آراء

خالد الدخيل
خالد الدخيل
كاتب و محلل سياسي سعودي

مأزق إيران مع «داعش»

الأحد ٢٢ يونيو ٢٠١٤

مهما قيل عن تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش)، فقد أصاب نجاحاً كبيراً في تحقيق ثلاثة أمور لم تكن مطروحة من قبل، أولها وأقلها أهمية أنه قضى على المستقبل السياسي لرئيس الوزراء العراقي نوري المالكي رجل طهران وواشنطن في الوقت نفسه. الآن بات خروج المالكي على رغم أنه الفائز الأكبر في الانتخابات البرلمانية الأخيرة، شرطاً لإخراج العراق من مأزقه الحالي، إن كان هناك ثمة مخرج، وربما أن هذا ما أفقد المالكي رشده ودفعه للإفصاح عن رؤية طائفية للأحداث وللمكون الآخر من الشعب الذي يفترض أنه يمثله في البرلمان والحكومة، إذ ألقى خطاباً أخذ به العراقيين إلى أكثر من 1400 عام إلى الوراء، معلناً أن ما يحدث الآن استمرار لما كان يحدث، وأنه «مواجهة بين أنصار يزيد وأنصار الحسين». وتساءل البعض إن كان المالكي يتكلم هنا باعتباره رئيساً لحكومة وطنية، أم رئيساً لحسينية في النجف؟ الأمر الثاني أن «داعش» أرغم الرئيس الأميركي على مراجعة موقفه الراسخ بعدم التدخل في أحداث…

عبدالله فدعق
عبدالله فدعق
داعية إسلامي من السعودية

“المصفق”.. المركز والقرية

الأحد ٢٢ يونيو ٢٠١٤

سعدت قبل فترة بزيارة "المصفق"، والمصفق الذي أقصده هنا ليس قرية المصفق، التي تقع في محافظة "صامطة"، التابعة لإمارة منطقة "جازان"، إنما أقصد مركز تنمية الأعمال لخدمة قطاع الأعمال والمستثمرين في جدة، الذي يتبع الغرفة التجارية الصناعية بجدة. المركز واحد من تسعة مراكز، ويقدم الاستشارات المالية والاقتصادية، ويساعد في إعداد دراسات الجدوى، والبحث عن التمويل المناسب من خلال الصناديق الحكومية، والقروض المختلفة، كما يساعد في التحفيز لإنشاء كيانات اقتصادية جديدة، وشراكات مختلفة. المركز الملقب بـ"المصفق" وكبداية مغرية أحيا في النفس الاستخدامات اللغوية للمفردة العربية، فالمَصْفَقُ لغويا: اسم مكان من صفَقَ، أي مكان عقد الصفقات، ويسمونه في عالم اليوم "البورصة".. لفت نظري أن رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية بجدة الأستاذ صالح عبدالله كامل ترك الدوام في مكتبه في الغرفة، وأصبح لا يداوم إلا في "المصفق"، يريد كما ذكر لي أن يصحح ما حصل من أخطاء في مسيرته المالية.. مركز المصفق وكما رأيت لديه ثلاث خدمات أساسية، الأولى خدمة التسويق للفرص الاستثمارية،…

مصطفى النعمان
مصطفى النعمان
كاتب وسياسي يمني عمل سفيراً لليمن في عدة عواصم كان آخرها مدريد

