلى بوابات الحرب إلى سوريا شبه توقفت. فقد أثمر التعاون الإقليمي في التضييق على الدعاية السياسية، والدينية، وجمع الأموال المناصرة لـ«الدعوات الجهادية»، لكن هذا السكوت لا يعني أنه لم يعد هناك متعاطفون مع تنظيمي داعش وجبهة النصرة، بل تقلص نشاطهما. وتزامن تجفيف منابع الدعم الخارجي مع عمليات مطاردة وقصف تستهدف التنظيمين داخل سوريا، ضمن حرب كبيرة يذاع القليل عنها، حيث تتعاون كثير من الأجهزة الأمنية الإقليمية والدولية في تعقب هذه الجماعات وتحديد مواقعها وقياداتها، واستهدافها بالقصف اليومي. ولأننا لا ندري عدد أفراد هذه «الجماعات الجهادية» فإنه يصعب أن نصدق التقديرات المتداولة عن حجم خسائرها، حتى تقدير عدد العرب والأجانب بينهم غير معروف، حيث تأرجحت الأرقام بين السبعة آلاف والثلاثين ألف مقاتل غير سوري منخرطين في الحرب هناك. وأجزم أنه لن يمكن تدمير خلاياها تمامًا، بدليل وجود بقايا من «جهاديين» لا يزالون يقاتلون في أفغانستان والعراق إلى اليوم. السر في الحرب والفوضى. وما دام استمرت الحرب في سوريا ستبقى هناك جيوب متطرفة تقاتل، ولا أستبعد أن تعود لاحقًا بقوة…
آراء
الأربعاء ٠٦ أبريل ٢٠١٦
أعلن الجنرال علي آراسته، نائب منسق القوات البرية الإيرانية، أن بلاده سترسل «قوات خاصة من اللواء 65 ووحدات أخرى إلى سوريا للعمل كمستشارين»، مضيفا أن إيران قد تقرر في وقت ما، استخدام قوات خاصة، وقناصة، من قواتها المسلحة كمستشارين عسكريين في العراق وسوريا. فلماذا تعترف إيران الآن «علنًا» بتورطها في سوريا؟ المعروف أن لطهران مرتزقة، وميليشيات، ومنهم إرهابيو حزب الله، وقوات من وحدات الحرس الثوري، تقاتل في سوريا نصرة للمجرم بشار الأسد، لكن إيران تنفي ذلك دائمًا، وتنعم، أي إيران، بتغاضٍ مذهل، بل مخزٍ من الإعلام الغربي حول دورها في سوريا، كما تحظى طهران بتغاضٍ مريب من إدارة أوباما، حول دورها الشرير بدعم مجرم دمشق، وقبله أنصارها في العراق، فلماذا تخرج إيران للعلن الآن، مقرة بإرسال قوات إلى سوريا؟ أعتقد أن هناك ثلاثة أسباب، وجلّها دعائي، وأبرزها المراهنة على ضعف أوباما نفسه. السبب الأول هو «إعلان» الانسحاب الروسي من سوريا، وسيان كان فعليًا، أو تحايلا، فإن الإعلان الروسي يعني كشف الغطاء عن الأسد، وتحاول إيران القول الآن، إنها البديل لحماية مجرم دمشق، وهي رسالة ليست للأسد، وحسب، بل ولكل أنصار إيران في المنطقة. السبب الثاني هو ما تسرب مؤخرًا عن اتفاق روسي - أميركي على ضرورة رحيل الأسد، ورغم كل النفي، فالواضح هو أن إيران لا تثق بالمواقف الروسية -…
أخبار
الثلاثاء ٠٥ أبريل ٢٠١٦
تلقت جبهة النصرة ضربة موجعة بخسارتها في غارة جوية أمريكية، الليلة قبل الماضية، عدداً من قيادييها وعلى رأسهم المتحدث باسمها أبوفراس السوري، وفق ما ذكر مسؤولون أمريكيون، أمس. في وقت تواصلت الحملة ضد تنظيم «داعش»، وانتقلت إلى بلدة السخنة، فيما أقر حزب الله بمقتل أحد قيادييه ومؤسس الحزب في سوريا، في معارك ريف حلب الجنوبي. كما نشرت إيران أسماء 12 ضابطاً من الحرس الثوري قتلوا في تلك المعارك، وقررت إيران إرسال قوات خاصة إلى سوريا للعمل مستشارين، ما يشير إلى أن إيران تستخدم جيشها، وكذلك