علياء حسن الياسي
علياء حسن الياسي
باحثة وإعلامية إماراتية

تكامل التعليم والإعلام تحصين للهوية الوطنية

الجمعة ٢٠ سبتمبر ٢٠٢٤

يعد التعليم والإعلام من أهم العوامل التي أسهمت في بناء وتشييد دولة الاتحاد، فمن خلال التعليم تأسس جيل مثقف ومتعلم مستشرف للمستقبل ملتفّ حول وطنه، ومارس أدواراً محورية أسهمت في تعزيز سمعة دولة الإمارات وقوتها الناعمة، وتطوير عجلة التنمية الاقتصادية المستدامة خلال العقود الخمسة الماضية. ومن خلال الإعلام تم بناء ثقافة إماراتية ترسخ الهوية الوطنية الواحدة ، وتعكس رؤية الحكومة الرشيدة، حيث بادر أبناء الوطن والمقيمون من المتعلمين والمختصين والمهتمين والموهوبين بدخول المجال الإعلامي، وأصبح الاهتمام ينصبّ على متابعة ورصد أخبار الوطن وإنجازاته، والتعلق بقيادات الوطن ورجاله المخلصين الذين أسهموا في نهضة الوطن والمواطن، والاحتفاء بأبناء الإمارات المتميزين والمبدعين، وتشجيع البقية للّحاق بركب التميز من خلال القراءة لصحفيين وكتّاب ورواد تركوا بصماتهم المضيئة في مجالات مختلفة، بهدف تغذية فكر أفراد المجتمع. هكذا كان دور التعليم والإعلام إيجابياً وأساسياً في تكوين وصقل الهوية الوطنية لدولة الإمارات، وتأسيس أسر واعية بمتطلبات المرحلة المقبلة، وهنا لابد من أن نستذكر مقولة الوالد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، رحمه الله : «البلد لا يقاس بمساحته على الخريطة، البلد يقاس حقاً بتراثه وثقافته». ومن المهم أن تستمر الجهات المختصة في تعزيز التعاون الاستراتيجي والعمل بصورة تكاملية لإعداد الاستراتيجيات وتنفيذ المبادرات التي تتمحور حول بناء منظومة تعليمية تفاعلية تركز على التكنولوجيا المتقدمة لتطوير…

الإعلام.. دبلوماسية العصر

الثلاثاء ٢٠ فبراير ٢٠٢٤

تتميز دولة الإمارات بإعلامها الوطني المواكب للتغيرات العالمية والتطورات التقنية، ومنظومتها التشريعية التي تضمن الاستباقية وحفظ الملكية الفكرية لتنمية اقتصاد صناعة المحتوى الإبداعي، واستقطاب المواهب والمؤسسات الإعلامية الدولية العريقة إلى الدولة، والتشجيع على البحث وتعزيز الشراكات الاستراتيجية والتواصل الحضاري لنقل رسائلنا الاستراتيجية والإعلامية إلى الجمهور العالمي من أجل تحقيق التنمية البشرية المستدامة. ولعل القمة العالمية للحكومات أحد أهم الأمثلة على مبادرات الإمارات العالمية وقصص نجاحها التي من الضروري روايتها وتدوينها للتاريخ، والتي تهدف إلى ترسيخ التعاون بين حكومات العالم لتحقيق رخاء ورفاهية الشعوب والمجتمعات، وتحظى باهتمام عالمي وحضور قيادات دولية وشخصيات استثنائية من أجل مستقبل أكثر إشراقاً وأجيال أكثر أملاً وإنجازاً. ويعد الإعلام دبلوماسية العصر الذي من خلاله يمكننا عبور القارات والوصول إلى جماهير العالم ونشر محتوى إعلامي هادف وجاذب ذي قيمة وطنية يبرز فيها تاريخ الإمارات وإنجازاتها النهضوية المشرفة التي تعد مصدر إلهام للعالم أجمع. وتتطلب هذه المرحلة تضافر الجهود لتوحيد الرسائل الإعلامية والاستراتيجية وتحديد الجمهور العالمي المستهدف والقنوات المفضلة، وتأهيل الكوادر الوطنية وتطوير مهاراتهم الإعلامية وقدراتهم الاتصالية والاستراتيجية باعتبارهم أحد أهم عناصر القوة الناعمة الداعمة للدبلوماسية الإعلامية. ولابد من تعزيز التعاون مع المؤثرين العالميين الذين اتخذوا من الإمارات مقراً لهم للمشاركة في نشر قصص نجاح الإمارات إلى دول العالم كافة. ويقوم الإعلام الوطني بدور محوري في إبراز السياسة…