خطأ أوباما أم خطيئة العرب؟

الأحد ٢٢ يونيو ٢٠١٤

امتلأت شاشات التلفزة على امتداد الأرض بمشاهد عن سقوط مدينة الموصل وما تبعها من انهيار مفاجئ وغير مفهوم – للعامة على الأقل – لقوات الجيش العراقي، ثم سمعنا عن كميات الأسلحة التي استولى عليها أفراد (الدولة الإسلامية في العراق والشام - داعش)، ومئات الملايين من الدولارات التي نهبوها من بنوك ثاني أكبر مدن العراق وأعمال الترويع والإذلال التي مارسوها. وفي المقابل يدور جدل في أوساط يشارك فيه الكل عن الجهة التي تتحمل مسؤولية هذا التحول السريع في موازين القوى على الأرض، ويلقي كل فريق الاتهام إلى الخصوم وتكثر التحليلات وتتزايد أعداد الباحثين عن تصيد الحدث لتحويل الأنظار إلى جهات لا ينتمون إلى تياراتها الفكرية والسياسية والمذهبية. الشخص الوحيد الذي يتفق الجميع على توجيه أصابع الاتهام إليه وإلقاء المسؤولية على عاتقه هو رئيس الوزراء العراقي السيد نوري المالكي الذي يدرك الجميع أن محركه المذهبي كان العامل الحاسم في انهيار الأوضاع الأمنية وتزايد القطيعة بين أبناء العراق وارتفاع النبرة المذهبية وتعميق جروحاتها…

طارق إبراهيم
طارق إبراهيم
رئيس تحرير جريدة الوطن السعودية سابقاً

ثوب النوم في الخارج!

الأحد ٢٢ يونيو ٢٠١٤

أعرف سعوديين شبابا لا يمكن لهم أن يخرجوا عند باب منزلهم بثوب النوم حتى لو كان طارق الباب صديقا حميما أو قريبا أو حتى سائق الجيران، وحتى لو كان ظهورهم لن يستغرق وقتا أكثر من استلام مفتاح سيارة مثلا، إذ يظن هؤلاء أنه ليس من الذوق مقابلة الناس، بمثل هكذا مظهر، ولعل كثيرين وأنا واحد منهم نتذكر أنه منذ سنين طويلة ناقش الإعلام وناقش كثيرون منا ظاهرة ذهاب البعض إلى المساجد بثوب النوم والتي استشرت حتى بات بعض العرب المقيمين يقلدون السعوديين فيها، ورغم قدم هذه الظاهرة ورغم التنبيه إليها مبكرا والتذكير بقول الله سبحانه وتعالى "خذوا زينتكم عند كل مسجد.." إلا أن شيئا من التغيير تجاه هذه الظاهرة لم يحدث، وظل الوضع كما هو، حتى بتنا في السنوات الأخيرة نشاهد هؤلاء المغرمين بثياب النوم ينقلون عادتهم هذه إلى الخارج، فتراهم بثياب النوم في المجمعات التجارية، وفي الشوارع وفي أماكن التبضع بشكل عام دون أي خجل منهم، ودون مبالاة بنظرات…

جمال خاشقجي
جمال خاشقجي
كاتب سعودي ويشغل حالياً منصب مدير قناة "العرب" الإخبارية

أنقذوا سورية … فلقد ضاع العراق

السبت ٢١ يونيو ٢٠١٤

هل اطلعت أخيراً على خريطة سايكس بيكو الأصلية؟ إنها تضم الموصل إلى سورية الكبرى، وهو ما يحصل حالياً، فهل هو إعادة الأمور إلى نصابها وعودة الأصل إلى الفرع والفرع إلى الأصل؟ هل تذكرون من قال ذلك أول مرة؟ لماذا كانت «المسوّدة» الأولى للخريطة هكذا قبل أن تعدل من مراجع السيدين سايكس وبيكو في لندن وباريس، إلى الحدود الحالية بين سورية والعراق؟ نحتاج مؤرخاً كي يجيب على ذلك، ولكن الدارس البسيط للتاريخ يتذكر أنه ما قامت دولة إسلامية في الموصل إلا وامتدت إلى حلب فبقية الشام، حصل هذا مع الدولة الحمدانية، وبعدها دولة آل زنكي، إذاً الموصل هي الامتداد الطبيعي للشام، والعكس صحيح؟ يبدو ذلك تمريناً ممتعاً في حصة تاريخ، ولكنه في عالم سياسة اليوم كابوس للمنطقة، فالدولة التي نتحدث عنها هي «الدولة الإسلامية في العراق والشام» التي اتفق على تسميتها «داعش»، وأعتقد أنه حان الوقت أن نعطي القوم الاحترام الذي يليق بهم بعد الانتصارات التي حققوها الأسبوع الماضي وفرضوا أمرهم…

