أخبار
الجمعة ٠١ سبتمبر ٢٠٢٣
توفي الأديب السعودي محمد علي علوان (أبو غسان) أحد أهم كُتَّاب القصة القصيرة في السعودية، عن عمر ناهز 73 عاماً. وأعلن ولده غسان عبر حسابه في منصة «إكس» («تويتر» سابقاً) وفاة والده الأديب المعروف. وُلِد محمد علوان في أبها 1950، وهو كاتب وقاص حاصل على درجة البكالوريوس في الأدب العربي من كلية الآداب في جامعة الملك سعود 1974. وعمل في وزارة الإعلام منذ تخرجه، ومع عمله كان مشرفاً ثقافياً في عدد من الصحف والمجلات، وعمل في وزارة الإعلام وشغل منصب وكيل الوزارة لشؤون الإعلام الداخلي. نشر الراحل 6 مجموعات قصصية، وأشرف على الصفحات الثقافية في كل من مجلة «اليمامة» وصحيفة «الرياض» لعدة سنوات، كما شارك في أمسيات قصصية في الأندية الأدبية، وجمعية الثقافة الفنون، وهو عضو مؤسس بـ«مؤسسة عسير للصحافة والنشر». وأبرز مؤلفاته: «الخبز والصمت» (قصص قصيرة) صدرت عن «دار المريخ» عام 1397هـ - 1977م. «الحكاية تبدأ هكذا» (قصص قصيرة)، صدرت عن «دار العلوم» في الرياض عام 1403هـ - 1983م. «دامسة» (قصص قصيرة) صدرت عن نادي أبها الأدبي عام 1419هـ - 1998م. «هاتف» (مجموعة قصصية) صدرت عن نادي أبها الأدبي 1434هـ - عام 2014م. «ذاكرة الوطن» (مجموعة مقالات) صدرت عام 1414هـ. «إحداهن» (مجموعة قصصية) صدرت عن النادي الأدبي بالرياض عام 1439هـ - 2019م. «طائر العِشا» (مجموعة قصصية) صدرت عن «دار…
مقابلات
السبت ٢٢ أغسطس ٢٠٢٠
ضيف هذه المساحة مثقف منتمٍ وكاتب نوعي وقاص آسر بحكم أنه يمتلك مخزوناً قرائياً، وشخصية «أبو غسان» تجمع العفوية، وعباراته لا تخلو من ومضات ساخرة. يعد الكاتب محمد علي علوان من جيل الحداثة الأول، ويكتب بعشق، ويتعامل مع الناس بطيبة، وبإتاحة الفرصة لنا أن نجوب معه في فضاء استرجاعي وآني وافتراضي أكرمنا بالتجاوب مع الأسئلة والإجابة عنها برحابة صدر معهودة، وهنا حصيلة الحوار: • نود التعرف على أسباب روح «أبوغسان» الإيجابية والساخرة في آن معا؟ •• أصدقك القول: ترتكز على معيار واحد محبتي للناس، واحترامي لكل الأصدقاء، وتحاشي التصادم، ويمكن الانسحاب من مجابهة بسبب رأي أو وجهة نظر، لدي حساسية مفرطة تجاه الآخر خصوصاً إذا تألم، وأحزن لفقد أصدقائي فقداً مادياً بالموت أو معنوياً. كما أني مرضتُ بالقلب وعمري 12 سنة وأجريت عملية قلب مفتوح، ورافقت والدي -رحمه الله- في الأسفار من مصر إلى سورية، وعشنا زمنا في لبنان، وكانت له مكتبة رائعة، والقُرب من المجتمع والاطلاع على الأحوال والآراء تربي الوجدان وتعزز إنسانية الموقف حتى وإن اختلفنا في وجهات النظر، لذا أتصل بمن يغيب عني وأسأل عمن يمرض، وأعزي من يفقد، وهذه واجبات تمليها عليك ثقافتك وفطرتك الأولى، والتسامح مطلب والحياة قصيرة جداً ولا تحتمل التشاحن والتباغض، فليس هناك ما يستدعي كل هذا، نحن في رحلة وعلينا الاستمتاع بها.…
