آراء

محمد الحمادي
محمد الحمادي
رئيس تحرير صحيفة الرؤية

رسالة سلام من البابا والإمام

الخميس ٢٧ أبريل ٢٠١٧

غداً، يوم من أيام التاريخ المهمة للعالمين الإسلامي والمسيحي، أي لنصف سكان الكرة الأرضيّة تقريباً، فسيشهد يوم غد زيارة البابا فرانسيس لمصر، وستكون أول مرة في التاريخ القديم والوسيط والمعاصر يدخل فيها بابا الفاتيكان، أسقف روما، رئيس الكنيسة الرومانية الكاثوليكية مشيخة الأزهر الشريف، والجميل أن زيارة البابا هذه ليست للأخوة المسيحيين في مصر، وإنما هي لدولة مصر، أقباطاً ومسلمين في الوقت نفسه، وتأتي تلبية لدعوة الإمام الأكبر، فضيلة الشيخ الدكتور أحمد الطيب، وذلك ضمن مؤتمر الأزهر العالمي للسلام. وهذه الزيارة، وهذا اللقاء بين قطبي أكبر دينين سماويين ليس لقاء مجاملات أو حضوراً بروتوكولياً، وإنما هو لقاء من أجل الخير والسلام، ومن أجل حماية هذا الكوكب من الأشرار والمخربين، ومن الإرهابيين والساعين إلى الفتن، إنه لقاء من أجل قطع الطريق أمام كل من يعمل على توسيع الفجوة بين الطرفين، واستغلال الاختلافات لجعلها خلافات كبيرة، وتحويلها إلى مواجهة بين دينين، وصراع بين حضارتين. ونحن نتابع منذ سنتين الجهود الكبيرة التي يتم بذلها…

داود الشريان
داود الشريان
كاتب واعلامي سعودي

لماذا ضَحِكَ الأمير خالد بن سلطان؟

الأربعاء ٢٦ أبريل ٢٠١٧

قبل أسابيع، مرت جريدة «الحياة» بحال من الإرباك، توقّف على أثره توزيعها في الخليج بضعة أيام. غياب جريدة بمكانة «الحياة»، وتأثيرها، صار خبراً، وهو يستحق. لكن بعض الصحف جعل التوقُّف مناسبة للنيل من الجريدة. الكاتب اللبناني جهاد الزين، تعامل مع القصة في شكل مختلف، وكتب في صحيفة «النهار» مقالاً بعنوان «جريدة الحياة المعنى والدور والمآل»، وقال: «إن الحياة نجحت نجاحاً يُعدُّ سابقة في تاريخ الصحافة العربية، في بناء علاقة مديدة استقطابية مع النخب العربية بل مع نخبة النخب العربية في أوسع رقعة من العالم العربي، ليس فقط بشبكة مراسليها وكتّابها وإنما بشبكة قرائها أيضاً، بل صارت مركز استقطاب لنخب وصحافيين من كل أنحاء العالم». جهاد الزين لم يبالغ. وقرّاء «الحياة» يعرفون أنها في مرحلة ناشرها الأمير خالد بن سلطان، صارت الجريدة الوحيدة في العالم العربي التي استوعبت كل التيارات والآراء، فضلاً عن الأخبار، والسبب أن ناشرها لم يصدرها للمناكفة، فضلاً عن أنه لا يتدخّل في عمل الصحافيين ولا يملي عليهم…

عبدالله الشويخ
عبدالله الشويخ
كاتب إماراتي

«ودي بسفرة بين كازا وأغادير..!!»

