آراء

جميل الذيابي
جميل الذيابي
كاتب وصحفي سعودي

تجاهل الحقيقة.. واختلاق الأكاذيب!

الخميس ٠٥ فبراير ٢٠١٥

بعد زيارة الرئيس الأميركي أوباما للرياض، بدأت الصحافة الأميركية والبريطانية تحديداً في البحث عما يعيب السعودية، حتى ولو «فبركة»، إذ وجّهت الصحف الغربية انتقادات جمة لأوباما، بدعوى أن السعودية لا تستحق زيارة رئاسية، إذ إنها تطبق عقوبة الإعدام (للعلم حوالى 33 ولاية أميركية تنفذ حكم الإعدام إلى جانب الحكومة والجيش الأميركي)، وأن سجلها الخاص بحقوق الإنسان تشوبه شوائب. والحقيقة أن السعودية لم تزعم يوماً أنها تمنح الحقوق كاملة غير منقوصة. ولما تمت الزيارة بالطريقة التي رأى أوباما أن السعودية وملكها الراحل عبدالله بن عبدالعزيز وقائدها الجديد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز يستحقونها بذلك الوفد الأميركي الأضخم في تاريخ البيت الأبيض، لم تجد الصحف المناهضة للمملكة سبباً للانتقاد سوى «فبركة» قصة خيالية تتعلق بالسيدة الأولى ميشيل أوباما. وزعمت صحف أن الأميركية الأولى قصدت أن تتحدى التقاليد السعودية بعدم ارتدائها غطاء على رأسها! وزعمت أخرى أن الملك سلمان لم يهتم بالسيدة الأولى! وادعت صحف أن السيدة أوباما أصيبت بالإحراج لأن…

ياسر الغسلان
ياسر الغسلان
كاتب و مدون سعودي

ترويج الإجرام!

الخميس ٠٥ فبراير ٢٠١٥

ليس لدي شك في أن تنظيم "داعش" الإرهابي قرر منذ أن بدأ في عمله الإجرامي أن يتواصل مع محيطه بالوسائل غير التقليدية، فاعتمد على مواقع التواصل الاجتماعي والإنترنت بالعموم على بث سمومه الفكرية وخطابه السياسي، إضافة إلى إيصال رسالته الترهيبية عبر بث مقاطع حرق الجثث الحية ـ كما فعلوا في الطيار الأردني ـ وقطع الرؤوس ونحر الرقاب كما فعلوا في مئات المسلمين، وهي رسائل أصبحت مادة خبرية أبعد ما يمكن تسميتها بالمهمة من الناحية الإعلامية. ونحن نشاهد الأخبار التي تنقل لنا عبر وسائل الإعلام جميعها التي تتحدث عن تلك الجرائم، نغفل أن نشرها في حد ذاته يعد من أهم أسباب دعم هذه الجماعة المجرمة والترويج لفكرها وأهدافها الدنيئة، إضافة إلى أننا نركب موجة تحقق لهم ما يخططون لها من أجل أن تتحول هذه الجرائم في الذهنية المجتمعية إلى أحداث مقبولة شعوريا، وهو ما تثبته الأعداد المتزايدة من المغرر بهم الذين خدعوا بهذه الجماعة، وقرروا الانضمام لها بعد أن زين لهم…

سلمان الدوسري
سلمان الدوسري
رئيس تحرير صحيفة الشرق الأوسط

هل فاجأكم «داعش»؟!