مقابلات
الجمعة ٠٢ سبتمبر ٢٠١٦
في كل أسبوع تستضيف «عكاظ» مغرداً في «تويتر» وتجلسه على منصة المواجهة ثم ترشقه بالأسئلة المضادة والمشاكسة.. هو حوار ساخن هنا كل يوم ثلاثاء، وضيفنا هذا الأسبوع هوالأستاذ محمد علي علوان وكيل وزارة الثقافة والإعلام للإعلام الداخلي السابق، هو أيضاً الأديب والقاص المعروف صاحب المجموعة القصصية الشهيرة «الخبز والصمت». • معظم تغريداتك ريتويتات لتغريدات الآخرين أو عبارات تنقلها لمفكرين عالميين.. لماذا أنت مقل في الحضور حتى في تويتر تماماً كما حدث مع الأديب والقاص محمد علوان؟ هل تشعر أنه لم يعد هناك ما يجدي؟ •• ربما أن الدخول لعالم «تويتر» لم يتم إلا منذ خمس سنوات، وحفزني للكتابة فيه الكثير من الأقارب والأصدقاء، فهم يعرفون عني الاختصار في القول ومحاولة الوصول إلى المعنى بكمية أقل من الكلمات والعبارات وهذا لوحده أمر صعب لمن يحترم حرفه ولمن يحترم قدرته اللغوية، وأيضاً يدرك أنه أقام مسؤولية أخلاقية كبيرة، فهو مسرح مكشوف أمام قراء يختلفون من شخص إلى آخر ومن ثقافة إلى ثقافة ومن هدف إلى هدف. ولذلك أنا حذر في تغريداتي ولا أرغب في الدخول إلى المشاكسات والصراخ الانفعالي غير الموضوعي، لأن ذلك معناه الخسارة على الأصعدة كافة وضياع المتعة والفائدة من التواصل. أما ما أنقله من تغريدات لآخرين وللمفكرين على مستوى العالم العربي أو المترجم فهو إضافة لي، وإضافة للمتابع الذي…
أخبار
الثلاثاء ٣٠ أغسطس ٢٠١٦
في كل أسبوع تستضيف «عكاظ» مغرداً في «تويتر» وتجلسه على منصة المواجهة ثم ترشقه بالأسئلة المضادة والمشاكسة.. هو حوار ساخن هنا كل يوم ثلاثاء، وضيفنا هذا الأسبوع هوالأستاذ محمد علي علوان وكيل وزارة الثقافة والإعلام للإعلام الداخلي السابق، هو أيضاً الأديب والقاص المعروف صاحب المجموعة القصصية الشهيرة «الخبز والصمت». • معظم تغريداتك ريتويتات لتغريدات الآخرين أو عبارات تنقلها لمفكرين عالميين.. لماذا أنت مقل في الحضور حتى في تويتر تماماً كما حدث مع الأديب والقاص محمد علوان؟ هل تشعر أنه لم يعد هناك ما يجدي؟ •• ربما أن الدخول لعالم «تويتر» لم يتم إلا منذ خمس سنوات، وحفزني للكتابة فيه الكثير من الأقارب والأصدقاء، فهم يعرفون عني الاختصار في القول ومحاولة الوصول إلى المعنى بكمية أقل من الكلمات والعبارات وهذا لوحده أمر صعب لمن يحترم حرفه ولمن يحترم قدرته اللغوية، وأيضاً يدرك أنه أقام مسؤولية أخلاقية كبيرة، فهو مسرح مكشوف أمام قراء يختلفون من شخص إلى آخر ومن ثقافة إلى ثقافة ومن هدف إلى هدف. ولذلك أنا حذر في تغريداتي ولا أرغب في الدخول إلى المشاكسات والصراخ الانفعالي غير الموضوعي، لأن ذلك معناه الخسارة على الأصعدة كافة وضياع المتعة والفائدة من التواصل. أما ما أنقله من تغريدات لآخرين وللمفكرين على مستوى العالم العربي أو المترجم فهو إضافة لي، وإضافة للمتابع الذي…