منوعات
السبت ٠٧ ديسمبر ٢٠١٣
استضافت دبي مساء أول من أمس الخميس الدورة الخامسة لجوائز تصميم الجواهر، الذي شهد تكريم المتفوقين المشاركين في المسابقة من مختلف أنحاء العالم، وكرم ثمانية مصممين منهم خلال الحفل الذي أقيم في فندق« كيمبنيسكي»، وكان مفتوحا أمام مشاركة هواة التصميم والمحترفين على حد سواء. شهدت المسابقة مشاركة أكثر من 500 مصمم عالمي وعربي وإماراتي، ونال الفائزون جوائز قدمها المعهد الأميركي للأحجار الكريمة «جي آي إيه» الشرق الأوسط، الهيئة الأولى على مستوى العالم في علم الأحجار الكريمة، وتم عرض نماذج من التصاميم الفائزة على منصة المعهد الوطني للتدريب المهني في أسبوع دبي الدولي للجواهر. وبهذه المناسبة قالت تريكسي لوميرماند، النائب الأول للرئيس في مركز دبي التجاري العالمي، الجهة المنظمة للحدث الذي تنتهي فعالياته اليوم: «المنطقة مليئة بالمصممين الموهوبين، من الهواة والمحترفين، وإنه من المهم جدا توفير منصة تبرز إبداعاتهم وتعرض إلى جانب التصاميم العالمية الرائدة» وأضافت: «لقد استحقت التصاميم الفائزة التتويج بكل جدارة». وفازت بجائزة «أفضل مصمم جواهر إماراتي» الطالبة عليا محمد بن عمير الفلاسي، وذلك على تصميمها لعقد من الألماس «لا بيرلي»، وفي تعليق لها على فوزها بالجائزة، قالت عليا الفلاسي: «أنا سعيدة جدا ومحظوظة بفوزي بهذه الجائزة، فهذا أول تصميم لي في حياتي، ولا أكاد أصدق أن قطعتي هذه تم تقديمها أمام الجميع». وأضافت: «هذه الجائزة ستدفعني لتقديم المزيد،…
منوعات
الجمعة ٠٦ ديسمبر ٢٠١٣
ما الذي يمكن أن يتمناه أحد كبار المعجبين بفنان ما، أكثر من أن يرسم له الفنان لوحة «بورتريه» رائعة ويقدمها له دون مقابل؟ هذا ما حصل مع الرسام أميديو مودلياني وجامع لوحاته الفرنسي روجيه دوتيلول. ففي عام 1919 رسم الفنان الإيطالي الشهير لوحة تمثل دوتيلول وأهداها له. وهي اللوحة ذاتها التي بيعت في مزاد نظمته دار «سوذبيز» في باريس، أول من أمس، بمبلغ 6.5 مليون يورو، أي أكثر من ثمانية ملايين دولار. ينتمي دوتيلول، المتوفى عام 1956، إلى تلك الفصيلة من العشاق العنيدين والمثابرين إلى حد المغامرة، ممن يطلق عليهم اسم «هواة الأعمال الفنية». ويمكن القول إن المتاحف ما كانت لتظهر إلى الوجود لولا تلك الفصيلة من النساء والرجال المجهولين، جامعي ومقتني اللوحات والمنحوتات البديعة. ففي بدايات القرن العشرين، كان دوتيلول يقيم بمنزل العائلة في حي مونصو الباريسي الراقي، بصحبة شقيقه الذي ظل مثله، أعزب طوال حياته.. إنه شاب برجوازي يعمل مديرا لشركة مالية ومستشارا لدى محكمة مراجعة الحسابات. أثاث ذلك المنزل كان من القتامة الموروثة من القرن التاسع عشر، لكن الساكن الشاب تمكن من أن ينثر على الجدران لوحات موقعة بأسماء معروفة أو ما زالت تنتظر دورها للشهرة.. فالنافذة المضيئة الوحيدة في تلك اليوميات الجافة كانت حب دوتيلول للفنون التشكيلية وتخصيص جل مرتبه لشراء اللوحات. وهكذا كان يعود من…
منوعات
الإثنين ٠٢ ديسمبر ٢٠١٣
