آراء

هالة القحطاني
هالة القحطاني
كاتبة سعودية

«وزارة لشؤون الأُسرة»

الأربعاء ٣٠ مارس ٢٠١٦

الأسرة هي حجر الأساس التي تُبنى بها قواعد المجتمعات، فمتى ما بنيت على قاعدة صلبة راسية، لن تهُزها التغيرات، ولن تقوضها الزوابع العابرة. هي المكان الذي يحتضن الفرد في كل مكان، فداخلها تُهيَّأ له البيئة، ليصبح إما عضواً فاعلاً في المجتمع يبني ويسهم في رخاء وتنمية بلاده، أو يتحول لعضو فاسد يقتل ويدمر إلى أن ينتهي بالبتر. فكلما زاد وعي وثقافة أفراد الأسرة بالنواحي الصحية والاجتماعية والاقتصادية زاد تقدمها، وبالتالي زاد تقدم وتحضر المجتمع الذي نعيش فيه. ربما لا أكون الأولى، ولا الأخيرة، التي تطرح مقترحاً ينص على ضرورة وجود وزارة متخصصة تعنى بشؤون الأسرة، التي هي أساس لحالة التقدم أو التخلف الفكري في كثير من الدول حولنا. فحين حظي النفط بوزارة تعنى بتكريره، وتصنيعه، كجزء من اقتصاد البلد، فمن الأولى أن يحظى أفراد الأسرة بوزارة تعنى بشؤونها؛ لأن الإنسان هو صانع الاقتصاد الحقيقي في المملكة، الذي يحتاج لكثير من الاهتمام، في هذا الزمن الذي يتطور سريعاً ويعج بتحديات، تتطلب…

خالد السويدي
خالد السويدي
كاتب إماراتي

لا تجعلوا أطفالكم ماركة

الأربعاء ٣٠ مارس ٢٠١٦

عندما كنا أطفالاً عشنا طفولة طبيعية لا تختلف عن طفولة معظم الأسر التقليدية في أي مكان في العالم، لعبنا ولهونا وركضنا، تعرضنا للضرب والشتم عندما تزداد شقاوتنا، وحصلنا على الحب والحنان والاهتمام، طفولة نتذكر العديد من تفاصيلها التي نُمني النفس أن نعيشها مجدداً. • أعتقد أن ما يفعله البعض مع أطفاله للحصول على الشهرة مثير للاستغراب. في هذا الوقت اختلفت الطفولة كثيراً، أصبحت تتناسب أكثر مع سرعة هذا العصر، لا تعجبنا نحن الكبار، لأننا نراها مختلفة، نعتقد أنها خالية من الإثارة والتشويق، بينما هي في نظر الأطفال رائعة وسريعة ومسلية. لاحظت منذ فترة أن عدداً من الآباء والأمهات حوّلوا أطفالهم إلى ما يشبه الماركة التجارية التي يتم الإعلان عنها في كل مكان، نشاهد صوراً وفيديوهات منتشرة هنا وهناك، فيها القليل من العفوية والكثير من التصنع، ينشرونها في عالم التواصل الاجتماعي، وبمرور الوقت يتحول الموضوع إلى تصرفات مزيفة، ومواقف متصنعة، ويكون الطفل علامة تجارية هدفها الربح المادي فقط. طفلة تقوم بحركات…

