الثلاثاء ٣٠ ديسمبر ٢٠١٤
     
بقي يوم واحد وسيغادر هذا العام ليكون موعدنا مع عام جديد، أحداث كثيرة وأخبار وظواهر حفل بها هذا العام، اخترت أتفه الأحداث والأخبار وعلقت عليها. -- سيلفي في البيت، وسيلفي في الحمّام، وسيلفي في المول ومراكز التسوّق، وسيلفي مع فنان أهبل ومشهور، وسيلفي مع الحيوانات والجماد، بس ناقص الواحد يدخل المقبرة ويتصور مع الميت سيلفي قبل دفنه! -- بعد استنساخ أبي جهل وعدد من كفار قريش، «داعش» تعلن قيام دولة الخلافة الإسلامية وتطبق الشريعة في المناطق التي تسيطر عليها، الغريب أنّه بعد تطبيق الشريعة أصبح رأس المسلم المخالف للفكر الداعشي الإرهابي لا يساوي رأس بصل -- الخلاف في «تويتر» بين أحلام وشمس فاق كل التوقعات وقد وصل إلى مراحل خطرة، بعد تراشق عنيف بالتغريدات، والأمين العام للأمم المتحدة يعرب عن قلقه الشديد، ويطالب الطرفين بضبط النفس وتهدئة الصواريخ الموجهة من كل طرف. -- لجنة حقوق الإنسان في الأمم المتحدة تصوت على السماح بالمثلية الجنسية، وقوم كاسر ملة يحتفلون بهذا القرار،…
     
 
    
    
    
   
     
 الثلاثاء ٣٠ ديسمبر ٢٠١٤
     
من غرائب الأخبار، التي تشعر وأنت تقرأها، بأنك تقرأ خبراً سوريالياً، ما نشرته صحيفة الوطن من أن عدداً من لجان مراقبة الأراضي وإزالة التعديات في بعض مدن المملكة قد رفعت تقارير لإمارات المناطق تحذّر فيها من تعدي «لصوص الأراضي» على عدد من المواقع الخاصة بوزارة الإسكان، وذلك من خلال تسجيل محاضر ميدانية تؤكّد فيها تعرض أجزاء من أراضي الوزارة للتعدي من هؤلاء اللصوص! عوداً إلى موضوع لصوص الأراضي كما تصفهم الصحيفة، وهم قوائم معروفة لدى إمارات المناطق، تعودوا على التعدي على ممتلكات الدولة، وهي الأراضي التي تمتلكها الدولة، سواء عبر الأمانات أو وزارة الإسكان أو غيرهما، خاصة في الأراضي الواقعة على أطراف المدن، ولكن الأغرب في مثل هذا الخبر، أن هذه اللجان قامت، قبل عام تقريباً، بتزويد إمارات المناطق بقوائم أسماء أشخاص سجّلت ضدهم مخالفات تكرار التعدي على أراضي الدولة، أو إقامة وبناء أحواش في أراض بيضاء بهدف تثبيت تملكها دون وجه حق، تمهيداً لاستخراج حجج استحكام عليها، أو بيعها…
     
 
    
    
    
   
     
 الإثنين ٢٩ ديسمبر ٢٠١٤
     
الشيء بالشيء يذكر. النقل التأديبي لثلاثة من منسوبي هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر من الطائف إلى نجران وجازان ذكَّرني بنقل تأديبي آخر حصل في المجال الطبي قبل عقود. كنت أعمل آنذاك في المستشفى المركزي (مجمع الملك سعود الطبي حالياً). يبدو أن الأخطاء الطبية تكررت من أحد الأطباء المتعاقدين في إحدى المدن الصغيرة البعيدة عن الرياض؛ فصدر أمر بنقله تأديبياً إلى الرياض، مع شرح على أمر النقل التأديبي بأن الهدف وضع هذا الطبيب تحت الإشراف المباشر للشؤون الصحية. الزملاء من الأطباء الأجانب كانوا يتندرون على ذلك القرار التأديبي بالنصح المتبادل على ارتكاب بعض الأخطاء البسيطة من آن لآخر؛ ليضمنوا البقاء في الرياض؛ لأنه من المحتمل لمن يخلو سجله من الأخطاء أن يتم نقله تأديبياً إلى منطقة نائية. الموضوع بالطبع كان حالة فردية، لكن الذاكرة القديمة استعادته للمقارنة بأمر النقل التأديبي للأعضاء الثلاثة في هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر من الطائف، واحد منهم إلى جازان، واثنين إلى نجران لمواصلة العمل…
     