قواتها الأمنية، وليس فقط الحرس الثوري، في دعمها للنظام السوري، في وقت اعتبرت روسيا على لسان سيرغي ريابكوف، نائب وزير الخارجية، أن المطالبة بتنحي الأسد عن السلطة تقوض آفاق التوصل إلى تسوية سياسية للأزمة السورية، واقترحت تأجيل مناقشة موضوع مصير الأسد، على أن تبت فيه أطراف النزاع السوري لاحقاً، في حين، نددت السعودية في ختام اجتماع مجلس وزرائها بالجرائم البشعة التي ارتكبها نظام الأسد في الغوطة الشرقية لدمشق، وما أدت إليه من مقتل العشرات معظمهم من الأطفال والنساء، معتبرة أن هذه الجرائم تفشل الجهود المبذولة لحل الأزمة السورية سياسياً. يأتي ذلك، فيما بحث الرئيس الأمريكي باراك أوباما والأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) ينس ستولتينبرغ الكيفية التي يمكن من خلالها لحلف الأطلسي المساعدة في تدريب…
أخبار
الأحد ٠٣ أبريل ٢٠١٦
أعربت المعارضة السورية عن تشاؤمها حيال الجولة الجديدة من المفاوضات في جنيف، واعتبر منسق المعارضة رياض حجاب، أن النظام يفتقر إلى الإرادة السياسية للتوصل إلى حل، ورغم ذلك، قال إن المعارضة ستحضر جولة المفاوضات، وبحث وزيرا الخارجية الأمريكي جون كيري والروسي سيرغي لافروف هاتفياً، تعزيز الهدنة في سوريا، وبحثا الوضع على الحدود السورية التركية. واتهمت موسكو في رسالة إلى مجلس الأمن تركيا بتزويد تنظيم «داعش» الإرهابي في سوريا بالأسلحة والمعدات عبر شركات ومنظمات هي واجهات للاستخبارات التركية، وقالت مصادر، إن إدارة الرئيس باراك أوباما تدرس تعزيز نشر قوات خاصة في سوريا، وتزويد المكون العربي في التحالف الكردي العربي بالأسلحة والتدريب للمشاركة بقوة في معركة تحرير الرقة، في وقت عثرت قوات النظام على مقبرة جماعية في تدمر تضم رفاتاً لعسكريين وأفراد عائلاتهم من المدنيين، الذين أعدمهم «داعش». وفي العراق المجاور لقي 79 عنصراً من تنظيم «داعش» مصرعهم في غارات للتحالف الدولي والطيران الحربي العراقي ومعارك مع الجيش والحشد الشعبي والبيشمركة الكردية في جبهات مختلفة في محافظات نينوى وكركوك وصلاح الدين والأنبار، وتوعدت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) بأن يكون مصير زعيم «داعش» أبو بكر البغدادي مثل مصير سلفيه أسامة بن لادن وأبو مصعب الزرقاوي، واستجاب البرلمان العراقي لنداء الاستغاثة، وأعلن الأنبار «محافظة منكوبة»، وأرسل البرلمان أسماء للوزراء المرشحين للتشكيلة الوزارية الجديدة إلى…
أخبار
الخميس ٣١ مارس ٢٠١٦
أعلن نائب وزير الخارجية الروسي أوليج سيرومولوتوف أمس، عن تنسيق عسكري روسي أميركي لتحرير مدينة الرقة السورية من قبضة تنظيم داعش الإرهابي. ونقلت وكالة انترفاكس الروسية عن المسؤول الروسي قوله أمس، إن بلاده والولايات المتحدة «تبحثان التنسيق العسكري الملموس في سبيل تحرير المدينة»، التي تعتبر معقل داعش، الذي تم طرده قبل أيام من تدمر في وسط سوريا بعد معارك مع قوات النظام السوري. المصدر: صحيفة البيان
أخبار
الثلاثاء ٢٩ مارس ٢٠١٦