الإمارات.. الأنجح في استضافة الفعاليات

السبت ١٦ ديسمبر ٢٠٢٣

أثبتت دولة الإمارات ببراعتها وتميزها في استضافة وتنظيم الأحداث والفعاليات الدولية وترحيبها المتفرد بضيوفها من كل أنحاء العالم بكرم وأصالة وترسيخ مكانتها حلقة وصل بين الشعوب وتآلفهم وتوحدهم للعمل من أجل استدامة التنمية البشرية، أنها مركز عالمي للتسامح والتعددية الثقافية. والمتتبع لأجندة الفعاليات والمناسبات التي تنظمها الإمارات يدرك تماماً أن جهود القيادة الرشيدة الملموسة أسهمت في جعل الإمارات دولة نموذجية على الساحتين الإقليمية والدولية في استضافة وتنظيم الأحداث العالمية، وذلك لأسباب عدة أراها منهجاً لمن يريد أن يتميز في تنظيم الفعاليات واستضافتها. أول الأسباب: تعد الإمارات دولة جاذبة للسياحة لسهولة السفر إليها عبر الناقلات الوطنية الرائدة أو من خلال شراكاتها الاستراتيجية مع شركات الطيران الدولية الموثوقة ومطاراتها التي بنيت وفق أفضل المعايير العالمية، إضافة إلى تعدد المواصلات البرية والبحرية والجوية. الثاني: تعد الإمارات من الدول الأكثر أماناً في العالم، وتتميز بالسلام والتسامح والتعايش والإخاء المجتمعي الذي يضمن العيش الكريم لمختلف فئات المجتمع. الثالث: البنية التحتية النموذجية، وشبكات الاتصالات وسهولة استخدام الإنترنت، وعدد الغرف في الفنادق والشقق الفندقية التي تستوعب السياح وتتناسب مع ميزانياتهم. الرابع: الصحة والسلامة ونظافة مرافقها العامة، ومبادراتها في الحفاظ على البيئة وضمان جودتها، وتعد الإمارات مركزاً إقليمياً للعلاج الطبي والتجميلي. الخامس: توفر المباني والمراكز والقاعات لتنظيم الفعاليات والمؤتمرات، وقد تم تصميمها لاستيعاب آلاف الزوار وترك البصمة الإماراتية…

