أخبار
الجمعة ٠٧ أكتوبر ٢٠١٦
قال صندوق النقد الدولي إن العالم يسبح في ديون حجمها 152 تريليون دولار لكن ذلك المستوى القياسي لم يمنع المؤسسة من تشجيع بعض الدول على زيادة الإنفاق لتعزيز النمو. وقال صندوق النقد في تقرير إن الديون العالمية العامة والخاصة بلغت 225٪ من الناتج الاقتصادي العالمي العام الماضي ارتفاعا من نحو 200٪ في 2002. وأوضح الصندوق أن نحو ثلثي إجمالي 2015 أي نحو 100 مليار دولار مستحق على مقترضين من القطاع الخاص، مشيرا إلى أن تنامي الدين الخاص عادة ما يفضي إلى الأزمات المالية. ويتزامن التقرير مع حث كريستين لاجارد مديرة صندوق النقد حكومات الدول الأعضاء القادرة على الاقتراض وإنفاق المزيد أن تفعل ذلك لتعزيز النمو الذي يعاني من ضعف مستمر. على صعيد آخر، هون مسؤولون في صندوق النقد الدولي أمس الأول من خطر أزمة وشيكة لدويتشه بنك وأبدوا ثقتهم في أن السلطات الألمانية والأوروبية تعمل على حماية الاستقرار المالي. وألقت الشكوك في متانة أكبر بنك في ألمانيا بظلالها على بداية الاجتماعات السنوية لصندوق النقد والبنك الدوليين في واشنطن وهيمنت على مؤتمر صحفي بشأن المخاطر التي تهدد الاستقرار المالي العالمي. وقال بيتر داتيلز نائب مدير أسواق المال بصندوق النقد إن دويتشه بنك مهم للنظام المالي ككل لكن عليه أن يراجع نموذج أعمال عفا عليه الزمن حقق له أرباحا ضئيلة للغاية في…
أخبار
الجمعة ٢٩ يوليو ٢٠١٦
أكد صندوق النقد الدولي أن نتائج اختبارات الجهد التي أجريت على البنوك الإماراتية عكست صلابة القطاع المصرفي في الدولة وقدرته على مواجهة الصدمات القاسية، مشيداً بفعالية النظام الجديد للسيولة ودوره في تعزيز ملاءة البنوك ورفع كفاءة إدارة السيولة. واستبعد خبراء صندوق النقد الدولي في إطار تقرير المراجعة السنوية لدولة الإمارات تأثر المؤسسات المالية الإماراتية بخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، وذلك لعدم الارتباط بين النظام المالي في الإمارات وبريطانيا وعدم اعتماد البنوك العاملة في الدولة على السوق الأجنبية للمعاملات ما بين المصارف في تمويل ميزانياتها. وأكد الصندوق أن النظام المصرفي في الإمارات يتمتع بمستويات عالية من الرسملة حيث تزيد مستويات الكفاءة المالية على 17,8% في العام 2015، لافتاً إلى أن اختبارات الضغط التي أجراها المصرف المركزي أظهرت أن النظام المصرفي قادر على امتصاص واستيعاب أي صدمات تتعلق بالسيولة والرسملة. وتطرق التقرير إلى نتائج اختبارات الجهد التي أجراها المصرف المركزي والتي تناولت الملاءة الائتمانية وتغطية السيولة ، مؤكداً أن النتائج أظهرت أن النظام المصرفي للإمارات لا يظهر أي مؤشرات سلبية. وقال الصندوق إن التحليلات أظهرت محدودية مخاطر التعرض لتراجع في مستويات الملاءة المالية على مدى ثلاث سنوات مقبلة، وفقاً للسيناريو الأسوأ والذي يفترض تحقيق معدل نمو في الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 1,6% في العام 2016 و2017، وعدم تسجيل أي نمو في العام…
أخبار
الخميس ٢٨ يوليو ٢٠١٦