الخميس ٠٥ فبراير ٢٠١٥

وكأننا صحونا فجأة على وحشية وبربرية. وكأننا نتوقع أن يكون لدى «داعش» حد أدنى من العدوانية. وكأن حرقه للطيار الأردني حيًا عمل ينافي أدبيات التنظيم الإرهابي وأخلاقياته. الغرابة والمفاجأة ليستا في توحش «الدواعش» وهمجيتهم، المفاجأة الحقيقية إذا اعتقدنا يومًا أنهم سيتوقفون عن صدمنا بكل ما هو خارج العقل والمنطق. قصة «داعش» باختصار أنه لا حدود لفجورهم وساديتهم ووحشيتهم مع الجميع، بل لا حدود لهم حتى مع أعضاء التنظيم نفسه ممن اختلفوا معهم قليلاً ليعاقبوهم بالقتل نحرًا. حرق الطيار الكساسبة ما هو إلا سلسلة من أعمال منافية للطبيعة البشرية والإنسانية قام بها «داعش»، ومع ذلك وجدت من يغض النظر عنها، تارة لأنهم يحاربون «الكفار»، وتارة أخرى بدعوى مواجهتهم «الرافضة الصفويين»، وتارة ثالثة لأنهم يدافعون عن «السنة» المستضعفين. سبوا النساء واغتصبوهن ورجموهن، كما ذبحوا الرجال بطريقة لا تقرها الأديان. مئات من القصص الفاجعة والمصورة لجرائم «داعش» توفرها وسائل التواصل الاجتماعي، وهذه قصة أخرى، تثبت أن أعمال هذا التنظيم الإرهابية لا سقف لها،…

الرؤية للمستقبل بحكومة جديدة

الأربعاء ٠٤ فبراير ٢٠١٥

شكّل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله الحكومة الجديدة والتشكيل الجديد من المسؤولين، بضخ مزيد من الدماء الشابة، ونلحظ أن القادمين من القطاع الخاص لهم نصيب كبير وبوزارات تمس المواطن مباشرة، كالتعليم والصحة والزراعة والطيران المدني وغيره، ما يعزز القدرة على الرؤية الكبيرة للملك حفظه الله في توجيه دفة العمل إلى مزيد من العمل والإنجاز المباشر وأن يكون أكثر عمليا وتأثيرا مباشرا وهم من يملكون الخبرة والنجاح في مجالهم، وهذا ما يعزز أن ينقلوا نجاحهم الذي قاموا به في مجالهم أن ينقلوا "خبرتهم الإدارية والعلمية" إلى الوزارات والهيئات التي الآن يتولون قيادتها وهو ما يتطلع له الملك والمواطنون معهم في تحقيق هذه النجاحات المنتظرة منهم، التطلع كبير والدعم اللامحدود من خادم الحرمين الشريفين كبير، وتوفير كل سبل النجاح اصبحت بين أيديهم، وهم من يبتعد عن العمل والإطار النمطي الحكومي الطويل، وهذا ما يجب أن يكون تحولا إيجابيا لمزيد من العمل والإنجاز والنجاح. ولعل من أهم القرارات "كرسالة"…

السؤال الأول في القمة الحكومية

الأربعاء ٠٤ فبراير ٢٠١٥

أيام وتنطلق الدورة الثالثة للقمة الحكومية، في هذه الفعالية عشرات المحاضرات ومئات الخبراء المتخصصين في كل ما يتصل بالحكومات وعملها، قدموا من ثقافات عدة، وعملوا مع حكومات ذات خصائص مختلفة، وبحكم العادة السائدة في مؤسستنا الحكومية سيبحث بعضنا عن موضوعات تتعلق بالإبداع والابتكار والتنافسية، وآخرون سيكون تركيزهم على الخدمات الذكية وما يتصل بالموارد البشرية، وبعيداً عن كل هذه الموضوعات والمصطلحات التي رغم شيوعها وأهميتها النسبية فإن فهمها النظري وتطبيقها العملي يبقيان في دائرة الشؤون التنظيمية الداخلية للحكومات. في اعتقادي أن على الموظف الحكومي المشارك في القمة الحكومية القفز من فوق كل تلك الأسوار التنظيمية للعمل الحكومي، ومناقشة الفكرة الأبسط حول مفهوم الحكومة الجيدة، عندها سيجد القائلين بأن الحكومة التي توفر خدمات متميزة وتعمل ضمن نظام سليم وتنفذ برامج اجتماعية واقتصادية، هي الحكومة المتميزة، كما سيجد المدارس الأخرى التي ترى أن الحكومة هي الممثلة لإرادة الشعب بإدراكها لأفكار الناس والاستماع إليهم، وبين المنهجين الحكوميين فلسفات عميقة تتناول جوانب العدالة في توزيع…

