آراء

محمد الباهلي
محمد الباهلي
كاتب من الإمارات

الدعم الخارجي للإرهاب

الجمعة ١٧ أكتوبر ٢٠١٤

التفسير الواضح للفوضى والحالة الأمنية غير المستقرة التي تمر بها المنطقة العربية، والتي شملت مساحات واسعة من الوطن العربي، هو ذلك التوافق الملحوظ بين «ذهنية» القوى الخارجية التي تهدف إلى تفكيك المنطقة العربية والهيمنة على مقدراتها، وبين قوى الشر الإرهابية من تنظيمات وحركات وميلشيات وأحزاب بمسمياتها المختلفة، والتي تحاول القوى الخارجية الاستفادة من مخزونها الإرهابي، وذلك بتوظيفه لخدمة هدفها الاستراتيجي الذي تسعى لتحقيقه. وتدرك هذه القوى أن تلك الذهنية الشريرة مستعدة لتحريك اللعبة الاستعمارية في المنطقة والوصول باستراتيجيتها إلى الهدف الذي تريده، وذلك باستغلال التراكمات السلبية وتحويلها إلى مارد ينتشر في المنطقة كالفيروس، وحقنه بكل عوامل القوّة التي تجعله قوّة مرعبة. وقد نجحت استطاعت القوى الإرهابية تحقيق جزء من ذلك التوجهات، خاصة عندما تحول الصراع من مغالبة سياسية إلى صراع ديني ومذهبي في غاية الخطورة. وقد تم فتح الأبواب للمتطرفين من كل مذهب ودين للمشاركة في مثل هذه اللعبة. ليس هناك شعور يسلب الناس قوتهم مثل الشعور بالعجز والهزيمة النفسية…

فارس الهمزاني
فارس الهمزاني
كاتب سعودي

«شوارب الحصني»

الجمعة ١٧ أكتوبر ٢٠١٤

تقاس مهنية واحترافية العمل الإداري بسرعة التجاوب مع المشكلة من أجل البحث عن الحلول الناجعة وعدم تكرارها مستقبلاً وهذا التجاوب يعطي المنظومة فاعلية وكفاءة خصوصاً في مكافحة الفساد الذي دائماً ما يتطلب السرعة والمكاشفة. قبل عدة أشهر أمسك مواطن ثعلباً – أو كما يحلو لنا أن نسميه «حصني» – وعذّبه بالضرب ونتف شاربه في عمل غير إنساني وأخلاقي، مهما كانت مبررات فعلة الثعلب، فقتله بطلقة أرحم كثيراً من ذلك التعذيب.. الجميل في الموضوع التجاوب السريع من قبل الهيئة السعودية للحماية الفطرية عبر مخاطبة وزارة الداخلية بالقبض على «منتف شوارب الحصني»، وتشكر الهيئة على تدخلها في حماية الحيوانات .. مبهج هذا الخبر ولكنه محزن عندما نجد التخاذل من بعض الوزارات والجهات الحكومية في سرعة محاربة المفسدين والكشف عنهم .. قضايا فساد لم تفتح وأخرى فُتحت وأغلقت في ظلام الليل وبعضها لم تغلق وبقيت لسنوات تحت التنفيذ ولا أحد يعرف ماهو الجديد، وفي النهاية تذوب قضايا الفساد وكأن شيئاً لم يحدث !…

خلف الحربي
خلف الحربي
كاتب سعودي

داعش وديزني لاند !

