آراء

مها الشهري
مها الشهري
كاتبة صحفية / صحيفة عكاظ

هل للسعوديين رأي عام؟

السبت ٢٥ يناير ٢٠١٤

تفتقر المملكة إلى وجود مراكز استطلاعات الرأي العام، التي تبين مستوى الرضا الشعبي عن أداء المؤسسات الخدمية، التي تهدف إلى الاسترشاد برأي العامة، وهذا يغيب دورها في تطوير القرارات والخطط التنموية والاستراتيجية، وقد تقدم بعض المراكز دورا فعالا يبعث الأمل، بالعمل على دراسات متخصصة في رصد اتجاهات الرأي العام، كالتي يقدمها مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني، حتى لو كان هذا التقصي منحسرا في شأن القضايا الاجتماعية أو الظواهر التي تضر بالمجتمع وتتفشى فيه، وهذا لا يفقدها الأهمية، بل إن قياس مؤشرات المشكلة وتوجهات الرأي نحوها، يمكن اتخاذ القرارات النظامية في علاجها والحد منها. يشكل الاستطلاع أهمية بالغة في فهم الجماهير والجماعات، فهو يعكس صورة صادقة نسبيا عن أحاسيس الناس ومشاعرهم، كما أنه يمكن من تصحيح المفاهيم، وكذلك يساعد في تعديل الخطط والخدمات، فالوقوف على مؤشراته يعطي التوجيه الصحيح لصانع القرار في أي شأن سواء الاجتماعي والسياسي والاقتصادي، وهذا يعني أن قياس الرأي لأفراد المجتمع يساعد في اتخاذ القرار المناسب؛ تجنبا…

قينان الغامدي ولعبة الصحافة

الجمعة ٢٤ يناير ٢٠١٤

لا تظنوا أن العاشقين للوضوح والحرية بلا أطفال، ولا ألبوم ذكريات ولا بنات حلوات يذهبن إلى المدرسة؛ بل لديهم مثل ما لديكم من الأشياء الحميمية التي يخافون عليها، وربما ما هو أكبر وأجمل، ولكن الفرق يأتي من الشعور العالي بقيمة التاريخ، وبما سيكتبه ذات هجوم كاسح على مواقع النجوم، ونمطية الترهل.. الصحافة لعبة ميتة من الأساس في هذا العصر الفاتح لكل الأبواب المغلقة، ومحاولة التشبث بقارئ واحد تبدو أصعب من فتح مدينة عربية بجيش عجمي؛ لكن القدرة على تجسيد الحلم هي التي تصنع الفارق، وتلون المساحات الداكنة كي يشتاق الناس إلى المضمار، وهذا ما فعله قينان الغامدي ويفعله في كل وقت، وبالتالي فهو لم يكن متفائلاً أكثر من اللازم حينما أشعل أوراق الصحافة بالأمل، والحرية، وحاول خلق فراشات تحلق بجناحي نسر، ولم يتوكأ على قلم من الرصاص كي يحارب جبهة خراب أبدية كما يظن بعضهم، وإن أشبهت كلماته الرصاص فإن السبب يعود لإيمانه القوي أن روعة المستحيل، وبهاءه وقبلاته الحارة؛…

سعود البلوي
سعود البلوي
كاتب سعودي

“سورياستان”

