أخبار
السبت ١٦ مايو ٢٠١٥
صدر الليلة قبل الماضية بيان مشترك في ختام القمة التي جمعت قادة ورؤساء وفود دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية مع الرئيس الأميركي باراك أوباما بمنتجع كامب ديفيد. وجاء في البيان أن ممثلي دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية والأمين العام لمجلس التعاون اجتمعوا مع الرئيس الأميركي وأعضاء حكومته، بهدف تأكيد وتوطيد الشراكة القوية والتعاون بين الولايات المتحدة ومجلس التعاون، حيث أكد القادة على التزامهم المشترك حيال شراكة استراتيجية بين الولايات المتحدة ومجلس التعاون، لبناء علاقات أوثق في كل المجالات، بما فيها التعاون في المجالين الدفاعي والأمني، ووضع حلول جماعية للقضايا الإقليمية، وذلك لتعزيز اهتمامهم المشترك في الاستقرار والازدهار. وأكد البيان أن الولايات المتحدة تولي مع شركائها في مجلس التعاون اهتماماً بالغاً بمنطقة يسودها السلام والازدهار، واهتماماً أساسياً بدعم الاستقلال السياسي وسلامة أراضي شركائها في مجلس التعاون، لتكون آمنة من العدوان الخارجي، مشددة على أن سياسة الولايات المتحدة باستخدام كل عناصر القوة لحماية مصالحنا الرئيسة المشتركة في منطقة الخليج، وردع ومواجهة أي عدوان خارجي ضد حلفائها وشركائها، كما فعلت في حرب الخليج، أمر لا يقبل التشكيك. وأوضح البيان أن الولايات المتحدة على استعداد للعمل سوياً مع دول مجلس التعاون لردع والتصدي لأي تهديد خارجي يتعارض مع ميثاق الأمم المتحدة لسلامة أراضي أي من دول مجلس التعاون، وفي حال وقوع مثل…
أخبار
الجمعة ١٥ مايو ٢٠١٥
أكدت القمة الأميركية - الخليجية التي اختتمت أعمالها في منتجع كامب ديفيد أمس على الشراكة التاريخية بين دول مجلس التعاون الخليجي والولايات المتحدة. وشدد الطرفان في البيان الختامي للقمة التي جمعت الرئيس باراك أوباما وممثلي دول مجلس التعاون الخليجي، على «بناء علاقات متينة في كل المجالات بما فيها الدفاع والتعاون الأمني وتطوير الرؤى الجماعية في القضايا الإقليمية». كما شدد البيان على أن الولايات المتحدة تشترك مع شركائها في مجلس التعاون في «القلق العميق بشأن ضرورة إبقاء المنطقة آمنة من الاعتداء الخارجي». وبينما تعهد الطرفان بالعمل معا لإيجاد حلول سياسية للأزمات في المنطقة، أكدت الولايات المتحدة استعدادها لحماية منطقة الخليج من أية هجمات خارجية. وتعهدت خلال القمة بتعزيز قدرات دول الخليج لمواجهة أي عدوان خارجي. وفي ختام ثلاث جلسات من المشاورات، أعلن الرئيس أوباما أنه طمأن قادة دول الخليج بالتزام الولايات المتحدة بمواجهة أي عدوان خارجي على دول مجلس التعاون. وقال إنه أجرى محادثات «صريحة» بشأن إيران وتنظيم «داعش» وقضايا أخرى. وأضاف الرئيس الأميركي وهو يتحدث متوسطا القادة الخليجيين أمام الصحافيين: «كنت واضحا للغاية بأن الولايات المتحدة ستقف الى جوار شركائنا في مجلس التعاون الخليجي ضد الهجمات الخارجية». كما عبر عن التزامه بعقد قمة للمتابعة في العام المقبل مع زعماء الخليج لبحث التقدم بشأن المواضيع التي تطرقوا إليها. وقال الرئيس الأميركي…
أخبار
الجمعة ١٥ مايو ٢٠١٥
