آراء

هدى ابراهيم الخميس
هدى ابراهيم الخميس
مؤسّس مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون

استعداداً للخمسين ننتصر للحياة

السبت ٢٥ أبريل ٢٠٢٠

قُدّر لهذه الأرض الطيبة أن يخصّها الله ب«زايد الخير»، زايد الحكمة والنماء، باني الاتحاد بقوة العطاء، طيّب الله ثراه، وقد استطاعت الإمارات وقيادتها الرشيدة وعلى رأسها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وهي في عام الاستعداد للخمسين، أن تقدّم نموذجاً ريادياً في التمكين والبناء والتنمية المستدامة، والاستثمار في ثروتها الحقيقية: الإنسان، المواطن، الشباب أمل الغد، سعياً منها لأجل تحقيق السعادة، وترسيخ قيم العدالة والمعرفة والإبداع والابتكار، وتمكين اقتصادها وشفافية تعاملاتها، بما أهّلها لأن تحتل المركز الأول في الشرق الأوسط وإفريقيا، بحسب تقرير منظمة الشفافية الدولية، في ظل أمن مستتب وأمان بمستوى عالمي وطمأنينة عالية متميزة، نتيجةً لسياسات التسامح والحوار والانفتاح الثقافي، التي اتبعتها في سبيل تعزيز التضامن العالمي من أجل الأخوة الإنسانية والسلام، الأمر الذي جعلها قادرة على مواجهة التحديات المستقبلية بكل صعوباتها. وكان فيروس كورونا، مطلع هذا العام، تهديداً مصيرياً للإنسانية في هذه المرحلة من تاريخها، وهي تتعرض لأقسى جائحة وبائية لم تعرف…

عبد الرحمن الراشد
عبد الرحمن الراشد
إعلامي سعودي

ماذا سنفعل لو لم يظهر علاج أو لقاح؟

الجمعة ٢٤ أبريل ٢٠٢٠

هناك كثير من الأسئلة التي لا نرتاح لطرحها، ولا التفكير فيها، مع هذا ستفرض نفسها علينا مهما حاولنا التهرب والنسيان. نحن نتمنى أن نستيقظ في صباح قريب، ونسمع أنه تم تطوير علاج لـ«كورونا» لينتهي الكابوس ونخرج من منازلنا ونعود إلى حياتنا الطبيعية. حتى الآن، لا شيء من هذا حدث، حتى أكثر المتفائلين لا يعدنا أن نسمع به قبل العام المقبل. لذلك سنعود ونعيد التفكير من الصفر. فغسل اليدين، والجلوس في البيت مناسب لشهر وشهرين وثلاثة، لكنه يبقى اعتقالاً منزلياً يساوي بين المصابين والأصحاء. الجيد أن الحجْر المنزلي يؤسس بين الناس عادات صحية جديدة، لو استمروا في الالتزام بها، مثل النظافة والتباعد، قد تنقذ حياتهم من دون الحاجة إلى حبس الناس في بيوتهم وقطع أرزاقهم. الحلول غير العلاجية ساعدت في تقليل الخطر، لكنها فشلت في إنهاء الوباء. أولها الحجْر المنزلي. نظرياً، لو التزم به الجميع ولم يخرجوا من منازلهم، لانتهى الوباء. ساهم في تقليص عدد المصابين ولم يوقف الجائحة. والثاني الفحص…

