أخبار
الخميس ١٤ مايو ٢٠٢٠
أكد فضيلة الإمام الأكبر د.أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف أهمية أن نجعل من هذا اليوم ذكرى محفورة في تاريخ البشرية نستعيدها كل عام، لننطلقَ منها نحو عالم تسوده المودة وتعلو فيه ثقافة الاختلاف والتنوع، وتختفي فيه نزعات العُنصرية والتعصُّب وكراهية الآخر، وتصنيف الناس في طبقات متفاوتة على أساسٍ من اللَّون والعقائد والأجناس والفقر والغنى. جاء ذلك في كلمة فضيلته بمناسبة مبادرة لجنة الأخوة الإنسانية، من أجل الدعاء والصلاة لخلاص الإنسانية من جائحة كورونا. وفيما يلي نصها: بسم الله الرحمن الرحيم إخوتَنا في الإنسانيةِ في كُـلِّ مكان! أُحيِّيكم بتحيَّةِ الإسلامِ، السَّلامُ عليكم ورحمة الله وبركاته. ويسعدني أن أتوجَّه إليكُم في هذا اليومِ التاريخيِّ بحديثِ "الأخوَّة الإنسانيَّة" والقرابة البشريَّة، والأمل في رحمة الله -عزَّ وجلَّ- في وقتٍ عصيب يئن فيه العالم أجمع تحت أزمة عاتية وجائحة قاسية أناخت بساحتِه لأوَّلِ مرَّةٍ في تاريخِنا الحديثِ.. وهذه الدعوةُ المخلصةُ التي تطلقها لجنة الأخوَّة الإنسانيَّة -اليوم-، هي دعوةٌ صادقة مخلصة للتوجه لمن بيده ملكوتُ كلِّ شيء، والتضرُّع إليه، بالصَّلاةِ والدُّعاءِ والإنابةِ إليه واللجوء إلى حولِه وقوَّتِه، من أجلِ أن يعجل كشفَ هذه الغمة عن عبادِه، وأن يعافيهم من عواقبِها وتداعياتها، وأن يَشفي المرضى ويرحم الموتى بفضله ومَنِّه ورحمته. وإننا إذ ندعو العالم -اليوم- للتوجه إلى العلي القدير، والتقرب إليه بالعبادة والدعاء، فإننا -في الوقت نفسه-…
أخبار
الخميس ١٤ مايو ٢٠٢٠
دعا قداسة البابا فرنسيس بابا الكنيسة الكاثوليكية إلى الصلاة ِ معًا كإخوة من أجل التحرّر من جميع الأوبئة منوها بمبادرة اللجنة العليا للأخوة الإنسانية بهذا الصدد . وقال :نصلّي جميعنا إخوة وأخوات من جميع الطوائف الدينية: يوم صلاة وصوم وتوبة تنظّمه اللجنة العليا للأخوة الإنسانية.. كل فرد منا سيصلّي وستصلّي أيضًا الجماعات والطوائف الدينية: سيرفعون الصلاة إلى الله، جميعهم كإخوة، متّحدين في الأخوّة التي تجمعنا في هذه المرحلة الأليمة وفي هذه المأساة.. نتّحد اليوم، رجالا ونساء من جميع الطوائف الدينية، في الصلاة والتوبة لنطلب نعمة الشفاء من هذا الوباء. وأضاف :جميعنا متّحدون ككائنات بشريّة وكإخوة ونرفع الصلاة إلى الله كلٌّ بحسب ثقافته وتقليده ومعتقداته وإنما كإخوة وهذا ما يُهمّ: إخوة يصومون ويطلبون المغفرة من الله على خطايانا ..لقد جاء هذا الوباء كفيضان وكضربة قاضية.. لقد بدأنا نستيقظ قليلاً، ولكن هناك العديد من الأوبئة الأخرى التي تُميت الناس ونحن لا نتنبّه لها وننظر إلى الجهة الأخرى. نحن غير واعين أحيانًا أمام المآسي التي تحصل في هذه المرحلة في العالم فخلال الأشهر الأربعة من هذه السنة توفي ثلاثة ملايين وسبعمائة ألف شخص بسبب الجوع. وأكد أن هذا الوباء ينبغي أن يجعلنا نفكّر في الأوبئة الأخرى الموجودة في العالم. وهي كثيرة! وباء الحروب والجوع وغيرها. لكن الأهم هو أننا اليوم، وبفضل شجاعة اللجنة…