د. وحيد عبد المجيدرئيس مركز الأهرام للترجة والنشر ، حاصل على دكتوراة الفلسفة في العلوم السياسية من جامعة القاهرة 1992
الأربعاء ١٨ فبراير ٢٠١٥
لم يكن ممكناً أن تستولي جماعة «أنصار الله» الشيعية وزعيمها عبدالملك الحوثي على أجهزة السلطة في صنعاء، من دون مساعدة أنصار علي عبدالله صالح الذي تمكن من المحافظة على نفوذه في الجيش وبعض مؤسسات الدولة عندما تخلى عن الرئاسة في إطار حل سياسي نموذجي قدمته المبادرة الخليجية. فقد التقت مصلحتا الحوثي وصالح عند تعطيل التقدم الذي كان ممكناً إحرازه عبر ذلك الحل، وغلق الآفاق التي فتحها لبناء دولة عصرية، الأمر الذي أدى إلى تفكك أخذ يزداد يوماً بعد يوم في غياب سلطة قوية للحكومة المركزية. وكانت هذه فرصة تنتظرها جماعة «أنصار الله»، التي استغلت أيضاً اشتعال الوضع الإقليمي، وتوسع نطاق الاضطراب في المنطقة، وتنامي خطر تنظيم «داعش»، وما أدى إليه كل ذلك من تغير في أولويات الدول الكبرى في العالم. فقد أصبحت مواجهة الإرهاب مُقدمة على ما عداها، بما في ذلك خطر تمدد إيران الإقليمي. وهكذا توسع في الشهور الأخيرة الاتجاه الذي بدأ يتبلور في أواخر 2013 للتهدئة مع إيران،…
الثلاثاء ١٧ فبراير ٢٠١٥
غدت داعش تنافس الأفلام الهوليودية في إخراج أفلامها البشعة، فجريمتها الأخيرة التي أقدمت فيها على قتل المواطنين المصريين في ليبيا كان إخراجها الفني متقدما، وهذا يعني أن الدم المسفوك بغزارة يقابله دم بارد للقتلة، إذ يقدمون على أفعالهم الإجرامية كعمليات نضالية لها لبوسات دينية مغلوطة تجد هوى عند البعض، والدليل على هذا الهوى التأييد المبطن أو المصرح به (حدث أن صرح البعض بذلك مبررين ومجيزين أفعال الدواعش) ويعود هذا الجذب والتكاثر في المنظمات الإرهابية إلى المفاهيم الدينية المغلوطة المرسخة في أعماق الكثيرين من نبذ الآخر أو إقصائه أو تصفيته، فالدين لديهم إما أنا أو أنت، فتلك المفاهيم المنحرفة لم تؤسس لديهم أهمية التعايش وقبول الاختلاف مع الآخر مهما كان معتقده أو دينه وبسبب هذه المفاهيم التي لم يتم تصحيحها عبر عشرات السنوات تم استغلالها باستقطاب كثير من الشباب المسلم سواء كانوا مسلمين أصولا أو مسلمين حديثي إسلام. فأن يقول أحد منفذي قتل المواطنين المصريين جئنا بتعاليم نبي حمل سيفا..…
الثلاثاء ١٧ فبراير ٢٠١٥
هناك طبائع بشرية لا يمكن تغييرها، حب الظهور، حب المال، الاستعجال، الخوف من نفاد بطارية الـ«آي فون»، بعض الطبائع الذئبية التي تعرفها، على أن كل نقيصة أو طبع بشري يختفي لدى أول مشكلة صحية، فالموجوع لا يريد من هذه الدنيا إلا أن يستعيد صحته، فكيف لمن يعاني صداعاً مستمراً أن يفكر بالطريقة المثلى لدهن سير مدير؟ وكيف لمن لا يستطيع جر نفسه (بفتح النون والفاء) أن يفكر في كيفية إسقاط خصمه في التجارة؟ تذكر أن نتيجة مباراة الأهلي لا تهمك حين تكون مبوسراً! ولهذا فقد انتبه أصدقاؤنا المحتلون الأوائل إلى هذه الحقيقة، وكان من الممارسات الإنسانية المشبوهة لأي أساطيل احتلال، بناء المستشفيات في المستعمرات، فإذا كانت القوى السياسية والعسكرية تمثل عصا المستعمر، فالمستشفيات دائماً، وتلك الصورة النمطية للممرضة الشقراء، التي ترتدي تنورة قصيرة ويسميها الجميع (أنجليكا)، في إيقاع ملائكي لا يخفى، هما جزرة المستعمر.. (بفتح الجيم والراء)! الطرق إلى أفكار وقلوب الناس كثيرة، ولكن من أقربها، إن لم يكن أقربها…
الثلاثاء ١٧ فبراير ٢٠١٥