هالة القحطاني
هالة القحطاني
كاتبة سعودية

القوى السابعة

الأربعاء ٠٤ فبراير ٢٠١٥

صناعة التغيير في نمط الإنسان وعاداته حتى لو كانت بالية تقابل دائماً بكثير من المقاومة والرفض، وفي أحيان يصعب تحقيقها إن لم تكن مدروسة بحكمة، ولكن الوصول إليها أمر ليس بالمستحيل، حين يحاول الفرد صناعة (التغيير) في مجتمع أو دولة بمفرده من الطبيعي أن يتكبد سنواتٍ طويلة من الانتظار كفيلة بإحباط العزائم والهمم، لذلك آن الأوان ليعمل الجميع بشكل تكاملي لتحقيق الرؤية الاستراتيجية للمغفور له والدنا عبدالله بن عبدالعزيز- رحمة الله عليه، التي تهدف إلى تحويل مجتمع المملكة إلى مجتمع معرفي وأن تكون بـ (منتجاتها وخدماتها) معياراً عالمياً للجودة والإتقان بحلول العام 2020. وحقيقة فإن إلغاء 12 جهازا حكوميا، وإنشاء جهازين جديدين بالمقابل، ودمج التعليم وإعادة تشكيل مجلس الوزراء وتحديث الحكومة ومفاصل الدولة وضخ دماء جديدة شملت11 مواطنا وشخصيات شابة، دفعة واحدة في 34 قرارا ليس بالأمر الهين أبداً، بل هو تطبيق فعلي يؤكد أن صناعة التغيير برفع الجودة هو نفس المسار والرؤية التي بدأها والدنا عبدالله -رحمه الله-، ويُكملها…

د. توفيق السيف
د. توفيق السيف
باحث سعودي

جيراننا الدواعش

الأربعاء ٠٤ فبراير ٢٠١٥

نحن بحاجة إلى واقعية سياسية في التعامل مع تحولات المشهد السياسي في اليمن. سواء أحببنا تيار الرئيس السابق علي صالح أو كرهناه، وسواء وثقنا في التيار الحوثي أو ارتبنا في نواياه، وسواء كنا مع انفصال الجنوب أو كنا ضده، فإن واقع الحال يشهد أن هذه المحاور الثلاثة هي المحرك الرئيسي لتحولات السياسة في اليمن اليوم. هذه ليست دعوة للتعاطف مع أي من هذه المحاور، بل للتعامل معها بناء على ثقلها الفعلي في ميزان القوى السياسي. لا يفيدنا كثيرا حصر خياراتنا في سلة الحكومة، فهي عاجزة عن حماية قادتها فضلا عن إدارة البلاد. الواضح أن معظم الدول ذات العلاقة باليمن تأبى التعامل مع الرئيس السابق علي صالح الذي أطاحت به الثورة. لكن هذا لا يقلل من حقيقة أنه ما زال أوسع نفوذا من الحكومة التي جاءت بها الثورة. هذا النفوذ واضح في تحالفات قبلية وفي انحياز القوات المسلحة إلى جانبه. تلك الدول لا تريد أيضا التعامل مع العدو اللدود لعلي صالح،…

محمد بن راشد آل مكتوم
محمد بن راشد آل مكتوم
صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة ورئيس مجلس الوزراء في دولة الإمارات العربية المتحدة وحاكم إمارة دبي.