الجمعة ١٧ أكتوبر ٢٠١٤

غالبا ما يتم التركيز على الفكر المتشدد حين يفتح موضوع تجنيد صغار السن في صفوف داعش وغيرها من التنظيمات الإرهابية، وهذا أمر صحيح ولكنه ليس كل شيء، خصوصا أننا اليوم أصبحنا نقرأ أخبارا عن انضمام يابانيين وأوربيين وأمريكيين لا ينحدرون بالضرورة من جذور إسلامية، بل إن عددا من مبتعثينا الذين التحقوا بصفوف هذا التنظيم لم تظهر عليهم سمات التدين من قبل وشكل سفرهم إلى مناطق الصراع صدمة كبيرة لأسرهم ما يوحي بأن المسألة لا تتوقف دائما عند تحريض المتشددين.   لقد كتبت فتاة فرنسية على صفحتها في الفيس بوك بمجرد انضمامها إلى داعش: (لقد وصلت حلب..أشعر أني في ديزني لاند) وكان ذلك قبل أن تكتشف كذب وزيف هذه التنظيمات وتهرب إلى بلادها، حيث احتجزت هناك، كل ذلك يشير بصورة ما أن عددا لا بأس به من المراهقين والمراهقات تغريهم التجربة المثيرة الفوضوية المليئة بالمغامرات أكثر مما تجذبهم أفكار هذا التنظيم الإرهابي.   نحن اليوم أمام جيل مختلف تلاعبت بأدمغة الكثيرين…

هاشم صالح
هاشم صالح
مفكر عربي يقيم في باريس

ألمانيا من لوثر إلى ميركل

الجمعة ١٧ أكتوبر ٢٠١٤

خصصت مجلة «التاريخ» الفرنسية الأنيقة المصورة، التي يكتب فيها كبار أساتذة الجامعة الفرنسية، عددها الأخير لهذا الموضوع. وبالتالي فالعنوان ليس مني، ولكنه جذبني ودفعني الفضول إلى تصفح العدد والاطلاع على تاريخ ألمانيا منذ بداية الإصلاح الديني وحتى اليوم. لا أعرف لماذا يخطر على بالي أحيانا إقامة المقارنة بين الأمة الألمانية والأمة العربية. يرى بعض المؤرخين أنك لو طرحت هذا السؤال على الألمان: من أعظم شخصية في تاريخكم؟ لأجاب البعض مارتن لوثر. ولكن البعض الآخر قد يقول: غوته، أو بسمارك، أو كانط، أو هيغل... الخ.. وعموما فإن التاريخ الألماني مليء بالعباقرة. ولكن لو سألته ما أعظم كارثة في تاريخكم؟ لأجاب من دون أدنى تردد: هتلر والنازية. ولكن حتى نهاية القرن التاسع عشر ومنتصف العشرين تقريبا كان سيجيب: أكبر كارثة في تاريخنا هي الحرب الطائفية المدمرة المشهورة باسم حرب الثلاثين عاما (1618 - 1648). بل والبعض يعدها أخطر من قصة هتلر. لماذا؟ لأن ألمانيا دمرت بالمعنى الحرفي للكلمة بسبب حرب أهلية داخلية…

ياسر الغسلان
ياسر الغسلان
كاتب و مدون سعودي

الخليج بين الرأي والخبر

الخميس ١٦ أكتوبر ٢٠١٤

على الرغم من أن العرب عرفوا أشكالا مختلفة من العمل الإعلامي عبر التاريخ المحكي والمكتوب شعريا كان أم نثريا؛ إلا أن العمل الإعلامي بأشكاله الحديثة شهد الكثير من الالتباس منذ أن أصبح الإعلام عملا احترافيا ووسيلة لها تعريفات واضحة وأسس وشروط وحدود مهنية وأخلاقية، فقد استخدم الإعلام كما هو الحال في كثير من الدول التي يسيطر فيها السياسي على كل مناحي الفكر والثقافة ليروج لأهداف وسياسات ليست بالضرورة في صالح المتلقي للمادة الخبرية، وهو ما جعل الكثيرين يفقدون الثقة بما يكتب أو يبث من قبل المؤسسات الإعلامية التي في غالبيتها تتبع لتوجيهات المسؤول أو الرقيب. في الملتقى الإعلامي الخليجي الثاني الذي نظمته الكويت واختتمت أعماله يوم أمس كان واضحا أن هنالك رغبة كبيرة من قبل المسؤولين الرسميين على تأصيل فكرة جديدة أعتقد أنهم كأفراد يؤمنون بها، وهي أن الإعلام بشكله الرسمي قد انتهى بسبب الثورة الإعلامية الكبيرة التي شهدها العالم عبر سيطرة منصات تواصلية لا يمكن السيطرة عليها، وهو تماما…

