الأحد ٢٥ أكتوبر ٢٠١٥
لماذا أصبحنا نفرح عند قراءة خبر تطبيق عقوبة على مؤسسة حكومية أو خاصة؟! هذه الأخبار مزعجة، أو هكذا يفترض، نحن شعب متسامح طيب، لا يحب إيقاع الأذى على الآخرين.. لا يحقد على أحد.. لا يضمر في نفسه الكراهية لأحد.. ولا يضايق أحدا في مسائل الرزق بالذات.. شعب يحمل المحبة للجميع.. يبادر للخير ويبحث عن أبوابه. إذن، ما لنا وللعقوبات، نبحث عن أخبارها، ونفرح لها.. ونطرب لمفرداتها؟ سأقول لكم. نحن ندرك أن لدى كل وزير في الحكومة دفتر عقوبات وأنظمة ربما تكون غير موجودة لدى نظرائه في القارة الأوروبية، ولو استعرضها لوجد صلاحيات تغطي جميع المساحات التي تتحرك فيها وزارته! لذلك حين نرى الخلل في كل الزوايا، ولا نجد ردة فعل، لا نُلام حينما نفرح بقراءة عقوبات الإغلاق والحسم والإنذار والفصل والإلغاء! الصحيفة التي أمامي تقول إن "الهيئة العامة للسياحة في منطقة عسير أصدرت، عدة قرارات، تقضي بالإغلاق الموقت لـ15 منشأة إيواء مخالفة، إضافة إلى 109 عقوبات تنص على فرض غرامات…
عائشة سلطانمؤسسة ومدير ة دار ورق للنشر في دبي وكاتبة عمود صحفي يومي بجريدة البيان
السبت ٢٤ أكتوبر ٢٠١٥
هناك قناعة راسخة تجاه الأشخاص المؤسسين أو الرواد، في كتابة الرواية والشعر والفلسفة والصحافة، تحملها الأجيال الكلاسيكية، هي أن الجميع يجب أن يعجب بهؤلاء الرواد، ويقرأ نتاجهم، ويحمل لهم نفس الإجلال والشعور بالتعظيم الذي يحملونه هم لهؤلاء، فإذا لم يقرأ شاب في الـ18 كتاباً لطه حسين، أو شعراً للمتنبي، أو ديواناً لأحمد شوقي، وتولستوي، فإن هذا الشاب لا يفهم شيئاً، وليست لديه ذائقة ولا ثقافة يعتد بها، لهذا نجد في بلدان عربية عديدة نوعاً من البعث والإحياء للأدب الكلاسيكي القديم وأعلامه، عبر مجموعات تسمي نفسها بأسماء أدباء عمالقة ومؤلفات عالمية، عودة للمعين المعترف به ونبذاً للنتاج المعاصر، أو تدليلاً على قوة الثقافة وأصالتها بالعودة للأصول. أظن أن جيلنا تمتع بميزة الجمع بين الكلاسيكي وبين المعاصر، فقرأنا، واطلعنا، وتعرفنا على كبار أدباء روسيا وبريطانيا وفرنسا ومصر ولبنان والعراق والمغرب العربي، وقرأنا، وتابعنا أجيالاً متعاقبة من الأدباء الجدد ومن سبقهم بقليل، وقرأنا في الصحافة لحسنين هيكل، كما قرأنا لكتاب المقالات الشباب، ووصلنا…
السبت ٢٤ أكتوبر ٢٠١٥
منتدى «الاتحاد» العاشر الذي اختتم أعماله بالأمس، كان علامة فارقة في مسيرة منتديات «الاتحاد»، فقد تناول موضوعاً في غاية الحساسية والأهمية، وهو الملف اليمني الذي لا يزال ساخناً، ولا يزال بعض الكتّاب والمفكرين والأكاديميين العرب يختلفون على مدى صواب قرار الحرب هناك، ويختلفون في تقييم نتائج عاصفة الحزم، وبعضهم يعتبر اليمن مستنقعاً يصعب الخروج منه على الرغم من سهولة الدخول إليه، والبعض الآخر من مثقفينا وكتّابنا ضد فكرة الحرب مهما كانت الأسباب والظروف والنتائج المترتبة على عدم اتخاذ قرار الحرب، باعتبار أن الدم لا يأتي إلا بمزيد من الدم، وأن الحوار والحوار ثم الحوار هو الحل الأفضل لكل المشكلات! هذه النظرة يعتبرها البعض مثالية أو خيالية في زمن توحش فيه الشر، وأصبح من الضروري محاربته. في منتدانا العاشر استمعنا إلى وجهات النظر المختلفة حول الحرب في اليمن، لكننا اكتشفنا أن الكل يتفق على ضرورة حفظ أمن واستقرار المنطقة، وحماية الأمن القومي العربي والأمن الوطني للدول، فهناك اختلاف في الوسائل، لكن…
الجمعة ٢٣ أكتوبر ٢٠١٥
