آراء

محمد الساعد
محمد الساعد
كاتب سعودي

لماذا تهاجم حماس السعودية ؟!

الإثنين ٢٦ فبراير ٢٠١٨

أصدرت حماس أول من أمس بيان «ضرار» تعبر فيه كما تزعم عن امتعاضها من موقف وزير الخارجية السعودي تجاه تنظيم حماس الانقلابي. الوزير الجبير أكد أكثر من مرة عن موقف الرياض المبدئي وهو دعم السلطة الفلسطينية المعترف بها من جميع دول العالم كممثل وحيد وشرعي، وإن المملكة تدعم وحدة الصف الفلسطيني، وتتعامل مع قناة واحدة فقط، وهي ليست كغيرها ممن يسلم باليمين ويطعن باليد اليسرى. قبل ذلك دعونا نقترب أكثر من تنظيم حماس لنعرف كيف نشأ ولماذا استمر لليوم، ومن المستفيد الخفي من وجوده رغم كل المسرحيات الدموية وقصف إسرائيل بصواريخ من تنك لترد تل أبيب بحمم من النار على المدنيين العزل، لتنعكس تلك المسرحية إلى أموال ومشاريع ومليونيرات جدد يتضخمون في قطاع غزة مع كل حرب. كانت الحركات الوطنية الفلسطينية هي من تحمل عبء المقاومة والقضية، سواء بالأعمال العسكرية أو بالنضال السياسي طوال عقود، قد نتفق أو نختلف معها لكنها وللحقيقة قدمت الكثير، وأخفقت في الكثير أيضا. عانت إسرائيل…

مأمون فندي
مأمون فندي
كاتب بصحيفة الشرق الأوسط

هل هناك قصة كبرى في الشرق الأوسط؟

الإثنين ٢٦ فبراير ٢٠١٨

المجتمعات الصغيرة وكذلك التجمعات الأكبر دائماً ما تربطها قصة كبرى أو سرد كبير (Master Narrative) وهو في الغالب مجموعة أفكار متماسكة تعطي المجتمع والإقليم وربما العالم سبباً للاستمرار والتقدم أو البقاء، وغالباً ما يكون السرد المهيمن دنيوياً يدفع إلى التقدم، أو على الأقل يعكس قصة كفاح الإنسان في التغلب على الطبيعة المحيطة. وفِي غياب السرد الدنيوي الذي يدفع بالمجتمعات إلى عالم الإنجازات والتقدم يلجأ الأفراد والمجتمعات إلى السرد الماورائي والغيبي، وأحياناً الشعوذة لتفسير ظواهر دنيوية تبدو غير مفهومة أو من الصعب التغلب عليها. كانت القصة الكبرى في فترة ما بعد الاستعمار (الخمسينات والستينات من القرن الماضي) هي قصة الوحدة العربية، ودعم حركات التحرر في العالم الثالث. مع هزيمة المشروع الناصري، دخل الشرق الأوسط العربي والإسلامي في التفكير الماورائي، الذي أدى إلى ظهور الحركات الإسلامية السنية وإلى ثورة دينية شيعية في إيران. وساد هذا السرد في فترة التنافس الرأسمالي الشيوعي، وربما كان استمراره إلى استناده إلى هذين العكازين (الرأسمالية والشيوعية) ومع…