عبدالله المغلوث
عبدالله المغلوث
كاتب وصحفي سعودي

مديرون متقاعدون

الخميس ١٦ أكتوبر ٢٠١٤

شاهدت برنامجا عرضته شبكة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" يتحدث عن قصة مديري مدارس بريطانيين أثروا حياة تلاميذهم. سلط البرنامج الضوء على إنجازات هؤلاء المديرين اللافتين، استرجع تجاربهم وقابل زملاءهم وطلابهم في سياق مشوق. أشار طالب إلى أن مدير مدرسته، تيد ستيوارت، وضع اسمه على حائط المدرسة لمدة أسبوع نظراً لتحسن مستواه في النحو. يتذكر هذا الطالب أنه ظل وأسرته يمرون على المدرسة بعد نهاية الدوام طوال سبعة أيام ليتأملوا اسمه عاليا على سور المدرسة. واستعرض الطالب وقتها، والذي أصبح معلما حاليا، صورة جدته وهي تلتقط صورة لها وهي بجانب اسم حفيدها معلقاً على جدار المدرسة. لقد كان المدير المتقاعد ستيوارت يضع كل أسبوع اسم طالب متفوق في مدرسته، وإذا أظهر الطالب تميزا أكثر تطول إقامة اسمه على هذا الجدار ويصبح منذ طفولته مشهورا بجدارته وكفاءته. فالحي يبدأ في الاستفسار عن هوية ابن الحارة ويسرف في سرد مناقبه وإيجابياته. فيلمع نجمه مبكرا ويعطيه حافزا للاستمرار نجما لا يشق له غبار.…

«داعش» وانتهاك حقوق المرأة

الخميس ١٦ أكتوبر ٢٠١٤

التقرير الذي بثته شبكة الـ CNN الأسبوع الماضي كان صادماً ومؤلماً في الوقت ذاته! فلقد كشفت إحدى النساء السوريات (25 عاماً واسمها الحركي خديجة) عن تجربتها مع «داعش»، وكيف أنها تعرفت إلى شاب تونسي عبر شبكة الإنترنت وأقنعها بالزواج بعد أن وثقت به حتى أغراها بالانضمام إلى «داعش»؛ كاشفاً لها أن التنظيم ليس في الحقيقة كما يتداول بين الناس، وأنه ليس منظمة إرهابية، تقول: أخبرني هذا الرجل بأن التنظيم يطبق المبادئ الأساسية للإسلام، أما ونحن في حالة حرب الآن، للسيطرة على البلاد (أي سوريا)، فلا بد وأن نمارس العنف. أقنعت (خديجة) أهلها بالحضور إلى مدينة (الرقة) بشرق سوريا كي تسجل أخوتها في المدرسة، لكنها وجدت نفسها منضوية في لواء (الخنساء) التابع لـ «داعش». ومن هنالك بدأت مأساتها، حيث تعرضت للعديد من الممارسات الوحشية، ووصفت حالتها بأنها تتجه من فوضى إلى فوضى أكبر منها، حيث عليها مواجهة عناصر «الجيش السوري الحر»، والنظام وبراميله المتفجرة، الجرحى، العيادات الطبية، الدم. والمشكلة تقول: وجدت…

