أخبار
الأحد ١٠ سبتمبر ٢٠١٧
قال وزير الدولة للشؤون الخارجية، الدكتور أنور قرقاش، إن قطر «في موقع أصعب اليوم»، وذلك بعد ما أقدمت على تحريف الحقائق إثر إقدام أميرها، الشيخ تميم بن حمد، على الاتصال بولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، مبدياً رغبته في الحوار. وأكد أن تعدد مصادر القرار وغياب الحكمة بدّدا فرصة حل الأزمة القطرية التي لاحت أمس، وأن الإمارات تسعى لحل حقيقي للأزمة يقي المنطقة شرّ سياسات أتت على الخليج والعرب بالفوضى والعنف، وأن هذه الأزمة ليست مصطنعة بل نتيجة لدعم قطر للتطرف والتآمر على استقرار جيرانها، وعلاجها غير إعلامي. وطالب الدوحة بالكف عن المناورة بعد أن باعت سيادتها بخساً، وأقصر الطرق الصراحة مع الرياض. وبدأ قرقاش تغريداته الست حول الأزمة بالقول: إن «المتابع للإعلام القطري يرى عودة ساذجة للعمل ضد الجبهة السعودية الإماراتية عبر استقصادنا. الطرح مؤسف لأنه لن ينجح، ولأنه يتجاهل أساس المشكلة». ونصح وزير الدولة قطر قائلاً: «على الشقيق المرتبك أن يعي أن الأزمة ليست مصطنعة بل نتيجة لدعمه للتطرف والتآمر على استقرار جيرانه، هي أزمة سياسية حقيقية علاجها غير إعلامي». وأوضح: «نحن من الإمارات نسعى إلى حلّ حقيقي يقي المنطقة شرّ سياسات أتت على الخليج والعرب بالفوضى والعنف، والسعودية محل النفس في بحثنا المشترك عن حلّ». وتابع: «أتمنى أن تكف الدوحة عن المناورة بعد أن باعت سيادتها…
أخبار
السبت ٠٩ سبتمبر ٢٠١٧
أكد بيان صادر عن الدول الداعية لمكافحة الإرهاب، الإمارات والسعودية والبحرين ومصر، مساء أمس الأول الخميس، أن الحوار مع قطر حول تنفيذ المطالب ال 13 المقدمة إليها يجب ألا تسبقه أي شروط، مشدداً على أن الخيار العسكري لم ولن يكون يوماً مطروحاً. وأعلنت الدول الأربع في البيان «تقديرها وساطة أمير الكويت، وجهوده المشكورة في إعادة السلطة القطرية إلى جادة الصواب، وما أعلنه عن استعداد قطر الاعتراف بالمطالب الثلاثة عشر والاستعداد للتفاوض حولها» مؤكدة «أن الحوار حول تنفيذ المطالب يجب ألا يسبقه أي شروط». وعبرت الدول الأربع عن «أسفها لما قاله أمير الكويت عن نجاح الوساطة بوقف التدخل العسكري»، مشددة أن «الخيار العسكري لم ولن يكون مطروحاً بأي حال، وأن الأزمة مع قطر ليست خلافاً خليجياً فحسب، لكنها مع عديد من الدول العربية والإسلامية التي أعلنت موقفها من التدخلات القطرية ودعمها للإرهاب، ودول أخرى كثيرة في العالم أجمع لم تتمكن من إعلان موقفها بسبب التغلغل القطري في شأنها الداخلي، مما جعلها تخشى من عواقب ذلك خصوصاً مع السوابق القطرية في دعم الانقلابات، واحتضان وتمويل الإرهاب والفكر المتطرف، وخطاب الكراهية». وأضاف البيان، أن تصريحات وزير الخارجية القطري بعد تصريح أمير الكويت تؤكد «رفض قطر للحوار إلا برفع إجراءات المقاطعة التي اتخذتها الدول الأربع لحماية مصالحها بشكل قانوني وسيادي، ووضعه شروطاً مسبقة للحوار…
أخبار
السبت ٠٩ سبتمبر ٢٠١٧