الجمعة ٢٤ يناير ٢٠١٤

مرت ثلاثة أعوام مؤلمة ـ كأنها ثلاثون عاما في الواقع ـ على الثورة السورية التي قضاها السوريون منذ اندلاع ثورتهم في 2011 في محاولة لتحقيق الإصلاح، إذ بدأت ثورتهم سلمية مدنية تبناها الشعب من كافة أطياف وطبقات ومناطق الوطن السوري، وشارك فيها مثقفون وفنانون وشعراء وصحفيون.. كل منهم كان يحلم باستجابة السلطة لنداء الإصلاح، إلا استجاب لنداءات الأطفال وأناشيد الحرية بالحديد والنار، وهذا ما كان متوقعا. النظام السوري كان ينتظر هذه اللحظة، بل إنه استعد لها منذ أربعين عاما؛ لأن النظام يدرك أنه طارئ على الشعب، وكأنه نتوء أو ورم لا بدَّ له أن يُزال في يوم من الأيام، فتحول سورية إلى جمهورية وراثية هو أمر خارق للعادة وسلبيات النظم السياسية وشكلها ولونها في العصر الحديث؛ إذ لا يشبه سورية اليوم سوى كوبا التي ورث فيها الأخ أخاه على رأس هرم الجمهورية، الأمر الذي يجعل النظام الحاكم غير وطنيّ وغير منتمٍ للأرض والشعب، ولا يستحق أن يبقى لحظة شرعياً للحظة…

وليد شقير
وليد شقير
كاتب في صحيفة الحياة

بين لاهاي وجنيف – 2

الجمعة ٢٤ يناير ٢٠١٤

هي صدفة طبعاً أن يتزامن انعقاد جنيف – 2 مع بدء المحاكمات في جريمة اغتيال الرئيس رفيق الحريري في لاهاي. ولم تكن هذه الصدفة لتحصل لولا هذا الجنوح الإجرامي للحل الأمني الذي قرر النظام السوري اعتماده منذ 15 آذار (مارس) 2011 ضد شعبه مخلفاً المآسي التي نشهدها يومياً والتي تنكشف كل يوم ذروة جديدة لها تجعل مما يجري في بلاد الشام حالة لم يشهد مثلها التاريخ الحديث مثلما قالت مفوضة الخارجية والأمن في الاتحاد الأوروبي كاثرين أشتون. قد يكون التاريخ القديم أيضاً لم يشهد هذا القدر من الإجرام الجماعي المتنقل بين منطقة وأخرى، إذا جمعت الذاكرة مشاهد الإجرام السابقة في سورية مع ما نشر في صحيفة «الغارديان» عن قتل زهاء 50 ألف مواطن سوري في المعتقلات تحت التعذيب وبالتجويع، كما كان يجري في القرون الوسطى وقبلها لكن بوسائل بدائية أكثر وبوتيرة أقل. إلا أن صدفة محكمة لاهاي مع مؤتمر جنيف – 2 تدفع الى المقارنة وتظهير أوجه الشبه بين الحدثين،…

جمال بن حويرب المهيري
جمال بن حويرب المهيري
كاتب و باحث إماراتي

ضاحي خلفان وآلات البهتان الإخوانية!

الجمعة ٢٤ يناير ٢٠١٤

لا أدري من أين أبدأ كتابة هذه المقالة وكيف سأحدثكم عن رجل أمنٍ عالمي الخبرة والفكر والأداء كمعالي الفريق ضاحي خلفان بن تميم، الذي منذ تعيينه قائداً لشرطة دبي وهو يثبتُ كلَّ يوم جدارته على مرّ السنين في قيادته أهمّ جهاز شُرَطيٍّ في الدول العربية بل في الشرق الأوسط كله، وقد بُني على يديه وبتوجيهاتٍ متواصلة من سيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، حفظه الله. وقد بلغ هذا الجهاز من قوته أنّه ينافس أرقى الأجهزة الشُرَطية العالمية في شتى المجالات، والأمر واضحٌ لكلِّ بصيرٍ أمّا العميان الذين أعماهم الحسد وغُلّفت قلوبهم بالحقد فلن يروا هذا التقدّم ونور الإنجازات وإن رأوها فلن يألوا جهداً (يقصّروا) في تشويه الحقائق والبحث عن الأخطاء ولو صغُرت، لأنّهم سيجعلونها ببهتانهم وميْنهم (كذبهم) أعلى من الجبال وأثقل، وهذا لا دواء له إلا الاستمرار في التطوير والتنمية وتركهم في طغيانهم يعمهون (يتحيّرون). قصةُ رجال الأمن مع الخارجين عن القانون من المجرمين والإرهابيين اللابسين ثياب…

محمد الباهلي
محمد الباهلي
كاتب من الإمارات

القدس وقرن إسرائيل!