 
    
    
    
  
  
 محمد فاضل العبيدليعمل محرراً في قسم الشؤون المحلية بصحيفة "أخبار الخليج" البحرينية، ثم محرراً في قسم الديسك ومحرراً للشؤون الخارجية مسؤولاً عن التغطيات الخارجية. وأصبح رئيساً لقسم الشؤون المحلية، ثم رئيساً لقسم الشؤون العربية والدولية ثم نائباً لمدير التحرير في صحيفة "الايام" البحرينية، ثم إنتقل للعمل مراسلاً لوكالة الصحافة الفرنسية (أ.ف.ب) كما عمل محرراً في لوموند ديبلوماتيك النشرة العربية.
 
 
   
     
 الإثنين ٢٩ ديسمبر ٢٠١٤
     
في إحدى عروضه القديمة الساخرة، يقدم الفنان الافرو- امريكي كريس روك ما يسميه "شريطا تعليمياً" يتضمن نصائح لمواطنيه من الافرو- امريكيين حول التعامل مع الشرطة قائمة على استخدام "الحس السليم" ونصيحته الذهبية هنا هي: "اطيعوا القانون". نقد بعض سلوكيات الشبان الأفارقة الامريكيين هو مما اعتاد عليه كريس روك منذ بداياته الاولى والتي يجسدها عرضه القديم "السود بمواجهة الزنوج" الذي قدمه عام 1996. لكن سخرية روك وعقود طويلة من النقاش في الولايات المتحدة، لم تهز قناعة راسخة لدى الأفارقة الامريكيين بأنهم مستهدفون من قبل الشرطة ومشتبهين جاهزين بسبب لونهم فحسب. هذه القناعة التي غدت احدى حقائق الحياة اليومية في امريكا، لم تأت من فراغ، بل لها جذور في تاريخ معروف مازال حيا لربما حتى اليوم. لقد تزامنت الاحتجاجات المتواصلة ضد عنف الشرطة في بعض المدن الامريكية مع النقاش الذي اطلقه تقرير لجنة الاستخبارات بمجلس الشيوخ الذي اتهم وكالة "سي اي ايه" بالكذب بشأن تعذيب بعض المشتبهين بالانتماء للقاعدة. قد يقدم هذا…
     
 
    
    
    
   
     
 الإثنين ٢٩ ديسمبر ٢٠١٤
     
اسمع هذه الأيام همسات وهمهمات عن السينما. بلغني أن هناك نية لفتح صالات سينما في المجمعات التجارية بالمملكة. من سيكون سعيدا ومن سيكون تعيسا إذا شيدت هذه الصالات. السعيد محبو السينما والفنانون وأصحاب المحلات الذين سيجنون ملايين الريالات والتعيس ملاك صالات السينما في البحرين والمطالبون بحل مشكلة عضل النساء. صالات البحرين سوف تخسر كثيرا من عملائها. أما دعاة حل مشكلة عضل المرأة فسوف يخيب أملهم لأن مشكلة السينما حلت قبل أن تحل مشكلة أهم منها وأخطر. في إحدى المرات استضافتني إحدى القنوات الفضائية. كان الموضوع عن السينما. الضيف الآخر دكتور. (معه شهادة دكتوراه). لم أكن أعرف أني كنت ضحية مؤامرة طريفة. دعاني المذيع ليوقع بي في شر آرائي. بحوزة الدكتور ملف يحتوي على كل القضايا التي تواجه المجتمع السعودي. المخدرات، عضل النساء، الطلاق، المطلقات السكن، المباني المدرسية المستأجرة. ملف ضم كل القضايا التي تخطر على بال سعودي. كان المذيع يريدها مناظرة بيني وبين الدكتور. قصتي هذه سبق أن قصصتها ولا…
     
