آراء

نجوم المرحلة

السبت ٠٤ فبراير ٢٠١٢

في المملكة العربية السعودية، كما في غيرها، نجوم اليوتيوب هم اليوم من نجوم المرحلة المؤثرين. ثمة ثقافة إعلامية جديدة تتشكل مع وعي شبابي جديد ليس له علاقة بالخطابات التقليدية في محيطه. جيل ليس بالضرورة متورطاً في لعبة «الأدلجة»، بين تيار وآخر، على حساب همومه واهتماماته اليومية. وحينما تقارن وعي وأداء نجوم اليوتيوب بمن سبقهم في الإعلام التقليدي والرسمي ربما تساءلت: من أين جاء هؤلاء الشباب؟ أو: هل هم فعلاً من كوكبنا؟ إنهم عملياً أبناء زمنهم لا زمن من سبقهم. مشكلة الإعلام التقليدي العربي أنه «مغرز» في مرحلة قديمة تجاوزها نجوم الجيل الجديد، بل ليس لهم علاقة بها. في جولة سريعة على أعمال بعض نجوم المرحلة الجديدة تدرك الفارق بين الإعلامي الذي ينتمي ليومه وآخر متورط في أمسه. وهنا قائمة قصيرة بنجوم المرحلة، نجوم اليوتيوب السعوديين، مع اعتذاري للقائمة الطويلة التي لا تسعها هذه المساحة: بدر صالح، فهد البتيري، فراس بقنه، ماجد أيوب، عبدالرحمن البلوي، محمد الغامدي (كلاش)، عبدالرحمن العمار، بدر…

ياسر حارب
ياسر حارب
كاتب إماراتي

الباحثون عن فتوى

السبت ٠٤ فبراير ٢٠١٢

أخبرني أحد العاملين في قناة تلفزيونية عن دراسة أعدتها شركة أبحاث متخصصة في الدراسات الإعلامية، حول أكثر البرامج مشاهدة في العالم العربي، فاحتلت الدراما العربية وبرامج الإفتاء المباشر رأس القائمة. وحدثني أحد أصدقائي أن زوجته أرسلت رسالة نصيّة عن طريق الهاتف إلى الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف تستفتيهم في قضية ما، فجاء الجواب بجواز فعل ما سألت عنه. فطلب منها زوجها أن ترسل نفس السؤال مرة أخرى بعد نصف ساعة، فجاءها الجواب بالتحريم. فتساءلتُ: لماذا يستميت الناس في البحث عن فتوى في كل شيء؟ وما الجدوى من توفير خدمات (الفتاوى المستعجلة) في كل مكان؟ فهناك عشرات المواقع الإلكترونية، والخدمات الهاتفية، التي لا تكتفي بالفتيا، بل تُفسّر الأحلام أيضاً، حيث قرأتُ قبل أيام إعلاناً وضعته إحدى الجهات (الرسمية) عرضت فيه رقماً مجانياً لاستقبال طلبات تفسير الأحلام! أستغرب كثيراً عندما أدرك بأننا أكثر شعوب العالم دراسة للدين وقراءة لكتب الشريعة، إلا أننا مازلنا أكثرها سؤالاً عن الأحكام الفقهية! وأشعر أحياناً بأن الناس…

