الخميس ٠٨ نوفمبر ٢٠١٢
ظلت جماعات الإسلام السياسي لعقود تبيع الناس وهماً بأنها هي الحل لكل مصائب الأمة وإحباطاتها. وجاء شعار «الإسلام هو الحل» خدعة تتلاعب بعواطف الناس وتوقها لمنقذ يخرج الأمة من حالة الهزيمة المتجذرة في الوعي وينقذ الناس من تلك السوداوية القاسية تجاه كل شيء. ولأن الناس لم تجرب حكم جماعات الإسلام السياسي من قبل فصدق كثيرون خطابات الإسلاميين الفضفاضة ووعودهم الكبيرة. المشكلة أن الإسلام السياسي لم تتح له فرصة عملية ليكشف للناس عن حقيقته. ثم جاءت الفرصة الذهبية مع الربيع العربي وقطف الإخوان في تونس ومصر ثمار الربيع، صحيح أنهم شاركوا في الحراك لكنهم لم يكونوا الوحيدين في تأسيس وتفعيل ذلك الحراك. لكن وصولهم للسلطة جاء أيضاً فرصة مهمة كي يكتشف المتعاطفون معهم أن الكلام في السياسة غير ممارسة السياسة. فما ثار ضده الشارع في تونس ومصر بات ممارسة معتادة مع الأحزاب الحاكمة حالياً. هاهم الإخوان في مصر يتجسسون على مكالمات الناس الهاتفية ويسعون لتدجين القضاء ويضيقون على مخالفيهم في الفكر…
مازن العليويكاتب سوري في صحيفة الرؤية الإماراتية، ويعمل حاليا في مجال إعداد البرامج الحوارية الفضائية
، رئيس قسمي الثقافة والرأي في صحيفة "الوطن" السعودية اعتبارا من عام 2001 ولغاية 2010
، عضو اتحاد الكتاب العرب (جمعية الشعر)، واتحاد الصحفيين العرب، بكالوريوس في الهندسة الكهربائية والإلكترونية، وبكالوريوس في اللغة العربية وآدابها، لديه 3 مجموعات شعرية مطبوعة
الخميس ٠٨ نوفمبر ٢٠١٢
تكثر النصوص الأدبية النثرية وكذلك الموزونة في الكتابات الرافدية القديمة بحضاراتها المتعاقبة، ومنها ما يماثل الشعر العربي في تفعيلاته. وقد كتبت في ذلك دراسات كثيرة مثل ما أورده الراحل طه باقر في قراءته لملحمة جلجامش من أن الشعر في أدب الرافدين القديم، السومري والبابلي، خضع لطريقة خاصة في الكتابة وكان يتألف من أبيات، كل منها يتكون من شطرين موزونين، ولكن القافية غير موجودة، أي إنه يشبه شعر التفعيلة. وهنا تجدر الإشارة إلى ما رآه الشاعر العراقي صلاح نيازي في قراءة مختلفة لنصوص ذكرها باقر ومنها خطاب سيدوري إلى جلجامش: "سابينُم أنّا شاشمْ أزْكرّا أنا جلجامش جلجامش ايشْ تَدال بلْطمْ شا تَسخوّرا لا تُنَّا حِنُما ايلاني ابْنو أويليتمْ ماتَمْ أشْكونو أنا أويليتمْ بلْطمْ أنا قاتيشوتو اصبطو انّا جلجامش لو ملئي كرَشْكا اورى وموشي خِدّادو أنّا". والترجمة العربية لها: "يا جلجامش إلى أين أنت سائر لن تجد قطّ الحياة التي تنشد فالآلهة حينما خلقوا البشر كتبوا عليهم الموت واحتفظوا بالخلود لهم يا…
الخميس ٠٨ نوفمبر ٢٠١٢
