علياء الهذلولتهتم و تعمل في مجال الطاقة المتجددة والبيئة في بروكسل/ بلجيكا. بالاضافة الى البيئة تهتم بالسلام بين الأديان و الثقافات و لن يكون ذلك مستحيلا إذا تحققت الإرادة و العدالة.
الثلاثاء ٣٠ أكتوبر ٢٠١٢
في الآونة الأخيرة في فرنسا، يتداول الإعلام إمكانية جر قطع الثلج الجليدية Iceberg من القارة القطبية لإمداد الدول الشحيحة بالماء العذب. ففي القطب الشمالي، تتكسر ما لا يقل عن 40 ألف قطعة ثلجية جليدية ويبلغ وزنها 180 الى 30 مليون طن. ومنذ أكثر من نصف قرن، حاول المهندس البحري الفرنسي جورج موجان Georges Mougin البالغ من العمر حاليا 87 عاما، من الاستفادة من هذا المصدر المائي لري عطش الدول التي يندر فيها الماء. وتعاقد موجان مع الأمير محمد الفيصل في نهاية السبعينات وبداية الثمانينات وأسسا شركة Iceberg Transport International لمحاولة إيجاد حلول لنقل قطع الثلج من القطب الجنوبي. دامت الشراكة ست سنوات، لكن الجهود المبذولة لم تعط نتائج ملموسة وقرر الأمير محمد الفيصل وضع نهاية لهذه الشركة. بقي المشروع على حاله بسبب نقص الموارد المالية. وفي عام 2000 وجد جورج موجان من يتبنى فكرته. وبدأ بالعمل مع شركة 3DS والمتخصصة في تصميم برامج ثلاثية الأبعاد وشركة Mercator Océan والمتخصصة في…
الثلاثاء ٣٠ أكتوبر ٢٠١٢
** كنت قد استأذنت زملائي في الصحيفة للاحتجاب بضعة أيام، أعود فيها إلى خريف سراييفو الحزينة، أراقب بقايا مئذنة قصفها الصرب لا يعرف متى ستسقط، وأشاهد جيلاً أوروبياً جديداً سيكون حلقة وصل مثالية بين حضارتين لا تثق إحداهما بالأخرى، إن تم الاهتمام به بشكل صحيح، وأشتري باقة زهور حمراء أضعها على قبرها! ** لكن خبر القبض على «بوهاف» وتحويله إلى النيابة لا يمكن تفويته بحال من الأحوال! فالموضوع أصبح حديث الشارع في الإمارات، على الرغم من الخبر المقتضب لإعلام شرطة دبي، إلا أن الجموع لاتزال غاضبة، وترغب في معرفة المزيد، ما نوع «البوكسر» الذي كان يرتديه المتهم؟ ما مقاسه؟ هل نزل من سيارته بهذه الصورة، أم أنه استبدل هيئته داخل إحدى كابينات الهاتف على طريقة سوبرمان؟ وبالمناسبة، وعلى ذكر سوبرمان، هل وجد أحد الإجابة عن السؤال الأزلي: لماذا يصر سوبرمان على ارتداء «الهاف» فوق الثياب؟ ** قضية «بوهاف» لا يمكن النظر إليها بمعزل عن كل القضايا التي تشغل الوطن في…
الثلاثاء ٣٠ أكتوبر ٢٠١٢
لم أكن أتخيل أن مؤسسة أمنية في العالم العربي ستؤسس مركزاً متخصصاً للأفكار! المفاجأة الأجمل أن تفاجئني هذه الفكرة في المدينة التي أعمل وأقيم فيها: دبي! لدى شرطة دبي مركز متخصص للأفكار بهدف تشجيع موظفي الشرطة على التفكير بأفكار جديدة من أجل تطوير مهاراتهم وتقديم خدمات أفضل لسكان المدينة. الفكرة هنا تشجيع موظفي الشرطة على الإبداع! هذا المركز نظم مؤخراً ورشة عمل بعنوان «توليد الأفكار» بهدف تدريب الملتحقين بالورشة، من ضباط وأفراد الشرطة، على تعلم مهارات إبداعية تساهم في «توليد» أفكار إبداعية جديدة. تهمني هنا الفكرة: فلدى شرطة دبي إدارة عامة للجودة الشاملة تعنى بتطوير أفكار وأداء منسوبي الشرطة. أعجب كثيراً بالمؤسسة التي تسعى دائماً لتطوير أفكار منسوبيها من خلال الدورات التدريبية والبعثات للخارج وحضور المؤتمرات المحلية والعالمية. ولأن النظرة العامة لدينا -في العالم العربي- سالبة تجاه المؤسسات الأمنية، فتكون مفاجأة جميلة أن نرى مؤسسة أمنية خليجية تفكر وتعمل كما تفكر وتعمل المؤسسات الأمنية في دول العالم المتحضرة. في الخبر…