التعلّم الذكي.. خطوة في المستقبل

الخميس ٢٣ أبريل ٢٠٢٠

لم تكن خطوات وزارة التربية والتعليم منذ بدء الظروف الراهنة المصاحبة لتفشي فيروس (كوفيد 19) المستجد خطوات ارتجالية مرتبكة أو وليدة حالة طارئة حلت في مختلف دول العالم. بل كانت خطوات مدروسة كانت الوزارة قد استعدت لتطبيقها منذ سنوات في سياق سعيها الحثيث، للاستفادة من التقنيات التكنولوجية المتقدمة وتوظيفها خدمة لأغراض التعليم . وذلك تحقيقاً لأهم محرك من محركات العمل الحكومي في دولة الإمارات العربية المتحدة القائم على استشراف المستقبل، وتسخير كل الإمكانات لتطوير وتدعيم المنظومة التعليمية في الدولة لجعلها من أفضل النظم التعليمية على مستوى العالم. شراكات متنوعة مع أبرز بيوت الخبرة العالمية دشنتها وزارة التربية والتعليم منذ إطلاق منظومتها التعليمية المطورة تحت مظلة المدرسة الإماراتية استهدفت مزودي الحلول التعليمية المطورة الأكثر فعالية على المستوى العالمي، هدفت إلى خلق منظومة تعليمية ذكية موازية لمنظومة التعليم التقليدية في الدولة حرصت من خلالها وزارة التربية والتعليم على إضافة بعد آخر للتعليم الإماراتي الحديث إيماناً منها بأهمية تأهيل الأجيال المقبلة للمستقبل. وتمكينهم…

«المليل» في زمن كورونا

الخميس ٢٣ أبريل ٢٠٢٠

يقول مثل شعبي إماراتي قديم «كلٌ على قرصه يهيل المليل» ومنهم من يقول «كلٌ يهيل الضو صوب قرصه». والمليل هو الرمل الحار بينما المقصود من «الضو» النار. نستعيد هذا المثل القديم ونحن نتابع سباق بعضهم لخطف الأضواء وإبراز صورته على حساب جنود مجهولين يعملون في صمت ونحن في ظروف دقيقة جراء جائحة كورونا. هناك من يقول من دون مرجعية إنه ابتكر أجهزة ومعدات تعقيم متطورة، وآخر يزعم التوصل لدواء من مكونات عشبية يمكن للإنسان تحضيرها في بيته، وفريق يقول إنه وفر أكبر تجهيزات لإجراء آلاف الفحوصات الطبية للعمال من دون أن يكون مفوضاً من أي جهة رسمية وفي مقدمتها وزارة الصحة ووقاية المجتمع. منذ بداية الأزمة العالمية الطارئة اتخذت السلطات المختصة قراراً حكيماً بحصر الأخبار المتعلقة بالظرف الطارئ المؤقت، والطبية منها وغيرها بوزارة الصحة ووقاية المجتمع والجهات المختصة لتقطع الطريق على الأخبار غير الصحيحة والمعلومات المغلوطة والمزاعم التي تفتقر لأي أساس علمي أو واقعي ولتوقف عند حده كل شخص يريد…

ناصر الظاهري
ناصر الظاهري
كاتب إماراتي

أشياء سنفتقدها في رمضان

الأربعاء ٢٢ أبريل ٢٠٢٠

ستغيب عنا أشياء هي غالية في رمضاننا هذا، وسنشتاق لأشياء جميلة كانت جزءاً من طقوسه، ومسك لياليه، أشياء كانت تدخل علينا البهجة، وتعودنا عليها، وكأنها من رائحة رمضان، أشياء متشابهة.. أشياء مختلفة، لكن الجميع سيحنّ لها، وقد تثقل على قلوبهم، خاصة في أيامه الأولى: ◆ سنفتقد طقس انتظار رؤية الهلال، وفرحة الناس ليلاً، والشوارع المكتظة بالمشترين. ◆ سنفتقد صباح الموظفين في أول يوم رمضاني، وهم لا يدرون أين يقبلون بوجوههم المتغير صباحها. ◆ سنفتقد قبلة على رأس الأم البعيدة، مباركين لها دخول الشهر الكريم. ◆ سنفتقد هدوء نهار المنزل الخالي من الأطفال، اليوم مدارسهم عن بُعد، ومحتلون زوايا البيت. ◆ سنفتقد سحر الساعات الأخيرة من كل يوم في رمضان، تلك الساعات التي تمضي بك نحو أماكن بسيطة تحبها، مشتريات لأشياء تشتهيها قبل الإفطار فقط، حين تأكل بعينيك. ◆ سنفتقد صلاة التراويح جماعة في مسجد الحي الذي تفوح منه روائح العود والبخور، ورؤية وجوه الناس الرطبة بذكر الله، الطيبة بإحسان رمضان.…