الجمعة ٢٤ يناير ٢٠١٤

إن حماية القدس من مخططات التهويد لن تتأتى بالشعارات الفارغة وباستغلال هذه القضية كوسيلة للمزايدات العقيمة، بل إن أمراً عظيماً من ذلك القبيل يتطلب الثقة والمصداقية في الدفاع عن المقدسات الإسلامية. ولعل ما أشار إليه رئيس لجنة القدس، العاهل المغربي محمد السادس، في افتتاح الدورة العشرين للجنة القدس بمراكش، وهو يترجم بذلك الحقيقة التي وصلت إليها القضية الفلسطينية، والتي لم يعد الكثير من أبناء الأمة يهتمون بها كما كان الأمر حتى ثمانينيات القرن الماضي، خاصة بعد أن تراجع الوعي العربي عن ممارسة دوره تجاه هذه القضية، وذلك بسبب الخلافات العربية والتغيرات السياسية والأحداث الجسام التي أصابت الأمة وتراجع معها دور المثقف العربي في الدفاع عن هذه القضية. وبفعل تلك المتغيرات أصبحت إسرائيل تتقدم عميقاً وتنشر كتلها الاستيطانية، بينما فشل العرب في وقف ذلك الزحف. كما غابت عن الوعي العربي تلك العلاقة التي تجمع بين المشروع الصهيوني التوسعي والمشروع الإيراني الذي يتجه هو أيضاً نحو تفتيت المنطقة العربية. ولم يعد سراً…

عبدالله المغلوث
عبدالله المغلوث
كاتب وصحفي سعودي

فاكهة لا تفسد

الخميس ٢٣ يناير ٢٠١٤

شكوت قبل عدة سنوات أحد أشقائي لدى أمي؛ لأنه لم يأت في موعد اتفقنا عليه. اتهمته بالإهمال كونها ليست المرة الأولى وأنني سأتعامل معه بالمثل في المستقبل. وأشرت إلى أن هذا الموقف يمثل دلالة على أنه لا يقدرني. دافعت والدتي عنه بشراسة وحاولت تبرئته بكل ما أوتيت من قوة. وبعد أن انتهى النقاش غادرت قليلا ثم عادت وابتسامة تكسو وجهها وبرفقتها عدة أوراق. أعطتني الأوراق برفق كأنها تناولني قطعة ألماس باهظة الثمن وقالت لي اقرأها. وفور أن قرأت الأوراق انتقلت الابتسامة الواسعة، التي ترسمها على وجهها إلى وجهي. فالأوراق التي كانت تحملها كانت رسالة إلكترونية كتبتها قبل سبع سنوات موجهة لوالدتي وأشقائي أشكر فيها شقيقي "الذي شكوته لها"، وأعدد فيها مناقبه، مرفقًا صورة للهدية، التي بعثها لي. وشرحت في الرسالة كيف أنه ادخر من مكافأته، مقدما نفسي على نفسه؛ ليسعدني. بعد أن فرغت من قراءة رسالته المطبوعة سألتني أمي وهي ما زالت تبتسم:"هل يحبك أخوك الآن أم لا؟" تعلمت كثيرا…

