منوعات
الخميس ١٨ فبراير ٢٠١٦
تحتوي مشروبات الطاقة على خمسة أضعاف الكافيين الموجود في القهوة، لكن الاندفاع والنشاط الذي تؤمنه عابر يرافقه آثار جانبية غير مرغوبة مثل التوتر، الانزعاج وزيادة دقات القلب. إضافةً إلى ذلك، تحتوي مشروبات الطاقة عادةً على معدلات عالية من التورين، وهو محفز أساسي للجهاز العصبي، إضافةً إلى ما يقرب 50 غراماً من السكر في العلبة الواحدة (أي ما يعادل 13 ملعقة صغيرة من السكر!). ترفع هذه المواد الحلوة سكر الدم إلى أقصاه لفترة مؤقتة ثم ينحدر بعد ذلك بقليل إلى مستويات منخفضة، مما يسبب لك الشعور بالكسل والتشوش ويدفعك بالتالي للبحث عن مشروب طاقة آخر. أحياناً تبدو مشروبات الطاقة حلاً سريعاً للأفراد كثيري الحركة، والطريق الوحيد للقضاء على الإرهاق الذي يعانونه طوال اليوم، ولكن عدد من خبراء التغذية أشاروا إلى أن هذه المشروبات لا تقدم ما تسوق نفسها به، فعادةً ما تضعك في حالة متقلبة من النشاط والإعياء. وفي أغلب الأوقات نسرف في تناول مشروبات الطاقة، حيث لا نستطيع النوم أثناء الليل، وينتهي بنا الحال إلى إرهاق بالغ في اليوم التالي. المصدر: صحيفة البيان