عبد الرحمن الراشد
عبد الرحمن الراشد
إعلامي سعودي

ملاحقة التطرّف قبل الإرهاب

الثلاثاء ٢٩ مارس ٢٠١٦

من السذاجة اتهام الكتّاب والمعلقين بأنهم يشاركون في نشر حكايات محلية عن التطرّف الإسلامي خارج الحدود، ويعينون على التحريض على دينهم وأهلهم وبلدهم! الذي لا يدركه هؤلاء أن كل ما يكتب ويقال دائمًا قابل وجاهز للترجمة المجانية، وأن العالم لا يحتاج إلى مترجمين محليين، ولا إلى كتّاب، ولا إلى محرضين لمعرفة ما يحدث، فوسائل الجمع والعرض والرصد والتحليل البشرية والإلكترونية، والمراكز المتخصصة أكبر مما تستطيع عقولهم تخيله. والأمر الأهم من هذا كله، أن الحقيقة صارت واضحة للجميع، فما يفكر فيه المتطرفون يفعله الإرهابيون. تنظيم القاعدة، في زمن سطوته، سبق أن أصدر كما كبيرًا من أدبيات العنف ومانفيست الحكم كما يريده، وقام منظروه بتأصيل العنف وفق رؤيتهم. والأجهزة المختصة، سواء كانت أكاديمية أو أمنية، لم تعد في حاجة إلى القراءة بين السطور، أو ترجمة المحادثات الهاتفية باللهجات العامية لفك شفرة تفكير المتطرفين، هي في حاجة لمعرفة الأهداف التالية، أما الفكر فهو نفسه مهما تباعدت المسافات وتغيرت أسماء التنظيمات. في البدايات، عند…

عائشة الجناحي
عائشة الجناحي
كاتبة إماراتية

سعادة طويلة ممتدة

الثلاثاء ٢٩ مارس ٢٠١٦

كانت العائلة تجلس في المطعم عندما أتى النادل بالطعام، فشكره أحد الأطفال وهو يبتسم ابتسامة بريئة لها طعم السكر على النفس لما تحمله من معاني صادقة تجعل القلوب تبتسم حتى ولو كانت حزينة، ولكن ظل بقية أفراد العائلة صامتين. وكلما أتى النادل بشيء شكره مرة أخرى، حتى قال له والده «يكفي يا عزيزي أن تشكره مرة واحدة»، فرد عليه «قالت معلمتي أن اليوم يوم السعادة لذا أشكره ليشعر بالسعادة». ما أجمل أن يتم غرس قيم السعادة والإيجابية في مجتمع دولة الإمارات لتصبح منهجاً وأسلوب حياة بين جميع أفراد المجتمع لتحقيق هدف سعادتهم الصغير قبل الكبير. وتربية وإعداد طفل سعيد وناجح ونافع لنفسه ومجتمعه تقع على كاهل الأسرة أولاً وذلك بغرس الصفات القيادية وقوة الشخصية في نفس الطفل. فالعمل على إعداد جيل قائد يثق بنفسه وقادر على تحدي العقبات التي تعترض طريق الدولة هو هدف ضروري وأساسي في تربية الجيل القادم. فبزرع تلك الصفة في الأبناء نضمن اكتسابهم القدرة على الثبات…

حاتم الزهراني
حاتم الزهراني
شاعر، ناقد، وأكاديمي مدرس مشارك ومرشّح لنيل درجة الدكتوراة في الأدب العربي جامعة جورجتاون / واشنطن دي سي

ميتاشعرية ما قبل النفطي: محمد الثبيتي حدثاً شعرياً

الثلاثاء ٢٩ مارس ٢٠١٦

يمكن مقاربة المشروع الجمالي للشاعر السعودي محمد الثبيتي (1952-2011) بتحليل «نصوص الذروة الشعرية» في ديوانه، وهي النصوص التي أحدثت اختراقات فنية ألهمت تجربة الطليعة الشعرية، وشغلت اهتمام الخطاب النقدي وجمهور الشعر على حد سواء، إلى أن أصبحت علامة على التجربة الثبيتية وشعر الحداثة في الجزيرة العربية، ومن المعالم الرئيسة للحركة الشعرية الحداثية في العالم العربي، حين يُكتب لها تاريخ منزوع العقد والأساطير يقيها من تجمدها في لحظات تفوق فوق تاريخية من شأنها أن تعزز خطاب مركزيات موهوماً. إن إيجاد موقع مستحق للذات في سردية قاهرة، تعميمية، وتنميطية هو بالضبط (الحدث الشعري)، بتعبير جوديث بالسو، الذي يؤسسه مشروع الثبيتي، الذي تم تكثيفه في آخر الثبيتيات الكبرى: (موقف الرمال موقف الجناس). في كتابها Affirmation of Poetry الصادر بالفرنسية في 2011، والمترجم إلى الإنكليزية في 2014، تجادلبالسو، الفيلسوفة، الكاتبة الفرنسية، وأستاذة الشعر في الكلية الأوروبية للدراسات العليا EGS، حول الأهمية القصوى للشعر بوصفه «حدثاً فكرياً»، وبالتالي فهو يقدم لنا «فلسفة» من نوع خاص.…