إيران.. الحوثيون والطابعة ثلاثية الأبعاد

الخميس ١٦ أكتوبر ٢٠١٤

يشهد العالم على الدوام طفرات كبيرة في مختلف المجالات، ولا سيما التكنولوجيا منها، فتأتي الطابعة ثلاثية الأبعاد (3D printing) بوصفها أحد أهم الاختراعات التي من المتوقع أن تحدث طفرة في مجال التصنيع؛ فهي قادرة على استنساخ وتصنيع المجسمات في شكلها ثلاثي الأبعاد، وبالتالي توفير الوقت والجهد. ولم يكن لهذه التقنية أن تغيب عمن هو ساعٍ على الدوام لتحقيق مزيد من النفوذ في المنطقة، فجاء النظام الإيراني سباقا في هذه التكنولوجيا، ولكن هذه المرة ليس في الجانب الصناعي الذي يواجه صعوبات في ظل العقوبات الاقتصادية المفروضة على إيران، غير أنه يحسب للنظام الإيراني التقدم الذي حققه رغم تلك الإشكاليات. فجاء توظيف تلك التقنية في جانب آخر نسير مع القارئ خلال السطور القادمة لنكتشف جوانبه. لكي تقوم باستنساخ أمر ما، فإن الأمر يتطلب وجود نموذج تقوم بالبناء عليه لتقوم الطابعة ثلاثية الأبعاد بدورها. وفي الحالة التي بين أيدينا لم يكن من نموذج لدى النظام الإيراني أفضل من نموذج «حزب الله» اللبناني لتقوم…

سطام الثقيل
سطام الثقيل
صحافي وكاتب سعودي

إنه أمر معيب .. تسوُّل المواطن علاجه

الأربعاء ١٥ أكتوبر ٢٠١٤

عندما يلجأ أحدنا لمواقع التواصل الاجتماعي مناشدا المسؤولين وفاعلي الخير توفير العلاج له أو لأحد أقاربه، فهي دلالة على أنه قد استنفد وسائل المناشدة كافة، وأنه قد مر على المستشفيات واحدا تلو الآخر ولم يجد معينا، ومارس "هَم" مراجعة وزارة الصحة أيضا ولم يجد نصيرا، ولجأ لكل مسؤول يعتقد أن المواطن أمانة في عنقه ولم يجد مجيبا. لا نتحدث عن حالة عابرة ولا عن حالتين أو عشر، بل في "تويتر" مئات الحالات التي تتوسل العلاج سواء الداخلي منه أو الخارجي، ولو أن مسؤولا في وزارة الصحة أجرى بحثا في "تويتر" بـ "مريض يناشد المسؤولين"، لوجد ما يندى له الجبين. لا نبالغ في الأمر؛ بل نحن أمام معضلة حقيقية فالمواطن يعاني وهو يبحث عن العلاج، ومن العيب أن يلجأ لمواقع التواصل الاجتماعي باحثا عن فاعل خير، أو اللجوء لصديق أو قريب يتوسط له للعلاج في مستشفى حكومي، فالعلاج حق للمواطن يجب أن يقدم له دون توسل أو واسطة أو منّة أيضا.…

خالد السهيل
خالد السهيل
كاتب - مستشار إعلامي

كائنات افتراضية شريرة

الأربعاء ١٥ أكتوبر ٢٠١٤

يولد الإنسان، والحب يغمره. حب الأم، حب الأب، رعايتهما له، إحساسهما به، بهجتهما بابتسامته الأولى، كلمته الأولى، وقفته الأولى، وخطوته الأولى. ذاكرة مترعة بالفرح. تبدأ رؤى هذا الإنسان تتشكل، حبه لمن حوله، من الناس، والأمكنة. هذه الصورة تسكن خياله، تصوغ شخصيته. من هذا الثنائي الجميل - الأب والأم - وسواهما تبدأ تتشكل معارفه، خبراته، محبته وولاؤه لوطنه، أفكاره، والقيم التي يؤمن بها، يبدأ في التعرف على أبجديات دينه، وأعراف وتقاليد بيئته ومجتمعه. كل هذه الأمور تصوغ في النهاية قصة حب رائعة، للوطن والناس والبيئة. هذه هي القصة الطبيعية التي يمر بها أي إنسان. لكن يحدث أحيانا بعض الشذوذ، فيأتي النتاج شاذا، إذ يحول هذا بعض النشء إلى كيانات تنضح بالكراهية والحقد والغلو والإرهاب. إن هذه المتغيرات التي تصوغها مؤثرات غريبة، تؤدي إلى نماذج الشذوذ المنتشرة من حولنا، وآخر موضاتها داعش. هذه النبتة الشاذة، لم تتسلط على مجتمعنا فقط، بل إنها امتدت إلى كل الكون، فوجدنا قتلة دواعش من أمريكا وبريطانيا…

