أخبار
الخميس ٠٩ يناير ٢٠٢٠
قالت الولايات المتحدة في رسالة إلى مجلس الأمن الدولي أمس الأربعاء إن قتل قاسم سليماني قائد فيلق القدس بالحرس الثوري الإيراني كان دفاعا عن النفس وتوعدت باتخاذ إجراء جديد "إذا اقتضت الضرورة" لحماية جنودها ومصالحها. وقالت السفيرة الأمريكية في الأمم المتحدة كيلي كرافت في الرسالة إن واشنطن "مستعدة للدخول دون شروط مسبقة في مفاوضات جادة مع إيران لمنع تعريض السلام والأمن الدوليين لمزيد من الخطر أو للحيلولة دون حدوث تصعيد من جانب النظام الإيراني". وكتبت كرافت في الرسالة التي اطلعت عليها رويترز إن قتل سليماني في بغداد يوم الجمعة كان مبررا بموجب المادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة، مضيفة "الولايات المتحدة مستعدة لاتخاذ إجراءات إضافية في المنطقة إذا اقتضت الضرورة لمواصلة حماية جنودها ومصالحها". والدول مطالبة بموجب المادة 51 بأن "تبلغ فورا" مجلس الأمن المؤلف من 15 عضوا بأي إجراءات تتخذ لدى ممارسة حق الدفاع عن النفس. واستخدمت الولايات المتحدة المادة 51 في تبرير اتخاذ إجراء في سوريا ضد مقاتلي تنظيم داعش عام 2014. المصدر: البيان
أخبار
الثلاثاء ٠٧ يناير ٢٠٢٠
قتل أكثر من 50 شخصاً في التدافع الذي حصل اليوم الثلاثاء خلال تشييع الجنرال الإيراني قاسم سليماني في كرمان بحسب حصيلة جديدة أوردها رئيس المركز الطبي الشرعي في هذه المدينة بوسط إيران عباس اميان ونقلها الإعلام الايراني. كذلك، نقلت وكالة اسنا عن رئيس فرق الاغاثة في المدينة محمد صابري أن 212 شخصا اصيبوا في التدافع "بعضهم في حال خطيرة". المصدر: البيان
آراء
الجمعة ٠٣ يناير ٢٠٢٠
تونس ــــ خاص لـ هات بوست: انتشر،فجر اليوم الجمعة،خبر مقتل قائد فيلق القدس الإيراني قاسم سليماني،أثناء تواجده على الأراضي العراقية،برفقة أبو مهدي المهندس القيادي بالحشد الشعبي العراقي وعدد آخر يعتقد أن بينهم قياديون من ميليشيا حزب الله، لم يكشف عن أسمائهم بعد،حيث أكدت وزارة الدفاع الأمريكية،وفق بيان اصدرته،أن تصفية سليماني ومن معه جاء بناءا على توجيهات مباشرة من الرئيس الامريكي دونالد ترامب..كما شدد البيان على أن قائد فيلق القدس "كان يعمل على تطوير خطط لمهاجمة الدبلوماسيين والموظفين الأمريكيين في العراق والمنطقة..". من هو قاسم سليماني؟ في مدينة قم جنوب شرقي إيران وفي سنة 1955، ولد قاسم سليماني، لأسرة تعمل في المجال الفلاحي،أما هو فقد عمل كعامل بناء حيث أنه لم يكمل دراسته سوى لمرحلة الشهادة الثانوية فقط، وبعد ذلك عمل في دائرة مياه بلدية كرمان ،في سنة 1979 وعقب نجاح الانقلاب على حكم الشاه الإيراني تحت شعار "الثورة الإسلامية" في إيران، انضم إلى الحرس الثوري الذي تأسس لمنع الجيش من القيام بانقلاب ضد الخميني.. كانت له مشاركة في الحرب الإيرانية العراقية بين سنتي 1980 و1988، إذ انضم إلى المعركة بصفته قائد شركة عسكرية وبعدها تمت ترقيته ليصبح من بين عشرة قادة مهمين في الفرق الإيرانية العسكرية المنتشرة على الحدود.. وتدرج حتى وصل إلى قيادة فيلق القدس عام 1998 وفي عام…
أخبار
الجمعة ٠٣ يناير ٢٠٢٠
