منوعات
الإثنين ٢٤ نوفمبر ٢٠١٤
تعقد «منظمة الدول المصدرة للنفط» (أوبك) الخميس في فيينا ما قد يكون أهم اجتماع لها منذ سنوات، تحت ضغط تدهور أسعار الخام بما يذكّي الانقسامات داخلها بين مؤيدين لخفض الإنتاج ومدافعين عن تثبيته. وبعدما استقرت الأسعار لثلاث سنوات حول مئة دولار للبرميل على رغم الاضطرابات الجيوسياسية، تدهورت في شكل متواصل تقريباً منذ منتصف حزيران (يونيو) تحت تأثير ازدهار استخراج النفط الصخري في الولايات المتحدة وتباطؤ النمو العالمي. وانخفض سعر برميل نفط «برنت» المرجعي في لندن إلى 77.92 دولار في 13 تشرين الثاني (نوفمبر)، اي بنسبة تراجع لامست 32 في المئة في خمسة اشهر. وإذا بقيت مستويات الإنتاج مرتفعة، سيكون اكبر تراجع مسجل في القطاع منذ 2008 (أزمة الاسواق المالية) عندما انهارت أسعار النفط من مستويات قياسية قاربت 150 دولاراً للبرميل. وهذا ما يؤدي إلى مناقشات قد تكون حادة بين وزراء الدول الـ 12 الأعضاء في «أوبك» الذين سيلتقون في العاصمة النمسوية للنظر في سقف الإنتاج الجماعي المجمّد منذ ثلاث سنوات عند 30 مليون برميل يومياً، أي نحو ثلث النفط الخام المستخرج يومياً في العالم. و يؤثر هذا التدهور كثيراً في عائدات الموازنات في الدول الأعضاء، ويضغط بعضهم علناً على المنظمة للتحرك من خلال خفض الإنتاج على أمل استقرار أسعار الخام أو حتى رفعها. وفي خطاب متشائم تحدّث الرئيس الفنزويلي نيكولاس…