صناعة الترفيه في السعودية

الإثنين ٢٦ فبراير ٢٠١٨

في خطتها الاستثمارية للسنوات العشر المقبلة، أعلنت الهيئة العامة للترفيه في المملكة العربية السعودية عن نيتها استثمار ما يقارب 64 مليار دولار في قطاع الترفيه بالمملكة (ما يوازي 4.6 مليار دولار في السنة). وبعيداً عن المواضيع الشائكة المصاحبة لهذا الخبر، فإن الإعلان في حد ذاته توضيح للمستثمرين عن وجود فرص استثمارية في قطاع الترفيه في المملكة، وأن الهيئة داعمة للمستثمرين في حال عزموا على الاستثمار في هذا القطاع، وهي خطوة أولى لدخول المستثمرين لهذا القطاع، فلا أحد يرغب في استثمار أمواله بمشاريع لا تتوافق مع مستقبل الدولة ورؤيتها. وطرحت أسئلة عدة بعد هذا الإعلان، تعلق أحد هذه الأسئلة بالعائد الاستثماري لهذه المشاريع على مستوى الاقتصاد المحلي، وعلى مستوى الفرد أيضاً. لهذه الاستثمارات عوائد مباشرة، مثل توفير الوظائف في بعض القطاعات الترفيهية، إلا أن هذه الوظائف لن تتوفر في القريب العاجل، ذلك أن القطاع الترفيهي في المملكة قطاع ناشئ، يحتاج لبعض الوقت كي يكون باستطاعته أن يكون أحد أعمدة توفير الوظائف،…

علي عبيد
علي عبيد
كاتب وإعلامي من دولة الإمارات العربية المتحدة

ابتسامة ضابط جوازات

الإثنين ٢٦ فبراير ٢٠١٨

هذه الحكاية أنقلها عن الصديق الأستاذ بلال البدور، سفير الدولة السابق في المملكة الأردنية الهاشمية، وأعتذر لبعض أطرافها لأنني لم أستأذنهم في نشرها، وقد جرت أحداثها أثناء تلقي سفارة الدولة في عمّان العزاء في شهداء الوطن والواجب باليمن، حيث وصلت السفارة باقة ورود بيضاء، ومعها بطاقة من سيدة أردنية تقدم من خلالها العزاء لقيادة دولة الإمارات وشعبها وذوي الشهداء، وقد ختمت كلماتها بالعبارة التالية: «لئن ذهب أولئك الشهداء للقاء ربهم، فإنني لن أنسى ابتسامة ذلك الضابط الإماراتي الشاب، الذي ختم لي جواز سفري وأنا أغادر دبي». يقول الأستاذ بلال البدور إنه بحث عن اسم السيدة فلم يجده مكتوباً على البطاقة، وفي اليوم التالي طلب من أحد موظفي السفارة الاتصال بمحل الورود الذي وصلت منه الباقة، حيث تم التوصل إلى اسم السيدة التي أرسلتها ورقم هاتفها، فقام بالاتصال بها، كي يشكرها على هذه اللفتة الكريمة، وقد تبين له خلال الاتصال أنها كانت في زيارة لدبي قبل فترة، وقد أثّرت فيها الطريقة…

الجودة في المدارس

الإثنين ٢٦ فبراير ٢٠١٨

تناول مقال الأسبوع الماضي ركناً محورياً من أركان الجودة في التعليم، وهو المعلم، وترتكز جودة التعليم على جودة المعلم، وجودة المناهج الدراسية، وجودة البنية التحتية أو بيئة التعلم (المدرسة)، والحديث هنا عن التعليم المدرسي، أي لا يشمل التعليم العالي، حيث تختلف المعايير والمحاور في كل مجال، ولا يختلف أحد على أهمية التعليم، ودوره المحوري في اقتصادات الدول، بل إن قضية التعليم أصبحت قضية بقاء دول. لأن الدول التي لن تنهض بركب التعليم والتطوير قد تختفي من على الخريطة، أو في أحسن الأحوال ستظل موجودة ولكن هي أقرب إلى العدم منه إلى الوجود، وستكون دائماً في ذيل القائمة، وتصنّف دولاً فاشلة. تبدأ جودة التعليم بالتشريعات والقوانين اللازمة، وليس بمجرد النوايا الحسنة أو مبادرات فردية، وحتى تنجح عملية تطوير جودة التعليم، فهناك حاجة إلى وجود معايير شاملة، تغطي جميع جوانب العملية التعليمية بكل محاورها، فينبغي الاهتمام بتكوين المعلم، وتنمية مهاراته ومعارفه، وتوجيه اتجاهاته، وقبل ذلك ينبغي اختياره بعناية شديدة، وباستخدام أساليب علمية…

