آراء
الأحد ١٦ مايو ٢٠٢١
التفوق الذي تثبته الإمارات بشكل متجدد يومياً، في تجاوزها تبعات جائحة «كورونا»، وخصوصاً على المستوى الاقتصادي، يسجل فوارق كبيرة مقارنة بتوقعات المرجعيات الدولية حول تأثيرات الجائحة عالمياً، ما يظهر أن نجاحات الإمارات في هذا المضمار ليست ضئيلة، فهي تعاكس تماماً تيار التأثيرات السلبية التي ألمّت بمختلف الدول، مبتعدة عنها نحو تحقيق انتعاش ونمو في المجالات كافة. آخر الدلائل على هذا التفوق، جاء أمس، بمؤشّر مهم على الثقة الدولية المتنامية باقتصاد الإمارات، مع إعلان محمد بن راشد، تحقيق نمو 44% في الاستثمارات الأجنبية الواردة لدولتنا في 2020، برغم تقديرات الأمم المتحدة بانخفاض تدفقات الاستثمارات الخارجية على مستوى العالم بنسبة 42%، وفي هذا الفارق الملحوظ شهادة قوية على ريادة إماراتية استثنائية في تحويل تحديات الأزمة إلى فرص إيجابية، وهو ما يشيد به محمد بن راشد من خلال تأكيده أن «إدارة الأزمات تخلق عائداً.. وأزمات الإدارة تدمر مكاسب». استراتيجيات وسياسات الإمارات ونجاحها في قلب المسارات والتوقعات العالمية إلى حالة إيجابية من النمو ومواصلة التنمية والمشاريع، لم تعد بحاجة إلى براهين، فها هي مع الشوط الكبير الذي قطعته في حملة التطعيم، والذي يضعها في الصدارة عالمياً بمعدل توزيع اللقاح، تسجل انخفاضاً متواصلاً وملحوظاً في أعداد الإصابات، ما يعزز الثقة دولياً بأنها ستكون الأسرع تعافياً، والأكثر أماناً لسير الأعمال والاستثمارات ونمو الاقتصاد، بل إنها تفتح،…
أخبار
الأحد ٠٩ مايو ٢٠٢١
رويترز ارتفع إجمالي حالات الإصابة بفيروس كورونا بأكثر من 400 ألف لليوم الرابع على التوالي اليوم الأحد حتى مع فرض العديد من الولايات إجراءات عزل عام صارمة للحد من انتشار الفيروس. وسجلت وزارة الصحة الهندية 4092 وفاة خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، مما رفع إجمالي الوفيات إلى 242362 وارتفعت الإصابات بواقع 403738 حالة، ليصل الإجمالي منذ بداية الجائحة إلى 22.3 مليون.
أخبار
السبت ٠٨ مايو ٢٠٢١
توقعت دراسة جديدة صادرة عن مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها انخفاضا حادا في حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد في الولايات المتحدة بحلول يوليو، وانخفاضاً أسرع إذا تم تطعيم المزيد من الأشخاص في وقت أقرب. وفي معرض مناقشتها للدراسة في مؤتمر صحفي، قالت مديرة مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها الدكتورة روشيل والينسكي: «ما تعلمناه من هذا التقرير هو أننا لم نخرج من المأزق بعد، لكن يمكن أن نكون قريبين جداً. ويمكن لنا جميعاً نحن الذين نحصل على التطعيم الكامل ونواصل جهودنا الوقائية أن نساعد في اجتياز المنعطف بشأن الجائحة في وقت مبكر من شهر يوليو، وأن نمضي قدماً على طريق نحو نمط حياة أكثر طبيعية». المصدر: الرؤية
منوعات
الأحد ١٨ أبريل ٢٠٢١
