السبت ١٠ يناير ٢٠١٥
في الليلة الأخيرة من شهر نوفمبر، من العام الماضي، قال جلالة الملك عبدالله الثاني، عاهل الأردن بالحرف: إن الحرب على الإرهاب هي بالضرورة القصوى حرب يجب أن تبدأ من داخل الإسلام.. انتهى. جملة شجاعة من قائد شجاع. وبالطبع فهو يعني مباشرة أن بداخل الخطاب الإسلامي وقودا هائلا من أدبيات الإرهاب والعنف التي شوهت سماحة واعتدال ورحمة هذا الدين العظيم مثلما يريد أن يقول إن المجتمع العالمي من حولنا لا زال يجاملنا عندما يقول إن الحرب ضد الإرهاب هي حرب ضد "الإرهاب" نفسه لا ضد الديانة. لكن زعماء هذا العالم لن يستمروا إلى الأبد في هذه المجاملة التي تفصل الدين عن الإرهاب، لأن المزيد من الضحايا من شعوب الغرب والشرق لن تسمح بعد اليوم بهوامش من المناورة السياسية وخطابات المجاملة والترضية. هنا يبدأ السؤال، بل جملة الأسئلة: من أي بيئة خرج إلينا الشقيقان، سعيد وشريف كواشي، وتحت أي خطاب جاءا إلينا ونحن نتفرج على كل تلفزيونات الكون الإخبارية وهي تقرن هذين…
السبت ١٠ يناير ٢٠١٥
أطل علينا مجموعة من تجار العقار ومنظريهم مرات عديدة في أكثر من موقعٍ إعلامي (مقالات، ندوات، وتحقيقات)، تمحورت طوال الأسبوعين الماضيين في مجموعة حلول للأزمة المفتعلة في سوقي العقار والإسكان، لا أقل من القول عنها إن أغلبها إن لم يكن كلها غلب عليه الظرافة مرات، وأحياناً أخرى معاكسة الواقع، والمطالبة بما يتوافق مع مصالحهم أولا، لا مصلحة السوق والاقتصاد والمجتمع، وضرورة أن يتركز العمل الحقيقي على معالجة أخطر أزمة تهدد الاقتصاد الوطني والمجتمع السعودي على حد سواء، المتمثلة في عدم قدرة أغلب المواطنين على تملك مساكن لهم ولأسرهم. مطلع "النكتة" في كل قول يهيم به أولئك القوم، إن كل شيء يتعلق بالشأن العقاري والإسكان، يعد أزمة بالنسبة لهم إلا مسألة (الأسعار)! فوزارة الإسكان من وجهة نظرهم مصدر أزمة، ووزارة الشؤون البلدية والقروية مصدر أزمة هي الأخرى منذ زمن بعيد، وأخيرا أضافوا إلى مصادر الأزمة العقارية مجموعة الكتاب وقادة الرأي خارج دائرتهم، وتحديدا من يطالب بإقرار الرسوم على الأراضي المحتكرة داخل…
السبت ١٠ يناير ٢٠١٥
نحن في زمن ملاحقة الضمائر والحروف، والتضييق على المسالمين، وما حدث في فرنسا ما هو إلا جريمة واحدة من سلسلة طويلة من جرائم الذين يعتقدون أن على العالم أن يفكر مثلهم، ويكتب مثلهم، ويؤمن مثلهم. وقد أخطأت أوروبا في اليوم الذي سكتت وتسامحت فيه مع المتطرفين، وغضت النظر عن إرهاب الأنظمة والجماعات التي سعت لفرض رأيها بالقوة في التاريخ والدين والسياسة. جريمة الاعتداء ضد «شارلي إيبدو» مجرد واحدة سبقتها عشرات مثلها. البداية عندما افتعل النظام الإيراني، المحاصر سياسيا واقتصاديا، معركة رواية لسلمان رشدي ضد بريطانيا