أخبار
السبت ١٢ فبراير ٢٠٢٢
في مفاجأة يمكن أن تعيد رسم المشهد داخل الحزب الديمقراطي خلال انتخابات التجديد النصفي للكونجرس في نوفمبر المقبل، والانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024، تعود وزيرة الخارجية السابقة هيلاري كلينتون إلى الأضواء مرة أخرى، ما يثير تكهنات في الأوساط السياسية الأمريكية من مغزى الظهور المفاجئ. وقالت شبكة «سي إن بي سي» الإخبارية الأمريكية، إن هيلاري كلينتون ستشارك في مؤتمر الحزب الديمقراطي في نيويورك، المقرر الأسبوع الجاري في محاولة لحشد التأييد لصالح الحزب، في ظل تراجع أسهمه أمام الحزب الجمهوري، قبل أشهر قليلة على انتخابات التجديد النصفي للكونجرس. وأشارت الشبكة إلى أن مشاركة هيلاري في مؤتمر الحزب الديمقراطي تعزز التكهنات في إمكانية ترشحها عن الحزب في الانتخابات الرئاسية المقررة عام 2024، بدلاً من الرئيس الحالي جو بايدن (79 عاماً)، والذي تراجعت شعبيته حالياً إلى أدنى مستوياتها، ما أثار قلق الديمقراطيين من احتمال تعرضهم للهزيمة في انتخابات التجديد النصفي للكونجرس. ونقلت «سي إن بي سي» عن مصدر مقرب من الحزب الديمقراطي قوله: «هيلاري كلينتون تحظى بحب شديد من الديمقراطيين، وشعبيتها أعلى من بايدن، هذا شيء جيد لها وللحزب، ستعود للظهور مرة أخرى وتلقي كلمة، وتعزز حظوظ الديمقراطيين في الانتخابات». وتراجعت شعبية بايدن إلى أقل من 40% للمرة الأولى منذ وصوله إلى البيت الأبيض وتوليه الرئاسة في يناير 2021، وذلك وفقاً للعديد من استطلاعات الرأي.…
أخبار
الأربعاء ٢٩ يناير ٢٠٢٠
أكدت المرشحة السابقة للانتخابات الرئاسية الأميركية هيلاري كلينتون، أن الولايات المتحدة لا يجب أن تتحمل أربع سنوات إضافية من رئاسة دونالد ترامب، وقالت كلينتون أثناء مشاركتها في مهرجان سندانس السينمائي، حيث تعرض سلسلة وثائقية عن سيرتها الذاتية باسم «هيلاري»: «أعتقد أن علينا الفوز في الانتخابات الرئاسية، لا أعتقد أننا قادرون على تحمل أربع سنوات إضافية مع الرئيس المنتهية ولايته، سيكون ذلك خطيراً جداً على ديمقراطيتنا، وسأفعل كل ما بوسعي، لأضمن، هذه المرة، فوز الديمقراطيين». وتابعت: «على معسكرنا التعامل مع التهديد الحقيقي للقرصنة واستخدام وثائق مسروقة لأهداف عدائية، والتصدي للمعلومات والدعاية الزائفة التي تنتشر على مواقع التواصل الاجتماعي». المصدر: الإمارات اليوم
أخبار
الثلاثاء ١٥ نوفمبر ٢٠١٦
لاتزال نتائج الانتخابات الأميركية تتوالى فصولاً على الصعيدين الرسمي والشخصي، ففي مسعى لامتصاص غضب ملايين الأميركيين قرر الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب التنازل عن راتبه السنوي. وووجه تطمينات للمحتجين بأن لا يشعروا بـ«الخوف» مـــن ولايته، وأن يمنحوه الوقت الكافي. وقال ترامب في مقابلة تلفزيونية إنه لن يتقاضى مــن راتبه السنوي (المقدّر بنحو 400 ألف دولار) إلا المبلغ الذي يلزمه بــه القانون، أي دولاراً واحداً فقط سنوياً. وأكد تـرامب أنه ضـــد تهميش الأقلــيات، وأنه حـريص على توحيد البلاد. واســـتغل ترامب المقابلة للتهكم على سيـــــاسة الرئيس الحـــالي المنتهية ولايته باراك أوباما في محاربة تنظيم داعش، قائلاً: بالتأكيد إن تلك السياسة تســـببت في فرار «الإرهابيين». أما منافسته المرشحة الخاسرة لانتخابات الرئاسة الديمقراطية هيلاري