الثلاثاء ٢٥ أبريل ٢٠١٧

• «تسافر معنا المغرب؟». • «لو أنكم كنتم ترغبون حقاً في رفقتي لما سألتموني العصر إن كنت أرغب في السفر المغرب!». • «المغرب أيها الأحمق.. المغرب». هكذا تكون بداية الرحلة في العادة، حوار راقٍ بين عدد من الأصدقاء، مغلف بالثقة وحسن النوايا، على أن الرحلة الأخيرة لمطار مولاي محمد الخامس كانت مرهقة جداً، تأخرت الطائرة ساعات عدة في المطار، لظروف جوية معينة، ثم يبدو أن الرجل آثر السلامة، فزادت على عدد الساعات المخطط لها، لكن من قال إن الوقت مهم، حين تكون الوجهة كازا تكون النفسيات دائماً في القمة في الطريق إلى الوجهة السياحية الأفضل. في الساعات الثماني في الطائرة كانت تجلس إلى جواري امرأة تسعينية.. لم أخمن ذلك، لكنها هي التي أخبرتني.. كانت سعيدة كطفلة في الثامنة ستذهب لرؤية «ديزني»، أوروبية غريبة على ما يبدو.. وبناء على قوانين «غلوم»، التي تعرفها، فإن المرة الوحيدة التي تجلس فيها أوروبية غربية بجواري كانت فوق الـ90! عند وصول الطائرة، وبسبب حماسة لا…

علي عبيد
علي عبيد
كاتب وإعلامي من دولة الإمارات العربية المتحدة

فخورون بكم

الإثنين ٢٤ أبريل ٢٠١٧

كانت الساعة تشير إلى ما بعد الرابعة من عصر يوم الأربعاء 19 إبريل الجاري، عندما تلقيت اتصالاً هاتفياً من الزملاء في «مركز الأخبار» التابع لمؤسسة دبي للإعلام، يطمئنني على سلامة موفدنا إلى العاصمة الصومالية مقديشو، بعد التفجير الإرهابي الذي تعرضت له قافلة الهلال الأحمر الإماراتي، وهجوم آخر وقع بالقرب من المكان الذي كان موفدنا فيه، لكن المستهدف منه كان أحد المسؤولين الصوماليين، في محاولة لاغتياله من قبل فصيل صومالي آخر. في المساء دار حوار بيني وبين أحد الأصدقاء، توقع خلاله صديقي أن تقوم دولة الإمارات بإعادة قوافل الهلال الأحمر التي تجوب أنحاء الصومال لتقديم مساعداتها، وأن نعمد نحن في «مركز الأخبار» إلى إعادة موفدنا المبتعث في مهمة لتغطية نشاط هذه القوافل هناك، كما توقع أن يتم إلغاء البث التلفزيوني المشترك المقرر أن تنفذه تلفزيونات الدولة يوم الجمعة، في إطار حملة «لأجلك يا صومال» التي أمر بتنظيمها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله. قلت لصديقي…

ناصر الصرامي
ناصر الصرامي
إعلامي سعودي وكاتب صحفي

دفنوا المطبوعات ثم تساءلوا.. هل سيموت «الويب»..؟!

الأحد ٢٣ أبريل ٢٠١٧

كنت أعتقد قبل يوم الخميس الماضي إن الزملاء يتساءلون فقط بتكرار هل ستموت الصحافة الورقية..؟!.. ولو ذهبنا أبعد، هل تتقلص مشاهدتنا للشاشات الكبيرة (التلفزيون)، مقابل الصغيرة (هواتفنا المحمولة)؟.. إلا أن التساؤل ذهب لرؤية مستقبلية أبعد، وذلك في جلسة حوارية هي الأعمق حول «مستقبل الإعلام الاجتماعي - وهو التعبير الحرفي لـ«social media»، في إطار قمة الشرق الأوسط للإعلام الاجتماعي بدبي، وبحضور أقطاب الإعلام العربي، أثير السؤال الأبعد كما الوعي: (هل سيموت الويب؟!)-المواقع. تقول كارولينا فرج رئيس تحرير موقع سي إن إن العربي، إن سي إن إن تعمل بوضوح على فلسفة إستراتيجية، واضحة من عنوانها (CNN Go), وهو شعار يعني ببساطة، أن تذهب السي إن إن بكل محتواها إليك، لن تنتظرك هذه المؤسسة الإعلامية الضخمة أن تأتي إليها، وهو بالطبع ليس تواضعاً منها، بقدر ما تفرضه اللحظة والحاجة والتحول المهني وتطور الوسائط والوسائل وتنوعها لدى المستخدمين والمتابعين. وحين سال الزميل سليمان الهتلان الذي أدار الحوار بكفاءة مهنية مشوقة، العميد المتجدد عثمان العمير…

