منوعات
الإثنين ٢٧ يوليو ٢٠١٥
لارنكا (قبرص) (أ ف ب) - يرقد قبالة سواحل قبرص حطام سفينة زنوبيا الضخمة التي غرقت في احدى ليالي الصيف قبل 35 عاما وقد تحولت هذه العبارة الى نقطة جذب رئيسية للغواصين. ففي كل سنة يأتي الاف من هواة الغوص لينطلقوا في مغامرة استكشاف "تايتانيك المتوسط" الراقدة على جنبها الايسر على عمق 40 مترا. حجمها البالغ 172 مترا وجمالها يجعلان من زنوبيا التي تحمل اسم ملكة تدمر احد المواقع العشرة الرئيسية للغوص لاستكشاف حطام سفن في العام والاول في اوروبا. اما الحطام الرئيسية الاخرى فهي قريبة من السواحل الاسترالية وآسيا والبحر الاحمر. ويقول مات هويل العضو في وكالة متخصصة بالسياحة البحرية في بريطانيا واحد المشاركين في "اسبوع زنوبيا" الذي نظم نهاية حزيران/يونيو للترويج لهذا الموقع "العبارة كبيرة جدا بحيث يمكن السباحة لايام فيها من دون ان يشعر الشخص بالملل". ويوضح هاته كلايسن مدرب الغوص "عندما نغوص في داخل السفينة يمكن الاطلاع على السجادة التي كانت تغطي الدفة الخارجية وحتى طاولات المطعم". وخلافا لحطام سفن اخرى في المتوسط، تستفيد العبارة من سهولة الوصول اليها اذ انها على بعد حوالى عشر دقائق بالبحر عن مدينة لارنكا الساحلية ثالث مدن البلاد. ويضيف هاته "الا ان المشكلة في قرب الحطام هو ان الغواصين غير المحترفين يتهافتون على الموقع الامر الذي يؤدي الى حوادث قاتلة".…