الإعلام الاقتصادي

السبت ١٤ أكتوبر ٢٠٢٣

إنجازات وطنية ملموسة يحظى بها القطاع الاقتصادي في دولة الإمارات، بدءاً من البيئة التشريعية الداعمة للاستثمار، والدعم الحكومي الذي يهدف إلى تعزيز مكانتها كشريك عالمي ومركز اقتصادي جاذب ومؤثر، والفرص التي توفرها للمستثمرين والمبدعين، والتفوق الرقمي والتقني والعلمي، وصولاً إلى الأجندة السنوية الحافلة باستضافة أهم الفعاليات والمناسبات الدولية التي تسهم في التواصل الحضاري وتحقيق التنمية البشرية المستدامة. والمهتم بالملف الاقتصادي يدرك تماماً الجهود الجبارة التي تقوم بها الدولة لترسيخ مكانتها كمركز جذب للاستثمارات الأجنبية، والتشجيع على النمو الاقتصادي والتبادل التجاري ومضاعفة التجارة غير النفطية من خلال شراكات اقتصادية محلية وعربية ودولية تسهم في جودة حياة الشعوب، وتحقيق عائد أفضل وقيمة مضافة عالية للاقتصاد الوطني. ولنتفوق في إبراز النموذج الإماراتي للاقتصاد التنموي المستدام، من المهم تدريب وتمكين كفاءات وطنية متخصصة تدير الإعلام الاقتصادي، ليقوم بدوره في توعية أفراد المجتمع والمستثمرين بالقوانين والتشريعات والحوافز الجاذبة لرؤوس الأموال، والداعمة لتوسيع أنشطة الشركات الوطنية، وإبراز جهود الدولة في تحقيق التعاون الدولي الهادف إلى ترسيخ السلام واحترام القيم الإنسانية، ونشر الخير بين كل الشعوب، وتسليط الضوء على الاستراتيجيات التي تسهم في تحقيق معدلات نمو اقتصادي عالية في القطاعات كافة، وتشجيع الجيل الحالي على ريادة الأعمال والادخار، وتحليل البيانات الاقتصادية والنفطية والمناخية والمتعلقة بسوق المال والأسهم. ويتمثل دور الإعلام الاقتصادي في تسليط الضوء على الأنشطة الاقتصادية…

المرأة وبناء الأوطان

السبت ٢٦ أغسطس ٢٠٢٣

احتلت المرأة الإماراتية مكانة في المجتمع قبل قيام الاتحاد، فكانت الأم المتفانية في تربية أبنائها وتنشئتهم التنشئة المثلى في ظل غياب زوجها للبحث عن مصدر رزقهم، والداعمة لأبيها وأخيها وزوجها وأبنائها والمشجعة لهم على التقدم والازدهار. وأكملت ابنة الإمارات مسيرة تميزها عند تأسيس الاتحاد بالأدوار الاستراتيجية والمحورية التي لعبتها في رسم ملامح مشتركة ومضيئة، تعزز من استمرارية البناء واستكمال المزيد من الإنجازات على الصعيدين المحلي والدولي، إلى جانب أخيها الرجل. وبفضل النظرة الاستشرافية للمغفور له الوالد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وبدعم من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وإخوانه أصحاب السمو حكام الإمارات، تواصل دولة الإمارات تقديم الدعم للنساء الإماراتيات والمقيمات على أرضها الطيبة لإيمانهم بأن المرأة فخر للوطن وسنده باعتبارها نموذجاً ملهماً في تحقيق التنمية المستدامة، بدءاً من التأسيس وصولاً إلى مئويتها. ولا ننسى جهود ومساعي سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، رائدة الحركة النسائية في دولة الإمارات التي أثمرت تخريج نماذج نسائية إماراتية، بدءاً من إطلاق الاستراتيجية الوطنية لتمكين وريادة المرأة، وإعداد الخطط والسياسات التي من شأنها توفير مقومات الحياة الكريمة، والمساهمة في تعزيز التماسك المجتمعي وتحقيق الرفاه الاجتماعي، إلى تخصيص يوم للاحتفاء…

