أخبار
السبت ٢١ أكتوبر ٢٠١٧
اعتبر قائد محور جنوبي كركوك في قوات البيشمركة، والقيادي في حزب الاتحاد الوطني الكردستاني، وستا رسول، امس، أن قرار انسحاب قوات البيشمركة من كركوك كان قراراً صائباً، ولولا ذلك، لقدمنا آلاف القتلى. وقال في تصريح صحفي «إن المعركة في كركوك لم تكن متكافئة، لذا قررت قوات البيشمركة الانسحاب من مواقعها». وأضاف «إن قوات البيشمركة لم تكن لتتمكن من مواجهة كل هذه القوات الضخمة، التي شاركت في التقدم، وفي بعض المناطق حصلت مقاومة كبيرة، لكن الموضوع كان أكبر من قدراتنا، وأن قوات البيشمركة لا تستطيع محاربة ثلاث دول». من جانب آخر، ذكر مصدر أمني عراقي، امس، أن القوات العراقية أغلقت طريق كركوك أربيل في منطقة شواراو لفسح المجال لوصول قطعات عسكرية إلى ناحية التون كوبري. وقال المصدر «إن قطعات عسكرية وصلت إلى ناحية كوبري وقرب جسر الناحية على نهر الزاب على خلفية حدوث قصف متبادل بالضفة الثانية لناحية التون كوبري أدى إلى قطع الطريق الرابط بين اربيل وكركوك بشكل كامل، وأن المنطقة أصبحت ساحة تماس في الوقت الراهن ولا يمكن في الوقت الراهن السماح بعودة الأهالي إليها». وذكر «أن عناصر البيشمركة، التابعة للحزب الديمقراطي الكردستاني، قامت بتفجير أجزاء من الجسر الرئيسي لناحية التون كوبري بين كركوك وأربيل على نهر الزاب، الذي يقع بالجانب الأيمن للناحية، في محاولة منهم لتعطيل تقدم قطعات…
أخبار
الإثنين ٠٣ أبريل ٢٠١٧
واصلت القوات العراقية خوض معارك وصفت بأنها عنيفة في محيط ملعب الموصل في الجانب الغربي من المدينة، واستعادت سيطرتها على حي رجم حديد من تنظيم «داعش»، في وقت ذكر مصدر عسكري عراقي أن قوات بلاده ترجح أن يكون أبو بكر البغدادي زعيم التنظيم الإرهابي قد وقع في الحصار داخل الموصل وأن نهايته صارت قريبة، وفق ما نقل موقع «روسيا اليوم». وواصلت القوات العراقية محاولاتها للتوغل أكثر في أحياء الموصل الغربية لكنها ما زالت، على ما يبدو، عالقة في منطقة حي راس الجادة ومحيط ملعب الموصل حيث تخوض معارك عنيفة. كما تحاول القوات العراقية الوصول إلى حي الشفاء بمحاذاة حي الزنجيلي وبالتالي الوصول إلى الجسر الثالث والضفة الغربية لنهر دجلة وعزل مواقع تنظيم داعش عن مناطق سيطرته الأخرى في المدينة. وقالت مصادر أمنية عراقية إن قوات مكافحة الإرهاب فرضت كامل سيطرتها على حي رجم حديد غربي الموصل بعد معارك عنيفة مع تنظيم داعش انتهت بانسحاب مقاتلي التنظيم من الحي. من جهة أخرى، قال المصدر في حديث لوكالة «نوفوستي» الروسية، إن ما يرجح استنتاج العسكريين العراقيين، محاولة تسلل «الدواعش» قبل عشرة أيام في قافلة من العربات رباعية الدفع مدعومة من بضع دبابات إلى مدينة تلعفر العراقية قرب الموصل قادمين من سوريا. وأضاف: «حاول الإرهابيون المشار إليهم فك الطوق عن أتباع لهم محاصرين…