آراء

عبدالله الشويخ
عبدالله الشويخ
كاتب إماراتي

فيليكس!

الثلاثاء ١٦ أكتوبر ٢٠١٢

بيقول عامل المقهى: «يا باشا متسدقش الكلام الهباب اللي في التلفزيون ده، اسألني أنا! دحنه عندنا في مصر فيه ناس كتير وياما عملوا الحركات دي قبل كده، دي كلها مؤامرة الأمريكان واليهود علشان يشوفوا مصر من فوق! طب أقلك حاجة.. صلي ع النبي! متصلي، انته مش اسمك عبدالله؟ ولا أربعة ريشة؟ بص حضرتك انته شفت فيليكس ده كاتب على دراعه إيه؟! رند بول! مش كده؟! طب أنا عندي ابن اختي راجل بتاع كمبيوتر محصلش وكل يوم بيروح النت! والله زي ما بقولك كده مش عشان هو ابن أختي لأ! ومرة وهو في النت، جالو بريد بيتبعت كده للناس الهاي هاي بس! مكتوب فيه رساله من البنتاجون الأمريكي بتقول إنه شركة رند بول دي أساساً شركة صهيونية واللي عملها هو الراجل مناحيم بيجن بتاع حلف بلفور اللي إدا فلسطين لليهود، أنا بص جوز اختي اللي ابنه بحكيلك عليه كان في الجيش واشترك في الحرب بتاعة فلسطين، كانوا محاصرينه مع عبدالناصر في…

لماذا لا يشوَّهون الجدران؟

الثلاثاء ١٦ أكتوبر ٢٠١٢

تجولت في طوكيو و صعدت جبل فوجي الشهير و لم أشاهد أي كتابة على الجدران. ثمة صخور و بعض الجدران على الممر الطويل الذي يأخذك إلى قمة فوجي و لم أجد هناك أي كلمة عابثة كتبت على صخر أو جدار. أجزم أن النظام الصارم ضد العبث بالأماكن العامة و تشويه المعالم من أسباب ردع العابثين. لكن ذلك لا يكفي. لا بد أن التربية هي لاعب مهم في سلوك الناس وتعاملاتهم. لماذا نحن فوضويون؟ و لماذا نتماهى مع الفوضى؟ وأسئلة أخرى سألتها خلال زيارتي القصيرة لليابان. كنت أراقب سلوك اليابانيين أثناء تنظيمهم المذهل للقاءات صندوق النقد الدولي و مجموعة البنك الدولي التي للتو انقضت في طوكيو. و لا أملك سوى الانبهار و الإعجاب الشديد بدقة التنظيم و صرامته. المنظمون كانوا في منتهى الجدية لكنهم يخجلونك بأدبهم وتقديرهم للنظام و للزائرين فلا يجاملون الضيف على حساب القانون و لا يصرخون في وجهه باسم النظام! الشوارع نظيفة و حركة السير منظمة و يكاد…

عائض القرني
عائض القرني
داعية إسلامي من السعودية

النهاية

الإثنين ١٥ أكتوبر ٢٠١٢

لقد لامني عند القبور على البكا رفيقي لتذرافِ الدموع السوافكِ أَمِنْ أجلِ قبرٍ بالملا أنت نائح على كل قبرٍ أو على كل هالكِ فقال: أتبكي كل قبرٍ رأيتهُ لِقبرٍ ثوى بين اللّوى فالدّكادِكِ فقلتُ له: إن الشَّجا يبعث الشَّجا دعوني، فهذا كله قبرُ مالكِ الموت هادم اللذات، ومفرق الجماعات، ميتم البنين والبنات، مخرب الديار العامرات، أسقى النفوس، مرارة الكؤوس، وأنزل التيجان من على الرؤوس، نقل أهل القصور إلى القبور، وسلّ على الأحياء سيفه المنشور، ألصق الخدود باللحود، وساوى بين السيد والمسود، زار الرسل والأنبياء، وأخذ الأذكياء والأغبياء، فاجأ أهل الأفراح بالأتراح، ونادى فيهم الرواح الرواح، كم من وجه بكفه لطمه، وكم من رأس بفأسه حطّمه، يأخذ الطفل وفمه في ثدي أمِّه، ويخنق النائم ورأسه على كمِّه، ينـزل الفارس من على ظهر الفرس، ويقتلع الغارس وما غرس، يخلع الوزير من الوزارة، ويحطّ الأمير من الإمارة، إذا اكتمل الشاب، وماس في الثياب، وصار قوي الجناب، يُرجى ويُهاب، عفّر أنفه في التراب، يدوس…