صرح مصدر سعودي مسؤول في وزارة الخارجية أن ما نشرته وكالة الأنباء القطرية لا يمت للحقيقة بأي صلة، وأن ما تم نشره في وكالة الأنباء القطرية هو استمرار لتحريف السلطة القطرية للحقائق. وأضاف المصدر أن ذلك "يدل بشكل واضح أن السلطة القطرية لم تستوعب بعد أن المملكة العربية السعودية ليس لديها أي استعداد للتسامح مع تحوير السلطة القطرية للاتفاقات والحقائق وذلك بدلالة تحريف مضمون الاتصال الذي تلقاه سمو ولي العهد من أمير دولة قطر بعد دقائق من اتمامه." وأشارت إلى أن الاتصال كان بناءً على طلب قطر وطلبها للحوار مع الدول الأربع حول المطالب. وتابع المصدر: "ولأن هذا الأمر يثبت أن السلطة في قطر ليست جادة في الحوار ومستمرة بسياستها السابقة المرفوضة، فإن المملكة العربية السعودية تعلن تعطيل أي حوار أو تواصل مع السلطة في قطر حتى يصدر منها تصريح واضح توضح فيه موقفها بشكل علني، وأن تكون تصريحاتها بالعلن متطابقة مع ما تلتزم به." وختم المصدر بالقول: "وتؤكد المملكة أن تخبط السياسة القطرية لا يعزز بناء الثقة المطلوبة للحوار." المصدر: البيان
أخبار
السبت ٠٩ سبتمبر ٢٠١٧
صرح مصدر سعودي مسؤول في وزارة الخارجية أن ما نشرته وكالة الأنباء القطرية لا يمت للحقيقة بأي صلة، وأن ما تم نشره في وكالة الأنباء القطرية هو استمرار لتحريف السلطة القطرية للحقائق، ويدل بشكل واضح أن السلطة القطرية لم تستوعب بعد أن المملكة العربية السعودية ليس لديها أي استعداد للتسامح مع تحوير السلطة القطرية للاتفاقات والحقائق وذلك بدلالة تحريف مضمون الاتصال الذي تلقاه سمو ولي العهد من أمير دولة قطر بعد دقائق من إتمامه، فالاتصال كان بناءً على طلب قطر وطلبها للحوار مع الدول الأربع حول المطالب، ولأن هذا الأمر يثبت أن السلطة في قطر ليست جادة في الحوار ومستمرة بسياستها السابقة المرفوضة، فإن المملكة العربية السعودية تعلن تعطيل أي حوار أو تواصل مع السلطة في قطر حتى يصدر منها تصريح واضح توضح فيه موقفها بشكل علني، وأن تكون تصريحاتها بالعلن متطابقة مع ما تلتزم به، وتؤكد المملكة أن تخبط السياسة القطرية لا يعزز بناء الثقة المطلوبة للحوار. المصدر: الإمارات اليوم
أخبار
الثلاثاء ٠٥ سبتمبر ٢٠١٧
بدأت السياسات القطرية تعود بمفعول عكسي على نظام الدوحة المتهمة بدعم الإرهاب واستضافة المتطرفين، وبدأت التساؤلات تظهر في مختلف أنحاء العالم. وبعد التحركات الشعبية ومواقف منظمات المجتمع المدني المطالبة بمحاسبة قطر وسحب مونديال 2022 منها، أكدت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل أن استضافة قطر لكأس العالم 2022 أمر غير مرحب به، وذلك على هامش المناظرة التلفزيونية التي جمعت بينها وبين منافسها المرشح الاشتراكي الديمقراطي مارتن شولتز على منصب «المستشارية الألمانية» الذي أكد أيضاً عدم رغبته في استضافة قطر للمونديال. وتعبر تصريحات ميركل ومنافسها بواقعية، عن حقيقة المزاج الألماني تجاه قطر. وفي الشهر الماضي اعتبر «فولكر كاودر» زعيم كتلة الاتحاد الديمقراطي المسيحي في البرلمان الألماني، أن الاتهامات التي تواجهها قطر بخصوص رعاية الإرهاب من «العيار الثقيل، ولذلك يجب أن يأخذ النقاش حول استضافة قطر لبطولة كأس العالم حيزاً مهماً وجدياً». كما أكدت «كلوديا روث»، نائبة رئيس البرلمان الألماني أن قطر ليست البلد المناسب لاستضافة كأس العالم. وكان «راينهارد غريندل»، رئيس الاتحاد الألماني لكرة القدم، أعرب في وقت سابق عن اعتقاده بأنه لم يعد من المستبعد من الناحية المبدئية مقاطعة كأس العالم 2022 في قطر، بعد الاتهامات الأخيرة الموجهة لقطر بدعم وتمويل الإرهاب. كما أكد أناتول ليفين أستاذ العلوم السياسية بجامعة جورج تاون الأمريكية في الدوحة أن المقاطعة التي فرضتها الدول العربية مؤخراً…
أخبار
الخميس ٣١ أغسطس ٢٠١٧