مهددة بقتل المؤلف، ودعم أي عملية إرهابية. ومع أن بريطانيا تحدت النظام الإيراني، ولم تسحب الرواية، وحمت المؤلف من أي اعتداء، لكن فكرة ملاحقة الروائيين والرسامين والصحافيين وتهديدهم أصبحت مغرية للإرهابيين، وصارت جزءا من سياسة مزايدات الأنظمة التي تختلف مع الغرب، كجزء من الابتزاز؛ فالذي تزعم حملة على الجريدة الدنماركية هو النظام السوري وحزب الله، وحلفاء مثل الإخوان والإعلام الذي كان يسير في فلكهم. عام…
السبت ١٠ يناير ٢٠١٥
لم يُنسب إلى منفذي جريمة باريس بحق مجلة «شارلي إيبدو» التهكمية إلا القول إنهم يثأرون للرسول وهتافهم «الله أكبر» بالعربية. لكن بعضنا، وفي هذا البعض كتّاب وناشطو تواصل اجتماعي وقراء معلقون على مقالات وعلى مقطوعات صحافية أو تلفزيونية، آثروا أن يتبرعوا للمجرمين بحجج لم يأتوا هم على ذكرها، حججٍ أغلبها غريب عن عالمهم الإرهابي البسيط. وهذه أشكال مواربة في التغطية على الجريمة، إن لم يكن تجميلها، يتحكم بها شعور بالوحدة بين الكل والكل في ربوعنا. غير أن نظرة سريعة واحدة إلى الحروب الأهلية الدائرة في عوالم العرب والمسلمين تلون تلك الوحدة بلون مَرضي مستعص. فإذا وضعنا جانباً اتهام الصهيونية واتهام فرنسا وأميركا، وطبعاً «الأجهزة»، تصدرت الحججَ السقيمةَ تلك التي تقول «إنهم» هم الذين جنوا على أنفسهم. وثمة من ذكر بحرب مالي، ومن ذهب أبعد فذكر باحتلال الجزائر، وطبعاً كان لفلسطين حصتها الراسخة في التذكر والتذكير. وحتى لو وافقنا على إعادة الأمور إلى استعمار مرت حقبته وانقضت علينا وعلى غيرنا في…
جمال خاشقجيكاتب سعودي ويشغل حالياً منصب مدير قناة "العرب" الإخبارية
السبت ١٠ يناير ٢٠١٥
لماذا استهدف «داعش» الأسبوع الماضي مركزاً حدودياً نائياً بين السعودية والعراق؟ الإجابة بسيطة، لأنه لم يستطع أن يضرب في قلب الرياض، ولو استطاع لفعل. عملية معبر «سهيل» بعرعر السعودية سهلة، جاء الإرهابيون من العراق حيث دولتهم المزعومة، يخطّطون ويتآمرون ويتدربون فيها، إذ إن السلاح والمتفجرات فائضة عن الحاجة، ولو حاولوا القيام بعملية مماثلة في الرياض لاحتاجوا إلى تهريب هذه الأسلحة وتخزينها في بيوت آمنة، يلجأ إليها شبابهم العريقون في الإرهاب والمجندون الجدد، يخشون من المباحث أن تنجح في زرع أحد عناصرها بينهم، أو أن يتحدث شاب غرّ لوالدته أو ابن عمه عمّا يفعل، فيكشف عن خليتهم وسلاحهم، ويضيع جهدهم، وكل ما بنوه طوال أعوام سبقت إعلانهم «الجهاد في جزيرة العرب» في آذار (مارس) 2003 ضاع خلال أقل من عامين. نجح الأمن في قتل واعتقال أفضل عناصرهم، بعضهم حوكموا وآخرون يحاكمون، مئات منهم بين السجن وإصلاحيات المناصحة، نجحت وزارة الداخلية في مهمتها وباتت يدها العليا عليهم، حتى عندما لجأوا إلى اليمن…
الجمعة ٠٩ يناير ٢٠١٥