حازم صاغية
حازم صاغية
كاتب وصحفي لبناني

البعث و «داعش» والوعي المُستأجر

السبت ٢١ يونيو ٢٠١٤

في نظرة استعاديّة تهتدي بما يعيشه العراق وسوريّة اليوم، يبدو حزب البعث أقرب إلى صاحب وعي مُستأجَر. فقد استأجرته في العقود الماضية، حين ظُنّ أنّنا في عصر الوطنيّة والحداثة، فئاتٌ وطوائف معيّنة كانت بحاجة إليه. وها هي اليوم، مع انقشاع الخديعة بذاك العصر، تستردّ نفسها منه وتتقدّم من العالم صريحة عارية من كلّ تزويق. إنّها، الآن، طوائف ومناطق فحسب. فقطاعاتٌ ضيّقة من شيعة العراق وأبناء عائلات دينيّة وأريستوقراطيّة أقبلوا على البعث في الخمسينات والستينات، واجدين فيه أداة تعالٍ على شيعيّة الإيرانيّين، بذريعة أنّ الإسلام عربيّ، وأداة صدّ لتوسّع الحزب الشيوعيّ في الوسط والجنوب. وهذه مسألة بُتّت لاحقاً ولم يعد ثمّة ما يستدعيها: فمنذ ثورة الخميني، صار المطلوب شيعيّاً التماثلُ مع الشيعيّة الإيرانيّة، لا التباهي عليها، فيما الشيوعيّون لم يعودوا طرفاً يتوسّع ويهدّد سواه. وهذا فضلاً عن أنّ اصطباغ البعثيّة الحاكمة بالجيش، وهو تقليديّاً سنّيّ القيادة، بدأ، منذ 1963، يُخرج شيعة البعث من البعث. وبدوره، بات الأمر محنة أصابت البعثيّين الشيعة…

علي سعد الموسى
علي سعد الموسى
كاتب عمود يومي في صحيفة الوطن السعودية

قتيلة بريطانيا وإعلام الإلكترون “الأصفر”

السبت ٢١ يونيو ٢٠١٤

يعلم الإخوة الفضلاء الكرام من كوادر تحرير الزميلة صحيفة "سبق" الإلكترونية ما أكنه لهم من اعتداد ومودة، مثلما يعلم الجميع أن هذه الصحيفة بالتحديد كانت نواة الانتشار، وبذرة ولادة الصحافة الإلكترونية الحقيقية. وجمل المصارحة والمكاشفة مع إخوتي هناك تبدأ بتحذيرهم من خطورة الوعي المجتمعي لعواقب التسرع في نشر أخبار يثبت فيما بعد أن "السبق" رديف لغوي للعجلة. قبل عامين أو أكثر، سارعت صحيفة "سبق" بنشر خبر عن انتحار طالب جامعي بجامعة الملك خالد، بعيد وفاته مباشرة بعشرين دقيقة، ثم سحبت الخبر من موقعها بعد سبع دقائق، ولكن "العجلة" كلفتها مرافعة قانونية دفعت لها ثمنا باهظا، وهم يعرفون كل التفاصيل، التي بقي منها ذلك الجرح الغائر لأهل شاب فتحوا قلبه في حياته ثلاث مرات تحت مبضع الرحمة. قبل عام أيضا نشرت نفس الصحيفة قصة "جدِّ" سعودي ثمانيني قالت إنه اغتصب شابة في مونتريال، بينما كان يحمي أطفاله من عبث مراهقة في ذات المسبح كما أكدت إدارة الفندق، وبشهادة البوليس الكندي، فأين…