جمال خاشقجي
جمال خاشقجي
كاتب سعودي ويشغل حالياً منصب مدير قناة "العرب" الإخبارية

تفاؤل في حلكة الليل السوري الطويل

السبت ٠٤ فبراير ٢٠١٢

ما الذي يدعو روسيا إلى كل هذا الاستبسال من أجل إنقاذ النظام السوري؟ هل تستحق التسهيلات التي يحصل عليها أسطولهم في ميناء طرطوس إحراق سفنهم مع الشعوب العربية القادمة إلى الحكم في هذا الزمن العربي الجديد؟ أم أنها بضعة ملايين من الدولارات يجنونها من صفقات أسلحة مع الجيش السوري؟ لا يعقل، فالتحليل السليم يقول إن علاقة مستقبلية مع العرب أفضل وذات عائد أجدى. هل لأنهم لا يضمنون أن أي حكومة قادمة لن تجدد تلك التسهيلات في طرطوس المشار إليها؟ بالطبع لا يستطيع أحد أن يضمن ذلك حتى لو وعدتهم المعارضة بأنها ستنظر باهتمام إلى مصالحهم في المنطقة، إذا ساعدتهم أو على الأقل وقفت متفرجة حتى يحصلوا على حريتهم المستحقة، إذ لا أحد يعرف بما في ذلك المعارضة طبيعة واتجاه النظام الذي سيختاره الشعب و»الظروف» . هذا «المجهول» يراه أيضاً ويخشاه الطرف الحاضر الغائب في الأزمة السورية، إسرائيل التي يعجز استراتيجيوها عن توقع كيف سيتعامل النظام السوري معها ومع أخطر قضايا…

علي الظفيري
علي الظفيري
كاتب وإعلامي سعودي، وُلد في دولة الكويت في 19 أكتوبر 1975. حصل على بكالوريوس علم نفس تربوي من كلية التربية في جامعة الكويت عام 1997، ثم دبلوم إعلام من جامعة الملك سعود في الرياض عام 1999. عمل في جريدة الوطن السعودية في الفترة من 2002 إلى 2004، وإذاعة وتلفزيون المملكة العربية السعودية ما بين عامي 2000 و2004. يعمل حالياً كمذيع ومقدم برامج سياسية في قناة الجزيرة القطرية.

النسخة الرابعة

الجمعة ٠٣ فبراير ٢٠١٢

برزت مؤخرا حالة شعبية سعودية داعمة للاحتجاجات التي شهدتها بعض البلدان العربية ضد الاستبداد والطغيان، وتكشف الشبكات الاجتماعية – المنبر الوحيد الذي يسمح بحرية التعبير الكاملة – عن هذه التوجهات، ومع اتساع جغرافيا الثورات العربية، ثارت التساؤلات حول احتمالية تأثر البلدان الخليجية برياح التغيير التي تهب على المنطقة، وجاءت الإجابة سريعة في البحرين ومن ثم عُمان التي لم تحظ احتجاجاتها الشعبية بالاهتمام الكافي، أما الكويت فالأمر فيها مختلف تماما، لأن الحراك الشعبي هناك سابق للثورات العربية، وكان شعار “ارحل” الشهير قد استخدمه الشباب الكويتي لأول مرة في ساحة الإرادة ضد رئيس الوزراء ناصر المحمد الصباح. هل هناك احتمالية لاحتجاجات واسعة في السعودية؟ هذا السؤال لقي اهتماما كبيرا من قبل المتابعين في الساحتين العربية والدولية، لوجود انتقادات شعبية واضحة في بعض القضايا، ولقابلية التعميم في الحالة العربية من جهة أخرى، ومثل هذا التساؤل سبق وأن أثير مطلع الخمسينيات مع موجة حركات التحرر الوطنية في العالم العربي، وبما أن المقال السابق في…

انتصار الشراح: كان نجماً فهوى!