نقلت وكالة "أسوشييتد برس"، اليوم الجمعة، عن مسؤولين عراقيين تأكيدهم بأن جثة قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني تمزقت إلى أشلاء ، وذلك جراء الاستهداف الأمريكي بالصواريخ على سيارة كانت تقله هو ومرافقيه خارج مطار بغداد، فيما تم نقل ما تبقى من جثته إلى مستشفى المثنى في بغداد. وأفادت وكالة "أسوشيتد برس" الأمريكية أن الغارة التي استهدفت سليماني وقعت قرب منطقة الشحن في مطار بغداد، وإن استهدافه جرى بعد لحظات من خروجه من الطائرة التي أقلته من لبنان. وكانت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية أفادت بأن استهداف سليماني جرى بعدة صواريخ من طائرة مسيرة، وأن الصواريخ استهدفت سيارتين كانتا تقلان سليماني ومسؤولين آخرين. المصدر: البيان
أخبار
الجمعة ٠٣ يناير ٢٠٢٠
أعلنت وزارة الدفاع الأميركية "بنتاجون" أن الولايات المتحدة قتلت قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني الجنرال قاسم سليماني في "عمل دفاعي". وقتل في القصف الذي استهدف موكب سليماني في مطار بغداد الدولي، نائب قائد ميليشيات الحشد الشعبي في العراق أبو مهدي المهندس. وجاء في بيان البنتاجون "بتوجيه من الرئيس، نفذ الجيش الأميركي عملاً دفاعياً حاسماً لحماية الأميركيين في الخارج بقتل قاسم سليماني". وقال البنتاجون أن سليماني كان "يطور بنشاط خططاً للهجوم على الدبلوماسيين الأميركيين وأفراد الخدمة في العراق وفي جميع أنحاء المنطقة". وأضاف البيان "أن الجنرال سليماني صدق أيضاً على الهجمات على السفارة الأميركية في بغداد التي وقعت هذا الأسبوع". وتحمل الولايات المتحدة أيضاً سليماني وقوات فيلق القدس المسؤولية عن مقتل المئات من أفراد القوات الأميركية وقوات التحالف وقالت إنه "دبر" هجوماً صاروخياً في 27 ديسمبر الماضي والذي تسبب في مقتل أميركي. المصدر: د ب أ
آراء
الأحد ١٢ يونيو ٢٠١٦
حتى أكثر العراقيين تشاؤماً لم يكن يتخيل أن يأتي يوم يقود فيه الجنرال الإيراني قاسم سليماني -الذي حارب ضدهم وقتل أبناءهم في حرب الخليج الأولى- القوات العراقية لاستعادة السيطرة على مدينة الفلوجة. إرهابي ومجرم مطلوب دولياً يستقبل استقبال الأبطال في بغداد ويتجول بحرية في العراق وهو الذي لم يكن يحلم يوماً ما أن يخطو خطوة واحدة داخل حدوده أو حتى أن يفكر في الاقتراب منها فما بالك بأن يكون الآمر الناهي على جنود وطن أصبح أغلب زعمائه السياسيين مجرد عملاء لطهران لا أكثر. إنها إهانة عظيمة لكل عراقي أصيل، لكل عائلة خسرت فرداً منها دفاعاً عن تراب العراق، ولكل جندي شجاع رسم بدمائه حدود ذلك الوطن العربي العظيم الذي وقف لسنوات في وجه المطامع الإيرانية. عذر أقبح من ذنب.. عندما خرج وزير الخارجية إبراهيم الجعفري ليقول - بعد أن أصبح وجود سليماني واقعاً يصعب إنكاره - إن قائد فيلق القدس في الحرس الثوري ما هو إلا مستشار عسكري للحكومة العراقية مع أنه يدرك جيداً أن الجنرال الإيراني هو من يقود المعركة فعلياً، وليس لطرد تنظيم داعش بل لتغيير ديموغرافية المحافظات السنية التي بقيت منيعة أمام عملاء إيران قبل أن يتركها نوري المالكي مكشوفة أمام التنظيم المتطرف. انتهاكات موثقة وإهانات في السر والعلن لمواطنين عجزت الحكومة العراقية عن حمايتهم من بطش…