شهد الشرق الأدنى في القرن التاسع عشر، كما نعرف جميعاً، دفقاً من الرحالة الفنانين من الغرب. وساهمت الرومانسية والغرائبية وتاريخ ارتباطات هذه المنطقة بالكتاب المقدس، وتراثها القديم وعمارتها البديعة، ومشاهدها في الجاذبية التي تمتعت بها هذه المنطقة من العالم بالنسبة للفنانين الزوار الأوروبيين. وكان فرانك ديلون واحداً من العديد من الفنانين الفكتوريين، الذين شهدوا صرح شهرتهم انطلاقاً من الموضوعات الشرقية. لم يقدر لديلون أن يتمتع بالشهرة ذاتها التي حظي بها الرواد البريطانيون في هذا الميدان، ولكنه كان مساهماً دائباً في معارض لندن، وحظي بشهرة في دوائر النقاد وعلى مدار نصف قرن منذ عام 1850، وحتى سنوات مضت قبل وفاته في عام 1909، كانت أعماله تعلق في الأكاديمية الملكية وغيرها. وعلق نقاد ذلك العصر، على قوة الملاحظة التي كانت يتمتع بها وعلى تنفيذه الدقيق لأعماله، وإبرازه الشعري لبعض الموضوعات. ونظر النقاد إلى لوحة معبد فيلة في صعيد مصر، عرضت في المعهد البريطاني في عام 1856، على أنها من بين أفضل أعمال…
الجمعة ٢٣ أكتوبر ٢٠١٥
تغلغلت ثقافة التشدد "الديني" إلى العالم "المدني" وأخذت العنصريات أشكالاً متعددة قد تؤدي إلى طمس الهوية المدنية للمجتمع والدولة، كما حصل في أفغانستان وإيران، إضافة إلى بعض الدول العربية من يتتبع التاريخ البشري، يجد أن فكرة "قداسة الحرب" ظلت قرونا طويلة مبررا للحروب التي تشنها الجماعات والدول من منطلق "أخلاقي"، على الرغم من أن هذا المنطلق لا يكون نابعاً بالضرورة من فكرة الدفاع عن النفس والمقدرات والتاريخ، بقدر ما يكون نابعا عن أسباب سياسية واقتصادية بحتة، ظلّ القادة السياسيون والدينيون يضفون الزخم اللازم لهذه القداسة على الحرب بطرق متعددة. لقد عاش العالم حروبا دينية كثيرة في مختلف قاراته، لا سيما في أوروبا وآسيا وأفريقيا، ومنذ بداية القرن السابع عشر الميلادي تقريبا، فقدت الحروب الدينية جزءا من هالتها المقدسة التي كانت تضفى عليها، إلا أن هذه القداسة استمر استخدامها لرفع همم المقاتلين، بمعنى أن يتم توظيف واستثمار عامة الناس لخدمة الأهداف غير المعلنة التي لا يكونون واعين بها، لذا يكون الضحايا…
الهتلان بوستتنطلق الهتلان بوست بعد نقاشات مطولة مع أصدقاء كثر حول “هوية” و “توجه” المشروع الجديد. تراوحت الفكرة – في البداية – بين “الموقع الشخصي” و “الموقع الإخباري”. و لأننا – خصوصاً في العالم العربي – ما زلنا في جدال مكثف حول مفهوم الإعلام الجديد و صراع التقليدي مع الرقمي، فما زالت الحيرة سيدة المشهد. نحن جزء من هذا المشهد. لكننا رأينا أخيراً أن نزاوج بين “الشخصي” و “الإخباري التحليلي”. فالمساهمون بمواد المحتوى في “الهتلان بوست” كثرهم من نجوم الإعلام الجديد و من الأصوات المهمة في المشهد العربي الجديد. هذا المنبر سيكون بمثابة منبر إعلامي – فكري لهؤلاء “النجوم” و جسراً بينهم و بين معجبيهم من قراء و متابعين
الأربعاء ٢١ أكتوبر ٢٠١٥
يعتقد كثير من الخبراء والكتّاب المرموقين أن الانتظار حتى يأتي الإلهام إنما هو مضيَعة للوقت، ففي مجال الكتابة مثلا يؤمنون بأنها مثل أي عمل، إذ لا يمكنك أن تجلس هناك وتفكر بل عليك أن تجلس وتعمل. وهو الأمر الذي أكد عليه الكاتب ستندال حين تمنى لو أن أحدا ما أخبره بأن يكتب كل يوم لمدة ساعتين، بإلهام أو بدونه، لأن تلك النصيحة كان من شأنها أن توفّر عليه عشر سنوات من حياته ضيّعها في انتظار الإلهام. وهذا لا يعني أن هؤلاء وغيرهم يشككون في قوة الإلهام، إنما ينبهون إلى أن انتظاره مطولا قد يبعد الإنسان عن طريق العمل ويرسله في طريق أخرى هي التسويف. يقول جاك لندن "إنك لا تستطيع أن تنتظر الإلهام، بل عليك أن تسعى وراءه بالهراوة". لهذا، فإنّ الأكثر واقعية أنه بدلا من انتظار الإلهام علينا البحث عنه فإن لم نجده فعلينا أن نصنعه ! ذلك كان أساس فكرة إنشاء ملتقى "دردشات عربية" الذي يسعى لصناعة الإلهام…
