فاطمة إبراهيم بوخليف النعيمي

أخبار «فاطمة» تدرس الهندسة الكيميائية لتطوير جودة الحياة

«فاطمة» تدرس الهندسة الكيميائية لتطوير جودة الحياة

السبت ٠٤ يونيو ٢٠١٦

تسعى المواطنة الشابة فاطمة إبراهيم بوخليف النعيمي (19 عاماً)، من خلال اختيارها «الهندسة الكيميائية» تخصّصاً أكاديمياً في مرحلتها الجامعية الأولى، إلى «تطوير جودة حياة الناس»، فكل ما يصل إليهم من منتجات يمر عن طريق المهندس الكيميائي، الذي يعمل جاهداً على تحويل آمن واقتصادي للمواد الكيميائية الخام إلى منتجات نافعة صالحة للاستعمال. تجد النعيمي، الطالبة في جامعة ولاية أوريغون بمدينة كورفاليس، في الهندسة الكيميائية، «المستقبل لغدٍ أفضل»، فهي تُعنى بمجالات صناعية عديدة وواسعة، لا تقتصر على الصناعات الكيميائية والنفطية والبتروكيميائية، بل تتعداها لتشمل الغذائية منها. وفي الوقت نفسه توفر بيئة آمنة لهذه الصناعات تحمي البيئة وتحافظ عليها من التلوث، ما يعزز سياسات التنوع الاقتصادي نحو نمو مستدام بعيداً عن قطاع النفط، وفقاً للنعيمي. وترى فاطمة في غربتها، أسوةً بتخصّصها، «الفرص الغنية»، التي إن نجحت في اقتناصها وأحسنت استثمارها فستجني منها الكثير، «لذلك حرصتُ على تحمّل مسؤولية إدارة حياتي، وتدبير مهامي بنفسي، ومواجهة التحديات والتغلب على الصعوبات، والاندماج والتفاعل مع أقراني من الطلبة، على اختلاف جنسياتهم وخلفياتهم الثقافية، فاكتسبت صداقات متنوعة، تعلمت منها الكثير الذي جعلني أكثر تمسكاً بهويتي وقيمي التي أسعى إلى تمثيلها خير تمثيل». وقالت النعيمي: «أشارك أقراني من الطلبة الإماراتيين في فعاليات تنظم خارج وداخل الجامعة للاحتفاء بهويتنا، آخرها الاحتفال السنوي الذي يحتفي بالثقافات المختلفة، وفيه عكسنا من خلال…