فتحت وزارة الدفاع الروسية، أمس الاثنين، مناقصة لتسليم أكثر من 10 آلاف ميدالية للجنود المشاركين في العملية الروسية في سوريا، ما يشير إلى حجم تدخلها في النزاع. ونشرت الوزارة عقدا على موقع مشتريات الحكومة يتضمن 10300 ميدالية، وشهادات مصاحبة لها بقيمة 2.2 مليون روبل (32 ألف دولار). والأوسمة المسماة "إلى المشارك في العملية العسكرية في سوريا" استحدثتها وزارة الدفاع في 30 نوفمبر، وذكرت وسائل الإعلام أنه تم تقليدها لبعض الطيارين العائدين من سوريا، وفق ما نقلت "فرانس برس". ونشرت وسائل التواصل الاجتماعي صورا للميدالية المذهبة وعليها سفينة وطائرات حربية فوق خريطة سوريا، حيث تدخلت موسكو في 30 سبتمبر الماضي، ونفذت حملة جوية وأطلقت صواريخ عابرة من السفن والغواصات. وأمر الرئيس فلاديمير بوتن، بشكل مفاجئ، بداية مارس بسحب جزء من القوات الروسية في سوريا، قائلا إن روسيا أنجزت الجزء الأكبر من مهمتها. ورغم نفي الكرملين القيام بعمليات برية في سوريا، إلا أن مسؤولين أقروا أخيرا بأن قوات خاصة شاركت في التدخل. وشاهد مراسلون لفرانس برس روسا يشغلون مدافع الأسبوع الماضي لقصف مدينة تدمر، التي استعادها الجيش السوري من تنظيم داعش الأحد. المصدر: صحيفة الوطن الكويتية
أخبار
الإثنين ٢٨ مارس ٢٠١٦
نقلت وكالة الإعلام الروسية عن السفارة الأميركية في روسيا قولها اليوم (الإثنين)، إن مدير «وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية» (سي أي آي) جون برينان أثار مسألة رحيل الرئيس السوري بشار الأسد عن السلطة. وأضافت أن برينان ناقش أيضاً أثناء زيارته لموسكو مطلع الشهر الجاري، الالتزام بوقف إطلاق النار في سورية. ونقلت وكالة «إنترفاكس» عن نائب وزير الخارجية الروسي أوليغ سيرومولوتوف قوله اليوم، إن برينان عقد اجتماعات في مقر جهاز الأمن الاتحادي الروسي وغيره وإن زيارته لا علاقة لها بقرار موسكو بدء سحب قوتها من سورية. وكان الناطق باسم الكرملين ديمتري بيسكوف نفى اليوم، أي اتصالات بين برينان والكرملين أثناء الزيارة. المصدر: جريدة البيان
أخبار
الإثنين ٢٨ مارس ٢٠١٦
استعاد الجيش النظامي السوري، أمس، السيطرة الكاملة على تدمر بعد أن طرد عناصر تنظيم «داعش» الذين استولوا على المدينة الأثرية بوسط سوريا منذ حوالى السنة، فيما ذكرت وزارة الدفاع الروسية أن طائراتها الحربية نفذت 40 طلعة جوية فوق تدمر خلال 24 ساعة الماضية، وتعهدت دمشق بإصلاح كل الأضرار التي أصابت المدينة الأثرية أثناء سيطرة تنظيم داعش عليها، وأكدت أن تدمر «ستعود كما كانت». وقال هذا المصدر «إن الجيش السوري والقوات الرديفة تسيطر على كامل مدينة تدمر بما في ذلك المدينة الأثرية والسكنية» مضيفاً أن الإرهابيين انسحبوا من المدينة «بعد معارك عنيفة طوال الليلة قبل الماضية». وأضاف المصدر أن مقاتلي تنظيم داعش «انسحبوا باتجاه السخنة والبعض باتجاه الرقة ودير الزور» معاقلهم في شمال وشرق سوريا. وأكد أن «وحدات الهندسة في قوات النظام تعمل على تفكيك عشرات الألغام والعبوات الناسفة داخل المدينة الأثرية» التي تحتوي على كنوز دمر هذا التنظيم المتطرف جزءاً منها. من جهته، أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن القوات النظامية تمكنت من السيطرة على مدينة تدمر التاريخية بالكامل، وذلك بعد معارك استمرت ثلاثة أسابيع. وأضاف المرصد أن عناصر داعش انسحبوا إلى السخنة والطيبة والكوم وحقل الهيل، مشيراً إلى أن معارك تدمر أسفرت عن مقتل ما لا يقل عن 400 من تنظيم داعش، وما لا يقل 180 عنصراً من قوات…