يحذر باحثون واختصاصيون من أن المناعة التي يكتسبها الأشخاص المتعافين من مرض كوفيد-19 ليست مطلقة، مما يعني أن بعضهم عرضة للإصابة بالفيروس مرة أخرى. وأكد وكيل وزارة الصحة المصرية للطب الوقائي محمد عبدالفتاح، في تصريحات لـ "سكاي نيوز عربية"، بأن الإصابة بفيروس كورونا والتعافي منه ليس بضمان كافي لعدم الإصابة مرة أخرى بالفيروس، وعلى المتعافين اتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية والوقائية اللازمة لعدم الإصابة مرة أخرى. فيروس كورونا متغير ونفى وكيل الطب الوقائي بوزارة الصحة المصرية ما يتم تداوله من معلومات غير صحيحة بشأن اكتساب المتعافين من فيروس كورونا مناعة وقائية ضد الفيروس لمدة 3 أشهر. وقال عبدالفتاح إن هذا أمرا متفاوتا، فهناك بعض الأمراض مثل الحصبة والتي يصاب بها المريض مرة واحدة فقط في العمر لأن الجسم يكتسب مناعة ضدها، ولكن فيروس كورونا متغير، وهناك بعض الأشخاص الذين يتكون لديهم أجسام مضادة ضد الفيروس مما يكفل عدم إصابتهم مرة أخري و آخرين لا يتكون لديهم تلك الأجسام فيكونوا عرضة للإصابة مرة أخرى مثل أي مواطن في حال عدم إتباع الإجراءات الاحترازية والوقائية. نصائح يجب على متعافي فيروس كورونا وفيما يخص الإجراءات الواجب مراعاتها خلال شهر رمضان، قال عبد الفتاح إنه يجب على المواطنين ارتداء الكمامات وعدم تبادل الزيارات و"العزومات" وأيضا عدم تبادل التحيات بالأيدي عقب الصلاة في المساجد واستعمال سجادة…
أخبار
السبت ٠٣ أبريل ٢٠٢١
ما إن أوشك العالم أن يتنفس الصعداء نهاية عام 2020، عقب طرح أكثر من لقاح ضد كورونا، حتى توالت أخبار غير سارة عن رصد سلالات جديدة من الفيروس المستجد، وسط مخاوف من أن تكون أشد انتقالاً وفتكاً، أو أن اللقاحات التي جرى تطويرها لن تظل ناجعة في الوقاية. إلا أن دراسة جديدة حملت أخباراً مطمئنة، حيث أظهر تحليل لعينات دم مرضى متعافين من كوفيد-19، أصيبوا قبل ظهور السلالات الجديدة من كورونا، أن أجهزة المناعة لا تزال قادرة على التعرف على سلالات مثل تلك الناشئة في بريطانيا وجنوب أفريقيا والبرازيل. وقالت المعاهد الوطنية الأميركية للصحة في بيان صحافي: "خلال دراستهم لمرضى كوفيد المتعافين، توصل الباحثون إلى أن استجابات الخلايا التائية الخاصة المرتبطة بفيروس سارس كوف 2 ظلت سليمة إلى حد كبير، وتعرفت تقريباً على جميع الطفرات في السلالات التي جرت دراستها". كما تشير النتائج، بحسب البيان، إلى أن استجابة الخلايا التائية لدى الأفراد المتعافين، وعلى الأرجح من تلقوا اللقاحات أيضاً، تظل غير متأثرة بالطفرات الموجودة في السلالات الثلاثة، وينبغي أن توفر الحماية ضد السلالات الناشئة الأخرى. وأوضحت المعاهد الوطنية للصحة أن الخلايا التائية تحد من العدوى بالتعرف على أجزاء من بروتين الفيروس على سطح الخلايا المصابة وقتلها. غير أنها شددت على الحاجة إلى مزيد من البحث، حيث استندت الدراسة إلى عينات…
أخبار
السبت ٢٧ مارس ٢٠٢١
