آراء

سعود الريس
سعود الريس
كاتب وصحفي سعودي

المالكي.. هل اقتربت ليلة العيد؟

الخميس ١٩ يونيو ٢٠١٤

بعد أن لوث المجتمع العراقي، خرج نوري المالكي يستغيث بالأميركان، لم يفلح، فوجه انتقاداته اللاذعة إليهم؛ لأنهم لم يبادروا بإرسال عدتهم وعتادهم وجنودهم لحمايته، صعّد من لهجته، فاتَّهم في البداية «داعش» باستحواذها على الموصل، فطار من طار بـ«العجة»، إلى أن خرج شيوخ العشائر ليؤكدوا أنها ثورة، وهنا أيضاً دجَّ من دجَّ، وبعدما تخلى عنه جيشه في الموصل، وبدأت الخطوات تقترب من بغداد لم يجد بُداً من النفَس الطائفي لينفخ به من جديد، فلجأ هذه المرة إلى أسياده الإيرانيين يتزلف لهم، وهم في الواقع ليسوا بحاجة إلى تزلفه، فيدهم موضوعة على المالكي وعراقه، منذ توليه السلطة، فجادت قريحته بدفع العراق إلى أتون حرب أهلية، على أمل أن يبقى في منصبه، وانطلاقاً من قاعدة: «أنا ومن بعدي الطوفان»، فلم يفلح، لجأ إلى السيستاني كمنفذ للطائفية التي يبحث عنها، فلم يخذله السيستاني، وأصدر فتوى جهاد تدعو أبناء الطائفة الشيعية إلى حمل السلاح والنزول إلى الشارع، فتهافتَ الطائفيون، وشاهدنا رئيس المجلس الأعلى الإسلامي العراقي…

محمد النغيمش
محمد النغيمش
كاتب متخصص في الإدارة

اليابان بعيون مترجم عربي

الخميس ١٩ يونيو ٢٠١٤

استمتعت وأنا أصغي إلى مترجم اللغة اليابانية، الشاب الكويتي بدر الفيلكاوي الذي كان يتحدث عبر التلفاز عن تجاربه في اليابان التي أقام فيها وحصل على الماجستير في لغتها وهو يحضر حاليا للدكتوراه. اتصلت به لأجري معه حوارا عفويا أنقله إلى القراء كشاهد عاش التجربة بعيدا عن الكتب ومصادر المعلومات التقليدية. يقول المترجم بدر إن من أكثر ما أثار إعجابه، فضيلة الاعتذار المقدسة عند هذا الشعب، فضلا عن روح الانضباط والعزيمة والإصرار على تحقيق الأهداف مهما كانت مشقتها. إذ تحدث عن غابة يابانية شهيرة «تعتبر قبلة المنتحرين وتقوم الشرطة اليابانية عادة بإرسال دوريات للبحث عن المنتحرين فيها». ذلك أن كثيرا من اليابانيين قد يقتلون أنفسهم ليعلنوا على الملأ اعتذارهم عما بدر منهم. وبالفعل أذكر أنني قرأت أكثر من خبر يشير إلى انتحار القياديين بطرق شنيعة اعترافا منهم بتحمل المسؤولية. ولو طبقنا مبدأ الانتحار الياباني كاعتذار في بلداننا العربية لربما زهقت أرواح ملايين الناس! ويصل الأمر في المواطنة اليابانية وحتى الياباني إلى…