ياسر الغسلان
ياسر الغسلان
كاتب و مدون سعودي

لماذا لا زالت العالمية عصية على السعودي؟

الخميس ٢٣ يناير ٢٠١٤

لماذا لازالت العالمية عصية على السعودي؟ ولماذا ورغم ما يروج له بأن لدينا أفضل نظام تربوي لا زال السعودي غير قادر على لفت الأنظار في المحافل الدولية أو المسابقات الأممية أو حتى المسابقات الرياضية؟ الأزمة الأهم في بناء الإنجاز السعودي ترتكز في انحصار الأمل في تكرار الماضي واختزال الإنجاز في القدرة على الحفظ، على الرغم أن العالم اليوم لم يعد يتحرك وفق ديناميكية التاريخ وما يحمله من مشاهد مضيئة. هل يعقل أن تستطيع الصومال أن تخرج للعالم ممثلا ينافس في أكبر مسابقة للأوسكار ونحن لم نستطع بعد حسم السبب المنطقي لمنع السينما في بلادنا!، كيف سينظر "برخاد عبدي" الذي رشح لهذه الجائزة الراقية عن فيلمه "كابتن فيليبس" بعد أن استطاع أن يتحول من سائق تاكسي بسيط في مينيسوتا الأميركية إلى نجم ناجح بكل المقاييس؟ أقول كيف سينظر لمجتمع لازال يرى في بشرته وجنسيته أنه من عالم سفلي لا يستحق إلا الخدمة في بيوت ذوي الأصول؟ كيف يمكننا أن نستمر في…

علي سعد الموسى
علي سعد الموسى
كاتب عمود يومي في صحيفة الوطن السعودية

العرب من “مونترو” إلى “لاهاي”

الخميس ٢٣ يناير ٢٠١٤

قال عنهم من قبل: إن العرب ظاهرة صوتية، وأنا سأضيف إلى ما قال: إن العرب أصبحوا فكرة خطرة على المجمل الكوني. خذوا هذه اللقطة؛ تفصل المسافة ما بين لاهاي ومونترو ما يقرب من أربع ساعات بالقطار، ولكن المشهد في المدينتين الأوروبيتين يختصر مشهد هذا العالم بأسره، الذي أقبل من كل حدب وصوب لمحاكمة خراج القنابل العربية. ومن يشاهد التلفزيون أمس سيؤمن أن العرب اليوم "فكرة مخجلة". كان المشهد استثنائيا حين اضطرت قنوات الأخبار الرئيسية أن تقسم الشاشة إلى نصفين: نصف الشاشة في مونترو حيث يتفاوض شعب مع نظامه لوقف حمام الدم في لغة لا تختلف أبدا عن مفاوضات العرب وإسرائيل، إذ لم تقتل كل حروب العرب في التاريخ الحديث ولا نصف ما أريق في سورية خلال عامين. نصف الشاشة الآخر في لاهاي حيث طغى المشهد على محاكمة يختبئ فيها المتهمون علنا بعد مقتل زعيم عربي بحجم الحريري. لماذا تقاطر هذا العالم إلى مدينتين متجاورتين من أجل بني يعرب؟ والجواب أننا…

سعيد المظلوم
سعيد المظلوم
ضابط في شرطة دبي برتبة مقدم ، حاصل على درجة الدكتوراة من جامعة سالفورد بالمملكة المتحدة في إدارة التغيير وعلى درجة الماجستير في الإدارة العامة (MPA) من جامعة ولاية أوريجون بالولايات المتحدة الأمريكية، مهتم في مجال الجودة والتميز المؤسسي ، يعمل حالياً مديراً لمركز أبحاث التميز بالإدارة العامة للجودة الشاملة بشرطة دبي

هامبورغر لويس!

الخميس ٢٣ يناير ٢٠١٤

العالم يفسح الطريق للمرء الذي يعرف إلى أين هو ذاهب ـــ رالف وامرسون. لاحظَ لويس لاروسن أن أعداداً كبيرة من المهاجرين الأوروبيين يفِدون إلى مدينته نيوهافن الأميركية، للعمل بالمصانع المنتشرة في ضواحيها. كان ذلك عام 1895، حينما قرر أن يستغل هذا التضخم في عدد سكان المدينة، لافتتاح مطعم يستثمر فيه مدخراتِه. بدأ لويس طريقه بنجاح، لكن نقطة التحول التاريخي لهذا المطعم أتتْ بعد افتتاحه بخمس سنوات تحديداً، حينما دخل مطعمه رجل يبدو عليه أنه من رجال الأعمال، كان الرجلُ على عَجَلة من أمره؛ فطلب من لويس أن يصنع له طعاماً خفيفاً وسريعاً، بحيث يستطيع أن يأكله وهو يمشي. فما كان من لويس إلا أن قام بشواء قطعة من اللحم ووضْعِها بين قطعتين من الخبز التوست، وهكذا كانت بداية قصة أول ساندويتش هامبورغر في التاريخ! وعلى الرغم من مضي 119 عاماً على افتتاح المطعم الرسمي، فإنه لايزال قائماً وملتزماً بالطريقة القديمة، وبالأسلوب التقليدي الذي عرف به منذ عام 1900: قطعة من…