توفي الفنان السوري المعروف سليم كلاس اليوم الاثنين في العاصمة دمشق عن عمر يناهز 77 عاما، وأكد مصدر في الوسط الفني لوكالة الأنباء الألمانية (د. ب.أ) خبر وفاة كلاس، إثر إصابته بأزمة قلبية. ولد الفنان الراحل في دمشق عام 1936، وبدأ العمل في التمثيل منذ عام 1970، وله مسيرة فنية طويلة، تضمنت أكثر من 135 عملا فنيا، بين السينما والإذاعة والمسرح والتلفزيون. وكان كلاس يحضر لعدة أعمال للموسم الفني في رمضان القادم وكان شارك بعدة مسلسلات في الموسم السابق، منها قمرشام، وطاحون الشر في جزئه الثاني، ودرج كلاس على أداء الأدوار التقليدية للرجل الشرقي واحيانا كثيرة دور التاجر السوري المعروف بشطارته التجارية فضلا عن ادوار الرجل المزواج . يشار إلى أن لكلاس ستة أولاد، صبي وخمس بنات، وحائز على إجازة في التجارة، ولم يعلن كلاس موقفا علنيا من الحرب الدائرة في بلاده لكن مقربين منه كانوا يرددون انه مع " الشعب في السر " و يهادن النظام " في العلن " . المصدر: دمشق - د ب أ
منوعات
الثلاثاء ٢٦ نوفمبر ٢٠١٣
باريس - أسعد عرابي مع أن محتويات معرض «حداثة تعددية» تقتصر على مصدر واحد هو مجموعة «متحف الفن المعاصر في مركز بومبيدو» نفسها فإن هذا المعرض يعتبر موسوعياً بالفعل. يتألق على جدران المتحف أكثر من ألف عمل فني لأربعمئة فنان ينتمون إلى 41 جنسية مختلفة، وذلك من أجل تغطية مساحة تشكيلية شاسعة تقع ما بين عامي 1905 و1970. تتأرجح إذاً موضوعات أو محاور المعرض بين هذين التاريخين. يشهد الأول على ولادة الفن المعاصر في القرن العشرين مع جماعة الوحشيين (بقيادة هنري ماتيس)، و «التكعيبيين» (بيكاسو وبراك)، والتيارات الرديفة مثل الدادائية والسوريالية، وصولاً حتى بشائر أو طلائع ما يعرف بالنقد الأدبي اليوم «بما بعد الحداثة». وزلزلة تقاليد اللوحة التي وصلت ذروتها في التعبيرية والتجريدية، لتحل ما بعد سنوات السبعين الوسائط ما بعد الحداثية: مثل الفيديو أو الإنشاءات وسواها. شهدت الفترة التي حددها المعرض قدوم ونزوح فنانين عالميين كبار إلى باريس، بصفتها «كوزموبوليت»، تجمعت فيها كل تيارات القرن العشرين، وتجاورت محترفات هؤلاء في أحياء معروفة مثل «المونمارتر» و «مونبارناس». إبتدأ العرض منذ أواخر تشرين الأول (أكتوبر) الماضي مستمراً حتى نهاية كانون الثاني (يناير) 2014. يؤكد منظمو المعرض على قوة التبادل في التأثير والتأثر الأسلوبي وعلى التقاطع بين أنواع الفنون: من الفن التشكيلي إلى الفوتوغرافيا والسينما، ومن العمارة والتصميم الصناعي إلى المسرح و «البروفورمانس»…
منوعات
الخميس ١٤ نوفمبر ٢٠١٣
باريس - نبيل مسعد لا يزال معرض «عُمان والبحر» الذي يستضيفه المتحف البحري في باريس، وبعد مرور شهر على افتتاحه، يجذب أعداداً كبيرة من الزوار الفرنسيين والأجانب على السواء، منافساً في ذلك حشد المعارض الفنية الغنيّة الذي تشهده العاصمة الفرنسية منذ مطلع موسم الخريف الخاص بأكبر الأسماء في عوالم الرسم والنحت والتصوير الفوتوغرافي. وكان الرواج الذي لاقته السهرة الافتتاحية للحدث قد سمح بتوقّع مدى شعبية المبادرة التي تُحوِّل كل من يعبر مدخل المتحف إلى سندباد بحري يعيش مغامرة تنقله خمسة آلاف سنة إلى الوراء، قبل أن تعيده إلى القرن الحادي والعشرين إثر اكتشافه مئات التفاصيل المثيرة الخاصة بالروابط التي تجمع بين الشرق والغرب، وبين سلطنة عمان وفرنسا في شكل خاص. ويكمن ذكاء فكرة السندباد المذكورة في كونها تشد انتباه الصغار أيضاً، وهم بالتالي يأتون لزيارة المعرض في