محمد المزيني
محمد المزيني
كاتب وروائي سعودي

بائعو أكفان السعادة

الأربعاء ١٨ يونيو ٢٠١٤

إن محاولة إضفاء بعض اتجاهات المرتبطين بالدين بشكل أو بآخر مفاهيم كهنوتية للدين الإسلامي عبر قيم الفناء وتسويقها بين جماعات تنزع للموت أكثر من ارتباطها بالأرض وعمارتها، لهو أمر في غاية العجب، وإن كان لذلك ما يمكن تبريره واقعاً، إلا أن العجب يحل بالمعنى الاستنكاري للعجز الذي يبوء به مفكرو الأمة ومستنيروها، العجز المتمثل في خلخلة هذا الاتجاه وتعريته، والأدهى والأمر وسمه بمصطلح ثقافي ومنحه صفة دلالية لا تجوز عقلاً إلا على القيم ذات الارتباط بالحياة، بمثل ما نمنح الموت وساماً تثاقفياً ونقول مثلاً «ثقافة الموت»، وهو ما تردد أخيراً عبر وسائل الإعلام وتلقفه المثقفون للتعبير حقيقة وليس مجازاً عن اتجاهات بعض المتدينين إلى نقل المجتمع من حيز الحياة بمباهجها وزينتها إلى الموت بكل سواديته وضبابيته، الموت الذي لم يستطع أحد تجلية حقيقته للناس، ليدخل في حيز الأسئلة الغامضة التي تكتنفه، ويظل معلقاً في الأذهان بلا إجابات، ليقوم بعض المغرضين بإقحامه في الطقوس والشعائر التعبدية التي لا يمكن للإنسان المتدين…

زياد الدريس
زياد الدريس
كاتب سعودي؛ كان سفيراً لبلاده في منظمة اليونسكو

تَحالُف أقوياء الضعفاء

الأربعاء ١٨ يونيو ٢٠١٤

لو أن القوة بين (أولاد الحارة)، القوة الجسدية والمعنوية والمالية، كانت متفاوتة لصالح واحد أو اثنين منهم عن بقية الأولاد، فما هي الخيارات المتاحة لك لتقوية وجودك أو على الأقل لتخفيف ضعفك بين أولاد الحارة؟ في العادة لا نفكر سوى في خيارين اثنين: التحالف مع الأقوياء أو الاتحاد مع الضعفاء. ولأن الخيار الأول في الغالب يكون صعباً ومرتهناً بقبول الأقوياء فإننا نتجه للخيار الثاني الأسهل فنتقوّى بالاتحاد مع الضعفاء، وهو بلا شك خيار أفضل وأقوى وأقل ضرراً من البقاء وحيداً. لكننا نغفل كثيراً عن خيار ثالث وسطي بين خياري الالتحاق بالأقوياء أو البقاء مع الضعفاء، ويتمثل ذلك في انتخاب واحد أو اثنين من «أقوياء الضعفاء» بغرض تكوين تحالف جديد مبني على نقاط قوة مشتركة بين هذه القوى «المتوسطة» تجعلها، ليست قادرة على تحدي الأقوياء، لكنها قادرة على عدم الخضوع لهم بالكليّة كما يفعل الضعفاء. يمكننا تكبير هذه الصورة وتطبيقها على أولاد حارة هذا الكون وتمحيص تحالفاته بين الأقوياء والضعفاء. من…

سعود كابلي
سعود كابلي
كاتب سعودي

“دعشنة” المنطقة

الأربعاء ١٨ يونيو ٢٠١٤

الزلزال السياسي الذي تشهده المنطقة بسبب ما يحدث في العراق يؤكد ما يذهب له بعض المحللين السياسيين من أن الحلقة الأهم في عقد المنطقة هي العراق، وأن ما يحدث في سورية سيكون انعكاسه الأكبر في العراق وليس لبنان كما كان يخشى البعض وركز عليه الإعلام العربي والعالمي. قد يكون سقوط الموصل (ثاني أكبر المدن العراقية) في يد "الدولة الإسلامية في العراق والشام" "داعش" مفاجأة لكن الوضع العراقي الملتهب على مدى السنتين الماضيتين كان يشير إلى إمكانية حدوث شيء من هذا القبيل، فمعدل التفجيرات الانتحارية ازداد ليصل إلى نفس معدلات فترة ما بين عامي 2006 و2008، كما أن مظاهرات السنة في الأنبار وغيرها من المناطق كانت تشير إلى تفاقم الاحتقان الطائفي. المؤشرات كانت تدل على أن العراق على وشك الانفجار بغض النظر عن الشكل الذي ستؤول إليه الأمور. خلال الأيام الماضية كتبت مئات التحليلات والتغطيات الإخبارية عما يحدث في العراق وجميعها يطرح المزيد من الأسئلة أكثر مما يوفر من إجابات. سقوط…

يوسف الديني
يوسف الديني
كاتب سعودي

لغز «داعش»!