آراء
السبت ١٩ مارس ٢٠١٦
هل المنطقة التي ستنهض الفيديراليّة الجديدة عليها هي «غرب كردستان»، أم أنّها «شمال سورية»؟ هذا السؤال ليس من قبيل الشطارة أو المماحكة اللفظيّين، بل هو مدخل لفهم المشروع الكردي في سورية بإمكاناته وتناقضاته. ذاك أنّ مَن لا يحتمل مركزيّة الدولة الوطنيّة السوريّة، وهو مُحقّ في عدم احتماله، لا يسعه أن يكون، في الوقت عينه، قوميّاً، يطمح إلى تجاوز الحدود السوريّة والعراقيّة والتركيّة والإيرانيّة! يقود هذا المدخل إلى عناوين ثلاثة تضيء على مصادر الضعف في الخطوة الفيديراليّة الأخيرة. أوّل تلك العناوين يطاول علاقة حزب الاتحاد الكرديّ السوريّ بحزب العمّال الكردستاني التركي، والتي لن يفعل استمرارها غير تعقيد المشروع الجديد وتظهير احتمالاته غير المشجّعة. أمّا ثانيها الذي لا يقلّ أهميّة، فيتّصل بالعلاقة بين أكراد الفيديراليّة وإثنيّاتها غير الكرديّة، لا سيّما العربيّة منها التي طالها تطهير عرقيّ لا يزال الأكراد الذين تعاونوا مع سلطة بشّار الأسد مطالَبين بالإقرار به والاعتذار عنه. فمن هنا تحديداً، يمكن البدء برأب الصدع القائم بين فيديراليّة تكون المنطقة الجغرافيّة قاعدتها وأساسها، وأخرى تعتمد المكوّنات الإثنيّة أساساً لها. أمّا العنوان الثالث فمداره القدرة على طمأنة الجار الشماليّ التركيّ إلى تواضع المشروع الجديد وانفكاكه عن أوهام قوميّة عابرة للحدود. وقد يقال إنّ طمأنة أردوغان صعبة، إن لم تكن مستحيلة، هو الذي يتحوّل عداؤه للأكراد محرّكاً أوّل لسياساته الحاقدة. إلاّ أنّ…
أخبار
السبت ١٩ مارس ٢٠١٦
أفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» بأن 91 شخصاً قتلوا أمس (الجمعة) في مناطق مختلفة من سورية، بينهم 16 عنصراً من قوات النظام والميليشيات الموالية لها، وسط استمرار قصف الطائرات الحربية على مدينة الرقة، معقل تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش) شمال شرقي البلاد. وأوضح «المرصد» أن طائرات حربية استهدفت اليوم، مناطق عدة في الرقة بحوالى 10 غارات أسفرت عن مقتل 39 مدنياً، فيما أسفرت غارات الأمس عن مقتل 16 شخصاً على الأقل بينهم ثمانية أطفال وخمس نساء في مناطق السور والصوامع وساحة المجمع وقرب حي الثكنة ومناطق أخرى في المدينة. وفي محافظة اللاذقية (غرب)، تعرضت مناطق في قرى تسيطر عليها فصائل المعارضة في جبل التركمان في ريف المحافظة الشمالي، إلى قصف من قوات النظام تسبب بوقوع أضرار مادية، من دون معلومات عن خسائر بشرية. وقال «المرصد» أن اشتباكات عنيفة بين قوات النظام والميليشيات الموالية لها من جهة، وعناصر تنظيم «الدولة الإسلامية» من جهة أخرى، استمرت إلى ما بعد منتصف ليل الجمعة - السبت في محيط تدمر في ريف حمص الشرقي، تزامناً مع تنفيذ طائرات حربية غارات على مناطق في المدينة. وقتل ضابط برتبة ملازم أول خلال اشتباكات مع التنظيم في محيط مدينة القريتين في ريف حمص الجنوبي الشرقي. وقضى متطوع في الدفاع المدني في مدينة تلبيسة إثر انفجار صاروخ لم ينفجر عندما…