كلينتون فقد روجت مواقع إخبارية أمس أنباء عن تقدمها بطلب الطلاق من زوجها بيل كلينتون، وأكدت صحيفة «كريستين تايمز»، أن بيل وهيلاري اللذين تزوجا في 1975، باشرا إجراءات الطلاق، بعد فشل هيلاري في الفوز في انتخابات الرئاسة. وأوضحت أن الطرفين اتفقا على كل شيء، على أن يعلنا ذلك قريباً. وأوضحت الصحيفة أن خسارة هيلاري الانتخابات، تسببت لها في اضطرابات نفسية، أدت إلى طلب انفصالها عن زوجها، فيما أشارت مصادر أخرى إلى أن الأمر يتعلق بخلافات قديمة بعد علاقة جنسية كانت تربط بيل بالمتدربة في البيت الأبيض مونيكا لوينسكي. في المقابل،…
أخبار
الأحد ١٣ نوفمبر ٢٠١٦
قال مصدران إن هيلاري كلينتون ألقت باللوم على جيمس كومي مدير مكتب التحقيقات الاتحادي (إف.بي.آي) في خسارتها انتخابات الرئاسة الاميركية وذلك أثناء مؤتمر عبر الهاتف مع كبار ممولي حملتها الانتخابية. وأبلغ المصدران اللذان شاركا في المؤتمر الهاتفي السبت رويترز أن كلينتون ألقت باللوم على كومي في خسارتها بسبب قراره إرسال رسالة إلى الكونجرس قبل أيام من الانتخابات أعلن فيها إعادة فتح تحقيق فيما إذا كانت المرشحة الديمقراطية قد أساءت التعامل مع معلومات سرية عندما استخدمت خادما شخصيا للبريد الإلكتروني أثناء عملها وزيرة للخارجية في الفترة من 2009 إلى 2012. وبعد أسبوع أعلن كومي أنه راجع رسائل البريد الإلكتروني ومازال يعتقد أنه لا يوجد ما يبرر توجيه إتهامات إليها. لكن الضرر السياسي كان قد حدث بالفعل. ونقل المصدران عن كلينتون قولها إن منافسها الجمهوري دونالد ترامب تمكن من إنتهاز الفرصة واستخدم الاعلانين اللذين صدرا عن كومي لمهاجمتها. وقالت كلينتون إنه رغم أن الرسالة الثانية برأتها من أي خطأ إلا أن ترامب استغل ذلك ليقول لمناصريه إن النظام فاسد ويجاملها وحثهم على الاحتشاد يوم الانتخابات. وقالت أيضا إن حملتها واللجنة الوطنية للحزب الديمقراطي جمعتا 900 مليون دولار من أكثر من ثلاثة ملايين متبرع من الأفراد. المصدر: البيان
أخبار
الأحد ٠٦ نوفمبر ٢٠١٦
اعتمدت هيلاري كلينتون طوال فترة حملتها الانتخابية للفوز بالرئاسية الأميركية على قوة نجوم سياسيين، أعضاء مجلس شيوخ مثل إليزابيث وارن وبيرني ساندرز وزوجها الرئيس السابق بيل كلينتون وكذلك السيدة الأولى ميشيل أوباما والرئيس باراك أوباما لدعوة الناخبين إلى التصويت لصالحها. ولكن في الأيام الأخيرة من موسم الحملات الانتخابية، سيظهر عدد من الموسيقيين البارزين في حفلات لدعمها ودعوة الناخبين للتصويت لصالحها. وستكون كل الفعاليات تقريباً في الولايات الحاسمة التي يجب الفوز بها. وسيمثل هؤلاء النجوم عوامل جذب للناخبين الشباب والناخبين الأميركيين من أصل إفريقي، وسيكون تأييدهم حاسماً بالنسبة لكلينتون. وشارك موسيقيون أول من أمس، في عروض موسيقية؛ كان من بينهم نجم الهيب هوب جاي زي في مدينة كليفلاند بولاية أوهايو، مع زوجته النجمة بيونسيه، التي كانت ضيفاً مفاجئاً. وأمس ظهر ستيفي وندر وكاتي بيري في مدينة فيلادلفيا بولاية بنسلفانيا، ونجم الروك جون بون جوفي في مدينة سان بطرسبرغ بولاية فلوريدا. المصدر: الإمارات اليوم
أخبار
السبت ٠٥ نوفمبر ٢٠١٦