الدول بين الابتكار والاندثار

الأربعاء ٠٤ فبراير ٢٠١٥

في الكتاب الأخير للتنافسية الدولية الصادر عن المعهد الدولي للتنمية الإدارية بسويسرا، تم تصنيف حكومة الإمارات الحكومة الأكثر كفاءة عالمياً، ولا أذيع سراً عندما أقول: إن السبب الرئيس لتفوق أدائنا الحكومي هو أننا خلال سنوات طويلة لم نتعامل مع مؤسساتنا الحكومية على أنها جهات حكومية. بل على أنها مؤسسات خاصة تنافس القطاع الخاص، وتعمل بعقليته نفسها، وتتبنى أفضل ممارساته، وتقاس أعمالها وخدماتها بمعاييره نفسها، بل ذهبنا أبعد من ذلك وبدأنا نقيس سعادة متعاملينا ونصنف مراكز خدماتنا وفق أنظمة النجوم الفندقية المتعارف عليها عالمياً. وأثبتت التجربة نجاحها، حيث ارتفع أداء مؤسساتنا وحققنا الكثير من أهدافنا، ولعلنا نناقش ذلك بشيء من التوسع في القمة الحكومية المقبلة. ولكن شركات القطاع الخاص تمر بدورات في أعمالها، فهي تبدأ صغيرة ثم تنمو وتنطلق وتكبر، ثم يأتي من ينافسها ويطلق منتجات أفضل من منتجاتها، فيتراجع نموها ويتضاءل حجمها وتقل أهميتها ويضعف تأثيرها وقد تخرج من دائرة المنافسة. وهذا ما تثبته الكثير من الدراسات، فأكبر 500 شركة…

ابراهيم الفرحان
ابراهيم الفرحان
إعلامي سعودي

الانتصارات الحزبية بعد القرارات الملكية!

الثلاثاء ٠٣ فبراير ٢٠١٥

لا شك أن السعوديين لم يتوقعوا حجم التغيرات الوزارية التي أمر بها مليكهم الملك سلمان بن عبدالعزير، في الليلة التي روج لها التلفزيون السعودي في شريطه الإخباري «قرارات ملكية بعد قليل»، أكسبت القناة الأولى مشاهدة عالية طيلة فترة الانتظار حتى ساعة انقضاء إعلانها، وهذا يعكس اهتمام المواطن بكل أطيافه بمتابعة أي قرار ملكي يصب في مصلحة مسيرة التنمية وتطورها. لست هنا بصدد مناقشة القرارات، فالملك سلمان «حفظه الله» لديه الرؤية والتمكين والقيادية في اتخاذ القرارات المناسبة لمواصلة الطريق نحو مسيرة متتابعة لأجل توفير حياة مستقرة وآمنة وتنمية مستدامة لهذا الوطن الكبير، لكن ما لفت الانتباه هو حديث البعض بأن هذه القرارات جاءت انتصارا لطرف على آخر، وهنا «المكارثية» في التحليل والإخفاق في قراءة المستقبل، هذا الوضع «غير صحي» لمجتمع يتوق إلى التغير والإصلاح نحو الأفضل. لنتشكل كيف ما شئنا بتياراتنا وأفكارنا، ولنختلف من الأرض إلى السماء، لكن دون «إقصاء» الطرف الآخر وتسفيه رأيه أو عمله إلى حد الخيانة. ما حصل…