الجمعة ٠٣ فبراير ٢٠١٢

في عيد الأضحى الماضي، حضرت مسرحية كويتية أقيمت في دبي. صفق الحضور القليل لإطلالة انتصار الشراح وعبدالرحمن العقل وحسن البلام. المسرحية “التهريجية” حملت عنوان الكابوس. لا تسألني عن النص لأنه كما كان واضحاً من تلك التي ترتب في أمسية واحدة ثم ترتجل سريعاً. ذهبت للمسرحية وذكرياتي القديمة مع المسلسلات والمسرحيات الكويتية تسابقني. الله يا الزمن: كم أمتعتنا انتصار الشراح وعبدالرحمن العقل وقبلهما صف طويل من مبدعين في الموسيقى والمسرح والغناء. أعرف أني كنت ذاهباً لمسرحية “هزلية” كان يفترض فيها أن تكون كوميدية. كانت الكوميديا فيها عبارة عن صراخ الممثلين وتعليقاتهم على بعضهم البعض كأن ينادي ممثل زميله: يا حيوان ويردد أحياناً كلاماً بذيئاً أمام عوائل محافظة وأطفال، كم تمنينا أن نزرع فيهم حب المسرح واحترامه. من قال إن السخرية من أشكال الناس وألوانها ولهجاتها كوميديا؟ شاهد بعض الأفلام الكوميدية العربية وراقب كيف تستخدم الصفعة على الوجه كموقف كوميدي. أمر مخجل. ولهذا لا نستغرب هذا الموت البطيء للمسرح في العالم العربي.…

علم النوايا

الخميس ٠٢ فبراير ٢٠١٢

اقترحت قبل ثلاث سنوات، في مقال عن سلمان العودة، أن نؤسس لعلم عربي جديد في دراسة وبحث النوايا. واليوم زادت قناعتي أن جامعة متخصصة في علم النوايا لن تستوعب الأعداد الكبيرة من الدارسين والمتخصصين في نوايا الناس، من سياسيين أو دعاة أو كتاب أو رجال أعمال. لا يكاد يمر يوم من دون أن أسمع أو أقرأ تعليقا أو تلميحا أو تصريحا عن نوايا الآخرين. “لكنك لا تعرف نواياه”، جملة تطل في كثير من جدالاتنا وحوارتنا. فأنت عند هؤلاء -المتخصصين في الشك في نوايا الآخرين- تضمر عكس ما تقول. وحينما تقول إنك تحاكم النص وليس النوايا تُتهم مباشرة بالجهل أو -إن كنت محظوظاً- بحسن النية متبوعة بــ”يا حليلك”! لست أعرف إن كانت مجتمعاتنا اليوم بسبب حالة “الغضب” الذي تعيشه منذ عقود قد فقدت قدرتها على رؤية ما حولها بوضوح أم إن ثقافة “ألا لا يجهلن أحد علينا فنجهل فوق جهل الجاهلينا” قد ترسخت في تكويننا حتى صار فينا من يمارس “الاستهبال”…

الجمر والرماد

الأربعاء ٠١ فبراير ٢٠١٢

قُبلت للدراسة في جامعة جورجتاون في منتصف تسعينيات القرن الماضي. اضطررت لتأجيل دراستي سنة كاملة بحثاً عن منحة دراسية تساعدني على دفع رسوم الدراسة الباهظة. في سنة الانتظار، بدأت أتعرف على الراحل هشام شرابي الأستاذ العربي الشهير وقتها في جورجتاون. ما خرجت مرة من مكتبه إلا وقد أصابني الذهول من غزارة علمه وأنا الطالب الذي يتلمس خطاه نحو المعرفة. أخرج من عنده ركضاً إلى المكتبة ومن شدة الحماس وكثرة المتاح من أدوات المعرفة لا أعرف كيف أبدأ. ومن أين أبدأ. كنت من وقت لآخر أمر سريعاً للسلام على شرابي. تمر الأيام وأنهي دراستي في واشنطن التي أغادرها إلى بوسطن. يغادر شرابي إلى بيروت، عشقه القديم، حيث يختم حياته في المدينة التي كانت أحب المدن إلى قلبه. “الجمر والرماد.. ذكريات مثقف عربي” كتاب يروي الكثير عن سيرة هشام شرابي. فيه حكايات مهمة عن تجربة الطلاب العرب من جيل شرابي في الجامعات الأمريكية. “كان أكثر الشباب العرب الذين عرفتهم في شيكاغو على…

بشار الأسد ونهاية القذافي! بشار الأسد ونهاية القذافي!