منى بوسمره
منى بوسمره
رئيسة تحرير صحيفة الإمارات اليوم

الإمارات ما بعد «كورونا»

الأربعاء ٢٢ أبريل ٢٠٢٠

جملة من القرارات الاستراتيجية أصدرها مجلس الوزراء بالأمس، تتصل بجوهر المجهود الوطني الحالي في مواجهة الحالة الصحية العالمية، ويبرز من تلك القرارات تشكيل فريق عمل لتنمية قطاع الزراعة الحديثة في الدولة، لتكون ضمانة اقتصادية وأمنية واجتماعية للوطن في كل الأوقات. القرار على أهميته إلا أنه يؤشر لبداية تغييرات مهمة لمرحلة ما بعد «كورونا»، وهو ما أكده محمد بن راشد في اجتماع مجلس الوزراء، حيث بدأت الإمارات منذ اليوم الإعداد لهذه المرحلة، مستخلصة أول العبر من الأزمة التي فاجأت العالم. ملامح المرحلة المقبلة حددها محمد بن راشد بتوجيه الاستثمارات نحو الزراعة التي تعاني ضعف التمويل وظروف الطقس القاسية، بما يعني أن على الجهات ذات العلاقة، سواء كانت حكومية أو خاصة، الانسجام مع هذا التوجه، خاصة أن التجارب الزراعية النباتية والحيوانية في الإمارات سجلت نجاحات لافتة، ساهمت في وفرة المخزون الغذائي خلال الأزمة، ما يشجع على المخاطرة في هذا القطاع، وهو تحدٍ جديد تسكنه ملامح النجاح، لسببين، الأول أننا في بلد لا…

سامي الريامي
سامي الريامي
رئيس تحرير صحيفة الإمارات اليوم

تحديات العمالة في زمن «كورونا».. ملف يحتاج إلى إعادة نظر

الأربعاء ٢٢ أبريل ٢٠٢٠

كثيرة هي الدروس المستفادة من أزمة «كورونا»، تحتاج لاحقاً إلى تحاليل معمقة، وسياسات جديدة، وقرارات متأنية، وتوجهات جديدة.. دروس متعددة، تشمل القطاعات كافة، وأعتقد أنه من الضروري جداً إعادة بناء جميع الاستراتيجيات السابقة، فلقد أثبت «الفيروس» أن بعضاً منها لم يكن يسير في الاتجاه الصحيح. فمن الصعب جداً، بل ومن المبكر الآن، الحديث عن أي تغييرات أو سياسات جديدة، لكن من المؤكد أن أبرز وأهم وأخطر ملف واجه الدولة، في أزمة انتشار فيروس كورونا، هو ملف العمالة الزائدة على الحاجة، أعدادها، وجودها، الحاجة إليها، الضغوط المختلفة بسبب كثرة أعدادها، ومدى الفائدة الحقيقية من وجودها بهذه الكثافة، كل تلك الأسئلة، وغيرها، شكّلت أكبر التحديات التي حمّلت الحكومة عبئاً ثقيلاً في هذه المرحلة الحساسة والصعبة والمعقدة! الوضع يستدعي إعادة دراسة ملف العمالة بشكل جذري، فلابد من تحديد نوعية وطبيعة الأعمال التي أسهمت في زيادة العمالة، خصوصاً غير الماهرة، ولابد من التعرف عن قرب إلى كُلفة وجود هذه الأعداد الهائلة منها على الدولة،…

