الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي

أخبار الزيودي: 7.5 ملايين وفاة متوقعة بتأثير المناخ بين 2030 و2050

الزيودي: 7.5 ملايين وفاة متوقعة بتأثير المناخ بين 2030 و2050

الأربعاء ١٣ فبراير ٢٠١٩

أكد معالي الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي وزير التغير المناخي والبيئة أن العشرين عاماً في الفترة ما بين 2030 و2050 ستسجل ما يقارب 7.5 ملايين حالة وفاة متوقعة، وذلك بسبب الكوارث الطبيعية والأمراض التي ستخلفها تداعيات التغير المناخي على كوكب الأرض. وأشار إلى مقولة الفيلسوف اليوناني الشهير سقراط «تكلم حتى أراك»، خلال تطرقه إلى موضوع التغير المناخي وتداعياته، مؤكداً للحضور أن تداعياته لا تتكلم أمامهم فحسب، بل تصيح وتهدد المجتمع الدولي بقوة، وقال: «الآن وقت التحرك السريع والفعال». وقال الزيودي: «بالرغم من الجهود العالمية التي تبذل للحد من تداعيات التغير المناخي وخفض نسب ملوثاته والعمل على التكيف مع آثاره السلبية. والتي تلعب دولة الإمارات دوراً عالمياً بارزاً فيها، إلا أن تسارع وتيرة هذه التداعيات وازدياد عدد الظواهر المناخية المتطرفة من 80 ظاهرة سنوياً في سبعينيات القرن الماضي إلى 400 ظاهرة سنوياً حالياً سيستدعي مزيداً من العمل لإيجاد حلول فعالة ذات قابلية للتنفيذ على المدى القريب». وأفاد بأن منتدى تغير المناخ الذي تنظمه وزارة التغير المناخي والبيئة للعام الثالث على التواصل ضمن أعمال القمة العالمية للحكومات، ركز في دورته الحالية على الوصول لهذه الحلول عبر نخبة القادة وصناع القرار ومسؤولي المنظمات العالمية والخبراء، مركزاً على الصحة العامة للبشر والمحيطات. وحول صحة المحيطات وتضررها من تداعيات التغير المناخي أشار الدكتور الزيودي إلى…

أخبار 60 % من سكان العالم في مدن ذكية 2030

60 % من سكان العالم في مدن ذكية 2030

الأربعاء ٠٥ أبريل ٢٠١٧

زار معالي الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي، وزير التغير المناخي والبيئة، معرض مدن المستقبل أمس حيث اطلع على مجموعة من المشاريع والعروض التقديمية المبتكرة التي تخدم رؤية الإمارات لمدن المستقبل المستدامة والسعيدة. وتشير التوقعات إلى أن نحو 60% من سكان العالم سيعيشون في مدن ذكية بحلول عام 2030. حيث من المتوقع أن تكون هذه المدن مجهزة بأفضل وسائل الرفاهية التي تتناسب مع نمط الحياة المتسارع. وحتى يطلق على أي مدن وصف المدينة الذكية يجب أن تعتمد أسس التنمية المستدامة على المستويات الاقتصادية والبيئية والاجتماعية. وفي الوقت الذي تصبح فيه الاستدامة موضوعاً شاغلاً لخبراء تخطيط المدن والمفكرين الاجتماعيين ومطوري العقارات والبنية التحتية والمهندسين، فإن معرض مدن المستقبل جاء ليلقي الضوء على أفضل السبل لتحقيق الاستدامة من خلال تطبيق أساليب مبتكرة تضمن السعادة والرخاء في هذه المدن. ترسيخ الممارسات الإيجابية وأشاد معالي الزيودي بدور المعرض في الترويج لثقافة الاستدامة، وترسيخ الممارسات الإيجابية والمبتكرة في مجالات تصميم وبناء المدن والبنية التحتية، بحيث تضمن مواجهة التحديات المناخية وتحقق الرفاه والأمان والسعادة للأجيال القادمة من سكان مدن المستقبل. وأقيم المعرض الذي اختتمت فعالياته أمس تحت رعاية وزارة تطوير البنية التحتية وبرنامج الشيخ زايد للإسكان والهيئة الاتحادية للمواصلات البرية والبحرية. ونوه معالي الزيودي بأن الإمارات تسعى من خلال الرؤية الملهمة لقيادتها الحكيمة، لأن تكون من أكثر…