شدد الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة في الإمارات على أن أمن منطقة الخليج العربي هو جزء أساسي من الاستقرار العالمي، لما تمثله هذه البقعة من العالم من أهمية اقتصادية وسياسية واستراتيجية تمس الأمن العالمي. وأضاف الشيخ محمد بن زايد خلال اجتماعات قمة كامب ديفيد أن الإمارات مع شقيقاتها دول مجلس التعاون الخليجي تدرك جيدا حجم المسؤولية الملقاة على عاتقها للحفاظ على سلامة وحيوية المنطقة، وتمكنت عبر مراحل وفترات مختلفة من توظيف طاقاتها وإمكانياتها لمواجهة تحديات ومخاطر كثيرة. وأكد، بحسب تصريحات نقلتها وكالة الأنباء الإماراتية، أمس، أن «الولايات المتحدة شريك استراتيجي أساسي لدول مجلس التعاون الخليجي، ولها دور حيوي في حفظ الأمن والاستقرار في المنطقة، بما تملكه من ثقل عالمي ودور محوري، وبما يربطنا معها من مصالح مشتركة وعلاقات تعاون وشراكة وثيقة»، مشيرا إلى أن «هذه المرحلة التاريخية المهمة تتطلب منا جميعا في دول الخليج، وبالتعاون مع أصدقائنا، وضع إطار تعاون يخدم المصالح المتبادلة، ويؤسس لمرحلة جديدة تأخذ في الاعتبارات التهديدات والتحديات الجديدة».› كامب ديفيد (ولاية ميريلاند): «الشرق الأوسط»
منوعات
الخميس ١٤ مايو ٢٠١٥
على مدار 7 عقود، عندما أراد رؤساء الولايات المتحدة التمتع بالخصوصية واللجوء إلى مكان محصن ومليء بالهدوء والسعادة، التفتوا إلى إلى منتجع «كامب ديفيد» الرئاسي في جبال كاتوكتين بولاية ميريلاند، شمال غرب العاصمة واشنطن. ويحتوي المنتجع الرئاسي الأميركي على تاريخ سياسي طويل، حيث شهد الكثير من المؤتمرات والأحداث السياسية والنشاطات الرئاسية التي تراوحت بين المهمة والترفيهية، أولها في مايو (أيار) 1943. ويقع المنتجع في منطقة جبلية ذات مناظر خلابة محاطة بسياج أمني شديد الحراسة، وهو مغلق أمام الجمهور والزيارات العامة، ولا يشار إلى موقعه على خرائط متنزه جبل كاتوكتين لدواع أمنية، ويديره المكتب العسكري للبيت الأبيض. وتأسس المنتجع بداية تحت اسم «مرحبا كاتوكتين» كنزل لعملاء الحكومة الاتحادية وعائلاتهم في عام 1935، وتم تحويله إلى منتجع رئاسي عام 1942 على يد الرئيس الأميركي السابق فرانكلين روزفلت الذي سماه «شانغريلا» تيمنا بالفردوس التبتي المذكور برواية الأفق المفقود للكاتب الإنجليزي جيمس هيلتون. وقد استضاف رؤساء الولايات المتحدة السابقون الكثير من المؤتمرات الرئاسية رفيعة المستوى مع رؤساء الدول الأجنبية في المنتجع الدبلوماسي، وكان رئيس الوزراء البريطاني السابق ونستون تشرشل من أبرز الشخصيات التي زارت «كامب ديفيد». ومنذ الاجتماع المهم الذي جرى بين روزفلت وتشرشل خلال الحرب العالمية الثانية، حيث خططا لغزو أوروبا ودحر ألمانيا النازية، تحول إلى منتجع رئاسي. وفي عام 1945، حوله الرئيس…
أخبار
الخميس ١٤ مايو ٢٠١٥
افتتح الرئيس الأميركي باراك أوباما أعمال قمة «كامب ديفيد» أمس بلقاء ثنائي مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن نايف وولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان قبل عشاء جمع وفود مجلس التعاون الخليجي الستة في البيت الأبيض. وأكد أوباما على «العلاقة الثابتة والطويلة والاستثنائية مع السعودية ومنذ أيام الرئيس (فرانكلين) روزفلت»، فيما أكد ولي العهد السعودي على «تعميق وتعزيز هذه العلاقة». وقالت مصادر ديبلوماسية لـ «الحياة»، إن هناك مساع لتقوية اللهجة في البيان الختامي بالنسبة إلى الوضع في سورية. وبعد مأدبة