عبد الرحمن الراشد
عبد الرحمن الراشد
إعلامي سعودي

جنود أحرار وعقول مقيدة

الإثنين ١٥ أكتوبر ٢٠١٢

عندما أسمع تعليقات كبار قادة المنشقين السوريين، خاصة العسكر، أشعر بأنني أمام تلاميذ يرددون نفس خطاب النظام الذي انشقوا عليه. أحد العمداء يشجب التخاذل الدولي في حق الثورة السورية، قائلا إنهم يتركون سوريا تغرق من أجل تعميم الفوضى بغرض السيطرة على منابع النفط! عادة هذه مقولة النظام السوري الذي يريد تبرير جرائمه، ويقول إنهم في الغرب وراء الحرب الإرهابية لإغراق سوريا في الفوضى للسيطرة على مناطق النفط! المحفوظات الكلامية تردد عادة من دون تفكير، ويتم إلصاقها بكل موقف وفريق. هل الثوار هم لعبة غربية، أم نظام الأسد، أم الفريقان؟! في العراق البعثي كانوا يرددون الخطاب نفسه. إعلام صدام حسين كان يتهم المعارضة بأنها أداة غربية، وكانت المعارضة تتهمه بتنفيذ مخططات الغرب! الحقيقة لا الغرب ولا النفط له علاقة بما يحدث سلبا في سوريا إلا بما يمكن لكل فريق خارجي، عربيا كان أو إيرانيا أو غربيا، أن يساند الفريق الذي يلتقي معه سياسيا. بل العكس، ربما الخوف على النفط هو ما…

بدرية البشر
بدرية البشر
كاتبة سعودية مقيمة في دبي

«العدل العدل» يا وزارة العدل!

الإثنين ١٥ أكتوبر ٢٠١٢

في كل تصريح يحرص المسؤولون على التأكيد على استبعاد وجود المرأة من واجهة المنصب القيادي، وكأنه من الأنسب لهذا التصريح التأكيد على خلوه من المرأة، لإخلاء ذمته من أية مجابهة مع المشكلات والصدمات التي تورث ضجيجاً أو فوضى غير محمودة، ففي تصريح وزير العدل حول استحداثه لجاناً للأسرة، وهي بلا شك لجان تعالج مواضيع الطلاق وإصلاح ذات البين وتسوية حقوق الزوجة والأم والأ‍بناء، أكد تصريح المسؤول أن لا نية البتة لوضع امرأة في مركز مسؤول في هذا المقام. من يتردد على المحاكم، لأبسط تقدير، سيلاحظ أن أكبر مأخذ على هذه المحاكم هو أنها لا تزال تخلط قضايا الأسرة مع مجمل القضايا الأخرى، فتجعل القاضي الذي ينظر في قضايا القتل والاغتصاب والسرقات والرشوة، ينظر تالياً في قضية طلاق أو خلاف بين زوجين على حق الحضانة والنفقة، فتهون عنده مع ما أتى قبلها. هذا ما عبّر به أحد القضاة في تفسير أسباب معاملة قضايا الأحوال الشخصية بعدم الجدية مع كثير من المماطلة…