الأربعاء ١٨ يونيو ٢٠١٤

هل أصبحت «داعش» لغزا عسيرا على الفهم، كما يوحي هذا الكم من المعلومات المتناقضة والمتباينة والتحليلات التي تتوسل نظريات مؤامرة في غاية التعقيد؟! هذا التعاطي الذي يقترب من حدود «الأسطرة»، بتحويل «داعش» إلى أسطورة، مقصود لذاته في حال استثنائي وصلنا إليه بعد «الربيع العربي» حيث الإرهاب والوحشة والبشاعة التي لا يقبلها عقل أو دين تتحول إلى كارت سياسي مهم تلعب كل الأطراف حتى المعادية على استغلاله بشكل جيد، وهنا لب «الأزمة»، فالاستغلال السياسي يجب ألا يحجبنا عن قراءة ظروف تعملق وتضخم هذه التنظيمات بعد فشل الربيع العربي. إذن كيف بدأت القصة؟ باختصار «داعش» هي منتج إرهابي منفصل عن «القاعدة» بعد أن كانت جزءا منها، ثم أضيفت إليها أفكار جديدة، إلى أن آل الوضع إلى هذا المزيج الذي يقترب من العصابات المنظمة منه إلى عمل جماعات العنف المسلح الدينية (بذور «داعش» تعود للخلاف الفكري بين تيار الصقور الذي كان يمثله الزرقاوي، و«القاعدة» التقليدية، وبعد مقتله ومقتل أبو حمزة المهاجر دخلت «داعش»…

عبد الله ثابت
عبد الله ثابت
كاتب و روائي سعودي

“سارة أبو شعر”.. الجيل الذي لم تصغ له

الأربعاء ١٨ يونيو ٢٠١٤

قد يقال عن سارة "أبو شعر"، في مقطع اليوتيوب، وهي تلقي خطاب الطلاب الخريجين من جامعة هارفرد، أنها خرجت هكذا بفضل امتياز ظروفها العائلية، والتي مكنتها من أن تكون هذه الشخصية، بمعنى أنها ابنة والدين منفتحين ومتعلمين، ونشأت في حال اعتباري خاص، وتلقت تعليماً نوعياً، لا يتلقاه الملايين في طول الوطن العربي وعرضه، وأخيراً كان لها، بفضل هذا التأسيس الأسري والتعليمي المختلف، أن تكون مؤهلةً لدخول عالم جامعة هارفرد، والذي كانت كلمتها تدور حوله، وحول أثر تلك الجامعة في نفسها، والذي وجدت فيه المثال لتعيش معنى كونها إنساناً ينظر إلى نفسه بوصفه يملك القدرة على التأثير في واقعه، بل وفي العالم كله. وقد يكون بعض ما في هذه الـ"يقال" صحيحاً نسبياً، أما ما هو واقع فلم يعد بالإمكان تجاهله ولا القفز عليه أبداً، إن سارة وجيلها العشريني، ومن سيأتي بعدهم، يحملون فكرة أخرى عن الحياة والعالم، عن كينونتهم ووجودهم، وأن هذه البلدان، العربية بالذات، في ورطة الاتكاء على خطابات التخلف…