قال صندوق النقد الدولي إن جودة القروض العقارية في الإمارات في تحسن ملحوظ، على الرغم من تراجع أسعار العقارات، وذلك في إشارة إلى أن الدولة أصبحت تتعامل مع انخفاض الأسعار بشكل أفضل مما كان عليه الأمر قبل سبع سنوات. وأوضح صندوق النقد في تقرير حديث له أمس أن متوسط أسعار العقارات السكنية في دبي انخفض بنسبة 11% في العام 2015، مقارنةً مع تراجع بنسبة 0.8% في أبوظبي. وتراجعت القروض المتعثرة في قطاع الإنشاءات والتطوير العقاري بنسبة 7.5% في نهاية مارس/آذار 2016، انخفاضاً من 12.3% في العام 2013. أضاف صندوق النقد أن جودة القروض السكنية شهدت هي الأخرى تحسناً ملحوظاً، إذ تراجعت نسبة القروض المتعثرة في القطاع إلى 4.9% من 10% خلال الفترة ذاتها. ونتيجة لذلك، فإن تراجع أسعار العقارات لا يشكل مخاطر على القطاع المالي، حسبما أشار الصندوق. وأشار صندوق النقد الدولي إلى أن الخطوات التي اتخذتها الإمارات خلال العام 2014، مثل تنظيم عمليات البيع والشراء في قطاع العقارات، ورفع رسوم المعاملات العقارية، وتحديد سقف لقروض الرهن العقاري، ساهمت في الحد من عمليات المضاربة وتخفيض حجم القروض المعدومة. ويبدو أن قوة النظام المصرفي ساعدت الإمارات على مواجهة تحديات التباطؤ الاقتصادي الذي ساد جميع أنحاء المنطقة بسبب انخفاض أسعار النفط. وتوقع صندوق النقد الدولي أن يبقى نمو الناتج المحلي الإجمالي لإمارة…
أخبار
الأحد ٢٤ يوليو ٢٠١٦
أشاد مجلس المديرين التنفيذيين في صندوق النقد الدولي برؤية الإمارات 2021 وبالخطة الاستراتيجية للحكومة وقدرتها على ضبط الأوضاع المالية. وثمن المجلس خلال اجتماع مؤخراً، جهود الدولة في رفع الدعم عن النفط وزيادة رسوم الكهرباء. واستعرضت وزارة المالية تقرير مشاورات المادة الرابعة من اتفاقية تأسيس صندوق النقد الدولي الخاص بتقييم الأداء المالي والاقتصادي لدولة الإمارات لعام 2016، والذي أطلع عليه المجلس مؤخراً. وأكد التقرير متانة ومرونة الاقتصاد الإماراتي في مواجهة الانخفاض في أسعار النفط والمتغيرات الاقتصادية العالمية. وكانت وزارة المالية استقبلت بعثة الصندوق في يونيو الماضي. وكانت «المالية» أبرزت في اجتماعها السابق مع بعثة صندوق النقد الدولي، الدور المحوري الذي تقوم به السياسات المالية والاقتصادية المتنوعة التي اتخذتها الوزارة في تعزيز قدرة الاقتصاد المحلي على تحمل الضغوط الاقتصادية، والتي من شأنها الحفاظ على الاستقرار المالي والنقدي ودفع عجلة النمو الاقتصادي المستدام في الدولة، كما سلطت الضوء على الإصلاحات المهمة في سياسة رفع الدعم عن الوقود، وإرساء أسس تطبيق ضريبة القيمة المضافة. وأشارت التوقعات إلى نمو اقتصاد الإمارات خلال عام 2016 بنسبة 2.3%، وانخفاض التضخم بنسبة 3.3%، مع استقرار في قيمة العملة المحلية، وذلك نتيجة للقرارات والسياسات والتعديلات المالية التي اعتمدتها الجهات الحكومية في الدولة، لناحية خفض اعتماد الاقتصاد المحلي على العوائد النفطية، كما تم خفض تحويل رأس المال إلى الكيانات المرتبطة…
أخبار
الخميس ٠٩ يونيو ٢٠١٦