الصين واليابان: الغني ومحدث النعمة

الإثنين ١٥ أكتوبر ٢٠١٢

لم يبهرني ما رأيت في اليابان قدر انبهاري بما رأيته في الصين قبل أسابيع قليلة. والسبب أنني توقعت ما رأيته في اليابان؛ هذه البلاد التي أدهشت العالم كله منذ عقود باقتصادها و صناعتها و سباقها مع الكبار. ما رأيته في زيارتي الأولى لليابان جاء تأكيداً لانطباعاتي المسبقة عنها. أما في الصين فما رأيته جاء عكس ما توقعته تماماً. أمة قررت أن تنهض و تتفوق. لكن من الظلم أن نتوقع أن تحقق الصين في سنوات قصيرة ما حققته اليابان بعد عقود طويلة من العمل و الكفاح. قراءتي المبدئية للفوارق بين التجربتين – وهي انطباعات أسجلها عبر المشاهدة السريعة – أستطيع تلخيصها في تشبيه اليابان بثري يتعامل مع الثراء بعقلية صاحب العراقة في التجارة و الرخاء. لم أشاهد في طوكيو ما رأيته في بكين من استعراض واضح في العمران الشاهق و في انتشار أفخم و أغلى السيارات الأوروبية. الماركات العالمية الشهيرة تشاهدها في أغلب شوارع و ميادين بكين الرئيسية. لكأن بكين تشبه…

طارق إبراهيم
طارق إبراهيم
رئيس تحرير جريدة الوطن السعودية سابقاً

“ذبحتونا بالمحرمات في دبي”!

الأحد ١٤ أكتوبر ٢٠١٢

الأخبار الواردة من دبي تقول إن هناك مليون سعودي متوقع وصولهم إلى دبي في الأيام القادمة لقضاء إجازة عيد الأضحى المبارك هناك. ومن يتابع قنوات دبي في هذه الأيام يلحظ من خلال الحوارات التي تجرى مع المسؤولين في الشرطة والجمارك والمرور والفنادق والمجمعات التجارية وكل الجهات المعنية بالسياحة والترفيه يلحظ أن ورش عمل قائمة وعملا يبذل ليل نهار ترحيبا واستعدادا بهؤلاء الزوار، والكل في دبي يحاولون أن يؤكدوا لنا أننا محل الاهتمام والاحترام، وأن الجميع حريص على تقديم كل ما يسهل علينا قضاء أيام سعيدة. وإن كان السعوديون من واقع تجربة يدركون حجم الاهتمام والترحيب بهم فإنهم يلحظون في هذا العام أن هناك قرارات جديدة صدرت لتتاح لهم فرص أكثر وأوقات أطول للاستمتاع بمهرجانات ومناسبات العيد، بما في ذلك مناطق التسوق والمهرجانات، بل إن سلطات دبي أعلنت للمقيمين من غير الخليجيين في دول المجلس أنه بمقدورهم زيارة دبي والحصول على تأشيرة الدخول في المطار. في العام الماضي كان عدد الزوار…

بشت الوليد!

الأحد ١٤ أكتوبر ٢٠١٢

شاهدت عبر الفيديو تفاصيل افتتاح قمة الإعلام في أبوظبي التي اختتمت الخميس. لفت انتباهي خلو القاعة من «البشوت» إلا من بشت الأمير الوليد بن طلال وبعض من في معيته من أمثال صديقنا جمال خاشقجي. ولأن المتحدث الرئيسي كان بيل جيتس، وهو من هو في الثراء والإبداع وأعمال الخير، فلابد أن يثير إعجابنا بتواضعه وبساطته وعمق فكره. ليس للبشت «هيبته» في هكذا محفل. لكن الهيبة -إن كان لابد منها- هي للعلماء والمبدعين ممن بأفكارهم ومنجزاتهم نقلوا الإنسان من عصر إلى آخر. ولأن الأمير الوليد بن طلال من نجومنا الذين أبهرونا بجرأتهم ونجاحاتهم فلابد أن ننظر له دوماً كأبرز محفزي التغيير الإيجابي في منطقتنا. الوليد دائماً يسبق غيره في فتح أبواب كنا نظنها عصية. وهو الأكثر جرأةً في سلك طرق قليل من يسلكها قبله. ولهذا تساءلت: ماذا لو حضر الوليد افتتاح قمة أبوظبي بلا بشت؟ كيف سينظر له شباب السعودية؟ أعترف أنني شديد الإعجاب بالمسؤول الإماراتي، شيخاً ووزيراً ومدير إدارة، لتحرره من…