حمود أبو طالب
حمود أبو طالب
كاتب سعودي

لماذا قررت جماعة الإخوان إعلان الحرب؟

الثلاثاء ٠٣ فبراير ٢٠١٥

فاجأتنا جماعة الإخوان المسلمين بالخروج عن قاعدة أساسية في أدبياتها تتمثل في الإصرار على الادعاء أنها حركة لا تنتهج العنف وتؤمن بالعمل السياسي السلمي، لكن يبدو أنها عندما استهلكت كل أقنعة التمثيل دون الوصول إلى مبتغاها فقدت اتزانها وأظهرت حقيقتها وقررت اللعب على المكشوف بتهور وغباء سياسي غير مسبوق. بعد العملية الإرهابية الأخيرة في سيناء وقبل تحديد الجهة المسؤولة عنها بشكل رسمي أطلقت جماعة الإخوان عبر قناتهم التي تحتضنها تركيا بيانا صارخا في صيغته هددت فيه السياح العرب والأجانب والسفارات والمستثمرين في مصر باستهدافهم إذا لم يغادروها قبل توقيت محدد، إضافة إلى تهديد الدول المؤيدة والداعمة للنظام المصري باستهداف مصالحها في جميع دول الشرق الأوسط. وفي اليوم التالي لذلك البيان أصدر الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، الإخواني الذي يرأسه يوسف القرضاوي، بيانا يدين بشدة الجرائم التي ترتكب في حق الشعب المصري، سواء نحو المتظاهرين الثوار ــ بحسب وصفه ــ أو نحو أبناء سيناء، ويطالب القوات المسلحة بإعادة الأوضاع إلى ما كانت…

خالد السويدي
خالد السويدي
كاتب إماراتي

في غضون ذلك!

الثلاثاء ٠٣ فبراير ٢٠١٥

تتردد على مسامعنا بين الحين والآخر عبارة «في غضون ذلك»، خصوصاً أثناء متابعة نشرات الأخبار، عبر الإذاعات والمحطات التي تخصصت في نشر الأخبار التي ترفع الضغط، وتجعل يومك كريهاً، إذ غالباً ما تكون هذه العبارة للدلالة على حدثين بينهما قاسم مشترك. تُمسكُ الصحيفة لتقرأ مقالاً غبياً أو خبراً عارياً من الصحة عن منظمة «هيومن رايتس»، التي تتهم الإمارات بقمع الحريات، والتعدي على حقوق الإنسان والعمالة، وممارسة التعذيب، في غضون ذلك لم تقصر الدولة في وضع التشريعات لحماية الأجور، ومحاسبة المؤسسات المقصرة في حقوق العمال، وتجارة البشر، وتشجع على حرية التعبير، في إطار ما كفله الدستور للمواطن والمقيم، وتستمر في الارتقاء بالإنسان والمكان، لتتصدر مؤشرات السعادة والرفاهية، حسب التصنيفات والمؤشرات العالمية، فنحن نعمل وننجز، بينما غيرنا فالح في النباح من بعيد. قبل أيام قرأت عن اغلاق وزارة الاقتصاد والتجارة القطرية معرضا لبيع سيارات الـ«رنج روفر»، يعتبر من أكبر المعارض في الدوحة، بسبب الاحتيال، في غضون ذلك تذكرت قسم حماية المستهلك في…

عبده خال
عبده خال
كاتب و روائي سعودي

البحث عن راتبين

الثلاثاء ٠٣ فبراير ٢٠١٥

منذ إعلان صرف راتبين لموظفي الدولة ومطالب موظفي القطاع الخاص تتعالى تحفيزا لقطاعاتهم بالاستجابة إلى تحقيق حالة الفرح التي عمت البلاد وهي أمنيات فردية وجماعية كان من المفترض أن يبادر إليها القطاع الخاص كونه يتمتع بمميزات وتسهيلات حكومية لا توجد في أي بلد كان مما يسهم في ارتفاع أرباحه من غير أن تطاله ضرائب أو إلزام بالمشاركة في المسؤولية الاجتماعية.. واستجابته في صرف راتبين لموظفيه يكون اعترافا وامتنانا بما يجده من راعيه واتساع أبواب الاستثمار من غير عوائق تنتقص من أرباحه أو رأس ماله.. وإن لم يستشعر هذا القطاع بهذه النعمة، كان على وزارة العمل تبني خلق التفاعلية وحث القطاع الخاص على ذلك، إذ أن الوزارة معنية بتقريب الفجوات ما بين القطاعين وهي المهمة التي نادى بها الدكتور غازي القصيبي (رحمه الله) حين اشتدت حمى سعودة الوظائف، إذ لايمكن تجفيف العاطلة أو تسكين الوظائف في ظل وجود فوارق عالية لصالح القطاع الحكومي من أمان وظيفي وتفاوت في الإجازات وساعات العمل..…