أكد وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، أمس الأربعاء، أن موسكو لا تحمل أي مبادرات تختلف عن مقترحات الكويت لحل الأزمة بين الدول الداعية لمكافحة الإرهاب وقطر، مشيراً إلى ضرورة البحث عن حل للأزمة على أساس مقاربات مقبولة للجميع. وقال لافروف في مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، عقب مباحثات في الدوحة في ختام جولته الخليجية، إن روسيا لم تحمل أي أفكار ومبادرات تختلف عن مقترحات الكويت والولايات المتحدة لحل الأزمة الخليجية «ولا نرى داعياً لذلك»، موضحاً أن المقترحات المتوفرة تعتبر أساساً كافياً لبدء الحوار. وأضاف «نحن لا نمارس مهام الوساطة فهناك وساطة كويتية»، مجدداً دعم بلاده للوساطة الكويتية وحل الأزمة في إطار مجلس التعاون عن طريق حلول توافقيه للجميع. كما لفت إلى أن وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون، قد عرض خدماته للوساطة، مشيراً إلى أن بلاده سترحب إذا تكللت الجهود الأمريكية بالنجاح. واكد اهتمام روسيا بأن يكون مجلس التعاون موحداً وقوياً وقادراً على إيجاد حلول لمشاكل المنطقة المتفاقمة «ولا حاجة لإيجاد مشاكل جديدة»، مشيراً إلى أن الجانب الروسي سيواصل نشاطه في الاتصالات مع كافة دول المنطقة في أوائل سبتمبر/أيلول المقبل، عندما سيزور السعودية والأردن. من جانبه، قال الشيخ محمد بن عبدالرحمن انه تم اطلاع وزير الخارجية الروسي على آخر تطورات الأزمة والمقترحات الكويتية…
أخبار
الثلاثاء ٢٩ أغسطس ٢٠١٧
من يوم إلى آخر تنكشف رموز المشروع التآمري القطري في أحداث البحرين المؤسفة عام 2011، التي أريد لها أن تكون سبباً في قلب نظام الحكم الشرعي في البلاد، تحقيقاً لهدف النظام القطري، الذي سار بحذاء مشروع نظام الولي الفقيه في طهران لمستقبل المنطقة. فوضى ودمار وتآمر وتخطيط، استودعها النظام القطري في ضمائر رخيصة لا تريد الخير للبحرين، تعاملت قيادة المملكة بحكمة وحزم قل نظيره في التعامل مع تلك الأحداث. وفي فيلم وثائقي بثه تلفزيون البحرين، فقد أطلقت قطر الشرارة الأولى التي أشعلت الفوضى والتخريب في البحرين، فاستخدمت وسائل التواصل الاجتماعي لإثارة الفتنة عبر مخطط شامل اعتمد على الدعم المالي والإعلامي واللوجستي لأعمال العنف والإرهاب. تعود خيوط المؤامرة إلى يوم ال 26 من شهر يناير عام 2011، بعد يوم واحد من بدء الاحتجاجات في مصر، حيث كتب حساب باسم «صاحب الأحبار» موضوع في موقع «ملتقى البحرين»، يدعو من خلاله إلى تحديد موعد للخروج في البحرين والادعاء بالتوافق على يوم 14 فبراير عام 2011، وبعدها في مخطط واضح المعالم، انتقل إلى مرحلة تحديد المكان للتجمع. وتتبعت أجهزة البحث والتحري هذا الحساب، وتبين عن إنشائه في قطر، بعد الرجوع إلى رقم البروتوكول الأنترنت، او ما يعرف برقم «IB » كما تم رصد دخول كثيف من جهات حكومية قطرية، مثل الديوان الأميري والحرس الأميري،…
أخبار
الثلاثاء ٢٩ أغسطس ٢٠١٧
أكد سفير الدولة لدى الولايات المتحدة، يوسف العتيبة، أن مقاطعة الدول الأربع الداعية لمكافحة الإرهاب (الإمارات والسعودية والبحرين ومصر) لقطر «لم تكن المرة الأولى»، حيث تم ذلك خلال عام 2014 عندما سحبت السعودية والإمارات سفراءهما من الدوحة لمدة ثمانية أشهر حيث كان لديهما نفس المخاوف والشكوك حيال دعم قطر للإرهاب. وأضاف العتيبة، خلال حوار أجرته معه مجلة «ذا أتلانتك» ونشرتها أمس أن العلاقات بين الجانبين عادت بعد ذلك بعد أن وقعت قطر على قائمة من المبادئ، مماثلة لمجموعة المطالب الحالية، مشيراً