فاضل العماني
فاضل العماني
كاتب سعودي مهتم بالشأن السياسي والاجتماعي والوطني

كيف ستكون المملكة بعد كورونا؟

الأربعاء ٢٢ أبريل ٢٠٢٠

يبدو أن الحياة بأكملها قد توقفت عند عتبة كورونا، والأمر كذلك للكتابة، فقد توحدت كل الأفكار واختزلت كل المواضيع في هذه الجائحة البغيضة التي سببها هذا الفيروس التاجي المتناهي الصغر والذي لا يُرى بالعين المجردة ولكنه بطل هذا المسلسل الحزين والطويل الذي يُشاهده أكثر من سبعة مليارات ونصف المليار، هم تعداد العالم، كل العالم، بمعدل مشاهدة استثنائي ليس له مثيل على الإطلاق. هذا هو الجزء الثاني من سلسلة تتكون من أربعة مقالات تُناقش وتُلامس الأفكار والثقافات والعادات والسلوكيات التي آن لها تتغير أو تُصاغ من جديد لتُناسب وتُناغم الواقع الجديد الذي سيتشكل حتماً بعد وباء كورونا الذي غيّر وجه العالم، كل العالم. في المقال السابق، وهو الأول، كتبت عن "المشهد العالمي الجديد" الذي سيكون عليه العالم بعد هذا المنعطف التاريخي العظيم والذي سيؤسس لمصطلح "ما قبل وبعد كورونا". هذا المقال سيتحدث عن الواقع الوطني الذي سيتشكل بعد جائحة كورونا، وكيف ستكون صورة السعودية الجديدة. لا شك أن وطننا الرائع بقيادته…

«الغول» أخطر ما يواجه البشرية بعد تلاشي الوباء

الأربعاء ٢٢ أبريل ٢٠٢٠

أبدأ من مقالي السيدين جون ميكليثويت وأدريان ولدريدج في هذه الصحيفة يوم الاثنين المنصرم، واللذين بدآ بفرضية أن الاستجابة لتحدي وباء «كورونا» كانت فوضوية في معظم الدول الغربية. وهذا يرجع في تقدير الكاتبين إلى ترهل الإدارة الحكومية، قياساً إلى نظيرتها في الدول ذات النظام المركزي، مثل الصين وتايوان. استخدم الكاتبان إرجاعاً في غاية الذكاء إلى توماس هوبز، لتقديم غريزة «الخوف على الوجود» كأرضية للمقالين. في 1651 نشر هوبز كتابه «لفياثان» الذي يعد لبنة أولى في فلسفة الدولة الحديثة. و«اللفياثان» حيوان خيالي، ذكر في التوراة أنه كان يبتلع البشر والمراكب في أعالي البحار، واستخدمه هوبز كرمز لقلق الوجود الكامن في أعماق النفس البشرية، تماماً مثلما نتحدث أحياناً عن الجن والتنين والغول، وكلها كائنات أسطورية ليس لها وجود واقعي، لكنها محرك نشط لمشاعر الخوف في أعماق البشر. رأى هوبز أن أي مجتمع يحتاج إلى «غول» كبير ومخيف، يردع الناس عن العدوان على بعضهم. وهذه فكرة استعارها من أرسطو الذي برر التزام الناس…

يوسف القبلان
يوسف القبلان
كاتب سعودي

الغرور

الأحد ١٩ أبريل ٢٠٢٠

لا أصدق في هذا الزمن وجود من يحتقر العمالة المنزلية أو غيرهم من العمالة الوافدة، ويتعامل معهم بفوقية وغرور. نعم يوجد ذلك في كثير من المجتمعات، ونحمد الله أنهم فئة قليلة. المشكلة حين تضم هذه الفئة القليلة أحد المشاهير في مجال معين ينتظر منه أو منها القيام بدور ريادي في مجال التوعية بحقوق الإنسان كعمود أساسي في البناء الاجتماعي والحياة الإنسانية الكريمة للجميع. يصل الإنسان أحيانا إلى شهرة طاغية أو نجومية إعلامية تجعله يصاب بداء الغرور، هذا الداء ينافس داء الحماقة في صعوبة معالجته، إذا اجتمع الغرور مع العنصرية نكون أمام وباء اجتماعي خطير. العنصرية قد تكون نتاج الغرور، حين يرى الإنسان أنه أفضل وأهم من الآخرين، صحيح أن الثقة بالنفس هي أحد عوامل النجاح ولكن لها حدود إذا تجاوزتها تحولت إلى غرور وهو خصلة سيئة ينتج عنها سلوك غير مقبول. قرأت لكم في هذا الموضوع ما يلي (على الرغم من أن الثقة بالنفس إلى حد كبير واحترام الذات بدرجة…