الثلاثاء ٣٠ أكتوبر ٢٠١٢
في عام 2007 اصبحت مادلين تلك الطفلة البريطانيه البريئه ذات السبعة اعوام حديث الصحافة البريطانيه لعدة اعوام . اين اختفت مادلين التي تركها والداها الطبيبان في غرفة الفندق مع اختها الرضيعه ليكملا سهرتهما في المنتجع البرتغالي بعد ان اتفقا على المرور عليهما بين الحين والاخر للتأكد من ان الطفلتين بخير. ولكن حدث ما كان يقلقهما اثناء السهره, اختفت مادلين وانقلبت الاجازه الى جحيم واصيب والداها بالهلع والخوف وتأنيب الضمير, فالمجتمع البريطاني والقانون والصحافه لا ترحم عندما يكون للإهمال علاقه بالحدث . لقد خاف الطبيبان من ان يفقدا الرضيعة ايضا بأمر القانون ولكن كانت فاجعة مادلين اكبر من اي شيء.لا زالت الصحافة البريطانيه تتحدث عن الفاجعه الى وقت قريب . اختفت مادلين ولم يعثر عليها الى الان حسب علمي.. اتساءل احيانا كم مادلين اختفت او عنفت في مجتمعاتنا المسلمه ويكون الخبر في بعض صحفنا المحليه مجرد خبر عادي وكأنه شيئ متوقع ! لم يحرك فينا اي شعور بالمسؤليه او استشعار بخطورة…
الثلاثاء ٣٠ أكتوبر ٢٠١٢
• أصبحت الشتائم، والقذف، وإثارة الكراهية والعنصرية والطائفية على مواقع التواصل الاجتماعي لدينا، ومع الأسف، أمراً معتاداً. لكنه في بريطانيا ليس «معتاداً» أبداً، حيث تُتهم الشرطة والقضاء في بريطانيا بالتشدد القاسي في «قانون» التعامل مع المشاغبين على الإنترنت الذين يبثون رسائل بذيئة على مواقع التواصل الاجتماعي. والمعتدون في بريطانيا يتعرضون قانونياً للاعتقال ويعاقبون بالغرامة أو السجن لنشرهم تعليقات «مسيئة» عبر حساباتهم على تويتر أو فيسبوك، وذلك لأسباب تعدّ انتهاكاً للقانون، مثل إثارة الكراهية العنصرية أو المضايقة والإزعاج والشتائم. تقول رابطة ضباط الشرطة المؤيدة لهذا القانون: «من حق الناس نشر وجهات نظرهم، لكن عندما تصبح وجهات النظر تلك بذيئة أو تمثل تهديداً فإن من حق من تتعرض له تلك التعليقات أن يشتكي، وستساعد الشرطة في إدانة المتعدي». • ناقشت اللجان القانونية في البرلمان الأوروبي مشروع «قانون» يفرض تخصيص 40% من مقاعد مجالس إدارات الشركات الكبرى لـ«النساء»، تبنت القانون السيدة «فيفيان ريدينج» وهي المفوضة الأوروبية للشؤون العدلية. وهو قانون يسعى لتشريع نسب…
الثلاثاء ٣٠ أكتوبر ٢٠١٢
شهد مؤتمر (صناع السياسات الامريكية العربية ، التحول في العلاقات) في العاصمة واشنطن -والذي حضره عشرات من الدبلوماسيين والمسئولين والاكاديميين والطلبة من الجامعات الامريكية بما فيها العسكرية - رسائل صريحة ومباشرة وقد لا تكون بالضرورة مقنعة او مبهجة للطرف والرسالة الامريكية كانت "امريكا تغيرت ولم يعد لديها قدرة على الاستمرار كقائدة للعالم كما كانت تحرص من قبل وخاصة من حيث اهتمامها بالشرق الاوسط ،ولسان الحال الامريكي المنهك اقتصاديا وعسكريا هي «انتم ادرى بأمور شرق اوسطكم ومشاكلكم ". في محور (العراق وسوريا) والذي رأسه د. جون اسكنر مدير قسم الشرق الاوسط بمعهد الخدمة الخارجية وشارك فيها د.باول سوليفان من جامعة الدفاع الوطني والسفير الامريكي السابق في سوريا تيودور كاتوف و د. ديفيد ليتش والسيدة منى يعقوبان و د.جوديث يافا الباحث في معهد الدراسات الاستراتيجية والمسئول السابق في الاستخبارات الامريكية، كانت الرسالة الامريكية (لا للتدخل العسكري خشية من تقسيم سوريا وبسبب انقسام المعارضة والخوف من القاعدة). ورقتي العربية الوحيدة في المحور كانت…
