مونديال 2014

منوعات «البرازيل 2014» كأس عالم «العاصفة الهوجاء»!

«البرازيل 2014» كأس عالم «العاصفة الهوجاء»!

الأربعاء ١١ يونيو ٢٠١٤

ربما يكون شتاء ريو دي جانيرو مضللاً إلى حد ما! ففي بعض أيامه تسطع الشمس، وتكون درجة الرطوبة عالية.. وذلك مع العد التنازلي للساعات الأخيرة قبل انطلاق بطولة كأس العالم لكرة القدم «البرازيل 2014» والذي قد يتحول إلى «عاصفة هوجاء» من التوتر السياسي والاجتماعي والكروي بدرجة قد لا يقدر على الوصول إليها سوى البرازيل. ويعتبر استاد «ماراكانا» الذي يستضيف نهائي البطولة في 13 يوليو المقبل أفضل تجسيد لفضائل مونديال «البرازيل 2014»، وعيوبه، وعندما يلقي المساء بظلاله ليخفي الفوارق أو العيوب البسيطة بالاستاد، يقف «ماراكانا» بكل فخر وشموخ يقدم إضاءة قوية وراقية لطبقته العليا باللونين الأخضر والأصفر، ولكن عندما تكشف الشمس الصورة بشكل كامل، تبدو المنطقة المحيطة بالاستاد حزينة ومتدهورة مع انشغال 20 عاملا بالانتهاء من التركيبات المؤقتة بالشارع. ويقول الملحن والمغني الراحل توم جوبين، أحد الرموز الأسطورية لأكبر دولة في قارة أميركا الجنوبية: «ليست البرازيل دولة للمبتدئين». وربما كان يجدر بجوبين أن يقول أيضاً إن البرازيل لا تصلح دولة للسويسريين، لأنه من أهم المشاكل التي تواجهها بطولة كأس العالم 2014 هو الصدام الحضاري بين الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) بتكنوقراطيته وطابعه السويسري الشديد وبين دولة، هي بكل صراحة، تعمل بطريقة مختلفة. فلو كان الفيفا تمكن من تولي زمام الأمور في بطولة كأس العالم 2010 في جنوب أفريقيا ليصبح المنظم الحقيقي…

منوعات فرنسا بطموحات حذرة تسعى لمحو فضيحة مونديال 2010

فرنسا بطموحات حذرة تسعى لمحو فضيحة مونديال 2010

الأحد ٠١ يونيو ٢٠١٤

بعد أربع سنوات من فضيحة كنيسنا في جنوب أفريقيا، عندما أضرب لاعبوها، تخوض فرنسا مونديال 2014 بطموحات حذرة، لكن مع نية استعادة ثقة جمهورها وبناء تشكيلة تمهد الطريق قبل كأس أوروبا 2016 التي تستضيفها على أرضها. فتحت فرنسا صفحة جديدة عندما سمت قائدها السابق ديدييه ديشان مدربا في 2012 خلفا للوران بلان، فنجح في مسار التصفيات وأخمد نيران فترة أمضاها ريمون دومينيك مدربا بين 2004 و2010، خلقت توترات شديدة بين اللاعبين والجماهير والإعلام، ونتائج سيئة في البطولات الكبرى الأخيرة، لدرجة أنها لم تفز أي مرة في الدور الأول لكأس العالم 2010. لم تعد فرنسا ذاك الفريق المرعب الذي ضم زين الدين زيدان، وتييري هنري، وديشان، وديفيد تريزيغيه، ولوران بلان، ومارسيل دوسايي، وليليان تورام، وغيرهم من تشكيلة إيميه جاكيه التي أحرزت مونديال 1998 على حساب البرازيل بثلاثية تاريخية، ثم توجت بلقب أوروبا 2000، فتراجع تصنيفها الدولي إلى المركز الـ16. لكن ديشان استطاع استدعاء تشكيلة متوازنة بين النجوم على غرار فرانك ريبيري (بايرن ميونيخ الألماني) وكريم بنزيمة (ريال مدريد الإسباني)، وبعض الوجوه الشابة القادرة على منحها السرعة والنشاط، وأن تكون معه نواة الفريق الذي سيشارك في البطولة القارية المقبلة على أرضه. استفاد «دي دي» من جيل 1993 بطل العالم تحت 20 سنة والفريق الأولمبي، فظهرت أسماء جديدة على الساحة على غرار لاعب…