في ٢٠٠٨ شاركت اليسا ميلر بعرضٍ تقديمي ألقته خلال إحدى فعاليات "تيدكس" . مدة العرض لم تتجاوز أربع دقائق لكنه كان يحمل في طياته رسالة ذات بعد جدير بالملاحظة والاهتمام. ميلر التي كانت ولا تزال تشغلُ منصب المدير التنفيذي للإذاعة العامة الدولية التي تبث من مدينة مينيابوليس بولاية مينيسوتا الأمريكية. كانت قد افتتحت عرضها التقديمي بعرض خريطة العالم، ثم قارنتها بخريطة أخرى افتراضية "كاريكاتورية" للعالم من وجهة نظر الشعب الأمريكي . تلك الخريطة الافتراضية بحسب ميلر تعكس النظرة الذهنية التي شكلتها القنوات الإخبارية من خلال التركيز في تغطياتها التلفزيونية وشبكات مراسليها على مناطق محددة من العالم مع تجاهل تام لتغطية أخبار مناطق أخرى . وبالتالي نجد أن العراق على سبيل المثال وقد ظهر على الخريطة الثانية مستأثراً بمساحة شاسعة تضاهي مساحة الولايات المتحدة ذاتها! ثم تتوزع بقية المساحات في الخريطة على بضعة دول أخرى، بينما تتقلص بل وتختفي تماما بقية دول العالم و التي يحجم الإعلام الأمريكي عن الالتفات إليها…
الجمعة ٠٩ يناير ٢٠١٥
انقضى «11 أيلول الفرنسي»، لكن تداعياته ونتائجه بدأت وستتوالد في الأيام والأشهر، وربما السنوات المقبلة، تماماً مثلما حصل بعد 11 أيلول (سبتمبر) الأميركي عام 2001، حين دمّر تنظيم «القاعدة» برجي مركز التجارة العالمي، وقتل زهاء 3 آلاف مواطن أميركي بينهم ضحايا من جنسيات مختلفة، منهم عرب. ولمجرد وصف الصحافة العالمية المجزرة التي ارتكبت في حق مجلة «شارلي إيبدو» والشرطة الفرنسية بأنها «11 أيلول فرنسي»، بات علينا توقع التداعيات السياسية والأمنية والنفسية لهذا العمل الإرهابي، بدءاً بعلاقة دول الغرب بالإسلام والمسلمين، في فرنسا وسائر الدول الأوروبية والغربية، وصولاً إلى انعكاساته على المنطقة في شتى المجالات والميادين والدول المشتعلة أو المهيأة لأن يدخلها الحريق الذي يشهده عدد كبير من الكيانات المعرضة للتفتيت والصراعات الأهلية المتداخلة مع الحروب الدولية والإقليمية الدائرة بالواسطة. مهّد 11 أيلول الأميركي لانطلاق ما يسمى الحرب الأميركية والعالمية على الإرهاب ولصدور قوانين دولية، بدءاً بمجلس الأمن، مروراً بالقوانين الأميركية الوطنية التي منحت السلطات الأمنية صلاحيات استثنائية مسّت في بعض…
سعيد المظلومضابط في شرطة دبي برتبة مقدم ،
حاصل على درجة الدكتوراة من جامعة سالفورد
بالمملكة المتحدة في إدارة التغيير وعلى درجة الماجستير في الإدارة العامة (MPA) من جامعة ولاية أوريجون بالولايات المتحدة الأمريكية،
مهتم في مجال الجودة والتميز المؤسسي ، يعمل حالياً مديراً لمركز أبحاث التميز بالإدارة العامة للجودة الشاملة بشرطة دبي
الجمعة ٠٩ يناير ٢٠١٥