الثلاثاء ٣١ يناير ٢٠١٢

حينما تدورالدوائر، قريباً، على بشارالأسد فلن تكون نهايته أحسن حالاً من أمثاله وآخرهم معمرالقذافي. لم يستوعب بشار، وهو طبيب العيون الذي يبدوأنه بحاجة لأطباء عيون لعله يبصرالحقيقة، أن الزمن الجديد كفيل بكشف جرائمه كاملة وجرائم والده وعمه من قبله. يخبرني رجل ثقة من أهل درعا أن بشار ما زال يطلق “خنازيره” المتوحشة تعيث فساداً لا مثيل له في قرى وأرياف سوريا. أقسم لي أنهم يغتصبون البنات الصغيرات والنساء وحتى الأولاد أمام أهاليهم. وحينما قبضوا على رجل اشتبهوا في اسمه أعادوه بعد ساعات وقد قلعوا أظافره وكل أسنانه قبل أن يكتشفوا أنه لم يكن المقصود. ماذا لو كان هو فعلاً من كانوا يبحثون عنه؟ قناة “اليوتيوب” مليئة بأحدث مشاهد الرعب والقهر على أيدي شبيحة الأسد وجهازه الأمني المجرم. ومع ذلك ما زالت جامعة الدول العربية البائسة تبحث عن حل سياسي كذلك الذي أنجز في اليمن. ومهما قيل في علي عبدالله صالح وأجهزته الأمنية فالحق أنه لم يسجل ضده حالة انتهاك شرف…

هل سرقت «تويوتا» فكرة «المرسيدس»؟

الإثنين ٣٠ يناير ٢٠١٢

الله عليكم يا (السعوديين)! لا هم عندكم هذه الأيام إلا الملكية الفكرية وحقوق المؤلف وتأديب كل من يسطوعلى أي فكرة بتقليدها حتى وإن كُتبت قبل ألف سنة. ولهذا فإنني أقترح على المنافحين عن حقوق المبتكرين عندنا أن يرفعوا قضية سطو ضد مؤسس شركة تويوتا وعدد آخر من الشركات المصنعة للسيارات لأنهم “سرقوا” الفكرة من شركة مرسيدس الألمانية ومهندسها الشهير بنز. بل وأقترح رفع قضايا ضد من يسمي مولوده باسم سبقه إليه أحد. فمن يسمي (محمد) فقد سطا على الإسم. وسيعود الفضل للسعوديين في القضاء نهائياً على مفهوم “توارد خواطر” أو “اقتباس” ومن يكرر فكرة سبقه إليها آخر – خاصة إن كان هذا الآخر سعودي الأصل والمنشأ – فهو بلا جدال سارق أفكارغيره وعن سابق قصد. ومن اليوم لا يجوزأن نكتب عن أضرارالتدخين وخطرالمخدرات ولا عن أهمية الحوارأوحتمية سقوط بشارلأننا إن فعلنا فقد سطونا على أفكار غيرنا. وعليك أن تضع “عطستك” بين قوسين لكيلا تتهم بسرقة فكرة من سبقك. يعجبني “جماعتنا”…