علي سعد الموسى
علي سعد الموسى
كاتب عمود يومي في صحيفة الوطن السعودية

هل تغيرت الخطوط السعودية

الأحد ٢٥ فبراير ٢٠١٨

في حضور بضع كتاب وبعض من صناع الإعلام، قدم رئيس مجلس إدارة الخطوط الجوية السعودية وجه وصورة الناقل الوطني المستقبلية الجديدة. وفي اللقاء الطويل تحدث مستخدماً كلمة «التغيير» بالتقريب مع شرح كل منتج جديد من خدمات هذه الشركة. قلت له مازحاً إن أفضل «لزمة» دعائية تستطيع السعودية أن تقنع بها زبائنها بالمرحلة الجديدة ليست بأكثر من جملة قصيرة وفيها تعترف الخطوط بـ«أننا تغيرنا»، حتى نمسح الصورة النمطية السلبية. لماذا وكيف تغيرت الخطوط السعودية؟ والجواب القصير جداً: بسبب وجود المنافس. كنا فيما مضى، ولأربعة عقود من الزمن نضحك تندراً على اللزمة الشهيرة في نهاية كل رحلة حين ينطلق المذيع: شكراً لاختياركم السعودية. اليوم، وربما بسعر أدنى وجودة أعلى، أمامي أربعة خيارات لأربع شركات للسفر إلى الوجهات الثلاث الرئيسة. أمامي، ومن مطار أبها، ما يقرب من ست شركات طيران إلى خياراتي المختلفة في السفر الخارجي. انتهى زمن الاحتكار مثلما اختفت أيضا عقدة الحصول على مقعد. السعودية الوطن بأكملها تغيرت، ومعها حتماً كان…

عبده خال
عبده خال
كاتب و روائي سعودي

كم مغفلاً سيقع ؟

الأحد ٢٥ فبراير ٢٠١٨

كثير من المشاهد التلفزيونية في البرامج الجماهيرية يتم تمثيل بعض المشاهد من عمليات قتل أو اختطاف أو متابعة أولاد الشوارع أو فضح ما يحدث في الأماكن المغلقة كدور الأيتام والسجون ونلحظ على شاشة العرض جملة (مشاهد تمثيلية للواقعة)، ولأن القوانين تجازي أي هتك لحياة الآخرين غدت كثير من التصرفات التي يتدخل فيها الإعلام كجهة تزيل أو تكشف أو توضح ما يحدث في أي واقعة هي محل مساءلة إن حدث شيء من هتك حقوق الآخرين. ومع جنون ملاحقة القضايا الجاذبة للجمهور وجدت الإعلامية المصرية ريهام سعيد نفسها متورطة في قضية ربما تبقيها في السجن المؤبد أو على الأقل السجن لمدة 15 سنة يرافقها مجموعة من المعدين لبرنامجها، والقصة بدأت ببث حلقة عن اختطاف الأطفال، وبعد العرض تم الاكتشاف عن أن الحلقة معد لها من خلال التواصل مع خاطفين حقيقيين واكتملت أضلاع الاختطاف بطلب فدية من أهالي المخطوفين. واعتبر الفعل جريمة كاملة يعاقب عليها القانون. هذا خبر مفرح لمن يتأذى أو سيتأذى…