قبل عام طرحت في هذه الزاوية ما أكد عليه عشرات غيري من تغير المزاج عند المواطن السعودي في تلقي المعلومة، والذي أفرزه توغل التقنية في مجتمعنا، وخصوصا مواقع التواصل الاجتماعي، حيث لا رقابة أو توجيه، بل فضاء مفتوح لكل الآراء.. تغير السعودي من انتظار أخبار التاسعة، أو ما تعرضه القنوات الإخبارية الموجهة للخليج، ليواكب العالم في الإعلام الجديد؛ "تويتر فيسبوك واتس اب وغيرها".. أصبح الشباب السعوديون مراسلين من قلب الحدث، لا مجال لأي تأخير في نقل المعلومة أو حجبها.. انفجار شاحنة الغاز في الرياض كان أزمة توجه فيها المواطن على الفور إلى شبكات التواصل ليستقي المعلومة في مدينة أصبحت العاشرة عالميا في استخدام تويتر حسب معهد semiocastالفرنسي.. الإعلام من أهم عناصر إدارة الأزمة. والإعلام في هذا الزمن هو السبق.. السبق هو من أخرج آلاف الشباب من البيوت ليشاهدوا ما حصل.. والسبق هو من أطلق العنان للشائعات قبل الحقائق.. إعلام الأزمة يتطلب أن تكون الأسرع، أو أن تأتي بعد دقائق.. لكن…
الخميس ٠٨ نوفمبر ٢٠١٢
"كيف حدثت قضية الرشوة، وما تفاصيلها؟".. و"من المسؤول عن ذلك؟".. و"كيف استطاع الأخصائي الفني في الشركة الحصول على الرشوة مقابل بيع معدات وأجهزة صناعية؟".. و "لماذا لم تتم محاكمة الموظف عن جريمة الرشوة؟.. و"من هم المخولون بالتوقيع على العقود؟".. و"ما هي القضايا المماثلة التي اكتشفتها أرامكو على مدى السنوات الماضية؟" وأخيراً "من يراقب شركة أرامكو؟". الأسئلة السابقة أثارها العديد من القرّاء والكتّاب بخصوص قضية الرشوة المرتبطة بشركة "تايكو" والمتهمة بتقديم رشاوى لمسؤولين في عدة دول خليجية، إلا أن المسؤولين في شركة أرامكو قللّوا من أهمية هذه الأسئلة بالقول بأن: "المخالفات التي حدثت في عامي 2003، 2004م، محدودة فيما يتعلق بنطاقها ومبالغها والموظفين المتورطين فيها، وقيمة العقد المرتبط بها"، ورغم الوجاهة المنطقية لهذا التصريح، إلا أنه نظراً لعدم وجود محاكمة للموظف المرتشي، فإنه يصعب معرفة التفاصيل بالشكل المطلوب، مع العلم أنه في بعض الأحيان تكون قيمة المبالغ المودعة في حسابات البنوك في مثل هذه القضايا متواضعة نسبياً، وخاصةً في السنوات الأولى،…
زياد الدريسكاتب سعودي؛ كان سفيراً لبلاده في منظمة اليونسكو
الأربعاء ٠٧ نوفمبر ٢٠١٢
تُعدّ باريس إحدى أجمل مدن العالم. عشّاق باريس لا يكتفون بهذا الغزل المتحفظ، فهم يجاهرون بعشقهم المتناهي لباريس بالقول: إنها أجمل مدن العالم. ما هو معيار الجمال عند تصنيف المدن؟ هل هو الإطار المعماري أم نوعية الطقس أم تعامل الناس أم توافر الخدمات، أم هو كل ذلك؟! ستكون الإجابة الأسهل حتماََ هي الأخيرة لأنها تقدم حلاً توافقياً للخروج من مأزق التفضيل بين العناصر الأربعة الرئيسة، وباريس بالذات مؤهلة وجديرة بهذا الحل التوافقي. لن أتحدث عن الإطار المعماري الفاخر لباريس الذي يجمع بين الكلاسيكية والحداثة في تناسق مذهل، ولا عن نوعية الطقس الذي إذا أمطر بلّل الرؤوس وإذا أشمس أنعش النفوس، ولا عن تعامل الفرنسيين المثير للجدل بين أنفة الارستقراطية وشوائب العنصرية. سأتحدث عن توافر الخدمات، التي يمكن لأي مدينة في العالم أن تستجلبها، فهي ليست معماراً تاريخياً وثقافياً تراكمياً لا يمكن تخليقه، كما أنها ليست طقساً ربانياً ليس للبشر يدٌ فيه، أما طبائع الفرنسيين فميزة غير متفق عليها لحسن الحظ!…
الأربعاء ٠٧ نوفمبر ٢٠١٢
نجح الأمير محمد بن نايف في قيادته للحرب ضد الإرهاب وجماعات العنف في بلادنا على مدى سنوات. تحديات اليوم الأمنية متشابكة ومعقدة. لا يمكنك أن تنتصر في جبهة وتنهزم في جبهات. وهنا التحدي القادم أمام أجهزة الأمن السعودية، فحوادث المرور المرعبة جبهة. وتهريب المخدرات جبهة خطيرة تقود إلى جبهات أكثر خطورة. والسرقات والتعديات على أملاك الناس وانتشار السلاح بين الشباب كلها مخاطر أمنية لا تقل أهمية عن خطر الإرهاب. إعادة هيكلة «الرؤية الأمنية» وفقاً للمعطيات الأمنية الجديدة مسألة ضرورية وملحة أمام الإدارة الأمنية الجديدة. من هنا نأمل أن تترجم نجاحات الأمير محمد بن نايف المبهرة في محاربة القاعدة إلى نجاحات أخرى في الجبهات الأمنية الأخرى. إذ لا يمكن أن نؤسس لمشروعات تنموية ناجحة من دون منظومة أمنية متكاملة تشمل كل ما يمس أمن المجتمع وسلامته. وهذا يتطلب أولاً صياغة فلسفة أمنية تأخذ في الاعتبار التحولات الديموغرافية داخل المجتمع وتدرك حجم التغيير المهول في حراك المجتمع وتحديات اليوم وتقنيات التواصل الجديدة.…
الأربعاء ٠٧ نوفمبر ٢٠١٢
على قناة «يوتيوب» ستجد حلقة من البرنامج السعودي الساخر «لا يكثر» للشاب فهد البتيري، وهو برنامج «يوتيوبي»، أي يقدم حصرياً على قناة «يوتيوب». في هذه الحلقة يطلب مخرج البرنامج من شباب فريق العمل كل على حدة أن يقف أمام الكاميرا ويوجّه كلمة واحدة للنساء تقول «اكشفي»، وتبدأ الحلقة بهذه الكلمة المخادعة التي يفهم منها الشاب أنها دعوة للمرأة لكشف وجهها. يستغرب الشاب الأول قائلاً: «هكذا فقط اكشفي»، فيرد عليه صوت من خلف الكاميرا: «نعم اكشفي، وعيشي حياتك». الشباب الذين لا تتجاوز أعمارهم الثلاثين جميعهم قالوا، لا. لن نقولها. أما أعذارهم فهي «إنها كلمة صعبة»، «صادمة»، الثاني مثّل ماذا يمكن أن يحدث معه بعد قول الكلمة، يد تقبض على ياقته وتجره وهو يقول خائفاً: «أنا لم أفعل شيئاً»، الثالث قال: «لا يا خوي، وراي زواج ومستقبل»، الرابع قال: «هذا مشروع «تغريبي» على طول الخط»، الخامس انسحب، السادس قالها ثم تراجع نادماً لا، لا، ثم انسحب، السابع، الثامن لا أدري كم عددهم،…
سعيد المظلومضابط في شرطة دبي برتبة مقدم ،
حاصل على درجة الدكتوراة من جامعة سالفورد