 
    
    
    
   
     
 الإثنين ٢٩ ديسمبر ٢٠١٤
     
بعد غد هو آخر يوم لهذا العام الذي لا يمكن وصفه إلا بأنه امتداد لما عشناه في السنوات الأخيرة من تبدل سياسي واجتماعي حقيقي نتج كما يقول البعض لمخرجات لحظة تاريخية ومفصلية من التاريخ الحديث والمتمثلة في أحداث سبتمبر، وقد يختلف الناس حول تحديد أهم ملامح هذا العام وأحداثه، ولكن إن كنا نريد أن ننظر للأمور متجاوزين حدودنا الضيقة، فإن علينا أن نرى ما أوردته وسائل الإعلام الدولية التي عنيت بتغطية الأحداث متجردين عن نظرتها المحدودة لمنطقتنا. كان أولها سقوط مدينة الموصل في أيدي جماعة "داعش" التي تحولت بين ليلة وضحاها إلى دولة لها اقتصاداتها وجيشها والآلاف من المريدين من داخل العالم الإسلامي وخارجه، وهي اللحظة المفصلية التي بها أفاق العالم من سباته واكتشف الخطر الحقيقي الذي يحدق بنا جميعا، وذلك بوجود دولة تنتهج سفك الدماء وتجيد حربها الإلكترونية واستقطاب العناصر. الحرب في أوكرانيا كانت هي كذلك نقطة تحول في الصراع الغربي الشرقي، وأعاد للأذهان مرحلة الحرب الباردة رغم أنها…
     
 
    
    
    
  
  
 علي عبيدكاتب وإعلامي من دولة الإمارات العربية المتحدة
 
 
   
     
 الإثنين ٢٩ ديسمبر ٢٠١٤
     
(وَمَكَرُوا وَمَكَرَ اللَّهُ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ). هكذا هم الماكرون دائما، يخططون ويسعون لتحقيق أهدافهم الشريرة، ويريد الله أن يفسد عليهم تخطيطهم ويبطل مسعاهم، فيحدث عكس ما خططوا له وسعوا. خطط إخوان الخليج للإساءة إلى دولة الإمارات العربية المتحدة في شخص الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، فأفشل الله خططهم وأبطل مسعاهم، وتحولت كلمات الناعق باسمهم إلى رصاصات ارتدت إلى نحورهم، وهبّ أبناء الكويت الشرفاء الطيبون. مثلما هبّ أبناء الإمارات الفخورون بشيخهم، ليلهبوا مواقع التواصل الاجتماعي بهاشتاقات وتغريدات تعبر عن حبهم لسمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، وتحصر الماكرين في زاوية ضيقة، كي يعرفوا حجمهم الحقيقي، ومكانهم ومكانتهم في المجتمع الكويتي. فكان مهرجان حب ووفاء لهذا القائد الذي يحتل مكانة رفيعة، ليس في قلوب أبناء الإمارات فقط، وإنما في قلوب الخليجيين والعرب جميعا، الذين يقدرون دوره في قيادة منهج الاعتدال، ومحاربة أوكار الإرهاب والتطرف، وكشف خفافيش الظلام الذين يعتقدون أنهم وحدهم يمثلون الإسلام، وأن كل من لا…
     
 
    
    
    
   
     