مصطفى النعمان
مصطفى النعمان
كاتب وسياسي يمني عمل سفيراً لليمن في عدة عواصم كان آخرها مدريد

المواطن بين الواقع والوهم

السبت ٢٢ أبريل ٢٠١٧

في كل لقاء تجتمع فيه النخب بكافة توجهاتها الفكرية، تدور حوارات ونقاشات يغلب عليها المنحى النظري، مبتعدين عما يدور على الأرض، ومرد هذا عائد بطبيعة الحال إلى مستوى الوعي عند الأغلبية الساحقة من المواطنين، لذا نجد أن ارتفاع مستويات الوعي والتعليم في الدول الغربية بالذات تجبر ممثلي الناخبين؛ سواء أكانوا في الحكومات أو المجالس النيابية، على زيارة دوائرهم الانتخابية بصورة منتظمة ويلتقون بمن منحوهم الثقة للوصول إلى المواقع التي يحتلونها والاقتراب من الواقع مباشرة دون وسطاء، ينقلون ما يريح الأعصاب لأصحاب القرار حتى إن لم يكن حقيقيا، والواقع أن تفشي قلة الوعي السياسي والتفكير المتعمق في القضايا بدون تجميل وتلمسها في منبعها يجعل الفجوة عميقة بين أغلبية المواطنين وبين المؤسسات الرسمية ويستدعي ردمها عملا جادا يشعر معه الناس بمصداقية وصدق القائمين عليها ورغبتهم في الإنجاز، ومن غير المفاجئ أن المواطنين في كل دول العالم لا يثقون كثيرا بما تقوله الحكومات بل إنهم يميلون طبيعيا لكل من ينتقدها ويشكك في إنجازاتها…

د. عبد الحميد الأنصاري
د. عبد الحميد الأنصاري
كاتب قطري متخصص في حقوق الإنسان والحوار الحضاري والفكر السياسي

الإقصاء.. خطاباً ومنهجاً سياسياً

الأربعاء ١٩ أبريل ٢٠١٧

على مر التاريخ الإسلامي، كان الإقصاء هو المنهج الحاكم للمجتمعات العربية والإسلامية، وكانت السياسة المستمرة لكل طائفة حاكمة هي إقصاء وتهميش الطوائف الأخرى، وكان الخطاب الديني والمذهبي خطاباً إقصائياً للفرق الدينية الأخرى. تاريخ الخلافة الإسلامية، ومنذ أول خلفاء بني أمية، وحتى آخر سلاطين بني عثمان وسقوط خلافتهم عام 1924، كان تاريخاً من القمع والقهر والإقصاء والتمييز والتهميش ضد الطوائف والأقليات والمستضعفين. كان الخلفاء يتظاهرون برعاية أمر الدين، ويضعون على وجوههم أقنعته ويستخدمون شعاراته لإخضاع البلاد والعباد تحت مقولات: وجوب طاعة الخليفة، ويهدمون في كل يوم تعاليم الدين ومقاصده في تحقيق العدل والحرية والشورى والمساواة والتكافل واستقلال بيت مال المسلمين عن مال السلطان. هناك فترات تحقق فيها العدل، خاصة خلال العهد الراشدي وفي عهد الخليفة العادل عمر بن عبدالعزيز، وبعض الخلفاء الآخرين، لكنها كانت ومضاءات مضيئة في سماء مظلمة، وقد شكلت استثناءً من القاعدة العامة. لقد منّ الله سبحانه على عباده بأن منحهم حرية الاختيار، وحق الاختلاف، فخلقهم مختلفين أجناساً وألواناً…