ترجمة:مكي معمري «ذي أتلانتك» لقد تكبدنا السنة الماضية خسارة فادحة؛ إذ فقد الناس أحباءهم بسبب الوباء، بينما أصيب الكثير بالمرض، ومازال البعض يعاني، وتعطل الأطفال عن الدراسة لعام كامل، وفقد الملايين رواتب ثابتة، وخسر البعض أعمالهم الصغيرة التي بنوها لعقود. لقد حُرمنا جميعاً، تقريباً، العناق والزيارات والسفر وفرحة التجمع معاً في مطعم مفضل وغير ذلك الكثير. ومع ذلك، فقد علمنا هذا العام الكثير أيضاً، وقد يبدو غريباً أن جائحة الفيروس التاجي قدمت أيضاً بعض النعم والبركات، وعلى الرغم من المعاناة المستمرة، يتعين الاعتراف بها. وفي الواقع فإن التعرف إليها يزيد من فرصة خروج مجتمعاتنا من هذه المحنة أكثر قدرة، وأكثر مرونة، وأكثر استعداداً للمستقبل. وفي ما يلي ثلاث طرق تغير فيها العالم للأفضل خلال هذا العام الفظيع. 1عرفنا الآن كيف «نُبرمِج» لقاحاتنا ربما يكون التطور الذي سيكون له أكثر التداعيات عمقاً للأجيال المقبلة، هو التقدم المذهل في التقنيات الحيوية للحمض النووي الريبوزي المِرسال، وأهم من ذلك أننا حصلنا على لقاحات بسرعة كبيرة بعد أن كانت الفترة القياسية السابقة لتطوير اللقاحات أربع سنوات، وكان ذلك في الستينات من القرن الماضي. وهذه المرة، طور الإنسان العديد من لقاحات «كوفيد-19» الجيدة في أقل من عام، مقارنة بالفيروس الارتجاعي المصاحب لفيروس نقص المناعة البشرية «الإيدز»، يصعب التحصين ضده، على سبيل المثال، ومازلنا لا نملك…
أخبار
الثلاثاء ١٦ مارس ٢٠٢١
أعلنت حكومة الإمارات، مساء اليوم، تحقيق إنجاز جديد للإمارات بتطعيم 52.6% من الفئة المستهدفة، فيما تم الإعلان عن أبرز الإجراءات الاحترازية الخاصة بشهر رمضان المقبل والتي تضمنت منع إقامة أي موائد إفطار في المساجد، مع تحديد مدة صلاة العشاء وصلاة التراويح بما لا يزيد عن 30 دقيقة، مع استمرار غلق مصليات النساء والمرافق الخدمية والصحية، ومصليات الطرق الخارجية. وتفصيلاً، أعلن وزير الصحة ووقاية المجتمع، عبدالرحمن العويس، في كلمة مسجلة له تم بثها خلال الإحاطة الإعلامية الدورية للتعريف بآخر المستجدات والحالات المرتبطة بفيروس كورونا المستجد في الدولة "كوفيد -19"، وصول الحملة الوطنية للتطعيم إلى هدفها التي أعلنت عنه مؤخراً بتطعيم 52.46% من الفئة المستهدفة من إجمالي سكان الإمارات، كما تم تقديم اللقاح لـ 70.21% من كبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة وقال: "مع استمرار التقارير اليومية المتعلقة بجرعات اللقاح فإننا نقترب من تقديم ما يقارب 7 ملايين جرعة لقاح ضمن أكثر من 205 مركز طبي في مناطق الدولة المختلفة، في خطوة إيجابية تضع الإمارات في مقدمة الدول في نسبة التطعيم"، وتعكس هذه الأرقام الجهود الجبارة التي يبذلها قطاعنا الصحي وكوادرنا الأبطال لتوفير أقصى درجات الحماية والمحافظة على الصحة العامة، ومؤشراً على قوة المنظومة الطبية والصحية في دولة الإمارات. ونعمل بجهود حثيثة للنجاح في تقديم اللقاح ل 100% من مجتمعنا. وأضاف العويس: "توافر…
أخبار
الأربعاء ١٠ مارس ٢٠٢١