 الإثنين ٢٩ ديسمبر ٢٠١٤
     
أي شعور وهاجس ذاك الذي دفع بكاتب وسياسي وباحث ألماني يبلغ من العمر 74 عاما أن يطرق باب «داعش» ويفاوض عناصر فيه لأشهر عدة ويذهب إليهم باحثا وسائلا بقدميه رغم كل احتمالات عدم عودته إن لم يكن أفظع؟ ليس غريبا أن تنهمر دموع عائلة الرجل كما روى لدى عودته بعد عشرة أيام أمضاها مع الجماعة الإرهابية في العراق وسوريا وعاد منهما حيا وراويا لما نعرفه عن شرها ومخاطرها وانتشارها، لكنها رواية تحمل بصمات شاهد ورؤيته من الداخل.. هل هو العمر المتقدم وما يحمله من امتلاء بسنوات حافلة وبالتالي لا ضير من مغامرة قد تعود بالكثير على الرغم من أنها تحمل مخاطر موت ونهاية؟ أم هي تلك القناعات التي تلازمنا كبشر فلا نحسن الإفلات منها مهما أوغلنا في العمر وفي التجربة؟ نعم، لقد فاجأنا «يورغن تودينهوفر».. لقد عاد حيّا رغم ما يمثله من إغراء لهذا التنظيم لخطفه وقتله ربما.. لكنه عاد ومعه الكثير من القصص التي شرع يرويها عبر «فيسبوك» بداية…
     
 
    
    
    
   
     
 الإثنين ٢٩ ديسمبر ٢٠١٤
     
قبل سنوات طويلة، استخدمت السعودية سلاح النفط في حربها ضد الدول التي «لا تملك النفط». واليوم يُقال انها عادت لاستخدام السلاح ذاته في حرب موجهة ضد الدول التي «تملك النفط». قبل عقود جففت المنابع للتأثير في جهات المصب. قطعت الإمدادات البترولية للتعبير عن خيبة الأمل في الحلفاء الغربيين الذين يستهلكون النفط العربي بشراهة من غير أن يقدموا مقابلاً استراتيجياً لذلك. واليوم أغرقت السوق النفطية بحصة «أوبك» الثابتة للتعبير عن غضبها من النفطيين الذين يتآمرون ضدها وضد الاستقرار في محيطها الإقليمي. الحرب الأولى نعرفها جميعاً ونؤكدها جميعاً، أما الحرب الثانية فنشاهدها ولا نستطيع تأكيد حقيقتها أو رفضها! في هذه المقالة سأفترض صدقية الحد الثاني من هذه الثنائية، وأقارن ما بين الوضعين النفطيين المتعاكسين، وأرصد الخسائر والأرباح لكل منهما. في السبعينات، قرر الملك فيصل وضع مستقبل الاقتصاد السعودي في دائرة المجهول، وقرر قطع البترول عن أميركا بسبب وقوفها مع إسرائيل ضد الحقوق العربية التي لم تكن كلها وطنية خالصة بالكامل، بل كان…
     
 
    
    
    
   
     
 الأحد ٢٨ ديسمبر ٢٠١٤
     
خسرت الحكومة السعودية، مثل بقية الدول المصدرة للنفط، 50 في المائة من مداخيلها اليومية، منذ أن هبط سعر البرميل تحت 60 دولارا. الصدمة الحالية مؤقتة ومحدودة. ولأن الحكومة غنية، فقد عوضت العجز، وضغطت بعض النفقات، وقد نزفت سوق الأسهم قليلا، وانتهت المشكلة! لا لم تنتهِ، بل لم تبدأ بعد، وهي ستحدث في يوم ما. وهذه ليست نبوءة بل قراءة واقعية جدا. فكروا جيدا، هل سنستطيع أن نعيش لو انحدر سعر البرميل إلى 30 دولارا، فأقل، ودام الوضع هكذا 10 سنوات وأكثر؟ حينها، لن تفي مداخيل الحكومة بمرتبات موظفيها، وتدعم سعر الرز، والخبز، والماء، والكهرباء، وتمول الجامعات، والمستشفيات، والصناعات، والقطارات. وبالطبع ستستنفد مخزونها المالي الذي وفرته، وستزيد ديونها من صناديقها المحلية، وستفر الأموال المكدسة في البنوك المحلية إلى الخارج. فهل بوسعنا أن ننتظر لإصلاح الوضع فقط حين نبلغ حافة الهاوية؟ أم أن اليوم المشمس هو الأفضل، طالما أن الحكومة ليست مدينة لأحد، وفي جيوبها ادخرت نحو تريليون دولار، والوضع السياسي مستقر؟…
     