إلى أن المطالب الحالية أكثر تفصيلاً ودقة، لأن قطر أخلت ولم تلتزم بالاتفاق الذي وقعت عليه في 2014. وأشار إلى أن قطع العلاقات والمأزق حول استعادتها لا يمثلان أزمة، حيث يبدو أن قطر مستعدة لتحمل تبعاتها، مشيراً إلى ما نشرته «بلومبرج نيوز» التي قالت مؤخراً وفقاً لاقتصاديين إن «قطر استوعبت الصدمة الاقتصادية الناجمة عن الأزمة الخليجية»، وأن معدل نموها الاقتصادي في العام المقبل، من المتوقع أن يكون الأعلى بين دول مجلس التعاون الخليجي، وذلك يرجع إلى حقل الغاز الذي تتقاسمه قطر مع إيران. وقال العتيبة: «لقد مضى ثلاثة أشهر، وأصبحتُ الآن أكثر ثقة من أي وقت مضى بأن القطريين ليسوا جادين بشأن الجلوس وإجراء حوار حول كيفية حل هذه المشكلة»، موضحاً « في رأيي الشخصي أن الأمير تميم لا…
أخبار
الثلاثاء ٢٩ أغسطس ٢٠١٧
بلغت ديون الحكومة القطرية من المصارف المحلية والخارجية نحو 15 مليار ريال قطري خلال يوليو 2017، ما يرفع إجمالي ديون القطاع العام القطري «الحكومي وشبه الحكومي» للمصارف المحلية والخارجية بـ3% إلى 486.8 مليار ريال قطري بنهاية يوليو الماضي، أي ما يعادل 133 مليار دولار، مقارنة بـ471.9 مليار ريال بنهاية يونيو الماضي، وفقاً لتحليل أجرته صحيفة «الاقتصادية» السعودية، فيما توقعت وكالة «فيتش» للتصنيف الائتماني تباطؤ النمو المحلي ونزوح الأموال من الدوحة. وكالات التصنيف الائتماني «فيتش» و«موديز» و«ستاندرد آند بورز»، أعطت دولة قطر نظرة مستقبلية سلبية. ويأتي ارتفاع الدين العام القطري متزامناً مع تراجع الأداء الاقتصادي، ومواجهة قطر أزمة سيولة، بعد قطع الدول الداعية إلى مكافحة الإرهاب علاقاتها الدبلوماسية مع الدوحة. وتعود النسبة الأكبر من ديون القطاع العام القطري إلى المصارف المحلية القطرية، حيث شكلت نحو 94% من مجموع الديون بقيمة 457.8 مليار ريال، مقارنة بـ442.6 مليار ريال قطري بنهاية يونيو، بارتفاع نسبته 3%، بما يعادل 15.2 مليار ريال قطري. أما ديون الحكومة القطرية للمصارف الخارجية فقد بلغت قيمتها 29.1 مليار ريال قطري، بنهاية يوليو، مقارنة بـ29.3 مليار ريال قطري، مسجلة انخفاضاً نسبته 1%، بما يعادل 221.6 مليون ريال قطري. وتتوزع الديون الحكومية القطرية إلى قسمين، تسهيلات ائتمانية وهي الأكبر، وأوراق مالية (سندات وصكوك). وبلغت قيمة التسهيلات التي اقترضتها الحكومة القطرية من…
أخبار
الإثنين ٢٨ أغسطس ٢٠١٧
اعتبر خبراء ماليون قرار وكالات التصنيف الائتماني الدولية بتعديل النظرة المستقبلية للاقتصاد القطري إلى «سلبية» إنذاراً شديد اللهجة للقيادة القطرية بأن تداعيات المقاطعة التي فرضتها الدول الداعية إلى مكافحة الإرهاب لن يتحملها الاقتصاد القطري. وقالوا إن النظرة المستقبلية «السلبية» تعد خطوة طبيعية ومتوقعة بعد قرار الوكالات الدولية بتخفيض التصنيف الائتماني السيادي لدولة قطر، معتبرين أن هذا التطور يعد مؤشراً سلبياً خطيراً لا يمكن تجاهله، حيث يؤكد وجود تغيرات سلبية سواء اقتصادية أو سياسية تؤدي إلى وضع مالي أضعف لقطر، وكذلك زيادة المخاوف حول مستقبل اقتصاد تلك الدولة واحتمالية مواجهه مشكلات أكبر في المستقبل. ويُعرف التصنيف الائتماني السيادي، بأنه تقدير تجريهِ بعض الوكالات التجارية المتخصصة لتقدير صلاحية أو أهلية أو جدارة الدولة للحصول على قروض، حيث تُجري وكالات التصنيف الائتماني دراسة حول إمكانيات الدولة المالية، ومدى ائتمانها على القرض، وقدرتها