آراء

جمال خاشقجي
جمال خاشقجي
كاتب سعودي ويشغل حالياً منصب مدير قناة "العرب" الإخبارية

السعودية تريد أن تكون بلداً طبيعياً

السبت ٠٧ يوليو ٢٠١٢

بغض النظر عن تفاصيل نظام الرهن العقاري الذي صدر في المملكة الأسبوع الماضي، وانقسام الخبراء بين مرحب ومنتقد له، فإن حقيقة أن الحكومة السعودية حسمت أمرها وأصدرت النظام الذي أشبع بحثاً في مجلس الشورى ثم رفع إلى مجلس الوزراء منذ سنوات فتأخر هناك، إنما هو دلالة واضحة جلية على أن السعودية تريد أن تكون بلداً طبيعياً يحكم بقواعد الاقتصاد الحر وأدواته وليس دولة رعوية ينفق فيها الحاكم على شعبه فيوفر لهم السكن والعلاج والرعاية. أعلم أن جملة «دولة طبيعية» مستفزة، ولكني كسعودي أجد أن كثيراً من سياسات المملكة «استثنائية» وغير طبيعية وما كان لخبير اقتصادي سعودي تخرج في إحدى الجامعات الغربية المرموقة، ثم تبوأ أرفع الوظائف في بلاده، أن يوافق عليها لولا القدرة النفطية «الاستثنائية» التي تتمتع بها البلاد التي مكّنتها من ممارسة سياسة اقتصادية استثنائية، مثل أن تكون الدولة هي التي توزع المساكن على المواطنين، وهي سياسة ثبت فشلها، في السعودية وغيرها، لا لشيء غير أنها سياسة اقتصادية «غير…

جمال الشحي
جمال الشحي
كاتب و ناشر من دولة الإمارات

لماذا أحبك !

السبت ٠٧ يوليو ٢٠١٢

"لماذا أحبك ؟.. كيف تخر بروقي لديك.. وتتعب ريحي على شفتيك.. فأعرف في لحظة بأن الليالي مخدة.. وأن القمر جميل كطلعة وردة.. وأني وسيم لأني لديك". كانت هذه الأبيات الرائعة من قصيدة "أبيات غزل" للشاعر الراحل محمود درويش و كلما قرأتها يراودني هذا السؤال لماذا الحب ؟ أو كما قال شاعرنا الراحل لماذا أحبك ؟ ولست هنا للغوص في أعماقه فهناك المختصون و أساتذة العشق وعلم الحب، لكني هنا في رحلة سريعة لشواطئه، متأملا أن أبلغ مرافئه وقد فهمت بعض أسرار أمواجه! الحب كالحياة ، كلما كبرنا، كلما تعلمنا فك شفراته، وعلمنا بعدها معاني الحياة فقط تخيل الحياة بدون حب! عندما تتأمل في معاني الحياة تجد أن القيم الإنسانية الأصلية من أساساتها و تربط العواطف فيما بينها و يسرى دم الحب في أجزائها. بعمق معنى الحياة، يأتي معنى الحب. هذه العلاقة الأزلية تجدها واضحة في مسيرة البشر كلما أمعنت في التأمل كلما اكتشفت قوة الحب. تاريخ الحياة يبدأ أزليا بتاريخ…