هوية عالمية للرياضة الإماراتية

الجمعة ٢٨ يوليو ٢٠٢٣

تحرص دولة الإمارات على ترسيخ هوية عالمية للرياضة الإماراتية، ودعم الرياضات المختلفة وتشجيع أفراد المجتمع على التفاعل والمشاركة الإيجابية في الرياضة لأنها عامل أساسي في تحقيق السعادة وجودة الحياة والتوازن الإيجابي، حيث أطلقت الإمارات الاستراتيجية الوطنية للرياضة2031 والتي تهدف إلى تبنّي نمط حياة أكثر صحة ونشاطاً لأكثر من 71% من السكان، وتأهيل أكثر من 30 رياضياً إلى دورة الألعاب الأولمبية، والعمل على مساهمة القطاع ب0.5% من الناتج المحلي الإجمالي غير النفطي، وتبنّي مناهج دراسية متطورة للتريبة الرياضية، واكتشاف المواهب الرياضية، وتطوير الحياة المهنية للرياضيين، وتطوير رياضة النخبة والمستوى العالي، وتطوير تحول الاتحادات الرياضية، وتنمية القوى العاملة في القطاع الرياضي، وتطوير القوانين والتشريعات والسياسات الرياضية وحوكمتها. وقد ساهمت القيادة الرشيدة في نشر الوعي الرياضي من خلال مشاركات أصحاب السمو الحكام والشيوخ والمسؤولين في الفعاليات والمناسبات الرياضية، وإطلاقهم للمسابقات محلياً ودولياً ورعايتها مادياً وحضورياً، وإنشاء مرافق رياضية لجميع الرياضات في كافة أنحاء الدولة وفق أفضل المواصفات عالمياً للأسر، والأطفال، وصديقة لأصحاب الهمم ومنها ما هو مخصص للنساء أيضاً. وتسعى حكومتنا الرشيدة إلى إعداد الرياضيين المحترفين للمسابقات الإقليمية والدولية وتعزيز مشاركة دولة الإمارات في مختلف البطولات الدولية، بما في ذلك الألعاب الأولمبية والبارالمبية، وحصد الجوائز والميداليات التي تعكس ثقافة الدولة وانفتاحها وتسامحها وجودة حياتها ونهضة شعبها. وللمدارس والأسر دور في غرس أهمية المشاركة…

الوطن والمواطن.. نهضة تنموية مستدامة

الجمعة ١٤ يوليو ٢٠٢٣

مع قيام الاتحاد المجيد وسعياً من الآباء المؤسسين الى دعم مواصلة مشاركة المواطنين في صنع القرارات السياسية في الدولة تم تأسيس المجلس الوطني الاتحادي في العام 1972م بهدف تلبية احتياجات الشعب وتحقيق تطلعاته وطموحاته ليكون بذلك السلطة الاتحادية ال4 في سلم السلطات الاتحادية ال5 والمنصوص عليها في دستور دولة الإمارات. وقد حرصت القيادة الرشيدة على دعم المجلس لمواصلة مسيرة التنمية البشرية المستدامة وتوفير كافة الإمكانات لتحقيق المزيد من الإنجازات على الصعيد البرلماني محلياً ودولياً، أبرزها برنامج «التمكين» الذي أعلن عنه المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، طيب الله ثراه، والذي بموجبه تم رفع نسبة تمثيل المرأة في المجلس الوطني الاتحادي إلى (50%)، والمساهمة في إعداد مواطنين متفاعلين ومشاركين، متحلين بقيم المشاركة ونهج الشورى من خلال إتاحة الفرصة لهم بانتخاب نصف عدد أعضائه عبر الهيئات الانتخابية، فيما يتم تعيين النصف الآخر من قبل أصحاب السمو حكام الإمارات وذلك بدءاً من الأعوام 2006، و2011، و2015، و2019. ويتمثل دور المجلس الوطني الاتحادي في صنع القرارات السياسية في الدولة من خلال مناقشة وإقرار القوانين الاتحادية لتنظيم أمور المجتمع، ومناقشته للأسئلة التي يوجهها الأعضاء إلى الوزراء المعنيين بشأن قضايا المواطنين واحتياجاتهم، أو تبادل الرأي مع الحكومة بشأن مختلف الموضوعات التي تهم الرأي العام تحقيقاً لمصلحة الوطن والمواطن. وتستعد دولة الإمارات…