أكد خبير روسي أن سلالات فيروس كورونا المتحورة، والتي تنتشر حاليا في أوروبا، أكثر قدرة على إصابة الأطفال، إلا أنه أوضح أن إصابتهم عادة ما تكون طفيفة أو حتى بدون ظهور أعراض عليهم. ونقلت وكالة "تاس" الروسية اليوم الأربعاء عن الخبير يفجيني تيماكوف المتخصص في الأمراض المعدية واللقاحات القول :"تؤثر هذه السلالات على الأطفال بدرجة أكبر من سابقاتها. الفيروس يتحور، ويتغير بطريقة تجعله يؤثر على عدد أكبر من الناس، ويتجاوز الحواجز المناعية المختلفة، ويجد ثغرات في جهاز المناعة لدينا، ويغطي كافة شرائح السكان. هذا هو تطوره الطبيعي، وهذا ما حدث ويحدث مع أي فيروس. السلالات الجديدة تكون أكثر عدوى". وأشار إلى أنه على الرغم من أن الأطفال عرضة بصورة أكبر للإصابة بالسلالات الجديدة، فإن إصابتهم عادة ما تكون طفيفة أو حتى بدون أعراض، أي بدون تداعيات خطيرة. وردا على سؤال حول أهمية حصول الأطفال على لقاح، قال إنه لا داع له عندما يتعلق الأمر بالأطفال الذين تقل أعمارهم عن 12 عاما. وقال :"أنا من مؤيدي التطعيم، لكن عندما يتعلق الأمر بفيروس كورونا، استغرق في التفكير فيما إذا كان يجب حصول الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 10-12 سنة، أي قبل سن البلوغ، على لقاح ضد كورونا، لأن العدوى ليست خطيرة عليهم كما هو الحال بالنسبة للبالغين. الأشخاص المعرضون للخطر، بما فيهم…
أخبار
الخميس ٠٤ مارس ٢٠٢١
أكدت مراكز أميركية لمكافحة الأمراض والوقاية منها، أن ارتداء كمامة طبية مزدوجة يوفر حماية عالية ضد انتشار فيروس كورونا تصل إلى 95%. وقالت مديرة مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة، الدكتورة روشيل والينسكي، إن ارتداء كمامة واحدة فقط، جراحية أو قماشية يمنع نحو 40% من الجسيمات الفيروسية. وأوضحت، في تقرير بحثي، أن ارتداء كمامة قماشية فوق أخرى جراحية، يمنع نحو 80% من الجسيمات الفيروسية، بصرف النظر عن نوع الكمامة أو شكلها أو القماش المصنوعة منه. المصدر: الامارات اليوم
أخبار
الأربعاء ٠٣ فبراير ٢٠٢١
خلصت دراسة بريطانية كبرى اليوم الأربعاء إلى أن جميع المتعافين من فيروس كورونا المستجد تبقى لديهم مستويات عالية من الأجسام المضادة لمدة ستة أشهر على الأقل تحميهم على الأرجح من الإصابة مرة أخرى. وقال العلماء إن الدراسة، التي تقيس مستويات الإصابة السابقة بكوفيد-19 وسط السكان في جميع أنحاء بريطانيا وكذلك المدة التي استمرت فيها الأجسام المضادة لدى المصابين، تقدم بعض الطمأنينة بأن الإصابة مرة ثانية سريعا ستكون نادرة. وقالت نعومي ألين، الأستاذة وكبيرة العلماء في البنك الحيوي في المملكة المتحدة، حيث أجريت الدراسة "تحتفظ الغالبية العظمى بالأجسام المضادة التي يمكن رصدها لمدة ستة أشهر على الأقل بعد الإصابة بفيروس كورونا". وأظهرت النتائج أن من بين المشاركين الذين ثبتت إصابتهم بكوفيد-19 في السابق، احتفظ 99 في المئة بالأجسام المضادة لمدة ثلاثة أشهر. وبعد ستة أشهر كاملة من المتابعة خلال الدراسة، ظلت الأجسام المضادة لدى 88 في المئة. وقالت ألين "برغم أننا لا نستطيع التأكد من علاقة ذلك بالمناعة، إلا أن النتائج تشير إلى أنه يمكن حماية الأشخاص من العدوى مرة ثانية لمدة ستة أشهر على الأقل بعد الإصابة". وقالت إن النتائج تتفق أيضا مع نتائج دراسات أخرى في المملكة المتحدة وأيسلندا خلصت إلى أن الأجسام المضادة لفيروس كورونا تبقى على الأرجح عدة أشهر في المتعافين. كانت دراسة أجريت على العاملين في…