عبد الرحمن الراشد
عبد الرحمن الراشد
إعلامي سعودي

الجهاد ضد دعاة «الجهاد»

الخميس ٢٣ يناير ٢٠١٤

الزميل الأستاذ داود الشريان فتح النار على دعاة الجهاد، الذين عرفناهم يضحون بأبناء غيرهم. ومع أن الكثيرين انشغلوا بالجدل حول دلالة كلمة الجهاد نفسها دينيا، ومحل استخدامها سياسيا، إلا أن الجانب الأهم أن بعض الدعاة سارعوا ينفون: «نحن لم ندعُ للجهاد، ولم نحرض أحدا». حتى إن أحد الدعاة المتطرفين كتب يعلن براءته، قال إن من اتصل به من الشباب يطلب الفتيا للسفر للجهاد في سوريا، نهاه وحضه على عدم الذهاب! وإنه كان حريصا على أن يبين للشباب المتحمس الغاضب أن في سوريا ما يكفي من الرجال الراغبين في القيام بواجب محاربة نظام الأسد! وإن كانوا صادقين فهو توجه محمود، وتبدل مهم. إنما هناك دعاة متورطون، يريدون نقل الملامة على الحكومات، معهم في نفس الخندق، وبعضهم يدعي أنه واجبهم الديني، وهؤلاء بالطبع أخطر. الهدف ليس التشهير بالدعاة، بل وضع الأمور في نصابها. هل من حرض وأرسل شابا سعوديا أو كويتيا للقتال في سوريا وعاد في كفن يعتبر شريكا في قتله، أم…

أمجد المنيف
أمجد المنيف
كاتب سعودي

ماذا يقول الوزراء للملك؟

الأربعاء ٢٢ يناير ٢٠١٤

-"وزير الاقتصاد" يقول: "الملك في كل يوم يسألنا كوزراء ماذا قدمتم لشعبي؟"، لكنه لم يخبرنا بمَ يجيبون الملك.. (كل يوم)! -عربة التغيير لا تتوقف، أو تنتظر.. لكن المهم، من يدفعها مبكرا. -نقف عند باب كل عام، نتزين له بالأحلام، ونرتدي الفرحة قسرا، ونقتحمه بحثا عنّا، ونقحمه بتفاصيلنا.. ونلعب معه لعبة التغيير الكبير، والحقيقة أنه لا يتعدى كونه رقما جديدا.. فقط! -يسألون: كم عشت؟!، وأعيد صياغة الاستفهام: كم عشـ(ـقـ)ـت..؟! -كان التحدي سابقا يكمن في "الحصول على مقعد بشري في الطائرة"؛ وزاد الآن "الحصول على موقف سيارة في المطار".. أيضا! -يحدث كل شتاء: مطر، برد، زحمة، حفريات، سوء تنظيم، طرق غارقة، انعدام وسائل النقل العام، مرور غائب.. ومع ذلك؛ السعودي "مداوم"! ..(شعب عظيم) -الكاميرا: حبس الذكرى؛ في صندوق الصورة! -خياران في الحياة: إما أن تغير بها، أو تضطرك للتغيير! -الحب.. يعيد صياغة كل الأشياء! -يقول المتألق أحمد الفهيد: " يجب أن يتوقف المؤتمنون على المال، عن وضعه "سهوا" في جيوبهم، أو صرفه…