الحب لا يعرف الغسيل

الأربعاء ١٨ يونيو ٢٠١٤

مبتعث خليجي للدراسة في أميركا لم يفكر في الزواج 30 سنة، إلى أن التقى في الجامعة بشبيهة «هيذر توم»، نجمة مسلسل «جريئة وجميلة». بعد البحث والتحري عرف أنها فتاة محافظة وابنة سيناتور، ولأنه «ابن ناس» أيضاً، فقد قرر دخول البيوت الأميركية من أبوابها. الخطيبة دعته إلى عشاء السبت العائلي ليتعرف إلى العم والعمة، في تلك الأمسية الجميلة تحدث صاحبنا عن أصله العربي وفصله، وعن أحلامه المهنية وإيمانه بقداسة الحياة الزوجية. وفي نهاية الأمسية قام العم بجمع الصحون من على طاولة العشاء وتوجه إلى المطبخ لغسلها، هنا انتفض صاحبنا من مكانه ولحق به قائلاً: ماذا تفعل؟! فأجابت الأم وابنتها: اليوم دوره في غسل الصحون والأطباق. حينها ضاقت الدنيا على صاحبنا وتخيل نفسه يغسل الصحون في موطنه بعد أن يقترن بخطيبته. بعدها أنهى صاحبنا علاقته بشبيهة «هيذر توم» قائلاً لها: نحن لا نصلح لبعضنا بعضاً لأننا من ثقافتين مختلفتين. قصة حقيقية من مجتمع غربي يتشارك فيه الرجل والمرأة المسؤولية تجاه البيت لتصير…

غسان الإمام
غسان الإمام
كاتب وصحفي سوري مقيم في باريس

الطوائف ترسم حدود دويلاتها

الثلاثاء ١٧ يونيو ٢٠١٤

أقام العرب في إسبانيا والبرتغال 800 سنة. لم يهتموا بالأسلمة. إنما أنشأوا حضارة زاهية. وفرضوا ثقافة زاهية. وفرضوا ثقافة رائعة. لم ينته وجودهم هناك، إلا عندما تمزقت دولتهم الواحدة إلى دويلات تسقط. وتتسلم الواحدة تلو الأخرى. كان الاسم فخريا: دول الطوائف. في هذا الزمن الرديء، يطل الاسم الكريه مرة أخرى. ها هي أديان وطوائف ترسم حدودا وكيانات لدويلات طائفية. رسم اليهود إسرائيل دولة لهم. هم يطالبون الآن عباس وحماس بالاعتراف بيهودية هذه الدولة التي تحكم خمسة ملايين يهودي. وأكثر من مليون فلسطيني. وتحتل ملايين محاصرين في الضفة وغزة. تضخمت كرة الثلج. ذهب السوري يوسف الخال إلى لبنان. جمع مثقفين. وأدباء. وشعراء، في مجلة. وبشر بالكتابة باللغة المحلية المحكية. لو عاش الخال مائة سنة، لكنا بحاجة إلى قاموس وترجمان، ليتكلم اللبناني مع اليمني. والمغربي مع الخليجي. عدل الموارنة عن ثقل بيروت إلى جونية عاصمة لدويلة مسيحية. فأقام «حزب الله» عاصمة للشيعة في ضاحية بيروت الجنوبية. تسلح الحزب لاستعادة فلسطين من اليهود.…

عقل العقل
عقل العقل
كاتب وإعلامي سعودي

دورات للعمل أم للاصطياف الخارجي؟

الثلاثاء ١٧ يونيو ٢٠١٤

بقدرة قادر تُنظَّم الدورات والانتدابات والأيام الثقافية وغير الثقافية في أجهزتنا الرسمية في تواريخ تتوافق مع إجازات مدارسنا، ولاسيما في فترة الإجازة الصيفية، ويلاحظ ترتيب هذه المؤتمرات والدورات في أجمل بقاع الأرض والمفروض أن تكون هذه المؤتمرات متوافقة مع أوضاع الدول التي تقام فيها تلك الفعاليات. ولكن آخر ما يفكر به من ينظِّمون هذه المناشط هو أن يتركوا أثراً لما ذهبوا من أجله، ولكن هذه هي الحال الغريبة التي لا أعرف من المسؤول عنها وقد يكون من الظلم مطالبة «نزاهة» بمراقبة مثل هذا الخلل، وقد تكون هي نفسها تسيح صيفاً، كما الإدارات الحكومية الأخرى. أما وزارة الخدمة المدنية فقد انشغلت بقضايا أهم من هذه الدورات والمؤتمرات الورقية غير الموجودة على أرض الواقع، التي يمكن تسميتها بدورات الإجازات الحكومية الترفيهية، فالموظف يرتبها بحسب إجازة الزوجة والأولاد. أما ما سيقدمه ويتعلمه في تلك المؤتمرات فهو آخر ما يفكر فيه، وهو يعرف أن إدارته لن تسأله عن مدى استفادته من تلك الدورات، بسبب…