أصدقاء سوريا

السبت ٠٧ يوليو ٢٠١٢

أمس، في مؤتمر أصدقاء الشعب السوري في باريس، رأى العالم أن سوريا تعود، تدريجياً، لأهلها. ثمن باهظ يدفعه السوريون منذ أربعين عاماً من أجل استعادة وطنهم. اختطف آل الأسد سوريا بتاريخها العظيم وحولوها إلى «غنيمة» لطائفتهم. المؤلم أن سرقة سوريا تمت باسم العروبة والبعث ومقاومة العدو. ومن لديه أدنى شك في نظرة آل الأسد الطائفية لسوريا فليفكر في آلية القتل المنظم ضد السُنَّة تحديداً في سوريا. نحن – بالتأكيد – ضد الظلم والقتل الموجه لأي أحد، في سوريا أو خارجها، باسم الطائفة أو تحت أي ذريعة. ونحن بكل تأكيد ضد التحريض الطائفي، أياً كان شكله ومصدره. ولكننا – في المثال السوري – معنيون أن نفهم كيف يفكر النظام الطائفي في سوريا مع التذكير بأن هذه السياسة الطائفية (العنصرية) كانت من مبادئ نظام آل الأسد منذ بداياته. ولهذا جاء مؤتمر أصدقاء الشعب السوري في باريس أمس من مؤشرات اقتراب الفرج في سوريا. لا حل مع نظام قمعي وهمجي وعنصري إلا باللغة…

جمال خاشقجي
جمال خاشقجي
كاتب سعودي ويشغل حالياً منصب مدير قناة "العرب" الإخبارية

«أرامس» في مدينة لن تعود

الخميس ٠٥ يوليو ٢٠١٢

أسافر كثيراً، كلما كنت في مطار، ولدي الوقت الكافي للتسكع في سوقه الحرة، أتوجه لقسم العطور فيه، أبحث عن عطر أرامس، أبخ منه عدة بخات، ثم أمضي خارجه دون أن أشتري زجاجة منه، استنشق عطره الذي يذكرني بأيام زمان.. زمان جداً. أرامس من العطور الكلاسيكية التي بقيت حتى اليوم، قليل هي العطور التي تعيش أكثر من عقد من الزمان، ولكن أرامس واحد منها، عرفته منذ أيام الثانوية عندما اشتريت في العيد أول زجاجة منه، كانت بنحو 60 ريالاً، مبلغ كبير بأسعار ذلك الزمن، ربما لو وفرت قيمة عشرة منها لاشتريت قطعة أرض بأسعار ذلك الزمان. لا بد أن لدى النساء أيضاً عطوراً كلاسيكية، تعطرت بها الأم والجدة والحفيدة اليوم، أخمن أن شانيل 5 منها. أرامس ورائحته القوية تحملني إلى أيام زمان، أتذكرها الآن مبتسماً، في المدينة المنورة التي رحلت، بكل تفاصيلها الجميلة، بناسها وعاداتها، ليس بمبانيها فقط، حتى البلاد التي مرت بحرب وقصف، بقي بعض من عبق تاريخها، وحافظت على…

مازن العليوي
مازن العليوي
كاتب سوري في صحيفة الرؤية الإماراتية، ويعمل حاليا في مجال إعداد البرامج الحوارية الفضائية ، رئيس قسمي الثقافة والرأي في صحيفة "الوطن" السعودية اعتبارا من عام 2001 ولغاية 2010 ، عضو اتحاد الكتاب العرب (جمعية الشعر)، واتحاد الصحفيين العرب، بكالوريوس في الهندسة الكهربائية والإلكترونية، وبكالوريوس في اللغة العربية وآدابها، لديه 3 مجموعات شعرية مطبوعة

في جدوى الديمقراطية

الخميس ٠٥ يوليو ٢٠١٢

أثارت حالة "الربيع العربي" جملة كثيرة من التساؤلات على مختلف المستويات، ومنها من يمثلون النخب الفكرية العربية، إذ كان بعضهم قبل قيام الثورات لا يؤيد فكرة وجود ديمقراطية عربية لأسباب عدة منها أن العرب بانتماءاتهم القبلية والطائفية والعرقية غير صالحين للديمقراطية، ويرى آخرون أن اختصار مسألة الديمقراطية في انتخابات شكلية يسيء إليها ويجعل الشعوب تنفر منها. إلى ذلك، يعلل الكثير أن الوصول المتأخر للديمقراطية إلى البلاد العربية أدى إلى الخلل الأكبر في تكوينها العام وفهم الناس لها، فقد عجنها الغرب وغربلها ثم صدّرها إلى الشرق في هيئة مسخٍ عن حالتها الأم، فلم يفهمها الشرق إلا من باب ادعاء وجودها، فظهرت في خطابات الطغاة لتبرير استبدادهم، وصارت شعارا لهم كلهم في انتخابات هزلية أو "استفتاءات" كم تندر العرب وغير العرب على نسبتها التي كانت غالبا 99.99%. والديمقراطية بهذا الشكل تصبح مفصلة على مقاس "الزعيم" الأوحد، وإن اختل المقاس قليلا نتيجة مطالبة جماهيرية بالديمقراطية الحقيقية أو ممارسة شعبية سليمة، فإن ذلك الزعيم…