واصلت المرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون توسيع الفارق بينها والمرشح الجمهوري دونالد ترامب قبل 4 أيام فقط من انطلاق التصويت بالانتخابات الأمريكية. لكن حملتها باتت تشعر بالقلق من اقتراب المرشح الجمهوري لما يسمى بجدار الحماية في الولايات ذات الولاء الديمقراطي، بعد نتائج الاستطلاعات الأخيرة التي أعلنت تقدمه في كارولينا الشمالية. وقالت صحيفة الإندبندنت إنه وفقاً لاستطلاع الرأي المعروف باسم «TrumpxClinton» فإن المرشحة الديمقراطية تتفوق على منافسها الجمهوري ب6% قبل انطلاق التصويت الرسمي في 8 نوفمبر/تشرين الثاني المقبل. وتابعت، إن المرشحة الديمقراطية حصلت على 48.9% من الأصوات في مقابل 42.8% لصالح منافسها، دونالد ترامب، مشيرة إلى أن الاستطلاع يعتمد على تجميع عدد من الاستفتاءات المختلفة، التي يتم نشرها، ويقوم بحساب معدل لنسبة التصويت منها. يجيء ذلك فيما أظهرت استطلاعات ترامب في ولاية كارولاينا الشمالية بنسبة 46.8 في المئة مقابل 46.6 في المئة لكلينتون. وظهرت كلينتون في الولاية مع منافسها السابق، بيرني ساندرز، وبصحبة مغني البوب الشهير، فاريل وليامز، في محاولة للحصول على دعم أنصار ساندرز. من جانبه، خطب ترامب في حشد كبير بالولاية ضم عسكريين ومتقاعدين من الخدمة العسكرية، مركزاً على سياسته بعدم التدخل العسكري إلّا في ما يخدم مصالح الولايات المتحدة. وقال سنتوقف عن بناء الديمقراطيات في الدول الأجنبية، والإطاحة بالأنظمة والتدخل السافر في القضايا التي لا يحق لنا التدخل فيها.…
أخبار
السبت ٠٥ نوفمبر ٢٠١٦
أعرب أغلب المواطنين في العديد من دول العالم عن اعتقادهم بأن المرشحة الديمقراطية لانتخابات الرئاسة الأمريكية هيلاري كلينتون ستفوز في الانتخابات التي ستجرى يوم الثلاثاء المقبل. وفي المقابل، أعربت أقلية في كل دولة من الدول التي شملها الاستطلاع عن اعتقادها بأن الرئيس المقبل للولايات المتحدة سيكون المرشح الجمهوري دونالد ترامب. وبحسب الاستطلاع، الذي أجري في 37 دولة، يتوقع 69% من الألمان فوز كلينتون في الانتخابات، مقابل 14% فقط لترامب. وأظهر الاستطلاع، الذي أجراه معهد «إبسوس» لأبحاث السوق، أن مواطني دول أمريكا اللاتينية على وجه الخصوص يعتقدون أن كلينتون ستفوز بقوة في الانتخابات، حيث أعرب عن ذلك أكثر من 80% من المواطنين في المكسيك وكولومبيا وتشيلي. وأجري الاستطلاع خلال الفترة من 23 أيلول/سبتمبر حتى 7 تشرين أول/أكتوبر الماضي؛ أي قبل التطورات الأخيرة في فضحية البريد الإلكتروني لكلينتون. وشمل الاستطلاع 21689 مواطناً في 37 دولة تتراوح أعمارهم بين 16 و64 عاماً. (د.ب.أ) المصدر: الخليج
أخبار
الجمعة ٠٤ نوفمبر ٢٠١٦
الانتخابات الحالية تعرض على الناخبين خياراً حقيقياً، حيث إن المرشحين للرئاسة هيلاري كلينتون ودونالد ترامب يعرضان رؤيتين مختلفتين تماماً. هيلاري تؤمن بأن دور أمريكا هو تثبيت النظام الأمني العالمي، وإبقاء «السلام الأمريكي» في صلب التفكير العسكري والدبلوماسي الأمريكي. دونالد ترامب يرفع شعار «أمريكا أولاً»، وهو يتعامل مع تحالفات أمريكا بالطريقة التي يتعامل بها في عالم الأعمال، حيث تعهد بجعل حلفاء أمريكا يدفعون أكثر مقابل الضمانات الأمنية الأمريكية. وفيما يلي رؤية كل من هيلاري وترامب للمسائل الدولية الكبرى التي سيواجهها الرئيس المقبل. حلف الأطلسي مقاربة ترامب للعلاقات التقليدية بين أمريكا وحلفائها تختلف جذرياً عن السياسة الخارجية التي تتبعها الولايات المتحدة منذ عقود. فقد انتقد بشدة