أشاد صندوق النقد الدولي أمس بالسياسات الاقتصادية التي اتخذتها دولة الإمارات، ودول خليجية أخرى، في مواجهة التراجع العالمي في أسعار النفط. وأشار تقرير صدر أمس عن الصندوق عن التكيف مع انخفاض أسعار النفط العالمية، إلى أن الإمارات خفضت تحويلاتها المالية إلى الشركات الحكومية، وحررت أسعار الوقود. كما أشار الصندوق إلى تقدم الإمارات على مؤشرات التنافسية العالمية حيث جاءت في المركز الـ 17 في مؤشر 2016/2015. وأشار إلى أن لجوء دول مجلس التعاون لسوق الدين العالمي لا يزال محدوداً. ورأى صندوق النقد أن دول مجلس التعاون الخليجي والجزائر شرعت في تطبيق «إجراءات دعم نقدي طموحة»، إلا أن الموازنات العامة في عدد من الدول ستسجل عجزاً في ظل انخفاض أسعار النفط. وأضاف أن إجراءات إضافية لخفض العجز، مطلوبة على المدى المتوسط للحفاظ على الاستدامة المالية للدول المعنية، والتي تعتمد ماليتها العامة بشكل رئيسي على الإيرادات النفطية. ورأى الصندوق أن على دول مجلس التعاون اتخاذ إجراءات إضافية لحماية عملاتها الوطنية المرتبطة بسعر صرف الدولار الأميركي. وتحتاج هذه الدول إلى خفض معدل الإنفاق الحكومي بنحو الثلث، من أجل سد العجز في موازناتها. وقال التقرير إن دول مجلس التعاون الخليجي لديها هامش زيادة عائداتها في مجالات مختلفة، عبر ضرائب مباشرة أو غير مباشرة، كالضريبة على القيمة المضافة أو ضريبة الأملاك وضرائب الأفراد والشركات. وتوقع صندوق…
أخبار
الأربعاء ١٣ أبريل ٢٠١٦
حذر صندوق النقد الدولي الثلاثاء من مخاطر الانعزالية السياسية ولاسيما احتمال خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي فضلا عن تنامي التفاوتات الاقتصادية بينما خفض توقعاته للنمو العالمي للمرة الرابعة في عام. وقال الصندوق الذي يستعد لاجتماعات الربيع في واشنطن هذا الأسبوع إن ضعفا مزمنا كشف الاقتصاد العالمي لمخاطر صدمات مثل التخفيضات الحادة لقيم العملات وتفاقم الصراعات الجيوسياسية. وتوقع الصندوق في أحدث تقاريره نمو الاقتصاد العالمي 3.2 بالمئة هذا العام مقارنة مع توقع معدل بالخفض كان يبلغ 3.4 بالمئة في يناير كانون الثاني. وسبق خفض تقديرات النمو في يوليو تموز وأكتوبر تشرين الأول من العام الماضي. وقال صندوق النقد إن الاقتصاد العالمي سينمو 3.5 بالمئة في 2017 بانخفاض 0.1 نقطة مئوية عن تقدير يناير كانون الثاني. وأشار أحدث تقرير للصندوق إلى تفاقم تداعيات التباطؤ الاقتصادي الصيني وتأثير أسعار النفط المنخفضة على اقتصادات ناشئة مثل البرازيل. وسلط الضوء أيضا على الضعف الاقتصادي المستمر في اليابان وأوروبا والولايات المتحدة. وتمهد الصورة القاتمة لإطلاق دعوة من صندوق النقد والبنك الدولي هذا الأسبوع لمزيد من الإجراءات العالمية المنسقة لدعم النمو. وقال موريس أوبستفيلد كبير اقتصاديي صندوق النقد الدولي لمؤتمر صحفي "باختصار فإن انخفاض النمو يعني هامشا أقل للخطأ" مضيفا أن "ندوب" سنوات النمو البطيء قد تضعف بدورها الطلب وتقلص قوة العمل وتخفض الناتج الاقتصادي المحتمل بدرجة…
أخبار
الخميس ٠٧ أبريل ٢٠١٦
قال مدير ادارة الشرق الاوسط واسيا الوسطى في صندوق النقد الدولي الدكتور مسعود احمد أمس الاربعاء ان الكويت كباقي الدول التي تعتمد على النفط تواجه تحديات حقيقية وعجزا ماليا في ميزانياتها العامة لهذا العام والعام المقبل، ويأتي ذلك خلافًا لتصريحات سابقة لمديرة الصندوق كريستين لاغارد التي سبق وأن قالت أنه لا يوجد عجز في الكويت. واضاف احمد على هامش حضوره فعاليات اجتماع وزراء المالية العرب واجتماعات الهيئات