أمريكا توجع «النصرة».. وروسيا لتأجيل «مصير الأسد»

أخبار

تلقت جبهة النصرة ضربة موجعة بخسارتها في غارة جوية أمريكية، الليلة قبل الماضية، عدداً من قيادييها وعلى رأسهم المتحدث باسمها أبوفراس السوري، وفق ما ذكر مسؤولون أمريكيون، أمس. في وقت تواصلت الحملة ضد تنظيم «داعش»، وانتقلت إلى بلدة السخنة، فيما أقر حزب الله بمقتل أحد قيادييه ومؤسس الحزب في سوريا، في معارك ريف حلب الجنوبي.

كما نشرت إيران أسماء 12 ضابطاً من الحرس الثوري قتلوا في تلك المعارك، وقررت إيران إرسال قوات خاصة إلى سوريا للعمل مستشارين، ما يشير إلى أن إيران تستخدم جيشها، وكذلك قواتها الأمنية، وليس فقط الحرس الثوري، في دعمها للنظام السوري، في وقت اعتبرت روسيا على لسان سيرغي ريابكوف، نائب وزير الخارجية، أن المطالبة بتنحي الأسد عن السلطة تقوض آفاق التوصل إلى تسوية سياسية للأزمة السورية، واقترحت تأجيل مناقشة موضوع مصير الأسد، على أن تبت فيه أطراف النزاع السوري لاحقاً، في حين، نددت السعودية في ختام اجتماع مجلس وزرائها بالجرائم البشعة التي ارتكبها نظام الأسد في الغوطة الشرقية لدمشق، وما أدت إليه من مقتل العشرات معظمهم من الأطفال والنساء، معتبرة أن هذه الجرائم تفشل الجهود المبذولة لحل الأزمة السورية سياسياً. 

يأتي ذلك، فيما بحث الرئيس الأمريكي باراك أوباما والأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) ينس ستولتينبرغ الكيفية التي يمكن من خلالها لحلف الأطلسي المساعدة في تدريب ومساعدة قوات في العراق والأردن وأماكن أخرى في قتالها ضد تنظيم «داعش». وقال أوباما للصحفيين بعد الاجتماع مع ستولتينبرغ في المكتب البيضاوي بالبيت الأبيض «سنواصل التعاون بشأن عمليات يمكن القيام بها في مناطق مثل ليبيا». 

وفي العراق، قتل 25 شخصاً على الأقل وأصيب عشرات في سلسلة هجمات استهدفت قوات الأمن ومدنيين في البصرة والناصرية وبغداد خصوصاً، وفي الأنبار حيث تواصل قوات الأمن معاركها ضد التنظيم المتطرف الذي تبنى الهجمات انتحارية، في وقت استأنفت القوات العراقية عملياتها ل«تحرير» محافظة نينوى انطلاقاً من قضاء مخمور جنوب الموصل، وتمكنت من تحرير قرية النصر بالكامل، بينما قتل قائد حشد محور القضاء أثناء التقدم، في حين تحطمت مروحية عراقية إثر خلل فني جنوب بغداد ونجا طاقمها. 

إلى ذلك، أكدت وزارة الخارجية التركية، أن طائرات تابعة للتحالف الدولي ضد تنظيم «داعش»، قامت بقصف وتدمير مبنى القنصلية العامة التركية في الموصل، بعد الحصول على موافقة السلطات التركية، نتيجة معلومات استخباراتية بإقامة عدد من قيادات التنظيم فيه.

المصدر: صحيفة الخليج