مروان البلوشي
مروان البلوشي
كاتب إماراتي

تحولات مصر الموعودة

الخميس ٠٥ يوليو ٢٠١٢

يتجسد التاريخ في مصر كائناً حياً ذي قدرة أبدية على مواصلة المنشط البشري على ضفاف النيل والأهم من ذلك القابلية لإجتراح تحولات مفصلية في مسيرة الثقافة المصرية بل والعربية كذلك. تحولات لا تبدو واضحة في سماء المرحلة الإنتقالية التي تمر بها مصر حالياً. المرحلة الإنتقالية التي تموج بصراعات حية ويومية على شكل الدولة، تلك الصراعات تبدأ من الاستحواذ على كعكة قطاعات وأجهزة الدولة الصلبة إلى جدل بيزنطي ولكن صحي أيضا يتردد صداه عبر الإعلام المصري حول هوية الدولة وماهية الفكرة التي تقف خلفها. يجب علينا أن ننتبه هنا إلى أن التاريخ إذ يصنعه البشر سواء بأفعالهم المتراكمة أو بهباتهم المفاجأة التي لا تعرف اللونين الأبيض والأسود فحسب، بل تتخللها الكثير من الظلال المواربة والمناطق الرمادية بين المثاليات التي تحرك جماهير الناس وينّظر لها المشتغلون بالسياسة والفكر ووقائع الحاضر، ونقصد هنا حاضر العرب بكل مافيه من احتقانات اجتماعية واقتصادية وسيناريوهات تفكك كياني يزّنر عدداً لا يستهان من بلدانهم، لذا كان من…

جامعاتنا: نهاية البريستيج!

الخميس ٠٥ يوليو ٢٠١٢

إعفاء مديري جامعتين سعوديتين وتعيين مديرين جديدين لهما قرار يصب في مصلحة الطلاب أولاً. وهذا عين العقل. نحن بأمس الحاجة أن تكون اهتمامات جامعاتنا منصبة على الطالب قبل غيره. ومهم جداً أن تكون إدارة الجامعة في صف الطالب لا ضده. ومسألة «البهرجة» الإعلامية التي انشغلت بها بعض جامعاتنا، على حساب هموم الطلاب وتطوير مخرجات التعليم، ضررها أكثر من نفعها. ولهذا فرحت كثيراً بالتعديلات الأخيرة في المناصب العليا لجامعتين من أهم جامعاتنا. فالأحداث الخطيرة التي شهدتها جامعة الملك خالد ما كان لها أن تمر من دون تحقيق ومحاسبة. ولو لم تتم المحاسبة لزاد إحباط طلاب الجامعة واشتعل غضبهم. ما مضى مضى. ولكن لنتعلم من دروسه. وأهم الدروس أن إدارة الجامعة – أي جامعة – لا بد أن تضع مصلحة الطالب فوق أي اعتبار. فالطالب الجامعي مهموم جداً ليس بالأربع أو الخمس سنوات التي سيقضيها في جامعته ولكنه مهموم أكثر بما بعد الجامعة. سنوات الدراسة الجامعية، في أغلب الجامعات في العالم، تعد…

سعيد الوهابي
سعيد الوهابي
يدون ويغرد في مجالات الآداب والسياسة والاجتماع. صدر له رواية بعنوان ( سور جدة ) وكتاب ساخر ( كنتُ مثقفاً ).