عبدالوهاب بدرخان
عبدالوهاب بدرخان
كاتب ومحلل سياسي- لندن

من يرسم مستقبل العرب: الإرهاب؟

الثلاثاء ١٧ يونيو ٢٠١٤

هل انهار الجيش والأمن العراقيان فعلاً أم أن مَن أمرهما بالانسحاب أراد فتح الطرق أمام «داعش»؟ وإذا كان الانهيار هو المرجَّح، فهل يحدث فجأة في عتمة الليل ومن دون إشارات مسبقة؟ أما إذا كان الانسحاب هو الأرجح، فهل نُفِّذ إعراباً عن أن مناطق في العراق لم تعد تعني جيشه وحكومته لأنها... سُنّية؟! وإذ صاح نوري المالكي ومعارضوه، كلٌ يوجّه أصبع الاتهام إلى الآخر، بأن هناك «مؤامرة»، فهل يتساوى الناكب والمنكوب؟ وكيف تقول دمشق إنها وبغداد تحاربان عدواً واحداً، يُفترض أنه «داعش»، مع أن هذا التنظيم لم يقاتل أبداً ضد النظام السوري. أما النظام العراقي فيحاربه شكلياً بيدٍ ويستخدم فعلياً بيد أخرى؟ وعلى أي نحو سيكون «الجيش الرديف» الذي يبحث عنه المالكي؟ وهل سيأتي به من عشائر أمكنه اختراقها أم من أهالي مناطق عانت طويلاً من عَنَته وتعصّبه أم أنه سيسحب جزءاً من الميليشيات الشيعية المقاتلة بإمرة الإيرانيين في سوريا؟ وأساساً لماذا فعل كل شيء، وهو «القائد العام للقوات المسلحة»، ليعدم…

محمد الحمادي
محمد الحمادي
رئيس تحرير صحيفة الرؤية

جمهوريات الشك وشعوب اليقين

الثلاثاء ١٧ يونيو ٢٠١٤

الأحداث التي مرت بها المنطقة خلال السنوات الثلاث الماضية -ولا تزال - تجعل التساؤلات تُطرح باستمرار ولا تتوقف خصوصا بعد سقوط أكبر الجمهوريات العربية خلال ما كان يسمى بـ «الربيع العربي» في الوقت الذي صمدت فيه الملكيات والدول غير الجمهورية في وجه التغيير الذي بات من الواضح أن الأيدي الخارجية كان لها دور مباشر أو غير مباشر فيه. جمهوريتنا العربية التي يفترض أن من يحكمونها وصلوا إلى كراسي الحكم بعد فوزهم في انتخابات ديمقراطية فوجئ الجميع بها فقد تبين للجميع أنها دول ضعيفة لدرجة الهشاشة الأمر الذي جعل أنظمة الحكم فيها تسقط خلال أيام معدودة. وفي المقابل، فإن الممالك العربية والدول غير الجمهورية التي نالها نفس ما نال دول ما يُسمى بـ «الربيع العربي» صمدت ونجحت في عبور الخريف العربي بأقل الخسائر.. والملفت أن شعوب تلك الدول كان لها الدور الأكبر في حماية دولها وعدم السماح لموجات ذلك الخريف بالوصول إليها أو التأثير عليها، واليوم وبعد مرور كل ذلك الوقت…