مهما كان القادم مجهولاً، افتح عينيك للأحلام والطموح، فَغداً يوم جديد، وغداً أنت شخص جديد ــ علي الطنطاوي هي الصغرى بين إخوتها، كانت متميزة دراسياً، وعلى الرغم من شقاوتها حصلت على نسبة 95% في الثانوية العامة. وكان والدها حسن المعيني (رحمه الله) من أوائل الذين مارسوا مهنة التمريض في الدولة، لقد أحبت مهنةَ أبيها الإنسانية، وزيّه الأبيض الجميل، ومن هنا بدأ الشغف بدراسة الطب، فالتحقت بكلية دبي الطبية للبنات دون تردّد. وبدأت أولى خطوات تحقيق الحلم، لكنها ــ وهي في السنة الثالثة عام 2006 ــ بدأت تعاني أعراض الحمى والزكام والإرهاق الجسدي، وكان تشخيص الطبيب بأنها أعراض طبيعية ستزول بالمضادات الحيوية، إلا أنها لم تَزُل ولم تنتهِ بل ازدادت سوءاً، وبعد بضعة أشهر تم اكتشاف إصابتها بمرض نادر من أمراض الروماتيزم! في تلك الفترة الحَرِجَة قدر الله أن يمرض والدها ثم وافاه الأجل (رحمة الله عليه)، وهنا تدهورت حالة نوف، ثم دخلت في غيبوبة فأبلغ الأطباءُ أهلَها بأن «يترحموا عليها»،…
الجمعة ٠٩ يناير ٢٠١٥
التقيت شخصية قيادية ناجحة ومحبوبة قبل شهور عدة في مطار. كان لقاء لم يستغرق أكثر من نصف ساعة. لكن ما زال هذا اللقاء يسكنني ولم يغادرني منذ ذلك اليوم؛ ليس بسبب كاريزما هذا الشخص، وإنما إثر ما قام به خلال هذا اللقاء. فور أن التقاني بادر بالترحيب بحرارة وسألني أن أشرب معه الشاي إذا كان لديّ متسع من الوقت. تجاوبت مع طلبه كوني أكنُّ تقديرا كبيرا لهذه الشخصية. ومن فرط إعجابي به كنت على استعداد للتضحية برحلتي حتى أجلس أطول وقت ممكن معه. فلا يتاح لي كل يوم فرصة أن أتحاور مع قامة بهذه المكانة والقيمة. فور أن استويت على مقعدي بجواره باغتني بسؤال عن رقم جوالي. منحته رقم جوالي بكل سرور وأنا أهتف: إذاً أصبح صديقي. سيتصل عليّ وأتصل عليه. سنتبادل الرسائل. وفي عز بهجتي انشغل عني بجواله. أخذ يكتب ويكتب. يكتب ويفكر. يكتب ويبتسم إلى الجهاز متجاهلا إياي تماما. شعرت بخيبة أمل. كيف يتجاهلني بهذا الشكل؟ إذا كان…
الخميس ٠٨ يناير ٢٠١٥
هم بيننا، لا نحس بهم، لكننا نعرف من بعض المؤشرات أنهم ينتمون إلى ذلك التنظيم المشبوه، دلائلهم في وجوههم، العيون المحمرة صباحاً، الجمل المفككة، الرائحة التي تشبه عصارة المعدة، والحديث الثقافي إياه، إن البعد التكتوني في بناء الجمل اللغوية عند الكاتب الفلاني (ويعطيك غالباً اسماً لم تسمع به)، تقوم على إيمانه بما وراء الزمكان، وهو الأمر الذي جعل حبيبته تتركه في ما بعد، تطلب منه أن يتعوذ من إبليس و(يعلج) قبل أن ينفضح أمره، ويقول لك بألا تقربوا الصلاة هي حالة مخصصة لوقت معين وقبل شعيرة معينة، تكتشف أن لديه أبعاداً أخرى أكثر عمقاً، فلا يبقى أمامك سوى أن تهديه كيساً من الفول السوداني أو ربما «مرطبان طرشي»! لدى كل تنظيم دائرة أكبر تتكون مما يعرف بالـ«محبين» أو «المؤيدين»، وهم الناس الذين يحملون فكر التنظيم أو تؤثر فيهم أفكاره، من دون أن يعرفوها أو «يتداولوها» في ما بينهم. مثلاً حين تتصل بفتاة ما، لديها مئتان وأربعون ألف متابع على تطبيق…
