أخبار
الإثنين ١٢ يونيو ٢٠١٧
دانت وزارة الخارجية الفلسطينية، إقدام قوات الاحتلال «الإسرائيلي» على إغلاق أبواب المسجد الأقصى المبارك أمام المواطنين المصلين، بحجة إلقاء حجارة على المستوطنين، الذين قاموا باقتحامه. كما استنكرت في بيان صحفي، تصعيد المنظمات اليهودية المتطرفة، والمستوطنين، وأذرع الحكومة «الإسرائيلية» المختلفة اقتحاماتها للمسجد الأقصى المبارك، خاصة في شهر رمضان المبارك، ما شكل استفزازاً كبيراً للمواطنين، وتحدياً سافراً لمشاعرهم وصيامهم. وقالت: إن الادعاء بقذف حجر عند اقتحام المستوطنين للأقصى، استدعى من الاحتلال إجراء عقابياً غير مسبوق، وشديدا، خاصة في هذا الشهر الفضيل، بإغلاق المسجد الأقصى في وجه المصلين، لتصبح الصورة واضحة، خلال شهر رمضان المبارك يبقى المسلمون المصلون خارج المسجد، كعقاب لهم، بهذه الحجة، أو من دونها، بينما يسمح للمستوطنين باقتحامه، وأداء طقوسهم التلمودية، وصلواتهم داخله، وذلك على مرأى ومسمع من العالم. وأكدت «أنه لا يحق بأي شكل من الأشكال لسلطات الاحتلال إغلاق أبواب المسجد الأقصى المبارك، وتعتبر ذلك جزءاً لا يتجزأ من محاولات الاحتلال الرامية إلى السيطرة عليه، وتقسيمه زمانيا ومكانياK الأمر الذي يستدعي من المنظمات الأممية، وفي مقدمتها اليونيسكو التحرك العاجل لحماية قراراتها وتطبيقها، خاصة التي تتعلق بالقدس، وبلدتها القديمة، والحرم القدسي الشريف». جاء ذلك فيما استأنف مستوطنون اقتحاماتهم الاستفزازية للمسجد الأقصى، بحماية مشددة من قوات الاحتلال الخاصة. من جانب آخر، اعتبرت منظمة التحرير الفلسطينية مطالبة رئيس الوزراء «الإسرائيلي» بنيامين نتنياهو…