ياسر حارب
ياسر حارب
كاتب إماراتي

المِحْوَر الجديد

السبت ٢١ يونيو ٢٠١٤

 لا أحب متابعة الأخبار لأنها في عُرف البشر اليوم كل ما تعلّق بالموت والتفجير والغرق والخسارة، وغيرها من مُثبطات العزائم، ومُبيدات الهِمَم. ولكن، لا يمكن لمن يعيش في الشرق الأوسط إلا أن يتابع بقلق وترقب ما يدور حوله. فما يحدث في مناطق التوتر كالعراق وسوريا وغيرهما مخيف وصادم على كل الأصعدة، ومن يعتقد أنه بمعزل عن تأثيرات هذه الأحداث فهو مخطئ، سواء كان طالباً في الجامعة، أو مُخرجاً في التلفزيون، أو موظفاً في شركة إلكترونية. والدليل على ذلك ما أفرزته حروب الثمانينات، بين إيران والعراق، وبين أفغانستان وروسيا. فما نعانيه اليوم من تطرف وتشدد وإرهاب كانت إفرازات لتلك المرحلة التي ظهرت فيها ما عُرِفت بـ «الصحوة الإسلامية» التي كانت في جزء كبير منها - ردة فعلٍ سُنيّة تجاه بروز إيران الشيعية، ومصنعاً لتعبئة «المجاهدين» في أفغانستان لخوض حربٍ بالنيابة عن الولايات المتحدة ضد روسيا. لكن المتغيرات اليوم أكثر خطورة مما كانت ومما نظن، فدول الخليج كانت أكثر تقارباً حينها، ومجلس…

محمد الرميحي
محمد الرميحي
محمد غانم الرميحي، أستاذ في علم الاجتماع في جامعة الكويت

الأيدي الأميركية المرتجفة ووحدة الخليج!

السبت ٢١ يونيو ٢٠١٤

دخول أرمادا بحرية ضخمة إلى حوض الخليج العربي، حتى وقت متأخر، كان يثُير زوبعة من الاحتجاج والتصريحات المضادة في طهران. إيران اليوم تستقبل بالسكوت، الدال على الرضا، دخول حاملة الطائرات جورج بوش وتوابعها إلى الخليج من أجل «حماية المصالح الأميركية» كما أعلن، مع زيادة في التصريحات التي تأخذ بعدين؛ الأول استعداد أميركي للتفاوض مع طهران حول قمع «داعش» من جهة، ومن جهة أخرى التدخل النشط لإنقاذ سلطة نوري المالكي من الانهيار، بدعوته لإحلال الاحتواء بدلا من المواجهة. والأمر اللافت أن الولايات المتحدة تعترف بنفوذ إيراني جلي على النظام العراقي القائم. التغيير في المواقف السياسية وحتى بشكل بهلواني لا يفاجئ المتابع الحذر، هو فقط يفاجئ البسطاء الذين يصدقون الوعود المعسولة في الحفاظ على الأمن، ودعوى المصالح المشتركة. وأرض التوازنات السياسية حول الخليج تتغير. لنؤكد بوضوح أن «داعش» مُهدد خطر للمنطقة بكاملها، بما يحمله من فكر، ذلك أمر لا نقاش فيه، لكنه مكون صغير في خضم الصراع في المنطقة، وربما هو رد…