أخبار
الجمعة ٢٩ يناير ٢٠٢١
بدأ خبراء منظمة الصحة العالمية أخيراً عملهم الميداني، الجمعة، في ووهان حول منشأ فيروس كورونا المستجد، والذي من المتوقع أن يقودهم إلى مواقع حساسة. وبعد أن أنهى خبراء المنظمة الأممية الخميس حجراً صحياً استمر أسبوعين، التقوا بعلماء صينيين قبل أن يتوجهوا إلى المستشفى الذي رصد فيه الفيروس في نهاية 2019. وكتب بيتر دازاك، أحد أعضاء الوفد، في تغريدة: «أول زيارة في غاية الأهمية». وأضاف: «نحن في المستشفى الذي عالج بعض أولى الحالات المؤكدة لكوفيد-19. سنلتقي بالأطباء والموظفين الذين عملوا على هذا الأمر، للتحدث بصراحة عن تفاصيل عملهم». وأفادت منظمة الصحة العالمية الخميس أن الزيارات الأولى ستشمل معهد ووهان لعلم الفيروسات وسوق هوانان ومختبر ووهان، وهي ثلاثة مواقع يعتقد أنها مرتبطة بالفيروس. ومنذ بداية ظهور الفيروس، تحمّل نظرية، روج لها خصوصاً الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، المسؤولية لمختبر ووهان للفيروسات، حيث يجري خبراء أبحاثاً عن فيروسات «كورونا». ولا تستند هذه النظرية، بحسب المعهد، حتى الآن على أي دليل. وخلال إقامتهم، التي قد تستمر لأسابيع، سيزور الخبراء سوق هوانان الذي كان أول بؤرة للفيروس وحيث كانت تُباع الحيوانات الحية. وهو مغلق منذ كانون الثاني/يناير 2020. ليس تحقيقاً وأشارت المنظمة في تغريدة إلى أن «الفريق سيزور مستشفيات ومختبرات وأسواق وسيلتقي الخبراء مع أوائل المتعاملين (مع المرض) وبعض المصابين الأوائل بكوفيد-19». لكن لا يزال…
أخبار
السبت ٢٣ يناير ٢٠٢١
أعلنت منظّمة الصحّة العالميّة أنّه من المبكر جدّاً التوصّل إلى أيّ استنتاجات تتعلّق بعمل بعثتها إلى ووهان وما إذا كانت جائحة كوفيد-19 قد بدأت في الصين. وكان فريق من خبراء المنظّمة وصل إلى ووهان في 14 يناير للتحقيق في منشأ فيروس كورونا، بعد أكثر من عام على ظهور أولى الإصابات في المدينة بوسط الصين. ونُقل أفراد البعثة إلى فندق لقضاء حجر صحّي. وقال مايكل رايان، مدير برنامج الطوارئ في منظّمة الصحّة، إنّ "كلّ الفرضيّات مطروحة على الطاولة. ومن المؤكّد أنّ من المبكر جدّاً التوصّل في شكل دقيق إلى استنتاج حول مكان ظهور هذا الفيروس، سواء داخل الصين أم خارجها". وأضاف خلال مؤتمر صحافي في جنيف "هناك ملاحظات علميّة مختلفة في مناطق مختلفة من العالم وجميعها على قدر كبير من الأهمّية لأنّها تشكّل الصورة المتكاملة". وشبّه الوضع إلى "لعبة تركيب صور مقطّعة كبيرة (بازل)، بحيث لا يمكنك معرفة الصورة من خلال النظر إلى قطعة واحدة من بين عشرة آلاف قطعة". وأودى الفيروس بحياة أكثر من مليوني شخص حتّى الآن، وأصاب عشرات الملايين وأضرّ بالاقتصاد العالمي. وتعتبر منظّمة الصحّة العالميّة أنّ تحديد مسار انتقال الفيروس من الحيوان إلى الإنسان أمر ضروري لمنع تفشّي أوبئة مشابهة في المستقبل، وأنّ على التحقيق أن يبدأ في المكان الذي اكتُشفت فيه أولى الإصابات. وقال رايان "لِنَعد…