«ملتقى الباذنجان»

الأربعاء ٠٤ يوليو ٢٠١٢

1- في إحدى دول الشرق الأوسط تم منع ملتقى ما وليكن اسمه «ملتقى الباذنجان» مثلاً، قبل المنع قرأت عن الملتقى وقلت في نفسي التي تأمرني بالتأمل أحياناً: هؤلاء هم نفس الجماعة التي ساهمت في منع ملتقى آخر قبل بضعة أشهر – وليكن ملتقى الكوسة مثلاً – واليوم يتباكون على منع ملتقاهم. الأمر ليس له علاقة بالعقل فأنا مجنون وهم كذلك، الأمر له علاقة بالتاريخ، كل الحروب والمعارك والمجازر والدمار والتحريض على مدى التاريخ حدثت لأن مجموعة ما تريد أن تفرض نفسها على المجموعات الأخرى مهما كان الثمن، الإنسان البدائي في زمن التوحش كان إذا جاع يهجم على الإنسان الآخر ويسرق منه طعامه وشرابه و«فنيلته» الداخلية أحياناً ثم يهرب، فيقوم الإنسان المسروق بالترصد لهذا السارق لسرقة طعامه وشرابه و«فنيلته» الداخلية من جديد، فالبشر طوال هذا التاريخ لم يتعلموا ولم ولن يتوقفوا عن ممارسة هذا الخطأ إلا بعد استخدام شيء جميل يدعى «القانون» الذي يسود فوقنا جميعاً وينبع منا جميعاً، ومن دونه…

زياد الدريس
زياد الدريس
كاتب سعودي؛ كان سفيراً لبلاده في منظمة اليونسكو

جيل «السكتة»

الأربعاء ٠٤ يوليو ٢٠١٢

لكل واحد منا مجموعة «طويلة الأجل» من الأصدقاء. وأعني بها «الشلّة» من أصدقاء حارة الطفولة أو من زملاء المرحلة الابتدائية أو ما بعدها حتى الجامعية. البعض يتأخر في انتقاء الشلّة الطويلة الأجل حتى يكونوا ربما من زملاء التجربة الوظيفية الأولى. وجود هذه «الشلّة» الأثيرة، وامتداد العلاقة معها منذ ذلك العهد القديم حتى اليوم لا يعني انتفاء وجود مجموعات صداقية أخرى حديثة العهد، وقد تكون العلاقة معها أعمق وأكثر نضجاً.. لكن القديم يبقى له نكهة وطعم مختلف! (راجع مقالتي: شيخوخة الشباب، صحيفة «الحياة» 30/ 7 / 2008). تمر هذه العلاقات، المتقادمة خصوصاً، بتحولات الحياة الطبيعية، من ارتقاء أو اغتناء أو انتكاسة صحية أو مالية أو شهرة أو عزلة، لكن أكثر التحولات تأثيراً في هذه الحياة هو الموت! علاقتنا مع الموت «فن»، هو بالطبع فن كريه لا نريده ولا نختاره، لكنه فن إلزامي يدندن على أسماعنا دوماً لحن القطيعة مع سائر فنون الحياة الأخرى. من فنون الموت المتينة والأساسية هو سيناريو المغادرة!…

لماذا لا نكون مثلهم؟

الأربعاء ٠٤ يوليو ٢٠١٢

أمس، في مترو باريس، وقد شاهدت آلاف الناس تنتقل من محطة لأخرى بكل انسيابية ونظام، تساءلت: لماذا لا نكون مثلهم؟ ما الذي ينقصنا لكي نبني طرقاً وسككا حديدية ومطارات منظمة نظيفة وعملية؟ وفي البرازيل، قبل أيام، وأنا أشاهد مساحات واسعة خصصت لحدائق وملاعب عامة، تساءلت أيضاً: لماذا لا يكون لدينا مثل هذه الحدائق وممرات المشاة والشواطئ الجميلة التي هي ملك عام لم تطالها «شبوك» أو أيد عابثة؟ أكثر ما أثارني وأنا أسأل هذه الأسئلة أن هذه البنى التحتية المتينة بُني أكثرها منذ عقود ومع الصيانة والرقابة والمتابعة، ما زالت تعمل بحيوية كما لو أنها بنيت أمس. حتماً أن من يبني بنية تحتية قوية، لا تطالها يد الفساد لا من قريب أو من بعيد، إنما يستثمر عملياً للمستقبل. وهذه الخدمات – من مواصلات وحدائق عامة – لم تعد تكلف خزينة الدولة إلا أقل القليل لأنها بنيت على نظام «التمويل الذاتي» الذي يجعل مستخدميها يشعرون فعلاً أنهم شركاء في تلك المنجزات ومعنيون…