«الرقص مع الذئاب» فيلم أميركي أنتج عام 1990، وتدور قصته عن أحداث الحرب الأهلية في أميركا، وما قام به الرجل الأبيض من محاولات للسيطرة على السكان الأصليين من هنود القارة الأميركية. أما رقصتنا مع الذئاب البشرية في مجتمعنا، تجاه مظاهر الفرح وحب الحياة والتعبير الإنساني بأشكاله المتعددة، فمصيره الإقصاء والتحريم من جماعات متشددة دينياً، وتحاول أن تملي وتعمم رؤيتها تلك على مجتمعنا بأكمله. في حال ما جرى في أحد مدن المملكة، من مجموعة من الفتيات الصغيرات عبَّرن عن فرحهن بأداء حركات استعراضية، خرجت علينا بعض الأصوات تتوعد وتهدد بأنه ستتم محاسبة من قاموا على تلك الفعالية، وقد لا أبالغ إذا قلت إن من يعارضون رقص الصغيرات البريئات قد يكونون ينطلقون من مفاهيم لها علاقة بالعادات والتقاليد المحلية أكثر من أن تكون القضية دينية بحتة. فهناك قضايا خلافية في ديننا الإسلامي، ومنها قضية مشاركة الطفلات بالفرح والرقص، وكلنا يتذكر مظاهر الفرح في أعراسنا ومناسباتنا الاجتماعية، ولكن يبدو أن ما مر به…
الثلاثاء ١٧ فبراير ٢٠١٥
رغم الإجماع النادر في مجلس الأمن حول اليمن، برفض استيلاء ميليشيات تنظيم الحوثيين على الحكم، فإنه لا توجد رغبة في التخلي عن خيار المصالحة الذي يدور به ممثل الأمم المتحدة جمال بنعمر، والتحول إلى الخيار العسكري. وهناك أكثر من سبب لتحاشي المواجهة العسكرية والاكتفاء بالحل السياسي. السبب الأول أنه يمكن من خلال استخدام القوة الخارجية إضعاف ميليشيات الحوثيين وإنهاكهم في كل المدن والمواقع التي يتمركزون فيها، لكن لن يكون كافيا لتفعيل الشرعية المتمثلة في الحكومة الانتقالية، ولا حتى في انتخاب بديلة لها، بل سيتسبب ذلك في تقوية الجناح المتآمر الثاني، وهو فريق الرئيس المعزول علي عبد الله صالح الذي لا يزال يلعب دورا تخريبيا، والمفارقة أنه يطالب برفض الحوثيين، بعد أن مكّنهم من احتلال العاصمة، وتتويجه رئيسا، لأنه القوة الوحيدة في صنعاء. وبالتالي فالخيار العسكري قد يطرد الحوثيين، لكنه لن يحرر العاصمة. والسبب الثاني أن لا أحد يريد تحويل اليمن إلى أفغانستان أخرى، بالاستعانة بقوات خارجية لحسم النزاعات الحزبية والقبلية،…
نشوى حسين عليكاتبة مصرية عملت لعدة سنوات كمحلل سياسي بالسفارة الأمريكية بالقاهرة ثم في مجال السياسات العامة والعلاقات الحكومية بشركة Google. تعيش حاليا بدبي وتعمل كمستشار مستقل في المجال الإعلامي. يمكنكم متابعتها على تويتر @ALYNH77
الإثنين ١٦ فبراير ٢٠١٥
نعم، انهم غاضبون! وبعكس المرات السابقة في ٢٠١١ و٢٠١٣ فإن غضب المصريين غير منصب على حكوماتهم، بل على حكومات دول غربية. حيث يشعر الكثير من المصريين بالإستياء حيال ما يعتبرونه تناقضاً بين قول وفعل العالم الغربي عندما يتعلق الأمر بمصر. ويرى هؤلاء أن هناك محاولات عديدة للإساءة المتعمدة لبلدهم بأشكال عدة، إلا أن أبرز هذه المحاولات يمكن تلخيصها في أربعة مظاهر التغطية الإعلامية المنحازة تعتبر التغطية الإعلامية المنحازة أحد أهم أسباب غضب المصريين، فهم يرون أن صحفاً عالمية مثل الواشنطن بوست والنيويورك تايمز فضلاً عن إفتتاحياتها التحريضية ضد مصر وقيادتها، فإنها تخلط عمداً بين الخبر والرأي، وأن تغطيتها للأخبار والأحداث بمصر غالبا ما تكون منحازة بشكل واضح ضد القيادة المصرية. علاوة على ذلك، فإن التقارير التي تصدرها هذه الصحف ومثيلاتها (والتي تعد مؤثرة في دوائر صنع القرار الغربي وخاصة الأمريكي) عن الحوادث الإرهابية بمصر كثيراً ما تتضمن تبريرات تصل إلى حد التعاطف مع التطرف والإرهاب ووسم السلطات بمصر بأنها مسئولة…