حلف الأطلسي باعتباره «عتيقاً وبالياً»، وتعهد بالضغط على حلفاء أمريكا حتى يساهموا بحصص عادلة في تكاليف الدفاع الجماعي، وإلا فسوف يسحب أمريكا من التزامات وتعهدات تاريخية لم تعد قادرة على تحمل أعبائها. على النقيض من ذلك، تلتزم كلينتون بقوة بالتحالف العسكري الغربي، وقد قالت إن ترامب غير مؤهل لأن يصبح رئيساً لأمريكا لأنه «ليس ملتزماً كلياً» بتعهدات الدفاع المتبادل بين الحلفاء، ولأن مقاربته الدفاعية يمكن أن تجعل روسيا أكثر جسارة على المسرح الدولي. روسيا أثناء توليها وزارة الخارجية الأمريكية، كانت هيلاري هي مهندسة «إعادة ضبط» علاقة تعاون وثقة مع روسيا، ولكن في الوقت الذي تركت الوزارة…
أخبار
الجمعة ٠٤ نوفمبر ٢٠١٦
ضاعفت حملة المرشحة الديمقراطية للرئاسة الأمريكية هيلاري كلينتون من إنفاقها الإعلاني في الأسبوع الأخير للانتخابات المقررة في الثامن من نوفمبر لتبلغ 32.4 مليون دولار بعد أن كانت 14 مليوناً، وفيما صعد الرئيس الأمريكي من لهجته ضد المرشح الجمهوري دونالد ترامب، داعياً مواطنيه إلى إنقاذ البلاد بقوله: «مصير الجمهورية بين أيديكم»، يقوم الزوجان أوباما وكلينتون بحملة معاً خلال آخر تجمع انتخابي لدعم هيلاري مساء الاثنين المقبل، كما أعلن فريق حملة كلينتون أمس، وفي حين أظهر استطلاعان للرأي تقدم كلينتون بفارق طفيف على مستوى البلاد، أدى تقلص الفوارق بين المرشحين في الاستطلاعات إلى تخلي المعسكرين عن أي تحفظات، فوصف ترامب خلال تجمع انتخابي بفلوريدا انتخاب خصمته بأنه «كفيل بإثارة» أزمة دستورية غير مسبوقة بل حتى «حرب عالمية ثالثة». وكتب فريق المرشحة الديمقراطية في بيان أصدره أمس الخميس «خلال آخر تجمع انتخابي لها عشية الانتخابات، ستقوم هيلاري كلينتون بحملة في فيلادلفيا وسينضم إليها الرئيس باراك أوباما وزوجته ميشيل أوباما والرئيس (الأسبق) بيل كلينتون وتشيلسي كلينتون». وكرر استطلاعان أحدهما أجرته نيويورك تايمز مع شبكة (سي.بي.إس) والآخر أجرته واشنطن بوست مع شبكة (أيه.بي.سي) نتائج استطلاعات أخرى على مستوى البلاد أظهرت تقدماً بفارق أقل لكلينتون على ترامب منذ أن تجدد الجدل الأسبوع الماضي بشأن استخدامها خادم بريدها الإلكتروني الخاص أثناء توليها منصب وزيرة الخارجية. وأظهر استطلاع…
أخبار
الخميس ٠٣ نوفمبر ٢٠١٦
عبرت غالبية من المواطنين العرب شملها استطلاع للرأي ينشر الخميس عن رفضها التصويت لأي من المرشحين الاميركيين الى الانتخابات الرئاسية في حال أتيح لهم الاقتراع في الولايات المتحدة، ولو أن الديموقراطية هيلاري كلينتون حظيت بتأييد أكبر بكثير من الجمهوري دونالد ترامب. ونفذت الاستطلاع صحيفة "عرب نيوز" السعودية الصادرة باللغة الانكليزية بالاشتراك مع شركة "يوغوف" الدولية للابحاث التي تتخذ من بريطانيا مقرا، وذلك خلال الفترة الممتدة بين 14 و21 تشرين الاول/اكتوبر. وشمل الاستطلاع 3017 شخصا في 17 دولة في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وفي الاراضي الفلسطينية. وافاد 47% من الذين شملهم الاستطلاع انهم يختارون عدم التصويت لا لهيلاري كلينتون ولا لدونالد ترامب، لو كان في إمكانهم الإقتراع في الولايات المتحدة. وقال 44 في المئة من الاشخاص الذين طرح عليهم السؤال، بحسب نتائج الاستطلاع التي اطلعت عليها وكالة فرانس برس، انهم يصوتون لكلينتون، بينما اختار 9 في المئة فقط منهم ترامب. ونفذ الاستطلاع عبر الانترنت وشمل عينة من المواطنين في السعودية والامارات العربية والكويت وقطر وسلطنة عمان والبحرين ومصر والمغرب والجزائر وتونس وليبيا والسودان وسوريا والاردن ولبنان والعراق واليمن والاراضي الفلسطينية. وقال 89 في المئة من الذين شاركوا فيه أنه بغض النظر عن الفائز في الانتخابات الاميركية، فإن نتيجة هذه الانتخابات سيكون لها تأثير مباشر على المنطقة، بينما قال 78 في المئة…