 
    
    
    
  
  
 مصطفى النعمانكاتب وسياسي يمني عمل سفيراً لليمن في عدة عواصم كان آخرها مدريد
 
 
   
     
 الأحد ٢٨ ديسمبر ٢٠١٤
     
بعد 3 أيام يمضي عام بائس من عمر اليمنيين لا بد أن ذكرياته المريرة ستبقى عالقة في عقولهم وقلوبهم بما حملته من مآس وأحزان وقتل وتدمير للمنازل وانتهاك للحريات العامة منها والخاصة، وتبدد أحلام راودت مخيلتهم وانتهت إلى سرداب بلا نهاية ولا ضوء في نهايته. بدأ عام 2013 بأوهام وزعها عليهم الساسة المتكئون على المجتمع الدولي عبر لقاءات «الموفينبيك» ومخرجاته التي ستدخل موسوعة غينيس للأرقام القياسية، وعول عليها البسطاء من اليمنيين ثم بعثرت الأحزاب ما تبقى عندهم من آمال وطموحات، وجاء منتصفه ليبدد كثيرا منها ولم يصل العام إلى خواتمه إلا وقد امتلأت نفوسهم بالإحباط واليأس والخوف والبؤس، ولتعود إلى ذاكرتهم الجمعية أبيات الشاعر الراحل الفذ محمد محمود الزبيري: «(ما لليمانيين) في لحظاتهم/ بؤس وفي كلماتهم آلام/ جهل وأمراض وظلم فـــــادح/ ومخافة ومجاعة وإمام». عندما يبزع فجر اليوم الأول من العام الجديد لن يكون بمقدور أحد ممن عبثوا بما يمتلكه اليمني من رغبة في غد أفضل له ولأولاده، أن يشرح…
     
 
    
    
    
   
     
 الأحد ٢٨ ديسمبر ٢٠١٤
     
كثيرة هي المواضيع التي يمكن أن أكتب عنها، وكلما فكرت في أحدها أجد نفسي عاجزا عن البدء.. شعرت حقا أنني مصاب بـ(أجرافيا) Agraphia، أو ما سماه الفرنسي الشهير، وأحد أبرز مؤسسي علم الأعصاب، جان مرتان شاركو، أستاذ الطبيب النمساوي فرويد: "حبسة اليد". فقدت قدرتي على الكتابة، مع أن اليدين -بفضل ربي- سليمتان. تبصرت في مشكلتي، فوجدت أن العقل المشغول لا يمكن أن يعطي بارتياح، وأحمد ربي أن المانع هو انشغالي بتاج رأسي. أواخر الأسبوع الماضي، وأنا في المكتب اتصلت علي سيدتي الوالدة، وقالت: "إذا خلصت شغلك أحتاجك".. صوت أمي لا أخطئه، لكن النبرة هذه المرة مختلفة، أقفلت الملفات، وذهبت لغرفتها الجميلة، المزينة بصورة سيدي الوالد، وأخي -رحمهما الله- وصورة زواجي، وصور لأحفادها، وفي ركنها سجادتها، ومصحفها، ومسبحتها، ومبخرتها، وقهوتها.. ناديتها كما تحب: يا أمي يا "سلمى"، خيرا إن شاء الله يا ستي"؟ فقالت: "لا تقلق.. آلام مفاجئة، وأحب أن تأخذ لي موعدا في المستشفى". حالة انحباس اليد، أضيف إليها انحباس…