الأربعاء ٢١ أكتوبر ٢٠١٥
كل فرد في المجتمع، مهما كان حجمه أو موقعه، بإمكانه إحداث تغيير إيجابي، إذا استطاع أن يصل بحب وعفوية وبأسلوب جميل إلى قلوب الناس. والمهمات الاجتماعية الكبيرة أيضاً قد تصغُر، وقد تُنجز، بخطوات صغيرة، شريطة أن يبدأ الإنسان بنفسه والمحيطين به، فمن ينشد التغيير الإيجابي لابد أن يبدأ بنفسه، وهكذا فعل علي عيسى، وهو لمن لا يعرفه، مصوّر فوتوغرافي مبدع ومتميز، عشق التصوير، وثابر ونجح في مختلف المهام التصويرية التي نفذها داخل الدولة وخارجها. ما يهمنا اليوم ليس علي عيسى المصور المتميز، بل ذلك النشاط الإبداعي الآخر، الذي بدأه منذ يومين تقريباً، وحقق من خلاله نتائج جيدة جداً، ومن المتوقع أن تتضاعف النتائج خلال الفترة المقبلة، حيث استغل علي النشيط جداً في مواقع التواصل الاجتماعي، وجود أعداد كبيرة جداً من الشباب من متابعيه في مختلف الوسائل الاجتماعية، وأطلق حملة عفوية لمكافحة تدخين السجائر و«الدوخة»، وبكل بساطة يخاطب الشباب المحيطين به بكل أدب واحترام، ويشرح لهم مضار التدخين، ليحصل بعدها على…
الأربعاء ٢١ أكتوبر ٢٠١٥
خلال هذه الأيام، تشن بعض الصحف البريطانية هجوما على السعودية بعد الحكم بالسجن والجلد على بريطاني في جدة لتناوله المسكر، فيما الإعلام السعودي غائب تماما، وكأنه لا يقرأ تلك الحملة المسعورة ولا يفهم مسوغاتها، بدلا من الرد عليها وتفنيد الأكاذيب، ومسببات الضجة المفتعلة! تهجم ومغالطات وإثارة صحفية غير مستغربة بالنسبة للبعض على الأقل، بغية الضغط على المملكة، وتشكيل الرأي العام الغربي وليس البريطاني فحسب، خصوصا أن الصحافة البريطانية تجيد الإثارة والنفخ في المشاكل الصغيرة لتصبح قضية رأي عام. كنت أتمنى من الصحافة السعودية، منازلة من يحبرون تلك المغالطات والأكاذيب في نظيرتها البريطانية والرد على التعليقات المسيئة تجاه المملكة وعدم تجاهلها أو التعامي عنها، نظرا لما يكتب من عنصرية واستعلاء واستخفاف بالقوانين السعودية، من مبدأ احترام تشريعات وسيادة كل دولة على أراضيها. تجمع السعودية وبريطانيا علاقات صداقة ومصالح مشتركة، وآخرها شهادة رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون، عندما أمر بتنكيس الأعلام البريطانية، بعد رحيل الملك عبدالله بن عبدالعزيز، كاشفا للرأي العام العالمي،…
الثلاثاء ٢٠ أكتوبر ٢٠١٥
ا أظن أن أحدا لديه الاستعداد لاستيعاب حقيقة: "حياة بلا إنترنت"، فحين تنظر حولك تجد نفسك مرتبطا تماما بهذه الشبكة، حتى أصبحت من وسائل العمل وكسب الرزق، خلافا لدورها الكبير في تسهيل حركة الحياة المعقدة والترفيه الذي يأتي أولا عند الشريحة الأكبر من مستخدمي الإنترنت. تخيل أنك تصحو يوما لتجد حياتك بلا إنترنت، لا شبكات تواصل، لا بريد إلكتروني، لا يوتيوب، لا تطبيقات ذكية، لا شيء مما كنت معتادا على التعامل معه والقيام به عبر شبكة الإنترنت. حتما إنه شعور صادم وكارثي، لكن إذا عرفت أنك واحد من 3 مليارات ونصف المليار مستخدم من أصل 7 مليارات هم سكان الأرض، ربما سيكون الأمر عليك هينا. نهاية شبكة الإنترنت أمر وارد ولن يكون من المستحيلات، لكنك ستكون أمام أكثر من خيار، إما أن يتسبب حدث ما بضرب الشبكات أو إخراجها من الخدمة، وبالتالي فقدانها ولو موقتا، أو أن تتسبب الفيروسات وديدان الإنترنت في كسب المعركة مع دخول الشبكة عصرها الجديد أو…