المالية العربية ان انخفاض اسعار النفط عالميا اثر على اقتصاد الكويت وعلى ايراداتها العامة ما انعكس على ميزانيتها. واوضح ان الكويت من الدول ذات التاريخ الاقتصادي الطويل في الحصافة المالية مضيفا ان الحكومة الكويتية تعكف حاليا على وضع برامج اصلاحية لمعالجة الوضع المالي والاقتصادي وضمان استدامة النمو الاقتصادي. واكد ان على الكويت معالجة الوضع الحالي من خلال تقنين المصروفات والبحث على مصادر اخرى لتعزيز الايرادات غير النفطية موضحا ان الكويت ستحقق الكثير من المنافع عبر تنويع اقتصادها بعيدا عن النفط مشددا على ان "تنوع الاقتصاد مهم جدا في المرحلة المقبلة كونه سيوفر فرص عمل للكويتيين". وكانت اجتماعات الهيئات المالية العربية انطلقت في المنامة امس الثلاثاء بمشاركة كويتية بوفد يرأسه نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير المالية ووزير النفط بالوكالة انس الصالح ويضم في عضويته عددا من المسؤولين في جهات حكومية عدة. المصدر: صحيفة الوطن…
أخبار
الثلاثاء ٢٣ فبراير ٢٠١٦
استقبل صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، في قصر سموه في زعبيل صباح أمس، المدير العام لصندوق النقد الدولي، كريستين لاغارد. وجرى خلال اللقاء استعراض عدد من القضايا المالية والاقتصادية العالمية، ودور صندوق النقد الدولي في دعم وتشجيع برامج التنمية الاقتصادية في الدول النامية التي تعاني نقص البنى التحتية والمشروعات التنموية. كما استقبل صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، في مجلس سموه بقصر البحر، مسؤولة الصندوق الدولي والوفد المرافق لها، وبحث معها أوجه التعاون والعلاقات المشتركة بين الإمارات وصندوق النقد الدولي، وسبل تعزيزها وتطويرها. وفي السياق نفسه، أكد سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية والتعاون الدولي، خلال استقباله لاغارد، أهمية عقد المؤتمرات التي تناقش تحديات السياسة المالية والنمو الاقتصادي في المنطقة العربية في إطار التطورات الاقتصادية والمالية الإقليمية والدولية. وتفصيلاً، استقبل صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، في قصر سموه في زعبيل، صباح أمس، المدير العام لصندوق النقد الدولي، كريستين لاغارد. وجرى خلال اللقاء، الذي حضره سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، وسمو الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم،…
منوعات
الأربعاء ١٨ فبراير ٢٠١٥
نائب المدير التنفيذي لصندوق النقد الدولي أن النمو العالمي يبقى متبايناً وهشاً وأن أداء أضعف من المتوقع للاقتصاد العالمي يشكل تحديات مهمة للاقتصادات النامية في آسيا مشيراً إلى ضعف الاستثمار كعامل سلبي رئيسي في المنطقة. وأوضح ناويوكي شينوهارا أن الاقتصاد العالمي يواجه احتمال نمو دون المستوى بالرغم من الهبوط الاخير في أسعار النفط مع تراجع آفاق النمو في الصين وروسيا ومنطقة اليورو واليابان. ولفت إلى مخاطر الدولرة المرتفعة في الاقتصادات الناشئة في آسيا مثل تقييد مرونة سعر الصرف لتخفيف آثار الصدمات الخارجية وتقييد قدرة البنوك المركزية كملاذ أخير للاقراض، داعياً إلى دراسة سبل نحو تشجيع نشط “لتخفيف الدولرة”. المصدر: CNBC عربية