صحبة البالغين، خصوصاً خلال فترة العطلة المدرسية التي عرفتها فرنسا أخيراً على مدار أسبوعين كاملين. ويدور معرض «عمان والبحر» حول تاريخ سلطنة عمان وحكايتها مع البحر والملاحة التجارية والروابط التي تجمع بينها وبين فرنسا على أكثر من صعيد، لا سيما البحر. ويسلّط الحدث الضوء على روعة عُمان من الناحية الجغرافية أولاً، حيث المناظر الخلابة من صحراء وجبال وشواطئ ومحيط وشمس مشرقة ومناخ معتدل، إضافة إلى هندسة معمارية ساحرة، وكل ذلك في شكل يشبه…
منوعات
الأربعاء ٠٦ نوفمبر ٢٠١٣
اشترى أثرى رجل في الصين وانغ جيانلين، لوحة لبيكاسو مقابل 28,1 مليون دولار. وأعلن دار مزاد «كريستيز» في نيويورك أن لوحة «كلود وبالوما» التي تجسّد طفليّ بيكاسو في عمر الثالثة وعمر السنة على التوالي، بيعت لشركة العقارات الصينية «واندا» التي يمتلكها وانغ. وقال مسؤول المجموعات الفنية في الشركة غيو كينغشيانغ: «إنها واحدة من لوحات بيكاسو المفضلة، وعلقها في الاستديو الخاص به حتى وفاته». وكان الفنان الإسباني بابلو بيكاسو أنجز اللوحة عام 1950. وعلى الرغم أن سعر اللوحة قدر بين 9 و12 مليون دولار، إلا أن التنافس بين مزايدين أجانب رفع ثمنها. المصدر: شيكاغوا - يو بي أي
منوعات
الأربعاء ٠٦ نوفمبر ٢٠١٣
بيروت - عبده وازن أعاد المخرج انطوان الأشقر الكاتب الاسباني فرناندو أرابال الى المسرح اللبناني بعد عشرين عاماً على تقديم المخرج ريمون جبارة مسرحيته «احتفال برجل أسود مقتول». كانت تلك المسرحية حدثاً في الثمانينات المنصرمة، عبر اقتباس جبارة لها واخراجه إياها وفق رؤيته الفريدة، مسمياً إياها «قندلفت يصعد الى السماء». اما عودة أرابال الى الجمهور اللبناني فتتمثل في مسرحية «رسالة حب» التي ترجمها الاشقر، وهو أحد تلامذة جبارة، عن الاسبانية وأخـرجـها فــي صيـغـة تــجمع بـــيــن الأصل الاسباني و «التأويل» اللبناني. وكان الاشقر انهى دراسته العليا في اسبانيا وحاز شهادة الدكتوراة وتعرف عن كثب الى المسرح الاسباني الحديث ومنه مسرح أرابال، الذي ينتمي الى مدرسة الثورة الادبية والفنية التي شهدتها أوروبا غداة الحرب الثانية، موحداً بين الدادائية والسوريالية والعبث والسخرية والقسوة وحركة «بانيك» (رعب) التي ساهم في تأسيسها مع رولان توبور وسواه. اختار المخرج اللبناني الشاب إحدى «الطف» مسرحيات أرابال وأشدها وجدانية وغنائية وذاتية، وهي «رسالة حب» التي كتبها في فترته الاخيرة عام 1999 وشاء ان يوجهها الى أمه التي كانت أشرفت على التسعين من عمرها، بينما هو في السابعة والستين. لم يتمكن أرابال من تناسي قضية أبيه التي ظلت تحفر في عمق ذاكرته ووجدانه وأضحت بمثابة جرح مفتوح لم يشف منه على رغم مرور أكثر من خمسين عاماً على القضية.…
منوعات
الثلاثاء ٠٥ نوفمبر ٢٠١٣