الإمارات وخطأ بايدن

الأربعاء ١٥ أكتوبر ٢٠١٤

من المؤكد أن آخر شهادة تحتاجها دولة الإمارات لجهودها في محاربة الإرهاب الذي يهدد المجتمعات المستقرة في العالم هي شهادة نائب الرئيس الأميركي جو بايدن، الذي انتقد موقف الإمارات في محاربة الإرهاب قبل أن يعتذر عن تصريحاته التي أطلقها في محاضرة له في جامعة هارفارد مؤخراً، دون دليل أو إثبات، وهي تؤكد على ارتباك الموقف الأميركي حول ما يجري في العالم. مبدئياً، بايدن شخص محنك في السياسة الخارجية وفي معرفته بالمنطقة، كونه كان عضواً في مجلس العلاقات الخارجية في الكونجرس الأميركي، وبالتالي فإن أي تبرير منه بأنه لم يقصد الاتهام، أو أنها «هفوة»، أو أنه لم يقصد الإمارات.. مسألة فيها شك، خاصة أن الاتهام جاء دون أن يوجَّه إليه أي سؤال من الجمهور، وإنما ورد ضمن سياق حديثه، كما أنه في المقابل لم يذكر دولا في المنطقة يعتبرها كثيرون سبباً رئيسياً فيما يحدث في المنطقة من فوضى. موقف الإدارة الأميركية الحالية في الكثير من ملفات المنطقة «ملتبس» بالنسبة لكثير من…

زياد الدريس
زياد الدريس
كاتب سعودي؛ كان سفيراً لبلاده في منظمة اليونسكو

«كبار الكُذّاب» مجادلة في سؤالَيْ: لماذا نكتب .. لماذا نكذب؟

الأربعاء ١٥ أكتوبر ٢٠١٤

أما السؤال الأول، فرغم ظاهره الفلسفي العميق وما يمكن أن ينطوي عليه في أعماقه من أبعاد معرفية، إلا أنه تحوّل بفعل الصحافة إلى سؤال تقليدي هش بسببٍ من سوء استخدامه من لدن ذوي الأسئلة، وابتذاله من لدن ذوي الأجوبة! حتى الذين لمّا ينخرطوا في عمق الكتابة أصبحوا يستجيبون بكل نرجسية لسؤال: لماذا نكتب؟! لا أحد يمكنه أن ينفي وجاهة السؤال أو الشغف للإجابة، لكن سؤالاً كهذا يحتاج للإجابة عنه مساحة كبيرة وفضفاضة من الصدق والوضوح والتجرد. هل نحن نكتب لأن «الكتابة تجري في دمنا»، كما يتكرر في كثير من الحوارات الصحافية، أو أننا «لا نستطيع التنفس من دون كتابة» أو لأننا «نريد أن نساهم في إصلاح هذا الكون»؟! أجزم بأن بعضاً أو قليلاً من الكتّاب مسكون بهذه الهواجس الطوباوية لنزعة الكتابة، لكن آخرين كُثُراً هم في الحقيقة يكتبون: حبّاً للظهور وخدمة لمصالحهم وسلّماً للوصول إلى سدة المناصب ورؤوس المجالس. ولا ضير في هذا لو كان مصحوباً بذاك، فنحن لا ننشد…