مازن العليويكاتب سوري في صحيفة الرؤية الإماراتية، ويعمل حاليا في مجال إعداد البرامج الحوارية الفضائية
، رئيس قسمي الثقافة والرأي في صحيفة "الوطن" السعودية اعتبارا من عام 2001 ولغاية 2010
، عضو اتحاد الكتاب العرب (جمعية الشعر)، واتحاد الصحفيين العرب، بكالوريوس في الهندسة الكهربائية والإلكترونية، وبكالوريوس في اللغة العربية وآدابها، لديه 3 مجموعات شعرية مطبوعة
الخميس ٠٨ يناير ٢٠١٥
من الأمثال الشعبية في بلاد الشام: "كانون الأجرد بيخلي الشجر أمرد" و"عرس المجانين في الكوانين" و"بعد كانون الشتا بيهون" و"في كانون الصحو فيه ظنون" و"في كانون كِنّ ببيتك وكثر من حطبك وزيتك" و"أبرد من مية كانون" و"شمس كانون مثل الطاعون" و"في كانون كِنّ وعلى الفقير حِنّ"... ها قد انتهى كانون الأول وبدأ كانون الثاني ببرده القارس فيما الفقراء المهجرون في داخل سورية وخارجها حيث مخيمات اللجوء ينتظرون من يحنّ عليهم، والشهران هما آخر شهور السنة الميلادية وأولها الذي نحن فيه نتابع أخبار العاصفة "هدى" تهاجم المساكين ممن يواجهون ما تحمله إليهم من برد وصقيع وثلج بلا حول ولا قوة، ولا سلاح لديهم سوى الدعاء. أما العاصفة "هدى" فقد برر الراصدون والإعلاميون إطلاق الاسم عليها كي ترأف بحال الضعفاء وتكون على اسمها "هدى"، فالشتاء في بلاد الشام أشد قسوة من غيره من الفصول، وخاصة أيام "الكانونين"، إذ يكثر الناس الجلوس في البيت، وتبدأ المدافئ عملها على مدار اليوم، ويتدثر البشر أثناء…
الخميس ٠٨ يناير ٢٠١٥
الحادث الجبان الذي وقع الأحد الماضي وأودى بحياة عدد من رجال حرس الحدود في عرعر، هو مؤشر جديد على أن خطر الإرهابيين لا يزال ماثلا، وأن زواله ما زال أمرا لم يتحقق. وقد أعاد ذلك الحادث للذاكرة الأحداث الجبانة التي وقعت مؤخرا في بلدة الدالوة في الأحساء وغيرها من الأحداث التي قامت بها مجموعة من حاملي السلاح، الخارجين على النظام وعلى الدولة الذين لا بد لنا كمواطنين أن نقف سدا منيعا أمامهم من أجل حماية الوطن والمواطن. إن الإرهاب الحقيقي الذي يشكل خطرا على بلادنا هو ذلك الذي يحمل السلاح ويعمل على الإطاحة بنظام الدولة، ويسعى إلى الفوضى والدمار وسفك الدماء وتقسيم البلاد وبث الفرقة بين أبناء الوطن الواحد، ليس بالضرورة أن يكون تابعا لمذهب اليمين أو مذهب اليسار أو أن يكون ذا نزعة دينية أو عبثية، فكل إرهابي له ذات المواصفات التي وصفناها وخطره على الوطن هو ذات الخطر. عندما عاد الإرهاب إلى المشهد الدولي في بداية الألفية باعتباره…