المكملات الغذائية

منوعات المكملات الغذائية .. طريق الشباب والمراهقين إلى المـرض والإعاقة

المكملات الغذائية .. طريق الشباب والمراهقين إلى المـرض والإعاقة

السبت ١٧ سبتمبر ٢٠١٦

يندفع الكثير من الشباب لكمال الأجسام رغبة في الوصول إلى جسم قوي ومتناسق، وإبراز عضلات مفتولة «وفيها قليل من اللمعة» بحجم غير طبيعي، وهناك من يندفع من دون تفكير في ممارسة كمال الأجسام بشكل صحيح، ويتناول الكثير منهم البروتينات «علب يصل حجمها إلى برميل صغير» من المكملات الغذائية والهرمونات وأدوية لحرق الدهون وأخرى لتقسيم العضلات.. لا يهتم معظم متناولي هذه المكملات بأي ضرر قد يلحق بهم جراء تناولها، فتراه يصب اهتمامه فقط على «العضلة»، مهملاً الكلى والكبد والقلب وأعضاء جسمه التي قد تتأثر بهذه المكملات والأدوية. وحذرت جهات مختصة عديدة من المشاكل الصحية التي تسببها هذه المكملات، ولكن الكثير من ممارسي رياضة كمال الأجسام يرونها عادية! الاتحاد استطلعت آراء الشباب حول تناول الأدوية والمكملات والبروتينات وأخذ «الحقن» من أجل إبراز العضلات.. حيث يرى البعض أن هذه الطريقة الأسهل والأسرع دون النظر إلى العواقب على المدى الطويل، فيما أبدى البعض ندمهم لاتجاههم لهذه الأمور قبل الزواج لتأثيرها على أبنائهم.. وآخرون يرفضون تناول هذه المكملات لعلمهم بمضارها وإن المنافع لا تتعدى الحصول على عضلات مؤقتة. يقول عبدالملك عبدالله: إن اتجاهه إلى المكملات الغذائية هو بسبب الاستعجال للحصول على العضلات التي أريدها، وإن هذه المكملات ليست ضارة بناءً على توصية المدرب الذي أوضح بأن أغلب هذه المكملات يكون تكوينها من حليب البقر ونباتات…

أخبار المكمّلات المخلوطة بالأدوية.. غش تجاري نهايته الوفاة

المكمّلات المخلوطة بالأدوية.. غش تجاري نهايته الوفاة

السبت ٠٤ يونيو ٢٠١٦

خلط المكملات الغذائية والأعشاب بمواد كيميائية وأدوية بكميات كبيرة لإيهام المرضى أنها تعطي نتائج أفضل من الأدوية وبمضاعفات جانبية أقل على اعتبار أنها أعشاب إن لم تفد لا تضر، ظاهرة عالمية؛ سرَّعت من انتشارها وسائل التواصل الاجتماعي والإنترنت وبعض الفضائيات. بعض المكملات ترخص من جهات رسمية في الدولة وتباع في صيدليات كما حدث مؤخرا مع منتج شاع بين الرجال بصورة كبيرة لاعتباره من افضل المقويات الجنسية على الإطلاق. وزارة الصحة ووقاية المجتمع بعد تحليلها للمنتج اكتشفت المفاجأة؛ عسل مخلوط بـ «باودر» أدوية الضعف الجنسي بنسبة عالية جداً، تم طحنه وخلطة في العسل ليبدو كأنه منتج طبيعي، وانتشر بين الشباب كانتشار النار في الهشيم فتضاعف سعره إلى 500 درهم للقنينة الواحدة من الحجم الصغير «نصف كيلو». خطورة المنتج فظيعة ومن الممكن أن تؤدي إلى الوفاة خاصة لمرضى القلب ومرضى الجلطات الدماغية والقلبية كما قال الدكتور أمين الأميري وكيل وزارة الصحة ووقاية المجتمع لسياسات الصحة العامة والتراخيص، الذي اصدر تعميماً على الفور مطالباً وزارة التغير المناخي والبيئة والبلديات لسحب المنتج، مشدداً على أن ترخيص المستحضرات الطبية والأدوية هو من اختصاص وزارة الصحة ووقاية المجتمع ولا يجوز ترخيص أي شيء قبل التأكد من مأمونيته وسلامته للاستخدام الآدمي. تعاون الجمهور وناشد الأميري المواطنين والمقيمين التعاون مع وزارة الصحة والإبلاغ الفوري عن أي مكمل غذائي…