إطلالة جديدة ومختلفة، يستعد بها فنان العرب محمد عبده للظهور من جديد أمام الجمهور العربي، في الأغنية المصورة الجديدة «حس طاري» التي يجدد بها تعاونه مع المخرج الكويتي يعقوب المهنا، ليشكل العمل الثالث بينهما، وذلك يوم الخميس المقبل 7 نوفمبر الجاري، حيث سيبدأ عرض «الفيديو كليب» الجديد عبر قنوات روتانا المتنوعة. ويشكل التعاون الثالث الذي يجمع فنان العرب بالمخرج يعقوب المهنا، على مستوى تصوير الفيديو كليب، التفاهم والرضا التام من قبل فنان العرب، الذي أكد في أكثر من مناسبة حرصه على التنوع في الظهور من خلال الأعمال المصورة، خصوصاً أنه مقل من هذه الناحية خلال مشواره الفني، وهو ما جعله يصور أكثر من أغنية من الألبوم الأخير «بعلن عليها الحب» الذي ضم الأغنية المصورة الأخيرة «حس طاري» التي كتبها الشاعر مبارك الحديبي ولحنها الملحن السعودي «طلال»، الذي قام بتلحين جميع أغنيات الألبوم الأخير للفنان محمد عبده، وجاءت عملية الإنتاج والتوزيع عن طريق شركة روتانا للصوتيات المرئيات. وقد أعرب يعقوب المهنا عن سعادته بهذا العمل الثالث الذي ارتبط اسمه بفنان كبير بحجم محمد عبده، حيث قال: «لا أنكر أنني سعيد بهذه التجربة الغنية مع فنان العرب، الذي أثبت خلال التصوير حرصه التام واهتمامه الكبير بالأعمال، مظهراً أخلاقاً ومهنية عالية في التعامل مع الجميع، خصوصاً في عملية الأداء أمام كاميرا، إنه إنسان…
منوعات
السبت ٠٢ نوفمبر ٢٠١٣
يتمتع الفنان الكويتي القدير محمد جابر بثقافة عالية، وقدرة فائقة على اختيار أعماله، وعلى الرغم من أنه بدأ حياته الفنية بالجد والاجتهاد والمثابرة حتى أصبح رقماً رابحاًِ في المسرح والدراما الخليجية، إلا أنه لم يرضخ مطلقاِ للإغراءات المادية ولم يقدم عملاً واحداً خارج نطاق قناعاته الفنية، فضلاً عن صراحته المطلقة، وصدقه الفني الذي جعله من أبرز الفنانين في تاريخ الدراما الخليجية. أشرف جمعة (أبوظبي) - الفنان محمد جابر استضافته «الاتحاد» على هامش فعاليات مهرجان أبوظبي السينمائي في حوار عنوانه الصراحة وصل عمره الفني إلى 52 عاماً، قضي منها 21 عاماً في أداء شخصية العيدروس الشهيرة التي ارتبط بها الناس زمناً طويلاً ، فضلاً عن أنه شارك في 320 مسلسلاً درامياً، و34 مسرحية للصغار، وعشر مسرحيات للكبار، ولم يزل يحلم بسينما حقيقية في منطقة الخليج، في ظل وجود المهرجانات الدولية التي يرى أنها يجب أن تتوسع وعلى رأسها مهرجان أبوظبي السينمائي، الذي أبدى إعجابه الشديد بدورته الحالية. حول أعماله الجديدة التي يحضر لها في الوقت الحالي يقول الفنان الكويتي المتميز محمد جابري أشارك في مسلسل «سراج البيت» وهو من إنتاج قناة أبوظبي وأجسد فيه شخصية أب يعمل وكيلاً في إحدى المدارس ويحرص على أن يعدل بين أبنائه وعلى الرغم من طبيعة هذا الدور الذي يتعرض فيه الأب لانتقادات من أبنائه الذكور…
منوعات
الأربعاء ٣٠ أكتوبر ٢٠١٣
أعلن متحدث باسم معهد فلورنسا لترميم الأعمال الفنية القديمة عن اكتشاف رسم جدارى غير معروف من قبل، للفنان الإيطالى ليوناردو دافنشى يرجع إلى القرن الـ15ميلادي. وأوضح المتحدث أن خبراء معهد فلورنسا عثروا على هذا الاثر الفني الرائع داخل قلعة سفورزا فى ميلانو، إذ يتكون من عريشة مظلة من أشجار التوت، رسمت على جدران القلعة، وظل هذا الرسم الجداري مغموراً تحت أكثر من 17 طبقة من الطلاء الجيرى لفترة تصل الى نحو 500 عام . وأضاف المتحدث أن اكتشاف هذا الرسم الجداري جاء بعد عمليات تنقيب دامت نحو عامين، إذ من المنتظر أن يتم الانتهاء من ترميمه بالكامل بحلول مايو عام 2015. وكان مالك القلعة ودوق ميلانو آنذاك اتفق مع دافنشى رسام عصر النهضة وعدد آخر من الفنانين الإيطاليين على تزيين جدران قلعته باللوحات الجدارية، وقاموا بتنفيذ هذه المهمة خلال الفترة بين شهري أبريل وسبتمبر عام ميلادي. المصدر: روما - أ ش أ