متأمرتون؟

الأحد ٢٩ يناير ٢٠١٢

كتب الصديق العزيز صالح الشيحي قبل سنتين (9 ديسمبر 2009) مقالاً وصف فيه المعجبين بالتجربة الإماراتية – من أمثالي – بالمتآمرتين. أعجبت جداً بهذا الوصف لأنني – عملياً – “مُتأمرت” بل أحياناً متطرف في “الأمرتة”! لم أعد مضطراً لشرح أسباب إعجابي بالتجربة الإماراتية إذ يكفي أن الإمارات اليوم تستقبل مئات الآلاف من السعوديين سنوياً للسياحة والتجارة والدراسة والإقامة شبه الدائمة. لكنني أعود لمصطلح “الأمرتة” كي أحتفي به. يا رجل: لقد أنقذتنا “الأمرتة” – ولوقليلاً – من وصمنا الدائم بــ”الأمركة” وما يصاحبها من أوصاف بعضها يكاد يخرجنا من الملة! التغيير والتجديد مطلوبان: يوم أمركة وآخر أمرتة! أليس فينا من يختزلك في وصفة واحدة؟ وأيهما أكثر قبولاً: أن توصف بالبعيد – متأمرك – أم بالقريب – متأمرت-؟ لكنني جدياً أسأل: أليس الأولى أن نحتفي بتجربة عربية خليجية مختلفة صرنا نضرب بها مثلاً عند الطموح ببنية تحتية جيدة ونمط حياة يحترم اختيارات الفرد وخدمات متقدمة وأمن مستتب ومطارات خالية من طوابير الانتظار؟ أنا…

محمد الرطيان: الكاتب الحر

السبت ٢٨ يناير ٢٠١٢

أحب في محمد الرطيان صفات كثيرة، فكره وقلمه وصدقه وتعاليه على «جدال» ليس فيه سوى «مضيعة للوقت». استيقظت صباح أمس على إطلالته الجميلة مع زميلنا المتميز علي مكي في الشرق. تلك بداية خير في يوم جمعة ارتبط عندي حديثاً بربيع الخير العربي. محمد الرطيان ساهم في كسر احتكار أهل الفن والرياضة والوعظ للنجومية. صار عندنا اليوم الكاتب النجم. ونجومية محمد التي اكتسبها بصدقه وجهده و»عرق جبينه» جاءت في بساطته وفي قربه من الناس وهمومها وتطلعاتها. لا أملّ قراءة سطور محمد. تطربني «قنابله» حينما يواجهنا بحقائق التراجع العربي. والانكسار العربي. كان وما زال نجماً فعليا. تعاتبني رسائل من محبيه لماذا لا أستضيفه في برنامجي. فأوجه له السؤال: يا محمد: وبعدين معاك؟ فيرد عليّ بطيبته وضحكته الشهيرة معترفاً أن سبب التأخير هو خوفه من ركوب الطائرة. الرطيان يمشي – في كتاباته – كثيراً على حافة الهاوية وبين ألغام خطره وما زال محترفاً في رشاقته وهو يراقص المحاذير بين سطوره وفي أعماق كلماته.…

ياسر حارب
ياسر حارب
كاتب إماراتي

السرقات الأدبية

السبت ٢٨ يناير ٢٠١٢

قامت الصحافة الخليجية ولم تقعد عندما حكمت المحكمة على د. عائض القرني بدفع غرامة مالية قدرها 330 ألف ريال لسرقته 90% من المادة التي ضمّنها في كتابه (لا تيأس) من كتاب (هكذا هزموا اليأس) للكاتبة سلوى العضيدان. لم تكن المشكلة الرئيسية في السرقة فقط، ولكنها في أن الشيخ عائض قد نفى في البداية سرقة مادة سلوى، ثم اعترف لاحقاً بذلك! ولستُ هنا في صدد تحليل هذه القضية التي صدر فيها حكم محكمة، ولكنني تابعتُ الحوارات الدموية التي انتشرت في تويتر يوم صدور الحكم، ولاحظتُ كيف اختلف المغرّدون، بشراسة، حول مفهوم السرقات الأدبية. حيث يُبالغ كثير من الناس اليوم في وصف هذا المصطلح؛ فلا يكاد أحدهم يكتب شيئاً، في تويتر على وجه الخصوص، إلا وينبري له من يتهمه بالسرقة. حدث قبل أيامٍ أن كتبتُ تغريدة اقتبستُها من مقال نشرته قبل عدة سنوات عن التسامح، فظهر لي شخص لا أعرفه وقال لي بأنه كتب نفس الكلام قبل قليل وطلب مني إيعاز الفضل…