ياسر حارب
ياسر حارب
كاتب إماراتي

ماذا قدمنا للعالم؟

السبت ١٣ أكتوبر ٢٠١٢

كان يعمل طاهياً في أحد الفنادق الشهيرة في الهند، وفي يوم من الأيام مرّ في قريته فرأى إناسا يأكلون من فضلات الآخرين في القمامة، فقال في نفسه: «ما الغاية من حياتي؟ وكيف أُطعمَ الناس كل يوم ولا أستطيع إطعام أهل قريتي!». فاستقال من عمله في عام 2002 وتفرّغ لإطعام الفقراء حتى اليوم. وفي مقابلة لقناة سي إن إن، قال (ناريانان كريشنا) الذي ينحدر من عائلة براهماتية، إنه يحرمُ عليه كبراهماتي هندوسي أن يقرب الفقراء والمعوزين أو يلمسهم، ولكنه عندما فكّر أيقن بأن في جسد كل إنسان 5.5 ليتر من الدم، مما يجعل الناس كلهم سواسية في عينيه. ولم تعد أشكالهم أو أعراقهم أو أديانهم تهمه، وكل ما يهمه هو إدخال السعادة على قلوب المحتاجين. حيث يصحو كل يوم ليحضر لهم الإفطار، ومن ثم يقوم بزيارة المنبوذين فيطعمهم ويغسل أجسامهم ويحلق شعورهم، ليشعرهم -على حد قوله- أنهم بشر مثلنا. ويضيف: «الطعام يُغذّي أجسامهم، والحب يغذي أرواحهم». ويُحكى أن المهاتما غاندي كان…

جمال خاشقجي
جمال خاشقجي
كاتب سعودي ويشغل حالياً منصب مدير قناة "العرب" الإخبارية

«الإخوان» والسلفيون… هل أصبحوا أخيراً تياراً إسلامياً واحداً؟

السبت ١٣ أكتوبر ٢٠١٢

لن أقاوم رغبتي الشديدة في أن أكتب «لقد قلتُ هذا من قبل»، بينما أتابع التحولات المثيرة الحاصلة داخل التيار السلفي في مصر. نعم لقد قلتُ هذا في مقال نُشِر هنا قبل أشهر عدة. توقعت فيه أن ينقسم السلفيون هناك، إلى ثلاثة أقسام بعدما يجربوا الديموقراطية وتجربهم، مجموعة منهم ستنضم لجماعة «الإخوان» التي باتت الحزب الحاكم (بعض السلفيين ضعفاء أمام إغراء الطاعة لولي الأمر)، ومجموعة ثانية تملّ السياسة فتعود إلى الدعوة والمساجد، والأخيرة، وهي الأقل حجماً، ستبقى مناكِفة لـ «الإخوان»، مصرّةً على أن ثمة دوراً سياسياً لها. قليل من أفراد المجموعة الأولى سيذوبون في جسم الجماعة، كأعضاء عاملين، لهم ما للأخ المسلم من مزايا وعليهم ما عليه من واجبات، في الغالب لن يكون عدد هؤلاء كبيراً، إذ إن «الإخوان» لا يحبذّون دخول الأعضاء المتقدمين في السن في جماعتهم وإن أبدوا استعداداً لبيعة وقسم، لكن حصل هذا في السابق ويمكن أن يحصل مجدداً. غالبية المتحولين سيكونون أعضاء مؤيدين وأنصاراً، بل لن يمانع…