أخبار
الأربعاء ٠٢ نوفمبر ٢٠١٦
فجر مكتب التحقيقات الفدرالي «أف بي آي» أمس الثلاثاء مفاجأة جديدة بنشره قبل أسبوع واحد من الانتخابات الرئاسية تحقيقًا قديماً اجراه بشأن مرسوم عفو مثير للجدل اصدره الرئيس الأسبق بيل كلينتون في اليوم الأخير لولايته. والتقرير الواقع في 129 صفحة والذي اغلق في 2005 يتناول مرسوم عفو اصدره كلينتون عن مارك ريتش، الملياردير الذي توفي في 2013 وكان ملاحقاً في قضايا تهرب ضريبي وتعاملات تجارية مشبوهة واستغلال النفوذ. ونشر التقرير على الموقع الإلكتروني للشرطة الفدرالية بحسب ما جاء في تغريدة نشرها المكتب الإداري المتخصص بأرشفة الوثائق التي يتم نشرها بموجب قانون حرية الإعلام. ويأتي نشر هذا التقرير الذي حذفت مقاطع عديدة منه نظرًا لتضمنها معلومات سرية، بعد أيام قليلة من القنبلة المدوية التي فجرها مدير الاف بي آي جيمس كومي باعلانه عن اعادة فتح التحقيق الفدرالي في استخدام المرشحة الديموقراطية إلى الانتخابات الرئاسية هيلاري كلينتون خادما بريديا خاصا بدلا من الحساب الإلكتروني الحكومي في مراسلاتها حين كانت وزيرة للخارجية. وسارعت حملة المرشحة الديموقراطية إلى التنديد بقرار الأف بي أي نشر هذا التحقيق القديم في هذا التوقيت بالذات. وقال براين فالون المتحدث باسم هيلاري كلينتون إن توقيت النشر «غريب ما لم يكن قانون حرية الإعلام ينص على مهلة أخيرة» انتهت فعلا مما يوجب نشر هذا التحقيق. وأضاف «هل سينشر الاف بي…
أخبار
الثلاثاء ٠١ نوفمبر ٢٠١٦
شنت حملة المرشحة الديمقراطية للرئاسة الأمريكية هيلاري كلينتون هجوماً لاذعا على جيمس كومي مديرمكتب التحقيقات الفيدرالي (أف.بي.آي)، بعد أن أعاد قبل يومين فتح التحقيق في قضية البريد الإلكتروني لوزيرة الخارجية السابقة. وشدد مسؤولون كبار بحملة كلينتون على أنه كان يتعين على «أف.بي.آي» دراسة الرسائل بشكل مبدئي لتحديد علاقتها بالقضية، قبل إعلان فتح التحقيق في الأيام الأخيرة التي تسبق التصويت. وهاجم رئيس حملة المرشحة الديمقراطية كومي بسبب إرساله خطابا يبلغ فيه الكونغرس بمراجعة الرسائل حتى قبل تحديد إن كانت مهمة أو ذات صلة بالقضية. وأضاف جون بوديستا على محطة «سي.أن.أن» أن رسالة كومي «كثيرة التفاصيل قليلة الحقائق». واتهمه بارتكاب سابقة بكشفه عن تحقيق قبيل بدء الانتخابات الرئاسية. وقال أيضاً «ندعو السيد كومي إلى التطوع وشرح المشكلة هنا». واعتبر أن أهمية رسائل البريد غير واضحة. وأظهرت استطلاعات للرأي أن نتائج انتخابات الرئاسة الأمريكية المقررة خلال أسبوع أصبحت مفتوحة مرة أخرى وذلك بعد أن نجح ترامب، في مواصلة تقاربه مع كلينتون وذلك بفعل فضيحة الرسائل الإلكترونية التي أثرت سلبا على المرشحة الديمقراطية. وأظهرت آخر استطلاعات الرأي أن كلينتون لم تعد تتقدم على منافسها الجمهوري سوى بنقطة أو نقطتين. المصدر: الخليج