مصطفى النعمانكاتب وسياسي يمني عمل سفيراً لليمن في عدة عواصم كان آخرها مدريد
الإثنين ١٦ فبراير ٢٠١٥
كان المنظر مثيرا للشفقة والكل يرى القوى الرئيسية الخمس (المؤتمر الشعبي - الإصلاح - الناصري - الاشتراكي - الحوثيين) ومعهم ممثلو أحزاب لا وزن حقيقيا لها، جالسين حول طاولة يتصدرها جمال بنعمر بغرور بلغ حد توبيخ أحد ممثلي حزب «الإصلاح»، لأنه تجرأ بالطلب من الحوثيين أمام الكاميرات سحب إعلانهم الذي يصرون على المغالطة بأنه تعبير عن إرادة شعبية، وكان مهينا أن تقبل الحزبي العتيد لتقريع بنعمر وبدا كطالب في المرحلة الابتدائية أمام معلمه.. هذا المنظر كان تعبيرا فاضحا لحالة الهزال والموت السريري لهذه الأحزاب، ولولا الموقف الشجاع الذي اتخذه أمين عام التنظيم الناصري لأصاب اليمنيين اليأس المطبق من سياسييهم كافة، وكان مؤسفا أن هرولة الأحزاب لتلبية دعوة بنعمر، وهو الذي امتنع في تقريره الأخير المقدم إلى مجلس الأمن عن وصف ما فعله الحوثيون بالانقلاب ولما يزد عن إبلاغ العالم بما ليس مجهولا بأنه (إجراء من طرف واحد) و(عبر عن الأسف الشديد للتحرك أحادي الجانب)، ورغم أن حزبا أو اثنين ساندا…
ميساء راشد غديرعضوة سابقة في المجلس الوطني الاتحادي، كاتبة عامود يومي في صحيفة البيان
الإثنين ١٦ فبراير ٢٠١٥
تابعنا بدقة مبادرات الابتكار في التعليم التي أعلن عنها سمو الشيخ منصور بن زايد في القمة الحكومية الثالثة، والتي تهدف جميعها إلى تعزيز روح الابتكار لدى الطلبة في مراحل مبكرة، وإعداد أجيال مؤهلة لتتحمل مسيرة التنمية والتقدم في دولة الإمارات بشكل مبتكر. المبادرات تركز على مواد دراسية دون غيرها، وعلى مناهج تنمي قدرات الطلاب في التحليل وحل المشكلات، إضافة إلى برامج تكتشف المواهب مبكراً، وتصمم برامج أخرى للاهتمام بهم ورعاية قدراتهم، حتى يصلوا للمرحلة التي تعدهم الدولة لها فيكونوا قادرين على خدمتها بعقول مبدعة ومبتكرة. ومع أهمية هذه البرامج التي تشجع على الابتكار والإبداع لدى الطلبة، إلا أن ذلك يحمّل المؤسسات الأخرى في المجتمع، وقبلها الأسرة، مسؤوليات أكبر في إعداد وتهيئة وصقل شخصية الطالب منذ نعومة أظفاره ليستوعب المطلوب منه ليكون مبتكراً ومبدعاً، ويتحمل مسؤولية أكبر في بناء وتنمية مجتمعه.. فالطالب الإماراتي اليوم ذكي، قادر على استخدام التكنولوجيا بكل وسائلها، متواصل عبر شبكات التواصل الاجتماعي، وسابق لزمانه، إن صح التعبير،…
علي عبيدكاتب وإعلامي من دولة الإمارات العربية المتحدة
الإثنين ١٦ فبراير ٢٠١٥
مُقِلٌّ في أحاديثه وخطبه، لكنه إذا تكلم أسر مستمعيه بحديثه الذي يفيض عذوبة وينساب بتلقائية. إنه الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، الذي منذ أن أعلنت اللجنة العليا المنظمة للقمة الحكومية الثالثة أن الكلمة الرئيسية ستكون لسموه، والجميع يترقب كلمته.. وعندما تكلم جاءت كلمة سموه درسا في السياسة والاقتصاد والاجتماع والتاريخ والحكمة والبلاغة والأدب. بدأها برسالة وأنهاها برسالة، وبين الرسالتين احتشدت مضامين كثيرة، لا يقولها إلا القادة العظام أمثال سموه، ولا تفهمها إلا الشعوب المحبة لأوطانها وقادتها مثل الشعب الإماراتي. «سمو الشيخ محمد بن راشد.. أخي وصديقي ومعلمي». بهذه العبارة بدأ سموه كلمته، فكانت الرسالة الأولى التي تلقاها الجميع بكل الفهم الذي لا يشوبه لبس ولا شك ولا غموض، فقادة الإمارات هكذا دائما؛ يد واحدة وقلب واحد وإرادة واحدة. وعندما أرسل سموه رسالته الأولى هذه، تبادرت إلى الأذهان صور كثيرة، تصدرتها الصورة القديمة التي جمعت بين المغفور لهما بإذن الله تعالى، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان،…