العشاء التي اقامها اوباما مساء أمس على شرف المسؤولين الخليجيين تبدأ اليوم في كامب ديفيد اعمال القمة الاميركية - الخليجية. وخلال اللقاء في المكتب البيضاوي في البيت الأبيض حضره أيضاً نائب الرئيس جوزيف بايدن، نقل الأمير محمد بن نايف تحيات وتقدير خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز إلى الرئيس أوباما وأكد أن السعودية «تريد تعميق العلاقات مع واشنطن وتعزيز استقرار المنطقة... وهي قوية وسيتم تمتينها أكثر وأكثر». وأضاف أنه سيتم «العمل لتحفيز الاستقرار وتخطي التحديات بالعمل المشترك مع واشنطن». وبدوره قال أوباما أنه «سعيد جداً بإعادة استقبال ولي العهد الأمير محمد بن نايف وولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان ونحن مسرورون جداً بحضورهم اليوم ومع الوفد السعودي». وأضاف الرئيس الأميركي: «كما تعرفون، فإن السعودية والولايات…
أخبار
الثلاثاء ١٢ مايو ٢٠١٥
مع اقتراب عقد القمة الخليجية - الأميركية في كامب ديفيد، أكد وزير الخارجية السعودي، عادل الجبير، أمس، أن قرار خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز عدم الحضور، ليس مؤشرا على أي خلاف مع الولايات المتحدة. وقال الجبير في مؤتمر صحافي عقده في السفارة السعودية في واشنطن، إن غياب الملك سلمان «ليس مرتبطا بأي شكل من الأشكال بأي خلاف بين البلدين»، مؤكدا «نحن نثق بكلمة أميركا ثقة تامة»، فيما يخص إبرام اتفاق دفاعي جديد مع الولايات المتحدة. وأضاف: «ليس لدينا شك في التزام الولايات المتحدة بأمن المملكة العربية السعودية وأمن الخليج». وكانت السعودية أعلنت أنها ستنيب ولي العهد الأمير محمد بن نايف، وولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، لحضور القمة. وغادر ولي العهد العاصمة الرياض، أمس، في طريقه إلى الولايات المتحدة، لترؤس وفد السعودية في القمة التي ستعقد غدا وبعد غد. واشنطن: هبة القدسي - الشرق الأوسط
أخبار
الإثنين ١١ مايو ٢٠١٥
يغيب العاهل السعودي و3 قادة آخرون من دول الخليج عن القمة بين الولايات المتحدة ومجلس التعاون الخليجي التي دعا إليها الرئيس الأميركي باراك أوباما في 13 و14 مايو لتعزيز العلاقات مع هذه الدول. وفي غياب الملك سلمان بن عبد العزيز سيتولى الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز ولي العهد رئاسة الوفد الذي سيشارك فيه الأمير محمد بن سلمان ولي العهد ووزير الدفاع، حسبما أعلن وزير الخارجية عادل الجبير في بيان نشرته سفارة السعودية أمس الأحد في واشنطن. ومن المقرر أن يتم الإعداد خلال القمة التي ستعقد بالمقر الرئاسي في كامب ديفيد، لسلسلة إجراءات أمنية في الشرق الأوسط. ودعي ستة من قادة مجلس التعاون إلى البيت الأبيض في 13 مايو ومن المفترض أن يشاركوا في اليوم التالي في القمة. إلا أن اثنين فقط من هؤلاء القادة هم أمير الكويت صباح الأحمد الصباح وأمير قطر تميم بن حمد آل خليفة سيتوجهان إلى واشنطن. وأعلنت مصادر رسمية أن ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة لن يحضر القمة وسيمثله ولي العهد سلمان بن حمد آل خليفة. كما سيمثل سلطان عمان قابوس بن سعيد نائب رئيس الوزراء فهد بن محمود آل سعيد. أما الإمارات فسينوب عن صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، صاحب السمو الشيخ محمد بن…