ياسر حارب
ياسر حارب
كاتب إماراتي

موتٌ صغير

الأربعاء ١٩ أبريل ٢٠١٧

عندما التقيتُ لأول مرة بفضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر الشريف أحمد الطيّب - طيّبَ الله طريقه - في مكتبه قبل سنوات، جلستُ صامتاً كوني أصغر الحاضرين سنّاً. وعندما حان وقتي للحديث، قلتُ له: «يجمعنا موتٌ صغير يا مولانا». فضحك لكلامي، وقال: «رحم الله الشيخ الأكبر». فشيخ الأزهر متخصصٌ في فكر مُحيي الدين بن عربي، الذي قال: «الحُبّ موتٌ صغير»، ففهم الإمام من كلامي أنني أقول له، بلغة ابن عربي، إنني أحبه. وقبل سنوات كنتُ في الحج، وبينما كان أعضاء حملتنا جالسين في مِنى بانتظار الخروج لرمي الجمرات، انزويتُ عنهم في طرف المكان أقرأُ في كتاب. فجاءني شيخ الحملة يسألني عما أقرأ، فابتسمتُ في وجهه وقلتُ له إنه لن يُحب ما سيرى، وطلبتُ منه وأنا أمازحه أن يتركني لوحدي؛ فأصرّ على معرفة عنوان الكتاب، الذي كنتُ قد قلبْتُه على وجهه، عندما اقترب مني. وبعد إلحاح أريتُه العنوان، فشهق عندما قرأ «رسائل ابن عربي» وتعوذ من الشيطان ومن ابن عربي، وأنكر عليّ…

الكتابة في زمن «مستعجل»!

الثلاثاء ١٨ أبريل ٢٠١٧

كانت الكتابة، وما زالت، عندي بلسماً من كل أوجاع الحياة، تبحر بك بكل هدوء نحو عوالم التأمل والتفكير والتعبير، تحفزك على الاطلاع والقراءة والبحث عن فكرة جديدة. وتزداد متعة الكتابة (وقيمتها) حينما يشهد الكاتب ما تحدثه من أثر أو حراك أو جدل! وهج الكتابة يأتي من ردات الفعل على ما يكتبه الكاتب ويثيره من حوار ونقاش وجدل، ويزداد ذلك الوهج حينما تسهم الكتابة في التغيير أو التطوير أو علاج خلل. تأتي الكتابة أحياناً مثل ذلك الحجر الذي يحرك الماء الراكد، أو كصرخة توقظ النائم أو اللاهي من خطر داهم، ثم تتحول الكتابة إلى إدمان جميل حينما يجد الكاتب صدى لما يكتبه، وحينما يكتب وفكره غير ملوث بمخاوف من مقص رقيب حكومي أو اجتماعي، وحينما تصبح قناعة راسخة لدى صاحبها بأنها ستعطي أُكلها - لصالح المجتمع - وإن بعد حين. وهكذا، كانت الكتابة أداة مهمة من أدوات التفكير والتنمية، ومساهماً كبيراً في صناعة الوعي. ولكنني، وفي زمن التواصل الاجتماعي، ألح في…

جعفر الشايب
جعفر الشايب
كاتب وناشط حقوقي، راعي منتدى الثلاثاء الثقافي، وعضو المجلس البلدي بمحافظة القطيف

السفارة السعودية وتكريم الاعتدال

الإثنين ١٧ أبريل ٢٠١٧

أقامت السفارة السعودية في بيروت مؤخرا حفلًا تكريميًا للإمام موسى الصدر دعت له مجموعة من شخصيات المجتمع اللبناني بكل فئاته وأطيافه، احتفاء بدور الصدر وموقعه في المجتمع اللبناني وعلاقاته الإيجابية مع مختلف قواه وكذلك مع الوسط العربي بشكل عام. الإمام الصدر تمكن من تجسير علاقة إيجابية بناءة مع الداخل اللبناني بكل تعقيداته وتفاصيله ونسج شبكة علاقات حسنة مع الجميع، كما تمكن بانفتاحه وإيجابيته من الانفتاح والتفاعل مع المحيط العربي بكل أريحية ومودة. وهنا في المملكة كانت له علاقات وصلات ولقاءات مع كبار المسئولين كالملك فيصل والملك عبدالله - رحمهما الله- وغيرهما من رجالات الدولة. هذا الحفل يحمل في طياته رسائل إيجابية عديدة منها أن المملكة منفتحة على جميع الأطياف، وأنها مهتمة بتعزيز مشاريع الحوار ومبادرات اللقاء بين جميع الفرقاء، وأنها كذلك تدعم اتجاهات الاعتدال في المجتمعات العربية. في لبنان كما في غيره من البلاد العربية هناك اتجاهات معتدلة تقف على رأسها شخصيات تسعى وتعمل جاهدة على نزع فتيل التوتر في…