زياد الدريس
زياد الدريس
كاتب سعودي؛ كان سفيراً لبلاده في منظمة اليونسكو

مصر… بلا فرعون

الثلاثاء ٠٣ يوليو ٢٠١٢

الذي فاز بمنصب الرئيس في مصر، أمس الأول، ليس «إخوانياَ» أو سلفياَ أو ليبرالياَ أو ماركسياً. الذي فاز كان «مصرياً» جاء من وسط زحام المصريين. ولذا فمن البساطة، أو التبسيط، اعتبار كل من فرح بفوز محمد مرسي هو «إخواني»، والحال كذلك عند اعتبار كل من أيّد أحمد شفيق معادياً للدين. الذين فرحوا بفوز محمد مرسي هم: «إخوان مسلمون»، وإسلاميون ليسوا «إخواناً مسلمين»، ومسلمون ليسوا إسلاميين، ووطنيون أقباط ليسوا مسلمين، وثوريون ليس في أجندتهم لا الإسلام ولا القبطية، ومواطنون اعتياديون يريدون التغيير. وعلى المنوال ذاته يمكن رسم طيف المؤيدين لأحمد شفيق أو بالأصح، المستائين من فوز مرسي. والذين فرحوا بنتيجة الانتخابات ليسوا كلهم يريدون الدولة الدينية أن تحكم مصر، وإلاّ لما رأينا ملتحين ومحجبات يؤيدون شفيق وحليقين وسافرات يؤيدون مرسي. في داخل كل ناخب مصري ذهب إلى صندوق الاقتراع كانت توجد شخوص عدة في جسد واحد: الشخصية الدينية والشخصية الوطنية والشخصية النفعية والشخصية العبثية. وهكذا هي صفات كل ناخب ديموقراطي في…

العولمة في فرنسا

الثلاثاء ٠٣ يوليو ٢٠١٢

 حينما كانت «العولمة» جدالاً عالمياً خلال التسعينات من القرن الماضي كان الفرنسيون من أشد من يعادي فكرة العولمة. وحجتهم كانت أن العولمة ليست سوى غطاء أنيق لمشروع أمريكي يهدف لأمركة العالم. صباح أمس، وفي جولة ممتعة في منطقة اليورو ديزني، في ضواحي باريس، رأيت الفرنسيين في قلب «الأمركة» من خلال أهم رموز أمريكا اليوم: ديزني لاند، ماكدونالدز وستار بوكس. في كل مرة أزور فيها فرنسا أشعر أن أعداداً أكبر من الفرنسيين يتحدثون الإنجليزية. وإن كنت من زوار فرنسا فتأمل في الهواتف الذكية الأكثر انتشاراً بين شباب فرنسا اليوم. لقد أثمرت جهود ستيف جوبز في انتشار منتجات «أبل» بين شباب العالم ومنهم الفرنسيون. إننا في زمن يقترب فيه العالم من بعضه أكثر فأكثر. ومع الوقت سوف تتأسس قيم عالمية (شبابية) جديدة تجتمع تحت مظلتها أجيال قادمة من شرق الأرض وغربها. ثمة تفاعل إنساني سريع بين الثقافات المتنوعة التي هي تجارب إنسانية يمكن أن تنتقل من مكان لآخر بسرعة وسهولة. ولم تعد…