الإثنين ٢٩ أكتوبر ٢٠١٢
الأسبوع الماضي، تظاهر مئات الآلاف في شوارع العاصمة البريطانية، احتجاجاً على خطط حكومة ديفيد كامرون التقشفية. توافد المتظاهرون إلى وسط لندن من مختلف أنحاء بريطانيا، تلبية لدعوة الاتحاد العام للنقابات المهنية، الذي هدّد بتنظيم مجموعة أخرى من المسيرات والإضرابات الشاملة في مختلف أنحاء البلاد ما لم تتراجع الحكومة عن خططها «غير الناجحة»، اذ تراجَع النمو وارتفع الدَّين العام، ما أضرَّ بالفقراء وأفاد الأغنياء. وفي الوقت نفسه، في الكويت تظاهر ما بين 100 إلى 150 ألف شخص، بحسب أرقام المعارضة، أو بضعة آلاف بحسب أرقام الحكومة ومؤيديها. في بريطانيا «التي لا تغيب عنها الشمس» عاد المتظاهرون في المساء إلى منازلهم من دون مواجهات، ومن دون أن يتعرّض لهم أحد بعد أن عبّروا عن مطالبهم وتحدثوا بها في الهواء الطلق من دون مضايقات أو اعتقالات أو مطاردات، وغطتها الصحف البريطانية في اليوم التالي بعيداً عن «البروباغندا» التي تؤثر في الأمن والاستقرار والاقتصاد القومي، وتزيد حال التشظي المجتمعي. وفي نهاية المطاف ستضطر حكومة…
الإثنين ٢٩ أكتوبر ٢٠١٢
هل تريدوننا أن نصدق أن عدد السائحين السعوديين في دبي هذا العيد 150 ألفاً وأن سائحي الشرقية 500 ألف! كعادتنا نترك العلة ونداري أخطاءنا. ظهر عندنا مؤخراً مركز يشكك في صحة أرقام السائحين السعوديين في دبي وسماها بالوهم! نحن الوحيدون الذين نبيع الوهم السياحي بالصور والأرقام والسياحة لا تُبنى هكذا، فبدلاً من أن نبني بنيتنا التحتية في السياحة ذهبنا إلى لغة تكذيب الأرقام. دبي مركز سياحة عالمي لا يختلف عليه اثنان وليس بحاجة إلى التلاعب في الأرقام كما تفعل بعض الصحف السعودية في أرقام توزيعها. حينما يكون لديك فندقان ثم تقول إن نسبة إشغال الفنادق لدينا 80 %. هذا هو الوهم السياحي بعينه. دبي فتحت أسواقها 24 ساعة في اليوم للسائحين السعوديين وهذه سابقة تاريخية ليست بحاجة إلى مركز معلومات لتكذيبها ولا أحد يتسوق طوال الليل إلى الصباح غير السعوديين. و150 ألف سائح كفيلة ساعات النهار بأن يقضوا فيها حاجاتهم من السوق، والأجانب يهجعون للنوم مبكراً في انتظار الشواطئ الساحرة.…
الإثنين ٢٩ أكتوبر ٢٠١٢
المجتمعات التي تتطلع للنهوض والسباق نحو المستقبل تحتاج أحياناً لمن يستفز العقول بالأسئلة الصعبة والمحرجة. عقلية «من ذل سلم» إنما تكرس البلادة والحذر من كل شيء. المجتمعات الحية، مثل الأفراد اليقظين، تحتاج دائماً لمحفزات جديدة على التفكير المختلف. وهي أيضاً بحاجة لمن يساعدها على ترجمة الأفكار، كبيرة كانت أو صغيرة، إلى فعل على الأرض أو منتج بين اليدين. تعبنا من تكرار الفكرة القديمة دون تطوير أو إضافة. سئمنا من ترديد الجمل ذات المعاني الكبيرة والحكم العميقة دون ترجمة إلى فعل يغير من أحوال الأمة ويدفعها للسباق الحثيث نحو المستقبل. ثم حينما يظهر بيننا من يستفز بأفكاره السائد والمألوف تسابقنا لسرد قوائم التشكيك والتخوين تجاهه. إن جاء أحدنا بفكرة غير مسبوقة اتهمناه بحبه لإثارة الجدل. وإن تجرأ أحدنا على نقد الذات قيل إنه صاحب مصلحة أو طامع في منصب. وإن حاول بعضنا حثنا على الاستفادة من تجارب الآخرين قيل فيه «تغريبي» و«تشريقي» و«ليبروصهيوني»! لا تسألوني عن معنى الثالثة فأنا آخر من…