الإمارات.. دروس في التواصل الاجتماعي والإنساني

الجمعة ٣٠ يونيو ٢٠٢٣

يحظى مجتمع الإمارات بمميزات وعادات عربية أصيلة، أسسها الآباء المؤسسون ومنها التواصل الاجتماعي والإنساني بين الحكام وأفراد المجتمع من مواطنين ومقيمين بصفة يومية، وهذا ما نراه اليوم من خلال علاقة الحكام بعضهم ببعض، ومتانة ترابطهم واتحادهم واتصالهم الدائم والمستمر من أجل نهضة الوطن والمواطن. نرى في مجالسهم ولقاءاتهم الوطنية والعائلية والعامة بأن الكبير يعطف ويرحم الصغير، والصغير يقدّر ويحترم الكبير ويجالسه ليتعلم منه. مجالسهم وأبواب مكاتبهم مفتوحة في استقبال المهنئين من الواصلين والمتصلين من كل الجنسيات والأعمار وبدون تمييز، وعلى الرغم من جداولهم المزدحمة إلا أنهم يبادرون بتهنئة الدول الشقيقة والصديقة من خلال إرسال البرقيات والاتصالات الهاتفية إلى جانب حرصهم على معايدة متابعيهم في منصات التواصل الاجتماعي. نرى صور صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وإخوانه أصحاب السمو حكام الإمارات خلال تأدية صلاة العيد في المساجد مع أفراد المجتمع من دون حواجز أو قيود، وجميعنا سمع المكالمة الأبوية التي أجراها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، لتهنئة الطالبة الحاصلة على المركز الأول على مستوى الدولة في الثانوية العامة، والتي جاءت لتؤكد تقدير قيادتنا الرشيدة للكفاءات والمواهب والاحتفاء بالمتميزين، وضرورة الاستفادة القصوى منهم لأنهم مستقبل الإمارات الذي نراهن عليها. ولا ننسى المتابعة المباشرة…

معاً لإمارات خالية من المخدرات

السبت ٢٤ يونيو ٢٠٢٣

تعد المخدرات من الظواهر السلبية التي تؤثر في تطور وازدهار المجتمع واستدامة موارده، وعاملاً رئيسياً من عوامل تأخره، فإدمانها ملهاة تؤدي بصاحبها، ومن يجالسه، إلى التهلكة. وقد حرصت دولة الإمارات على سَن القوانين والتشريعات والسياسات الوطنية اللازمة لحماية المجتمع من آفة المخدرات والإدمان التي تضر بالعقل والجسم، وتهز التماسك الأسري، وتؤثر في جودة الحياة التي كفلتها قيادتنا الرشيدة للجميع، من دون تمييز. ولعل الشباب هم أبرز فئة مستهدفة من قبل المجرمين مروّجي هذه السموم، فقد حرصوا جاهدين على معرفة القنوات والبرامج الأكثر استخداماً والمفضلة لديهم بهدف توظيفها للترويج والبيع، ومواصلة خططهم التسويقية لتدمير عقول الشباب، قادة المستقبل. ويشير التقرير الصادر عن الهيئة الدولية لمراقبة المخدرات إلى التزايد الملحوظ في تعاطي المخدرات، وارتباطه باستخدام منصات التواصل الاجتماعي لدى فئة الشباب وطلبة المدارس، وقد ساهمت طرق الدفع الذكية كالعملات الرقمية والمحافظ الإلكترونية في الانتشار غير المشروع. ومؤخراً، أطلق الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، حملة «شاركنا لنمنعها» التي تهدف لمكافحة الرسائل الترويجية للمواد المخدرة والمؤثرات العقلية التي تصل من خارج الإمارات عبر منصات التواصل الاجتماعي، خاصة أن الإمارات يدها ممدودة لكل العرب، وأرضها ستبقى مفتوحة لتحقيق أحلام الشباب العربي، وهذا ما أكدته تقارير التنافسية العالمية، حيث تصدرت الإمارات للعام ال12 على التوالي، وضمن استطلاع…