محمد الحمادي
محمد الحمادي
رئيس تحرير صحيفة الرؤية

يأتي من الكويت كل الخير

الأحد ٢٥ فبراير ٢٠١٨

تحتفل دولة الكويت الشقيقة هذه الأيام بأعيادها الوطنية المجيدة، فيفرح الخليج بأسره، ويحتفل الشعب الخليجي مع الكويت، ففرحة الكويت هي فرحة كل دول مجلس التعاون الخليجي، ففي كل بيت في الإمارات هناك قصة جميلة تروى عن الكويت وأهلها، لذا فمن الطبيعي أن تكون فرحة الكويت فرحتنا. لا يأتي من الكويت إلا الخير، فهذا الوطن الكبير بشعبه وبأميره كان ولا يزال يقدم الكثير للجميع، وهو يستحق كل الخير، فمن يعرف الكويت يدرك أن هذا البلد وقف ويقف مع الجميع، ومنذ أن ذاقت الكويت طعم الخير والنعمة لم تتردد يوماً أن تشرك أشقاءها الخليجيين والعرب الخير والنعمة، فقد ساعدت الكويت الجميع وساهمت منذ عقود في نشر العلم، وتأسيس التعليم، وفي دعم الثقافة والفنون، فأصبحت منارة في ذلك، وكسبت احترام الجميع. جميل أن تكون للأوطان رسالة، وأن تكون للدول مكانة تحافظ عليها، والكويت على الرغم من كل التحديات الجغرافية والتاريخية التي واجهتها على مر العقود، إلا أنها لا تزال تقف ثابتة على أرض…

سلمان الدوسري
سلمان الدوسري
رئيس تحرير صحيفة الشرق الأوسط

22 عاماً من علاقات الدوحة وتل أبيب

الأحد ٢٥ فبراير ٢٠١٨

قبل اثنين وعشرين عاماً رفع العلم الإسرائيلي في سماء العاصمة القطرية، والأسبوع الماضي سمحت قطر لإسرائيل بالمشاركة في بطولة العالم للكرة المدرسية، التي انطلقت الخميس بفريق للفتيان وآخر للفتيات، وفي السياق نفسه، أتى تصريح السفير القطري محمد العمادي لوكالة «رويترز» قبل أيام ليشرح كيف تدار علاقات بلاده مع تل أبيب، عندما قال إنه زار إسرائيل 20 مرة منذ 2014 «وكانت الزيارات سرية في السابق، لكنها لم تعد على هذا النحو الآن»، حيث لم تكن العلاقات بين البلدين سراً، وإنما تخفيها وتظهرها الدوحة بحسب مصالحها مع الغرب، والولايات المتحدة تحديداً.  يمكن القول إنه خلال أكثر من عقدين من الزمن فعلت الدوحة كل الموبقات الدبلوماسية في علاقاتها المريبة مع إسرائيل، ليس في تفردها في القرار منتصف التسعينات، وليس في مساعيها لأن تكون هي الوسيلة الإسرائيلية لاختراق الجسد الخليجي، لكن الدراما القطرية تمثلت فيما هو أسوأ من العلاقات نفسها، بالتحريض وإطلاق الشائعات والأكاذيب على جيرانها واتهامهم زوراً بالتطبيع، فقط لتغطية علاقاتها الرسمية التي…

رضوان السيد
رضوان السيد
عميد الدراسات العليا بجامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية - أبوظبي

انسدادات لبنان ومزاعم الانفراج

الأحد ٢٥ فبراير ٢٠١٨

زار ساترفيلد، المسؤول الكبير في وزارة الخارجية الأميركية، لبنانَ قبل زيارة وزير الخارجية تيلرسون وبعدها. وشاع أنه كانت هناك وساطة أميركية بين لبنان وإسرائيل على أمرين: الجدار الذي تبنيه الدولة العبرية على الحدود البرية مع لبنان والحدود البحرية مع فلسطين، والتي يريد لبنان البحث عن النفط والغاز فيها (بلوك 9)، وتزعم إسرائيل أنها مختلفةٌ مع لبنان على حوالى الثلاثمائة كيلو متر بحري منها. وقد قال المسؤولون اللبنانيون إنهم رفضوا الاعتداءات الإسرائيلية في البر والبحر، ورفضوا خط الأميركي فريدريك هوف باعتباره حلاً وسطاً بين الطرفين. وقد عاد ساترفيلد من إسرائيل ليقول للبنانيين إنّ الإسرائيليين مصرون على الاستمرار في الجدار، ويعتبرونه داخل «حدودهم»، أما الحدود البحرية فهم مستعدون للتنازل إلى حدود 15% من المطالب بدلاً من 25%، وهو أمر رفضه اللبنانيون. إنما بين ذهاب ساترفيلد إلى إسرائيل وعودته، كان «نصرالله» قد ألقى خطاباً قال فيه إنه لا يحمي استثمارات لبنان البحرية غير صواريخ «حزب الله»، باعتبار أنّ الجيش اللبناني لا يملك صواريخ…