محمد الحمادي
محمد الحمادي
رئيس تحرير صحيفة الرؤية

عاصفة الفكر والتحالف ضد الإرهاب

الثلاثاء ٢٩ مارس ٢٠١٦

بينما تواصل قوات التحالف العربي معاركها في اليمن لاستعادة الشرعية، وتقترب من تحقيق الانتصار الذي يحلم به الشعب اليمني، تواصل مجموعة من المثقفين والمفكرين والأكاديميين والإعلاميين العرب جلسات عاصفة الفكر، فقد اجتمع في المنامة يوم أمس مجموعة من المثقفين العرب في ندوة مغلقة، ناقشوا فيها آفاق المستقبل للتحالف الإسلامي ضد الإرهاب، ولا شك أن موضوع الإرهاب هو الموضوع الذي يستحق كل اهتمام وتركيز ليس من حكومات العالم فقط وإنما أيضاً من المثقفين والنخب المؤثرة في منطقتنا العربية التي أصبحت أكثر المناطق التي تعاني الإرهاب في العالم.. لذا أصبح من المهم أن يشارك الجميع في مواجهة خطره، والتصدي له، كل في موقعه وتخصصه واهتمامه، وفئة المثقفين وقادة الرأي مطالبة بشكل أكبر بالقيام بأدوار ملموسة، وتقديم أفكار جديرة بالاهتمام في هذه القضية الشائكة، والتي يبدو أنها تزداد تعقيداً عاماً بعد عام. لقد نجحت عاصفة الحزم في أن تغير المعادلة السياسية والأمنية في المنطقة، ونجحت في وضع حدود لخريطة القوى في المنطقة، بعد…

عبدالرحمن الوابلي يفضح التشدد حياً وميتاً

الثلاثاء ٢٩ مارس ٢٠١٦

لم ألتق الدكتور عبدالرحمن الوابلي - رحمه الله - في حياتي، وليست بيني وبينه أية علاقة، سوى علاقة القارئ بكتّاب الرأي في الصحافة، وكأي مشاهد سعودي أو خليجي، فإنني طالما شاهدت اسمه يدخل البهجة إلينا من خلال مسلسلي طاش ما طاش أو سيلفي الشهيرين. لذلك فأنا هنا لست في مقام تعداد مناقب المثقف الراحل، ولكنني في حال رثاء شديد، لوطن يريد له بعض متشدقي التدين أن يكون متجهماً، عبوساً، مظلم القسمات كحال قلوبهم. توفي الوابلي، لكنه فتح جرحاً عميقا ولا شك، لا أظنه يندمل، رحلت نفسه إلى مقام ربٍّ غفور رحيم كريم عطوف لطيف بعباده، وتركتنا نكابد أرواحاً شريرة، لا تنفك تذكرنا كلما تعلقنا بذلك بأن الله شديد العقاب! يتلذذون في كبت الأمل، ويتفننون في انتزاع حسن ظننا بربنا، كل ذلك باسم الإسلام، الذي هو من غيّ أهوائهم براء. بين السعي في نبش تاريخ مسلم أصيل بنيّة إخراجه من دائرة الإسلام بكل إصرار وترصد، و«ادعائهم» بأنهم دعاة إلى الله، ينثر…