الإثنين ١٦ فبراير ٢٠١٥
نجح هاشتاغ على «تويتر» في تصويب سقطة للإعلام الأميركي. فقد فرض مغردون من حول العالم موقفهم وأشعروا الإعلام الأميركي بالإحراج والتقصير حيال تعامله البارد بداية مع الجريمة التي وقعت في ولاية «نورث كارولاينا» وأودت بالشاب السوري ضياء بركات وزوجته الفلسطينية يسر أبو صالحة وشقيقتها رزان. لقد استغرق الأمر نحو 15 ساعة عقب الجريمة للبدء بالتعامل مع الخبر، ولولا الهبة التويترية لربما كان الإعلام قد استمر في تجاهلها. بدا صعبا تقبل تبرير أن الثلاثة قتلوا بسبب خلاف على موقف سيارة، كما قالت الشرطة بداية دون أن تنفي احتمالات أخرى. التحقق من خلفية القاتل ومواقفه يظهر احتمالات اندفاع وراء رهاب المسلمين أو إسلاموفوبيا. ووالد الضحية يسر قال إن ابنته عبرت له عن سلبية الجار الجاني تجاهها. إذن، لماذا شعر الإعلام بالتردد حيال حقيقة أن ما حصل يحمل بصمات جريمة كراهية؟ ولماذا كان يمكن لجريمة من هذا النوع أن تبقى مأساة معزولة في الإعلام لو لم ينشط مغردو «تويتر» عالميا ويقلبوا التجاهل اهتماما…
الإثنين ١٦ فبراير ٢٠١٥
تم خلال الأسبوع الحالي، عقد 3 اجتماعات تهدف إلى مواجهة 3 تهديدات مختلفة للاقتصاد العالمي. واتسمت كل الاجتماعات بأجواء مثيرة، وشهدت حركات درامية، وبعض السخط العلني. وكانت النتائج متشابهة أيضا، حيث انتهى الحال بالمشاركين إلى المماطلة لكسب الوقت دون القيام بالكثير، أو ربما دون القيام بأي شيء على الإطلاق، من أجل بدء معالجة الأسباب الكامنة لما يحدث من أزمات. كان الحدث الأول هو سفر كل من الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل إلى مينسك من أجل إجبار الرئيسين الروسي والأوكراني على وضع حد للعنف المتزايد في شرق أوكرانيا، الذي راح ضحيته نحو 5 آلاف شخص. وبعد جلسة مفاوضات استمرت طوال الليل اتفقا، يوم الخميس الماضي، على وقف إطلاق النار اعتبارا من نهاية الأسبوع الحالي. وفي وقت سابق من يوم الأربعاء، اجتمع وزراء مالية دول منطقة اليورو في بروكسل في محاولة للتوصل إلى أرضية مشتركة في ما يتعلق باليونان. وبعد سبع ساعات من النقاش لم يفلحوا حتى في الاتفاق…
الإثنين ١٦ فبراير ٢٠١٥
لغة الإرهاب لن توقف الأقلام الحرة ولا أصحاب الضمير الحي في هذه الأمة التي وإن خُدع بعضها وضل الطريق ليكون مع الإرهاب، إلا أن الأغلبية العظمى تعرف الحق وتتمسك به وتسير عليه.. قرصنة داعش على موقع جريدة «الاتحاد» بالأمس، كانت رسالة ساذجة اعتقد من كتبها أنها ستنال من إيماننا بديننا وتمسكنا بعقيدتنا التي تأمرنا بنبذ الإرهاب والتصدي للإرهابيين. رسالة صحيفة «الاتحاد» رسالة سلام ومحبة وسبيلها إلى ذلك المهنية الصحفية والموضوعية وهي رسالة واضحة وضوح الشمس.. ومنذ ظهر الإرهاب في عالمنا و«الاتحاد» ككثير من الصحف في العالم التي تحترم قراءها، تعمل على توعية الناس بالأخطار المحدقة بهم وتكشف حقيقة الإرهاب والإرهابيين والمتطرفين، ونشرت «الاتحاد» مئات المقالات وآلاف الموضوعات من أجل حماية أجيالنا من أنياب الإرهاب الكاذب والمخادع الذي يلعب ويتلاعب باسم الدين ويحرق الأخضر واليابس باسم الجهاد الإسلامي، والجهاد منهم براء، وهم أبعد ما يكونون عن أرض الجهاد التي لا يعرفون طريقها. قد لا يعرف داعش لماذا نقوم بذلك والاجابة في…