زراعة لسان

السبت ٢٤ فبراير ٢٠١٨

أن تزرع شعراً في المناطق الجرداء من الرأس يُعدّ أمراً عادياً جداً، ومتعارفاً عليه، ومن كان يتوارى خلف القبعة أو «الغترة» أو كان يقوم بنقل شعر الميسرة إلى الميمنة في محاولات جدية لسد الفراغ، صار أكثر جرأة بتمشيط شعره ومتابعة التسريحات الحديثة. الطب الروسي تجاوز قصة زراعة الشعر، وبدأ بزراعة «الألسن» لمن يشعر أن لسانه يخونه في التعبير أو يخذله عند المعارك الكلامية. الطب الروسي تجاوز قصة زراعة الشعر، وبدأ بزراعة «الألسن» لمن يشعر أن لسانه يخونه في التعبير أو يخذله عند المعارك الكلامية أو لا يكفي شحنه لقول الحق في المواقف المهمة، فقد نجح فريق طبي روسي في استئصال جزء من لسان مواطن روسي مصاب بالسرطان وزراعة خلايا جلدية أخذت من كتف المريض وزرعت في المكان المستأصل لتعتبر سابقة طبية فريدة، أن يزرع فيها «بعض من لسان» وتأخذ مكانها الصحيح. المريض غادر بعد أيام عدة من مراقبته، وبعد أن تلقى نصائح من الكادر الطبي بضرورة الالتزام بحمية غذائية والتحدّث…

عائشة سلطان
عائشة سلطان
مؤسسة ومدير ة دار ورق للنشر في دبي وكاتبة عمود صحفي يومي بجريدة البيان

العراق الثابت.. هم الطارئون!

السبت ٢٤ فبراير ٢٠١٨

في كل تلك الرسائل التي وصلتني تعليقاً على مقال البارحة «طعم العراق»، لمست جرح العراق غائراً ينزف من قلوب كل العرب، فأيقنت أن الذين يراهنون على أن أبناء العرب - المعطرة أرواحهم وذاكرتهم برائحة العراق وبشعره وأصوات مطربيه وبتمره ومياه دجلة فيه - سينسون العراق ويرمون به على قارعة التاريخ بعد أن ملوا منه، وقد وصل حاله إلى ما وصل إليه، محدثو التاريخ هؤلاء، عليهم أن يراجعوا حساباتهم ورهاناتهم لأنها بنيت لذاكرة غير الذاكرة العربية ولذهنية غير الذهنية العربية! كتب لي طبيب عراقي مقيم في دبي يقول: «.. مقالتك «طعم العراق» أثارت الأشجان والحنين للوطن الذي أصبح مستباحاً تعيث فيه الميليشيات والمتآمرون فساداً، لقد كنت أحد الذين يتمنون رؤية عراق حر وديمقراطي، ولكن منذ بدأ الحصار في تسعينيات القرن الماضي وراح ضحيته مئات الآلاف من أطفال العراق، عرفت أي نوع من الديمقراطية يريدونها لوطني، واليوم ونحن نحتفي بعام زايد، طيب الله ثراه، لا بد من أن نتذكر ما فعله هذا…