سامي الريامي
سامي الريامي
رئيس تحرير صحيفة الإمارات اليوم

ماذا لو لم يتدخل التحالف في اليمن؟

الثلاثاء ٢٩ مارس ٢٠١٦

قبل أن نتعرف إلى نتائج التدخل العسكري لقوات التحالف العربي، بقيادة المملكة العربية السعودية في اليمن، بعد مرور عام كامل، علينا الإجابة أولاً عن أهم سؤال جوهري في هذا الشأن، وهو كيف ستكون اليمن، اليوم، لو لم تتدخل قوات التحالف لتعيد الشرعية وتدحر الانقلابيين؟! كان هناك مشروع واضح، متمثل في تحويل تلك الدولة العربية الأصيلة إلى دولة على النمط الإيراني، مكونة من طرفي الانقلاب، على أساس أن الحوثي هو المرجعية والمرشد الأعلى للدولة الإسلامية، ونجل المخلوع علي عبدالله صالح، هو رئيس الدولة، ولنا أن نتخيل حجم الخطر الحقيقي، الذي كان يحيط باليمنيين قبل الدول المحيطة، وحجم الضرر ومتاهات تهديد الأمن والاستقرار لو نجح هذا المشروع، ولاشك في أن هذه الأضرار ستتعدى الإقليم، لتشمل العالم بشكل عام. هذا ما كشفه وزير الإعلام اليمني، الدكتور محمد عبدالمجيد قباطي، الذي قال إن طابع هذا المشروع كان واضحاً ومعروفاً بوجود مستشارين إيرانيين، وضباط ومستشارين من «حزب الله» منذ فترة طويلة، لكن هذا المشروع (تبعية…

طٌرق لا تؤدي إلى روما

الإثنين ٢٨ مارس ٢٠١٦

تتقدّم زُمرّة مدججة بالسلاح من المحاربين في ساحة الكوليسيوم العظيمة وتقف أمام منصة الإمبراطور لتهتف بصوتٍ واحد: «نحن الذين سنموت اليوم نُحيي عَظَمتك»، ليشير بيده للبدء وتضج حناجر ثمانين ألف روماني في المدرجات الصخرية لرؤية الدماء والاحتفاء بالموت وهو ينتزع أرواح المحاربين واحدة تلو الآخر ليتم ترداد المقولة الرومانية الشهيرة: «الآلهة في صف الأقوى». تأخذني الأزقة المتشابكة في العاصمة الإيطالية ويتملكني الانبهار بالكم الهائل لآثار الحضارة الرومانية، وتمر ببالي عبقريتهم التخطيطية في الاهتمام بتعبيد الطرق المؤدية لروما والتي بلغت أطوالها 53 ألف ميل جميعها مُحددة بعلامات حتى خرجت المقولة الشهيرة «كل الطرق تؤدي إلى روما». وأكاد أرى على الجدران العتيقة تاريخ سبعة قرون من العظمة والازدهار والتوسع الذي طال أغلب أوروبا بما فيها بريطانيا وجنوباً على طول الشريط الإفريقي الشمالي وشرقاً حتى نهر الفرات، وبلغ من غرور الرومان واعتدادهم بإمبراطوريتهم أن قالوا: «عندما تتحدّث روما تنتهي كل الأسباب»! أستغرب كيف لمثل هذه الحضارات أن تسقط على غفلةٍ من الزمن، لكن…