سامي الريامي
سامي الريامي
رئيس تحرير صحيفة الإمارات اليوم

الحل الوحيد المتاح لمكافحة «كورونا»!

الأحد ١٩ أبريل ٢٠٢٠

أكثر الأسئلة شيوعاً في هذا الوقت، متى سننتهي من أزمة فيروس «كورونا»؟ الجميع يريد أن يعرف الإجابة، لكن للأسف الشديد، سؤال لا إجابة له، لا يستطيع أحد في العالم بأكمله أن يضع تاريخاً لانحسار الفيروس، كما لا يستطيع أحد أن يتكهن بموعد انتهاء هذه الأزمة الصعبة! لكن هل يعني ذلك الاستسلام التام للفيروس؟ وهل يعني ذلك نهاية العالم؟ بالتأكيد ليس الأمر كذلك، فرغم صعوبة الوضع، ورغم شراسة الفيروس وسرعة انتشاره، ورغم آثاره المدمرة لاقتصادات الدول، وضغطه على الأنظمة الصحية، وتهديده المباشر لحياة البشر، إلا أن هناك ضوءاً من الأمل يظهر في نهاية هذا النفق المظلم، هذا الضوء الذي يمكن أن ينتشر شيئاً فشيئاً، ليصبح نوراً، ثم يمكنه أن يتحول إلى نهار، هو سلوك البشر، وكيفية تعاملهم مع الفيروس بوضعه الحالي، من دون علاج أو لقاح، لكن باستخدام العقل، واتباع الإرشادات والتعليمات الكفيلة بحمايتهم وأهاليهم، من التقاط هذا الفيروس. بالتأكيد ليس الأمر بهذه السهولة، لكنه ليس مستحيلاً، فالحياة في ظل وجود…

التكيّف مع تداعيات الوباء

الأحد ١٩ أبريل ٢٠٢٠

من المهم، أن نعرف جميعاً أنّ المواجهة مع «كوفيد-19» تحتاج وقتاً طويلاً، حتى يتمكن العلماء من تطوير اللقاح وإنتاجه وتوفيره لحقن مليارات الناس، وقبل ذلك، على البشرية أن تجد وسائل التكيف اللازمة، وفقاً لواقع كل بلد، واقتصاده، وإمكانات قطاعه الصحي، ومستوى الوعي الاجتماعي فيه. الفيروس المستجد فاجأ العلماء والأطباء بقوة العدوى وسرعة انتشارها، وفرض على الدول جهود مكافحة طويلة، فعلى الرغم من استقرار أرقام الإصابات والوفيات في دول قليلة، إلا أنّ تصاعدها لا يزال مقلقا في دول أخرى، أولها الولايات المتحدة، مما يجعل البشرية غير قادرة الآن على وضع سقوف زمنية واضحة لانتهاء المرحلة الأولى من التصدي للوباء. إدارة الأزمة في الإمارات تدرك أنّ التكيف بات مطلوباً، وتعمل الآن على استقرار منحنى الإصابات، بجهود جبارة، حالت دون تركز بؤر للإصابة، ودون ضغوطات كبيرة على نظامنا الصحي، والتكيف المطلوب اجتماعي بالدرجة الأولى، فما دمنا نسجل إصابات فعلينا جميعاً التزام المعايير العالمية للتجنب والوقاية والتباعد، والحذر من أي مخالطة عشوائية، واتباع الإرشادات…