الأحد ٢٨ أكتوبر ٢٠١٢
ومع أنني لست في حاجة للاستئذان من صديق الحياة، الزميل تركي الدخيل، على استعارة العنوان بعاليه، ولكنني سأردف فوق مدماكه عن الأسباب من (هربة) السعوديين إلى مليونية دبي. أختلف تماماً مع المبالغة الهائلة في الرقم لسببين: أولاً، لأن المدينة نفسها لا تحتمل، مثل كل مدن الدنيا، أن تضيف من السياح ذات عدد السكان، وهذه المبالغة لا يهضمها قانون السكان ومعياره، وثانياً، هم بالإحصاء، حمولة 300 طائرة من الحجم المتوسط، إضافة لحمولة 800 سيارة في أيام الذروة، كما تقول النشرة الرسمية لإدارة الهجرة الإماراتية. مع هذا ستبقى إجابة السؤال بحاجة إلى المكاشفة والصراحة والصدق: لماذا كانت مليونية السعوديين في دبي؟ دعونا نقل الحقيقة دون أن نكذب أو نتجمل. تشعر العائلة السعودية مثلما يشعر الشاب السعودي أنه في مقاهي وطنه وشوارعها وأسواقها في مربع حصار ودائرة محاذير. يشعر على الدوام أن العيون الرقابية من حوله لا ترى فيه إلا خطيئة متحركة أو قنبلة موقوتة لتفجير الرذيلة. وعلى النقيض، يقول نائب رئيس شرطة…
الأحد ٢٨ أكتوبر ٢٠١٢
لا أحد يعرف لماذا تصدى الإبراهيمي لإيجاد مخرج للأزمة السورية. هل يعرف الإبراهيمي نفسه لماذا؟ هو قال بعد تكليفه مباشرة، وفي حديث إلى فضائية الـ«بي بي سي» الإنكليزية، إنه يدرك تماماً بأن مهمته مستحيلة تقريباً. لماذا إذنْ قَبِل المهمة؟ جاءت إجابته هكذا: «للمحاولة. لا أملك الحق في أن أرفض». سئل: هل يملك حلاً، أو تصوراً لهذه المحاولة؟ فأجاب بالنفي. وترجمة ذلك، وفي ضوء أن مهمته جاءت بعد الفشل الذريع لكوفي أنان، أنه سيبدأ في هذه الحالة من الصفر. بدأ من الصفر تقريباً في اللحظة التي كان عدد القتلى في سورية وصل إلى أكثر من 20 ألف قتيل. هل هذا الرقم يعادل صفراً؟ كأنه لم يخطر ببال الإبراهيمي أنه بمهمته هذه، وعلى هذا النحو الذي يراه هو، يمنح النظام السوري، كما يتردد، مهلة إضافية للاستمرار في الحل الأمني، ويوفر غطاءً سياسياً لجرائم القتل في سورية بغض النظر عمن يرتكب هذه الجرائم. مرّ أكثر من ثلاثة أشهر على بداية مهمته، وهي من…
الأحد ٢٨ أكتوبر ٢٠١٢
قبل أيام حين سمعتُ خبراً طريفاً يقول: (تخريج دفعة جديدة من مستفيدي مركزي محمد بن نايف للمناصحة بالرياض وجدة) جريدة الرياض 14 أغسطس 2012)، ما استنفر عندي حالة خاصة عجيبة من الاستغراب أو الطرافة الحزينة، فهل صارت صفوف المتخرجين من هذا المركز توصف بكلمة (التخرّج)؟ إذ يعني ذلكم أننا نخرّجُ دفعة وستأتي وراءها دفعات على غرار التعليم الجامعي! وتذكرت ما حولي وسؤالاً احتلَّني منذ سماعي جملةً للأستاذ خالد المطرفي خلال تعليقه في قناة العربية منذ سنوات، ولم أزل أذكره كلما رأيت لدينا بقايا واضحة من الفكر التكفيري، وعندها استحضرت جملة الصديق خالد تعليقاً على حادث المطلوبين الأحمر في نقطة (الحمراء) في محافظة الدرب – منطقة جازان! حيث قال في بداية حديثه: (أفغانستان في جنوب السعودية!). ومما حاولتُ تفسيره تحت نير احتلال السؤال: أن جملته جاءتْ تعبيراً عفوياً صادقاً عما يدور داخل المجتمع دون أن يكون له صدى إعلامي عدا ما يشاهده قراء المواقع الإلكترونية من ثقافة عامة ترتكز على أساس…