بالمملكة المتحدة في إدارة التغيير وعلى درجة الماجستير في الإدارة العامة (MPA) من جامعة ولاية أوريجون بالولايات المتحدة الأمريكية،
مهتم في مجال الجودة والتميز المؤسسي ، يعمل حالياً مديراً لمركز أبحاث التميز بالإدارة العامة للجودة الشاملة بشرطة دبي
الأربعاء ٠٧ نوفمبر ٢٠١٢
محمد بابا يبلغ من العمر اليوم 85 سنة ( الله يعطيه الصحة والعافية )، قبل أكثر من أربعين عامًا وبالتحديد في سنة 1968 ترك قريته الصغيرة بالبروم ديستج هناك في ولاية كيرالا الخضراء بالهند وقدم إلى الشارقة. بدأ محمد في بيع المثلّجات للناس على البحر، واستمر على هذا الوضع لمدة عامين، وبعدها صنع له عربة من خشب وبدأ في بيع المكسرات، كان السيد محمد بابا مشهورا في بيع النخي أو مايعرف بالحمص الجاف المملح، و لايزال مكانه موجودا في منطقة المريجة بالشارقة . السيد محمد بابا سن سنة حسنة في تجارته، يكسب من خلالها زبائنه بأسلوب جميل و مؤثر، فهو يضع بجانبه أكياسًا صغيرة بحجم كف اليد، ليهديها إلى زبائنه كهدية إضافية بجانب مشترياتهم ، في داخل تلك الأكياس مكسرات متنوعة تستمتع بها في سيارتك وبدون مقابل، وهو فعل- بلاشك- يترك في قلبك الأثر الكبير رغم بساطته. اليوم .. أصبحت علاقة المسؤول أو التاجر مع المتعامل حساسة جدا وخطرة مع…
الثلاثاء ٠٦ نوفمبر ٢٠١٢
يقول "فلاديمير لينين" أحد الثوار الروس: "تُصبح الكذبة حقيقة إذا تم تكرارها بما يكفي"، ومع الأسف هذا ما بات ملاحظا عند "آل تويتر" بسبب خاصية إعادة التدوير "الرتويت" للتغريدات، وازدياد "المتاجرة الرخيصة" من بعضهم بقضايا الناس الإنسانية، خاصة بعد فورة الثورات العربية واهتمام الناس بالسياسة. وكما هناك المغرد "الصالح" الذي يهبنا تغريدا نتأمله وفكرة نحلق معها ومعلومة موثوقا بها، هناك "الطالح" الذي لا يتردد في أن ينعق كالغربان بكذب مؤذٍ وخبر مُسوس! ولأن تويتر بات من أهم مصادر الأخبار في العالم العربي، للحصول عليها لحظة بلحظة، في ظل تأخر الإعلام التقليدي وأيضا تقليديته في التعامل مع الحريات الصحفية، بات الناس يهرعون إلى وسائل الاتصال الاجتماعية، فقد أصبح كل "مغرد" في كل مكان "صحفيا" سواء تمتع بمهنية أو لا!! فقد صار ما يهم الكثيرين الحصول على أكبر "رقم" لإعادة تدوير "تغريدة"! مع أناس باتوا يتحدثون عن الأشياء كما يريدونها لا كما حقيقتها! لقد أصبح من الضروري جدا على الجهات الإعلامية المسؤولة…
الثلاثاء ٠٦ نوفمبر ٢٠١٢