منوعات
الإثنين ٢١ أكتوبر ٢٠١٣
الدمام - أحمد عبدالفتاح شهد افتتاح مهرجان مسابقة الطفل المسرحي بجمعية الثقافة والفنون في الدمام مفاجأة للمسرحيين السعوديين الذين حضروا الحفلة، إذ أعلن مدير مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي فؤاد الذرمان رسالة يتبناها المركز، وهي ذات عناصر ثلاثة: إثراء المعرفة وإثراء الإبداع وإثراء التواصل الحضاري. وقال الذرمان لـ«الحياة» إن المركز يطلق بالتوازي مع فعاليات مسرح الطفل، «برنامجاً جديداً هو برنامج إثراء الفنون الأدائية والمسرحية، الذي يأمل بأن يشكل إسهاماً في تأسيس نواة صناعة مسرحية مبدعة في المملكة، وأن يعزز الحراك المسرحي، ويسهم ولو بشكل يسير في حلم انتقال المسرح إلى مسرح عالمي». وأوضح الذرمان أن برنامج إثراء الفنون الأدائية والمسرحية «يتضمن تقديم 10 ورشة إثرائية مكثفة خلال العامين 2013 و2014، ويستفيد منها نحو 500 شاب من ذوي الاهتمامات والملكات المسرحية في الفئات العمرية بين 16 و 28 عاماً، وحرص المركز على أن التعاون في إطلاق هذا البرنامج سيبدأ مع فرعي جمعية الثقافة والفنون في الدمام والإحساء ومع مؤسسة عالمية هي مسرح الشباب الوطني البريطاني»، منوهاً بأنه سيتم اختيار10 مشاركين سيرسلون إلى بريطانيا لحضور تدريب مكثف، وزيارة أهم المسارح البريطانية حتى يتسنى لهم التعرف على صناعة أهم المسرحيات التي مازالت تعرض منذ أعوام عدة، وسيكون هناك اختبار لكل المشاركين بغرض إنتاج عمل فني مميز، وسيتم عرضه ضمن برنامج أرامكو السعودية الثقافي…
منوعات
الجمعة ١٨ أكتوبر ٢٠١٣
أطفال يستمعون إلى شرح مشرفة أمام لوحة للفنان بيكاسو في سابقة على صعيد التبادل الثقافي بين المملكة وفرنسا، تم نقل عدد من الأعمال الفنية العالمية من متحف بومبيدو الفرنسي العريق إلى مدينة الظهران في إطار مهرجان «إثراء المعرفة» العلمي والتثقيفي والمعرفي الذي تقيمه أرامكو السعودية ومركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي، الذي افتتح قبل يومين وسيستمر حتى 28 من شهر نوفمبر المقبل. وتستهدف الشراكة الثقافية الاحتفاء بعالِم البصريات العربي ابن الهيثم، الذي حقق باكتشافاته قبل ألف عام قفزة علمية ضخمة مازالت تأثيراتها تتردد حتى الآن على صعيد الميكانيكا البصرية، من الكاميرا إلى المناظير الضخمة، وما يندرج بينهما من اكتشافات. لذا اختار متحف بومبيدو لعرضه اسم «ألوان نقية» (الناتجة عن انكسار الضوء)، ووقع اختيار برنامج «إثراء المعرفة» في معرضه الضخم على موضوعي الضوء واللون؛ فالضوء هو محل تواصل جميع البشر الذين حمَّلوه صفاتٍ وأفكاراً كثيرة منذ فهم البشر أهمية الضوء لحياتهم، والعلماء العرب في القرون الوسطى كانوا قد أخذوا عن الإغريق علومهم المتعلقة بالضوء، ثم قاموا بتطويرها ودفعها قُدُماً مساهمين في تقديم خدمات جمَّة للإنسانية؛ لذا، تقترح الشراكة بين «بومبيدو» ومركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي فكرة تواصلية بين حضارتي الشرق والغرب. فؤاد الذرمان مدير المركز يشرح الهدف من إقامة المعرض وجلب هذه الروائع العالمية، وهو «إتاحة تلك الكنوز الفنية أمام أفراد المجتمع…