علي عبيد
علي عبيد
كاتب وإعلامي من دولة الإمارات العربية المتحدة

هُدِّمت صوامعُ وبيعٌ وصلواتٌ ومساجدُ

الإثنين ١٧ أبريل ٢٠١٧

المتطرفون الذين استهدفوا الكنائس في مصر لم يضيفوا إلى تاريخ الفتوحات الإسلامية انتصاراً لم يحققه المسلمون قبلهم في الحروب الصليبية، والمهاجر الأوزبكي الذي دهس بشاحنته مجموعة من المشاة في العاصمة السويدية «ستوكهولم»، لم يكسب للإسلام أنصاراً جدداً نستطيع أن نضيف أسماءهم إلى قائمة أنصار المدينة الذين آووا المهاجرين الأوائل في بداية الدعوة. التنظيمات التي تزعم أنها إسلامية، وتتبنى العمليات الإرهابية التي تحدث في أنحاء المعمورة، لم تتقدم خطوة في تطهير الأرض من «الكفار» الذين تقول إنها ستطهرها منهم، وجماعات الإسلام السياسي التي تستغل هذه الحوادث للشماتة من الأنظمة التي أفشلت مشروعها وعرّتها وكشفت سوءتها، لم تنجح في تحسين صورتها وجعل العالم يحبها، والخاسر الأكبر من هذه العمليات، هو الإسلام الذي يزيده هؤلاء المسكونون بترويع البشر وقتلهم كل يوم تشويهاً، ويضيفون إلى قائمة أعدائه مزيداً، والمتضررون هم المسلمون الذين تُغلق في وجوههم حدود البلدان، وتجري معاملتهم على أنهم إرهابيون محتملون في المطارات، ويتم التضييق عليهم كلما حدثت عملية من هذا النوع…

سامي الريامي
سامي الريامي
رئيس تحرير صحيفة الإمارات اليوم

وراء كل مستَغِّل.. مُتفاخـِر..

الأحد ١٦ أبريل ٢٠١٧

وراء كل مستغل أو نصاب أو محتال، مُتفاخر، والمتفاخرون هم نوعية من البشر تُسهّل مهمة كل نصاب، بالتأكيد هذه النوعية ليست جزءاً من شبكة الاحتيال أو الاستغلال، بقدر ما يُعتبرون هدفاً لكل محتال، فهم يعشقون التميز غير المفيد، ويبحثون عن الرفاهية بمبالغة شديدة، ويحبون التفاخر والتعالي في الكماليات، ويبالغون أيضاً في امتلاكها، وتالياً فهم عملياً يشكلون سوقاً رائجة لكل مستغل أو نصاب أو محتال! آسيوي يحمل جنسية أوروبية، أدرك أن مجتمع الإمارات يضم كثيرين من هذه النوعية، فأسس تجارة رائجة استهدف بها فقط عُشاق المفاخرة بالكماليات، أولئك الذين لا يترددون في صرف مبالغ كبيرة فقط من أجل امتلاك شيء مختلف، حتى وإن كان غير مهم، أسّس شركة وهمية تحمل اسم مدينة أوروبية شهيرة يعشقها أهل الإمارات، ولم ينسَ بالتأكيد إنشاء حسابات تواصل اجتماعي من تلك المدينة، للإيحاء بشهرة العلامة التجارية التي استحدثها هو وأسسها في منزله بدبي! تقوم فكرته على طلاء الهواتف المحمولة والأجهزة الإلكترونية الشخصية الـ«آي باد» بالذهب الخالص،…