عبد الرحمن الراشد
عبد الرحمن الراشد
إعلامي سعودي

المالكي واتهامه السعودية

الجمعة ٢٠ يونيو ٢٠١٤

حتى قبل أن يتسلم نوري المالكي رئاسة الوزراء في العراق، قبل ثماني سنوات، اختارت السعودية سياسة الابتعاد عن العراق، اعتقادا منها أنه وحل ورط الأميركيون أنفسهم فيه، وعليهم تدبر أمرهم هناك. وكان الأميركيون قد عرضوا على الجانب السعودي الانخراط، طالبين مساعدته في العملية السياسية لتشكيل العراق الجديد، بعد إسقاط نظام صدام حسين، إلا أن الرياض اختارت سياسة النأي بالنفس، واعتزلت تماما الأحداث هناك، إلى درجة أنها منعت رجال أعمالها من المتاجرة مع الجانب العراقي والأميركي، فذهبت كل عقود مليارات الدولارات إلى شركات كويتية وغيرها. وحتى عندما مكن الأميركيون شخصية عراقية سنية عربية، شبه سعودية، هو غازي الياور الجربا، (درس وعاش في المملكة)، ليكون أول رئيس جمهورية للعراق بعد سقوط صدام، من خلال مجلس الحكم في عام 2004 - ظلت الرياض ترفض التعامل معه، وكان يزور السعودية بصفة شخصية لا رئاسية. وقد حاول كثيرون أن يثنوا الرياض عن سياستها الانعزالية والمشاركة في رسم مستقبل العراق، لكنها أبت. إذن، لم تكن المشكلة…

رضوان السيد
رضوان السيد
عميد الدراسات العليا بجامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية - أبوظبي

العراق العربي: الخطر والفرصة

الجمعة ٢٠ يونيو ٢٠١٤

في أواخر عام 2011 ساءت العلاقة بين محمود أحمدي نجاد ومرشد الثورة السيد علي خامنئي. ولا ندري سببًا بالضبط لماذا كان ذلك. وإنما ظهرت لذلك علامتان: تزايد ظهور المهدي المنتظر لنجاد في المنام واليقظة، والتجاذب العلني بين نجاد ونواب في مجلس الشورى وضباط في الحرس الثوري. في كثرة ظهور المهدي لنجاد أراد القول إنه يتلقى التعليمات مباشرةً وما عاد بحاجةٍ إلى بصيرة القائد الملهم ووساطته. وفي التجاذب بين الضباط والنواب من جهة، ونجاد ومساعديه من جهةٍ ثانية، تكاثرت الاتهامات بالفساد من الطرفين. وهنا تأتي القصة التي أردتُ الوصول إليها من وراء هذا الاستطراد: في إحدى المرات، استدعت إحدى لجان مجلس الشورى الموالية لنجاد، الجنرال قاسم سليماني، قائد فيلق القدس لسؤاله عن بعض المصروفات التي ما كانت ملحوظةً في موازنة الفيلق. وما تنازل سليماني بالظهور أمام اللجنة، لكنه جاء إلى طهران (من دمشق) متحديًا وقائلاً: إذا أصبتُ بشيءٍ بسبب مكائد الأعداء، فلن يزعج ذلك الإيرانيين فقط؛ بل ستطالب بدمي شعوب المنطقة،…

وليد شقير
وليد شقير
كاتب في صحيفة الحياة

من بغداد إلى دمشق وبيروت

الجمعة ٢٠ يونيو ٢٠١٤

سيمر وقت طويل قبل أن يتبين المتابعون الخيط الأبيض من الخيط الأسود في العملية المعقدة التي أدت إلى الحدث العراقي بطبعته الجديدة التي أطلقت سيلاً من التكهنات حول الجهة، أو الدولة، أو الأجهزة التي تقف وراء هذا الانتشار الواسع لتنظيم «داعش» في مناطق عراقية واسعة. فالدينامية التي سارت فيها التطورات في بلاد الرافدين تبدو في الكثير من الأحيان عصية على الفهم والتفسير: ما هو الخيط الفاصل عراقياً بين «داعش» وبين العشائر السنية المتمردة على تفرد رجل طهران نوري المالكي وجنوحه الفاقع نحو المذهبية طوال 8 سنوات من الحكم الذي أثار أيضاً قيادات شيعية رئيسة وجيش النقشبندية الذي يقوده نائب الرئيس العراقي السابق عزت الدوري وضباط الجيش العراقي السابق المسرّحين منذ عام 2003 والذين توزعوا على تنظيمات عدة بما فيها «داعش»؟ وأين هو دور إيران وسورية اللتين عقدتا صيغة وثيقة من التعاون مع «داعش» للإفادة منها في الحرب السورية من أجل شيطنة المعارضة المعتدلة ووصم المعارضين بالإرهاب وإفقادهم الحجة أمام دول…