ناصر الظاهري
ناصر الظاهري
كاتب إماراتي

المليونير العربي

الإثنين ٢٨ مارس ٢٠١٦

لا أعرف ما هو السبب في تعلق العربي بالعدد الصحيح، لا المكسور، فكثيراً ما يجبر الرقم الذي يحمل كسوراً، ويبلغه للعدد الصحيح، من تلقاء نفسه، ودون أن يطلب منه أحد، فالنعاج التي يملكها، والبالغة تسع وتسعين نعجة، يزيدها نعجة مكتملة النمو، ليصبح عدد النعاج مائة، كرقم صحيح، وطمعاً في المزيد، ووقت المواعيد والانتظار عنده، إما خمس دقائق أو عشر ومضاعفاتها. وهناك شغف عند العربي بالرقم الذي يحمل ستة أصفار، وبالذات المليون، فما من رجل أعمال، وحينما تتضخم ثروته، إلا وتجده في المقابلات التي تعدها مجلات «أدفع للنشر، وأدفع لصورة الغلاف»، يبكي، وينوح، ويتذكر بحسرة أول مليون جمعه، وهو أمر كاذب، فالمليون الأول أسهل من الملايين الأخرى التي تحتاج لجهد أكبر، وتنازلات أكثر، لكن لكي يطمئن الفقراء: «أن لا يأس مع الحياة»، المهم عليهم تجميع المليون الأول، أما كيف هي الطريقة، فلا يتعدى قوله إن أباه أعطاه ورقة نقدية بمائة درهم، لتبتدئ معها رحلة كفاحه المرير، والمليون عند العربي، كأنه تاج…

التمويل وحقوق الإنسان!

الإثنين ٢٨ مارس ٢٠١٦

أصبحت منظمات المجتمع المدني أو المنظمات غير الحكومية من بين الأطراف المؤثرة في ما عرف باسم «النظام الدولي الجديد»، عقب سقوط الاتحاد السوفياتي السابق. وجرى التوافق في الغرب على أن سيادة الدولة بمفهومها القديم تآكلت، وأصبحت عرضة للمراقبة والنقد، الأمر الذي يجبرها على تغيير سياساتها بفعل ما تحتله المنظمات غير الحكومية من مكانة في العالم المعاصر. وبدا ذلك، في الفهم المبدئي والمتفائل له، إنجازاً إنسانياً سيساعد في تسريع وتيرة التنمية حول العالم، والحد من الانتهاكات التي يتعرض لها البشر، وإعطاء دفعة كبيرة لكل أشكال الدعم والمساعدة التي ستصل إلى الناس عبر جهود ملايين من المتطوعين ينتظمون في مئات آلاف المنظمات الناشطة في الصحة والتعليم ومحاربة الفقر ودعم الحقوق والحريات. وساعد في ذلك، أن مصطلح المنظمات غير الحكومية يرتبط بظلال ومدلولات إيجابية على المستوى العالمي، فهي تقوم على تطوع فئات من البشر يبذلون من وقتهم وجهدهم وأموالهم وخبراتهم وفائض إنسانيتهم من أجل مساعدة الناس في الحياة بشكل أفضل. كما أن تاريخ…

سمير عطا الله
سمير عطا الله
كاتب لبناني

نظرة الروس إلى آدابهم

الإثنين ٢٨ مارس ٢٠١٦

لعل الكنوز الأدبية الروسية هي الأغنى في العالم، كما يرى الحماسيون. ولكن هل يعقل أن يكون كنز أدبي هو الأهم، حتى لو كان خاليًا من هوميروس وشكسبير وغوته؟ قرأت في «موسكو تايمس» استفتاء بين الروس حول الأدباء الأكثر شعبية. وكان في اعتقادي أن الأكثرية سوف تقترع للشاعر الكسندر بوشكين والروائي فيودور دوستويفسكي. أخطأت. تقدم الكونت ليو تولستوي لائحة العشرة الأوائل بـ45 في المائة يليه دوستويفسكي بـ23 في المائة، ثم تشيخوف بـ18 في المائة، وحل بوشكين رابعًا بـ15 في المائة، ثم غوغول بـ13 في المائة، وميخائيل شولوخوف بـ12 في المائة، وبولكاغوف بـ11 في المائة، وتورجنيف بـ9 في المائة، وماكسيم غوركي 7 في المائة، ولير منتوف بـ6 في المائة. مفاجأة؟ تقريبًا، لا. الروس يعرفون آدابهم ويتفاعلون معها أكثر من أي شعب آخر. لكنني أعتقد أنه لو أجري الاستفتاء في فرنسا، أو بريطانيا، أو ألمانيا، لكان حل دوستويفسكي في المرتبة الأولى، متقدمًا تولستوي بالنسبة نفسها. لا تشرح «موسكو تايمس» الأسباب على الإطلاق. ولا…