أمجد المنيف
أمجد المنيف
كاتب سعودي

قمة “إبسوس”.. وقمة أبوظبي

السبت ١٣ أكتوبر ٢٠١٢

اندلعت خلال الأيام الماضية نار ضروس، وسخنت تلك الحرب الباردة الممتدة لعقود، وخونت "الأرقام"، ونسفت الإحصاءات والدراسات، وفردت الصفحات "المشككات".. وأقصيت الحقيقة، وراح كل فريق يجهز نفسه بطريقته، ويرمي بسهام النقيض. بالمناسبة، أحدثكم عن "ثورة" بعض الصحف الورقية، والتي غضبت من أرقام وكالة "إبسوس" حيال التوزيع والانتشار، فالأولى تناصر، والأخرى تكاسر.. ويبقى القارئ هو الخاسر! بل هما الخاسران، بعد أن تفرغا لعراك لا يعني (سواهما)، ولا يصنع شيئا لمتلق يغرق بالبدائل، وتحيطه المصادر من كل صوب، صحف أخرى منافسة، ومواقع إلكترونية، وشبكات اجتماعية.. وأشياء أكثر أهمية، لا تجد في جنباتها وقتا للطعن أو التخوين، وهو الأمر الذي يجب أن يقوله "العقلاء" بصوت عال! بنفس التوقيت، وأثناء حدوث كل هذه المعارك، كان قادة "الإعلام الرقمي" في العالم يجتمعون في "قمة أبوظبي للإعلام"، بقيادة الساحر بل غيتس، يناقشون ثورة التقنية، ويرسمون خطط المستقبل، ويصنعون أبجديات الخارطة التقنية لهم ولنا.. يأتون من أقاصي المستديرة ليتحدثون عن أسواقنا، ويحملون معهم دراساتهم حولنا، وينثرون "الأرقام"…

خالد السيف
خالد السيف
كاتب و باحث سعودي

القاضي.. حين يُضطرُّ لمدحِ نفسهِ!

السبت ١٣ أكتوبر ٢٠١٢

وَلَّى: «يحيى بنُ أكثم» قاضياً على أهلِ: «جَبلة» فبلغَ هذا الأخيرَ أنّ: «الخليفةَ الرشيد» قد انحدرَ إلى البصرة، فقال القاضي لأهلِ: «جَبلة» إذا اجتازَ: «الرشيد» هَا هُنَا فاذكروني عندَهُ بخيرٍ، فوعدوه بذلك. غيرَ أنّهم أخلفوه الموعدَ، إذ لمّا جاءَ: «الرشيدُ» ناحيَتهُم تقاعدوا عنه ولم يكن له ذكرٌ بالمرّةِ. فما كانَ مِن: «قاضي جبلة» إلا أنْ سرّحَ لحيتَهُ وكبّرَ عِمّتَهُ، وخرجَ فرأى «الرشيد» في «الحَراقةِ» ومعه «أبو يوسف قاضي القضاة» فقالَ قاضي جبلة مِن بعدِ ما غيّر سحنتَهُ-: يا أميرَ المؤمنين ..نِعْمَ القاضي :«قاضي جبلة» عَدلَ فينا..وفعل كذا وكذا.. وجعلَ يُثنِي على نفسِهِ كثيراً بكلّ ما يُمكِنُ أنْ يُمدحَ به قاضٍ! فلما رآهُ:«أبو يوسف» حتى عَرفَهُ فضحِكَ كثيراً. فقال له «الرشيدُ»: مِمّا تَضحك؟ فقالَ «أبو يوسف»: يا أميرَ المؤمنينَ.. إنّما كانَ المُثْني على القاضي هو القاضي نفسُهُ!. فما كانَ من: «الخليفة هارون الرشيد» إلاّ أنْ راحَ في نوبةٍ مِن ضحكٍ فَحَصَ على إثرِها الأرضَ برجلِه مِن شدّةِ نوبةِ ضحكهِ!! ثم أمر…