أوبرا وينفري

أخبار أوبرا وينفري ستكون منافسة قوية في الرئاسيات الأميركية المقبلة

أوبرا وينفري ستكون منافسة قوية في الرئاسيات الأميركية المقبلة

الأحد ٢١ يناير ٢٠١٨

قال دونالد ترامب الأسبوع الماضي إنه سيفوز على أوبرا وينفري في سباق الرئاسة عام 2020، ورفض الحديث عن ترشيحها المحتمل لهذا الاستحقاق مع تعليق مخفف: «سوف يجلب ترشح أوبرا الكثير من المرح (للانتخابات الأميركية)». وبطبيعة الحال، فإن ذلك فتح الباب لإجراء استطلاع للرأي. والنتيجة تقدم الإعلامية وينفري على الرئيس ترامب بنسبة 10 نقاط، وفقاً لمؤسسة «راسموسن». وحتى مع نتائج هذا الاستطلاع، كان رد فعلي الأولي على الخبر المثير «أوبرا لمنصب الرئيس» بعض الشكوك. ومع السنة الكارثية الأولى لرئاسة ترامب، وشعبيته المنخفضة في استطلاعات الرأي بشكل غير مسبوق، اعتقدت أن الأميركيين سيكون لديهم حاجة ماسة لقيادة مستقرة وذات خبرة، كما أن الناخبين الأميركيين لديهم عادة اختيار الرئيس الذي هو عكس الوضع الراهن، فلماذا يثقون بأحد مشاهير التلفزيون ليكون القائد العام؟ الاستطلاع يشير إلى أن الناس لايزالون يريدون مرشحاً خارج المنظومة الحالية، شخص يهز واشنطن، إنهم سئموا الاستقطاب، والركود في الكونغرس، والفوضى في البيت الأبيض ووسائل الإعلام الحزبية، وهذا يعني أن الخلفية السياسية والخبرة السياسية ليستا ضروريتين. ومن هذا المنطلق، ستنتقل الانتخابات الرئاسية بالضرورة إلى مسابقات بين أطراف خارجية سياسية رفيعة المستوى، تركز على الشخصية والذكاء والنزاهة، وإذا كان هذا هو المعيار الجديد للسياسة الرئاسية، فستكون أوبرا وينفري أكبر تهديد لإعادة انتخاب ترامب، وفي الوقت نفسه لايزال الأخير يظهر بأنه يشكل تهديداً…

أخبار أوبرا وينفري جوهرة سوداء على عتبات البيت الأبيض

أوبرا وينفري جوهرة سوداء على عتبات البيت الأبيض

الخميس ١٨ يناير ٢٠١٨

إميل أمين وكأن واشنطن التي تعاني اليوم حالة تشظٍّ إنساني وصراع في الروح الأميركية الواحدة كانت في حاجة إلى نموذج إنساني ملهم يشد من أزرها، ويعود بها إلى مكانة «المدينة فوق جبل» التي تنير للعالم كنموذج خلاق سياسياً واقتصادياً، مالياً وأمنياً، ذلك النموذج الذي كاد أن ينطفئ في عيون العالم، في العقدين الأولين من القرن الحادي والعشرين. خلال حفل توزيع جوائز الـ«غولدن غلوب» الخامس والسبعين الذي جرى في مدينة لوس أنجلوس بولاية كاليفورنيا في الغرب الأميركي سرقت «أوبرا وينفري» الكاميرا من كل الحضور، حيث تحدثت بلهجة إنسانية، وبلغة المناضلين، عن النسوة اللواتي عانين ويعانين في أميركا سواء في الماضي أو الحاضر. يكاد الذين استمعوا إلى أوبرا وينفري في تلك الليلة أن يسترجعوا صدى أقوال الزعيم الأميركي الأفريقي المغدور «مارتن لوثر كنج» وخطابه حول تحرير الإنسان الأسود في الداخل الأميركي، صدى يحمل الأمل إذ أعلنت أن «يوماً جديداً يلوح في الأفق» لكل الفتيات والسيدات اللواتي عرفن طعم المهانة الإنسانية. ألهبت «أوبرا وينفري» في تلك الأمسية حماس الأميركيين في شرق البلاد وغربها، ما دعا صحيفة «واشنطن بوست» لأن تنقل عن كارولينا جيلدا كوب هانتر (النائبة الديمقراطية عن ساوث كارولينا) قولها: «يا الله نحتاج لهذا الحماس... أتمنى أن تأخذ الأمر بجدية... هي أوبرا التي تستطيع أن تجمعنا معاً... ما هو الأمر الجدي الذي…