الثلاثاء ٢٠ أكتوبر ٢٠١٥
في مثل هذا اليوم قبل 46 عاماً صدر في أبوظبي العدد الأول من صحيفة «الاتحاد»، لتكون أول صحيفة على هذه الأرض الطيبة، وكان صدورها فأل خير، فقد حملت اسم حلم رجال هذا الوطن العظماء، حلم تشكيل وطن كبير يجمع سبع إمارات - وقبل ذلك تسع إمارات - في اتحاد عربي جديد يحقق أمنية ظلت تداعب فكر وطموح المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، رحمه الله، وجعل الجنة مثواه، فهو الذي أطلق على الصحيفة اسم «الاتحاد» تفاؤلاً بقيام دولة الاتحاد التي أصبحت واقعاً في عام 1971، وكتبت صحيفة «الاتحاد» في هذا العام خبر قيام دولة الإمارات العربية المتحدة في الثاني من ديسمبر. لقد ولدت صحيفة «الاتحاد» لتكون رائدة في كل شيء، وولدت كبيرة، لأنها تأسست على يد رجل كبير، ولأنها على مر السنوات حملت قضايا الوطن والأمة بكل صدقية وشفافية، فاستحقت أن تكون المصدر الأول للقارئ في الإمارات، وتكون مصدراً لمعرفة أخبار الإمارات في العالم. اليوم تستكمل…
الإثنين ١٩ أكتوبر ٢٠١٥
بعد جولة استمرت لأكثر من ساعتين ونصف الساعة، تفقّد فيها معظم أجنحة المشاركين في فعاليات الدورة الـ35 لـ«أسبوع جيتكس للتقنية 2015»، الذي يُقام بمشاركة عريضة من 62 دولة حول العالم، سألتُ سمو الشيخ حمدان بن محمد آل مكتوم، ولي عهد دبي، الذي افتتح المعرض، «بعد هذه الجولة الطويلة والمتعبة كيف تقيّم مستوى الأجهزة والتقنيات المعروضة؟». أجاب سموه إجابة لم تكن تقليدية، وبصراحة لم أتوقع أن أسمعها، لكنني أدركت ما يقصده سموه، بعد أن استرجعت تلك الساعات التي مرت علينا صباح أمس، منذ افتتاح المعرض وحتى انتهاء جولة الشيخ حمدان بن محمد، مروراً بكل الأجنحة التي تعرض آخر ما توصلت إليه التقنية في عالم الأجهزة والتطبيقات و«إنترنت الأشياء»، الذي سيكتسح العالم قريباً، ليُشكل ثورة جديدة تُعادل في صدمتها للبشرية ثورة القطار البخاري قديماً، وثورة الاتصالات والتكنولوجيا الحديثة. يقول سمو الشيخ حمدان بن محمد في معرض إجابته عن السؤال: «المعرض متميز كالعادة، لكني لا أنظر فقط للمعروض من الأجهزة، بل أنظر إلى…
الإثنين ١٩ أكتوبر ٢٠١٥
تبدو الدعوة الأخيرة لبان كي مون، الأمين العام للأمم المتحدة، إلى الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، للمشاركة في جولة مشاورات جديدة مع الحوثیین وصالح غريبة، فصحيح أن لا أحد يرفض السلام والحل السياسي، لكن الحديث عن التفاوض المفتوح بلا سقف وبلا شروط مسبقة، بلا شك أنه عبث مرفوض.. ترفضه الانتصارات الساحقة للمقاومة والتحالف، وترفضه دماء الشهداء الأبرار، ويرفضه الشعب اليمني، الذي لفظ الحوثي وعفاش إلى الأبد، ويرفض أن يكون لهم مكان في مستقبل اليمن، إلا إذا عادوا جزءاً من هذا الشعب والتزموا بالشرعية التي اختارها. وإذا اتفقنا أن أحداً لا يرفض السلام والحل السياسي للأزمة اليمنية، فإننا لا بد أن نتساءل، هل يوجد شريك للسلام في اليمن؟ ما نراه أن هناك فقط انقلابيين متآمرين ومخلوعاً ومقاولاً فارسياً لا يمكن الوثوق بأي طرف منهم، ومن الصعب التفاوض معهم، فقد جرب اليمنيون جلسات التفاوض العقيمة، وكانت النتيجة صفراً كبيراً، والخطأ الفادح دوماً هو التفاوض بين الشرعي وغير الشرعي، بين الوطني والعميل…