لن أنسى صدمتي وأنا طالب مبتدئ في معهد اللغة بأمريكا حينما سألتني طالبة تايوانية: هل صحيح أنكم في السعودية تستحمون بالنفط؟ ثم عرفت لاحقاً أن بعض الأمريكيين يظن أن في بيت كل سعودي بئر نفط. كيف نقنعهم أنهم بمثل هذا الظن إنما يعبرون عن غبائهم في نظرتهم الساذجة للمجتمع السعودي لو عرفوا أن السعوديين اليوم يستهلكون أكثر من مليوني برميل نفط يومياً؟ مجلس الشورى -يا مال السلامة- يناقش ارتفاع استهلاك النفط في السعودية. وهي خطوة جاءت متأخرة جداً. ومع ذلك يمكننا أن نسأل: بماذا سيشور علينا مجلس الشورى الموقر؟ هل سيكون في صف المستقبل فيخرج لنا توصيات -أو مشورة- تلح على أهمية التفكير جدياً في البدائل القادمة للنفط؟ وهل يمكن أن يشور علينا -وما حيلته سوى المشورة- أن نعمل جدياً على تقليل استهلاكنا المسرف للنفط عبر خطط توعوية جادة ومشاريع عملية في الاستثمار المدروس في طاقة المستقبل؟ الأهم والأخطر مما سبق أن يقتنع بعض صناع القرار عندنا بأن النفط ثروة…
الإثنين ٠٥ نوفمبر ٢٠١٢
كأنني أشم رائحة مؤامرة إمبريالية غربية للنيل والانتقاص من أمجاد العرب الضاربة أطنابها في عمق التاريخ وفي الجو والبر والبحر.. إنها أمجادنا التي نتوسدها في كتبنا الصفراء والسوداء والتي ننام على ذكرها ونطاول العنان بسردها وجردها أمام مسامع أبنائنا الذين بدأت تسلب عقولهم ـ للأسف الشديد ـ بعض المخترعات "الهايفة" والإنجازات العادية التي ألهتهم وشغفت ألبابهم حتى صار شغلهم الشاغل متابعة الأحدث من أجهزة "الآي فون" وما تناسل من عائلته، والحال مثله مع "الآي باد" "والآي بود" و"المش ولا بد"، وما علم أبناؤنا المغرر بهم أننا السابقون في اختراع الهاتف قبل المنسوب إليه الاختراع ظلماً وعدوانا، وأعني السيد جراهام بيل، وللتأكيد على ذلك مما لا يدركه صغارنا أننا حين كنا في أعمارهم، بل وأقل، نعمد إلى "قواطي" الصلصة ثم نثقب باطن العلبة بمسمار بعد أن تفرغها الوالدة من مسحوق الطماطم، ثم نفعل الشيء نفسه بعلبة أخرى، ثم نربط "القوطيين" بسلك وتكون كل علبة في يد أحد الصغار ويمسك الأخرى طفل…
الإثنين ٠٥ نوفمبر ٢٠١٢
زامر الحي لا يطرب. هذا هو الحال لدى المعنيين بالشأن المالي والاقتصادي عندنا. في سلسلة مقالات في صحيفة “الشرق” كتبت قائلاً إننا نتجه إلى عجز مالي قد يتفاقم إلى مستوى الأزمة المالية إذا لم يتم تصحيح السياسات الاقتصادية وعلى وجه الخصوص الإنفاق الحكومي. كما قلت إن معدلات النمو التي يشيد بها الوزراء والمسؤولون ليست إلا ذراً للرماد في العيون لأنها لا تعبر عن نمو حقيقي في الإنتاج القومي وإنما هو نمو في استهلاك رصيدنا الوطني من الاحتياطيات النفطية التي هي ليست ملكاً لهذا الجيل وحده وإنما هي أيضاً ملك للأجيال القادمة (انظر صحيفة الشرق – العدد 323 – الإثنين 22/10/2012). السيدة كرستين لاغارد مديرة صندوق النقد الدولي في زيارة للرياض منذ حوالي ثلاثة أسابيع (6 أكتوبر 2012م) أشادت باقتصاد دول الخليج العربي المصدرة للنفط وعلى رأسها المملكة العربية السعودية، وقالت إن هذه الاقتصادات تتمتع بنمو قوي بلغ 7.5% في عام 2011م وأن هذا النمو سيبقى قوياً في عام 2012م.عندها كتبت…