المالية على تسديدهِ، مع الأخذ في الحسبان السجلات الخاصة بالدولة وتصرفها وسلوكها في الماضي بالنسبة إلى قيامها بتسديد ديونها. وأكد الخبراء أن حصول قطر على تصنيف ضعيف، يجبر الدولة على سداد عائد أو فائدة أعلى على إصداراتها السيادية من أذون خزانة أو سندات أو صكوك، كما يقلل جاذبية تلك الإصدارات في الأسواق العالمية. وأوضحوا أن التأثير سيظهر على البورصة القطرية عبر انخفاض ربحية الشركات المُصدرة للأسهم بسبب تضرر الاقتصاد القطري، وأيضاً…
أخبار
الجمعة ٢٥ أغسطس ٢٠١٧
في خضم الأزمة الحالية بين دول مجلس التعاون وقطر، بقي موقف الصين واضحاً بصورة نسبية، إذ إنه ظل يتسم بالحيادية، وشجع الجانبين على حل خلافاتهما، قبل أن يسببا أي أضرار لاستقرار الخليج العربي، والأهم من ذلك التسبب في حدوث أضرار بمصالح بكين. قناة الجزيرة من المرجح أن الصين تقدر قيام دول الخليج بمقاطعة حكومة قطر، التي تملك محطة الجزيرة الإخبارية، بالنظر إلى أن تغطية محطة الجزيرة في الصين أدت إلى وقوع مشكلات دبلوماسية بين الصين وقطر، الأمر الذي أدى إلى طرد مراسل الجزيرة من الصين عام 2012. وربما تكون الكرة حالياً في ملعب قطر، لكن الدوحة تفقد الوقت والأصدقاء بصورة متسارعة، وستخسر المزيد إذا بقيت على أمل بأن الصين يمكن أن تقف إلى جانبها في النزاع الحالي في الخليج العربي، لأنها ستكون مخطئة تماماً. • تعتمد قطر على شراكتها الاستراتيجية مع الصين، وتصدير الغاز السائل لها، كي تكتسب تأييد بكين، لكنها مخطئة في هذا التفكير، إذ إن الصين لا تريد خسارة علاقاتها الاستراتيجية الأخرى. وظل انخراط بكين في الأزمة الخليجية على وتيرة منخفضة، وتمثل موقف وزارة الخارجية الصينية في هذه الأزمة، في القول بأنه خلاف داخلي بالنسبة لدول مجلس التعاون الخليجي، على الرغم من ظهور شائعات مفادها أن دولاً خليجية أثارت احتمال قيام الصين بلعب دور وسيط مهم في الأزمة.…
أخبار
الجمعة ٢٥ أغسطس ٢٠١٧
في الوقت الذي يفترض فيه أن تقدم قطر اعتذارات رسمية للدول العربية الأربع الداعية لمكافحة الإرهاب، وأغلب شعوب المنطقة والعالم، عمّا تسببت به من دعم للإرهاب، وتحريض على الفوضى، رأى وزير الدولة القطري لشؤون الدفاع خالد العطية، وبوقاحة يحسد عليها، أن حل الأزمة الخليجية «واضح جداً»، زاعماً أن حل الأزمة يتطلب أولاً اعتذار ما أسماها ب«دول الحصار» عن اختراق موقع وكالة الأنباء القطرية، «ويعتذرون لحصارهم لنا»، على حد تعبيره. ويؤكد هذا النهج ضرباً من الوهم الذي يعيشه النظام القطري، تماشياً مع ما تصوره زعامات التطرف ل«تنظيم الحمَدين» من أن الدوحة قوة خارقة، وبإمكانها أن تفعل الكثير. وكثيراً ما طالبت الدول الداعية لمكافحة الإرهاب الدوحة بالكف عن التحريض على العنف، وقطع علاقاتها بالجماعات الإرهابية التي عاثت قتلاً وفساداً في عدد من البلدان، كما طالبت أيضاً بضرورة الاعتذار عن كل التجاوزات التي تسببت بها جراء سياساتها الطائشة. وفي خطوة تتماشى مع استكبار «تنظيم الحمَدين»، أعلنت الخارجية القطرية، عبر حسابها على موقع التغريدات القصيرة «تويتر»، إغلاق سفارة دولة تشاد ومنح موظفيها مهلة 72 ساعة لمغادرة البلاد، رداً على إقدام تشاد على طرد السفير القطري لدى نجامينا، مع إمهال طاقم السفارة القطرية 10 أيام لمغادرة الأراضي التشادية، رداً على دور الدوحة المشبوه في اضطراب الحدود بين تشاد وليبيا، وتمويلها المفتوح لعناصر الإرهاب داخل الدولة…